|
ما رأيكم ؟؟؟ هل من المناسب تربية الفتاة من صغرها على الزواج الثاني ؟؟؟
كما يعلم الجميع نواجه في حياتنا اليومية العديد من قصص الأسر و العائلات و ما بها من مشاكل ناتجة عن رغبة الزوج في الزواج من أخرى حيث عادة ما لا تتقبل الزوجة الأولى هذه الفكرة و ما ينتج عن ذلك من مشاكل قد تصل إلى الطلاق أحيانا كثيرة .... نحن بالنسبة للمراة أمام أوضاع مختلفة ؟.؟؟ فإما ان تكون زوجة أولى و أخيرة في نفس الوقت و هنا لا مشكلة و إما أن تكون زوجة أولى أو تكون زوجة ثانية أو ثالثة .... هل تعتقدون أن الواجب ان تكون المناهج المدرسية للطالبات تؤهلهن عبر التربية المدرسية و المنزلية لتقبل الفتاة لفكرة أن يتزوج عليها زوجها عندما تكبر و تتزوج في المستقبل ؟؟؟ و بالتالي لا تكون عقبة في طريق سعادة الرجل و كذلك سعادتها الشخصية المبنية على سعادة زوجها الذي إن لم يسعد فبالتأكيد لن يسعدها ... كما أن المرأة عندما تكون زوجة ثانية في الغالب تعمل على إكراه الزوج بزوجته الأولى من منطلق المنافسة غير الشريفة فأنا أعتقد أنه وجب علينا أن نؤهل الفتاة لتقبل إمكانية أن تكون زوجة ثانية و كيف ستتعامل مع الأولى و مع الزوج و كيف ستكون أسس التعاون و التفاهم بينهما ...... قد يسأل سائل لم طرح هذا الموضوع بالذات ؟؟؟ و لماذا سوء الظن ؟؟؟؟؟ أقول الأن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن .... فقد تكون الزوجة عقيما فيضطر الزوج للزواج و قد تموت الزوجة الأولى و تترك أولادا فيضطر الزوج للزواج و بالتالي وجب تربية البنت على طريقة التعامل مع ابناء الزوجة الأولى ,,,,,,,, و أنا لأنني واقع في المشكلة الأخيرة طرحت هذا الموضوع فأمي استشهدت و تركت طفلين كانا في 11- 13 سنة من العمر و تزوج والدي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وكان ما كان من سوء معاملة أخواني الصغار !!!! فأنا أعتقد لو أن هذه المراة تربت على طريقة التعامل مع ابناء الزوجة الأولى ما حدث ما حدث ......... لذلك فتحت هذا الموضوع ليكون منبرا نتحدث فيه عن آرائنا في هذه القضية الشائكة !!!!!! وشكرا لكم |
بانتظار مشاركاتكم ..
|
اخي الكريم 0000
لا اظن انه يمكن تعليم امرأة كيف ترحم ابناء زوجها 000000 الرحمة هي نعمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده ومن لم يضع الله في قلبه الرحمة فلا يمكن لمدارس الدنيا كلها ان تعلمه اياها |
لا اخوي ما اوافقك الراي ليش نسوي لهم عقده قبل لا يتزوجون
|
أنا أوافقك الرأي و أجده اقتراح ذكي...
وأعني بذلك محاولة تعليم الفتيات بأن الزواج الثاني لا يعني بالضرورة الظلم و التعاسة... فحاشا لله أن يقدر عزوجل لعباده أمرا يؤدي لظلمهم و تعاستهم... فكثير من الفتيات في الوقت الحالي عند التحدث عن الزواج الثاني يتجاوزن حدودهن في الحديث.. وينسين أن مايتحدثن عنه هو شرع وضعه الباري عزوجل...فيربطنه بالظلم والعياذ بالله.... ومن جانب آخر... أقترح أن يتم أمر مماثل للفتيان أيضا... فالفتى مطالب أيضا باستيعاب أن الزواج الثاني مسؤولية وحدود سيحاسب عليها يوم الدين... وهذا قد يسهم بصورة كبيرة في الحد من تعدي بعض الرجال و اتخاذهم لهذا الأمر باب للمتعة و التسلية متناسين المسؤولية العظيمة... نسأل الله أن يعيننا و إياكم و جميع المسلمين على فهم تشريعات هذا الدين العظيم بالصورة الصحيحة الواعية... وفقكم ربي لخير الدارين ,, ,, أختكم |
أخي الكريم كاره الرياضيات ... أشكرك على مشاركتك و لكن لا أقصد أنا أن نقول للفتاة في سن الطفولة أو المراهقة أنه من الممكن أن يكون لك أبناء زوج عليك احترامهم .... كل ما قصدتهم هو استنادا لأحكام ديننا الحنيف و الأخلاق الإسلامية أن نوصل رسالة عبر المناهج و التعليم في المدارس خاصة و عبر التربية المنزلية أن الزواج الثاني أمر ممكن و على المرأة التي تصل لهذه المرحلة أن تعلم أنها إن كانت زوجة ثانية فهذا لا يعني أن تبذل كل جهد مستطاع للقضاء على محبة زوجها لضرتها ... و كذلك أن لا يكون أبناء الزوجة الأولى هم عامل حسد ضدها و بالتالي العمل على إتعاسهم ... بل يجب تربية الفتاة قبل ان تصبح زوجة بكثير أن هؤلاء الأطفال أبرياء و هذه الزوجة بريئة فهم ليس لهم ذنب في أنها زوجة ثانية و هي من وافقت على أن تكون كذلك و عليها أن تتعامل مع هذا الموقف من هذا المقام ........ كذلك الأمر بالنسبة للأولى أن تعلم أن الزوجة لاثانية ليست مذنبة لأنها تزوجت زوجها فلذلك عليها أن تكون لها سندا و عونا على إرضاء زوجها و أن تقاسمها الحلوة و المرة و أن لا تصل لمرحلة ربما تصل لعمل الشعوذات لأفشال زواجها ,,, و أختي الكريمة عيون فتانة ........ تشرفت بمشاركتك .. ولكن نحن لا نقصد أن نوصل للفتاة فكرة أنها المقصودة من الكلام ...و أنها معرضة لهذا الموقف باحتمال كبير و لكن بشكل عام هناك حالات في المجتمع تحصل بالنسبة للتعدد فننتقد أمام الفتاة المراة التي تفكر بسوء نية في هذه الحالة و نمجد من تتصرف بعقلانية و بالتالي تكون الرسالة قد وصلت ,,,,,,, أختي أم حور ...... أهلا و سهلا بك ,,, أسعدني تأييدك ... وأؤيدك أيضا بالنسبة لموضوع تربية الرجال "الفتيان" و أنا أذهب لأكثر من ذلك أنني أرفض التعدد غير المبرر المقصود به مجرد زيادة في المتعة طالما أن الزوجة تفي بهذا الغرض ....... أما من تعرضت لا سمح الله لتشويه أو لحادث أو إعاقة أو لا تسعد زوجها بأخطائها التي عجز زوجها عن إصلاحها أو التي لا تنجب و ما إلى ذلك من حالات أعتقد أن التعدد يكون هنا محمودا و يجب تربية الفتى أنه إذا حدث مثل ذلك الاأمر لا سمح الله في المستقبل و اضطر للتعدد أن يعدل بين زوجاته و أن لا يكون الأمر مجرد نصوص دينية و إنما نصوص دينية مرفقة بقصص واقعية تثبت أهمية العدل بين الزوجات ,,,, |
ياسلام عليك يااخى الكريم
لقد وضعت يدك على اساس المشكله التربيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه فلقد تم تصوير الزوجه الثانيه بصور بشعه اظنها ماثله فى اذهاننا جميعا من الافلام والمسلسلات وتم تصوير الرجل المعدد بصوره الشهوانى الزائغ العينين الخ تلك الصور فلو تعدلت الصوره لاختلف الامر كلامك سليم مائه بالمائه |
اخي الكريم
فعلا كما تفضلت يجب ان ينشئ النشئ على ذلك وتقبل هذا الوضع سواء اولى او ثانيه وتذكرت ابنتي ذات الخمس اعوام بدات تقص علي قصة ام المومنين ماريه القبطيه نقلا عن معلمتها وتفاجات بابنتي تقول ان عائشه تغار من ماريه وماتحبها علشان ماريه ولدت ابراهيم وعائشه ماعندها اولاد واسقط في يدي اذ كيف للمعلمه ان تزرع الغيره في قلوب الصغيرات فالموضوع كبير ومتشعب اخي محمد تسلم |
شكرك على التعقيب أخي محمد محمود
و أنت أيضا وضعت يدك على الجرح الكبير و هو الأفلام و المسلسلات التي لم تنفك يوما تصور العلاقة بين الزوجات على أن الأصل بها السلبية و هو ما يعمق الفجوات و يزيد الصراعات و يربي النفس البشرية على عدم تقبل الآخر |
أختي الكريمة "فيافي نجد"
تشرفت بمرورك و تعقيبك و هي فعلا مصيبة ....... أن يكو ن التعليم سلبي لهذا الحد و نحن لا يمكننا أن ننفي وجود دافع الغيرة فهي غريزة لدى المرأة لا يمكن أن ننهيها و لكن علينا أن نهذب هذه الغريزة عبر اللتربية الصحيحة ..... ... و الغيرة أمر مطلوب أصلا و لكن على المرأة أن تترجم غيرتها إلى منافسة شريفة مع الزوجة الأخرى عبر الوصول إلى قلب الزوج بطريقة مشروعة و ليس عبر تهميش الأخرى و تحقيرها و إظهارها في موضع عجز و تقصير بطريقة متعمدة عبر عقد مقارنات لا طائل منها الا المشاكل و كذلك ما يحدث من كيد المكائد لها لتحطيم صورة ضرتها امام زوجها شكرا لك |
أخي mohmajd 2 أنت عندما تربي الفتاة على خلق الإنسان المسلم *رحمة الصغار *الإحسان للأخرين *عدم التباغض والحسد * * *إلى آخره من صفات المسلم الحميدة فأنت تهذب خلقها لتتقبل وتتعامل مع وضعها كزوجة أولى أو ثانية أوثالثة دون أن تخطئ في حق نفسها أو حق الآخرين . لك تقديري.. |
الزوجه التي تعامل ابناء زوجها من زوجته الميته بسوء فهذا لقلة دينها ولا يوجد عندها اخلاق ولا رحمة فالمعامله الحسنه التي نتعلمها في مدارسنا وفي حياتنا وفي ديننا تشمل اي علاقه وبالنسبة للزواج للمرة الثانيه هو ظلم للمراة ان لم يكن هناك سبب مثل انها لا تخلف او انها امراه سيئه فقط في هذه الحاله وغير ذلك ظلللللللللللللللللللللللللللللللم فان كانت زوجه خلوقه محبه لزوجها وبيتها و تفعل ما تستطيع لاسعاد زوجها فلماذا يتزوج؟؟!!!! ولو انا يصير فيني هيك بطلب الطلاق وبتزوج متلي متلو
|
ولو حتى كان عندي 100 ولد
|
الأخت الكريمة تانيا كلامك صحيح و لكن التربية بشكل عام لا تغني عن التخصيص خاصة في المدارس أو الحديث داخل المجالس العائلية عن حسن معاملة "الضرة" و ذلك لأن الأصل أن تكون هناك المحبة و الود و الاحترام و لكن المشكلة أن بناتنا منذ صغرهن يرين المشاكل بين الزوجات "الضراير" و طرق المكائد المتبادلة علاوة على ما يشاهدنه من قصص تلفزيونية لذلك فأصبح سوء التعامل مع الزوجة الثانية أو الأولى هو جز من الأخلاق "ألحميدة" المتداولة و تمهد لمصائب مستقبلية لكل فتاة تتعرض لهذا الموقف أختي لين .. كلامك صحيح و أنا في مشاركة سابقة أظهرت رفضي المطلق لمثل هذه الزيجات الغير مبررة و أنا أقدر و أتفهم الزواج المبرر من زوجة أخرى ,,,,,,,, و كما رددت على الأخت تانيا نرى أن سوء معاملة الزوجة الثانية أو الأولى أصبح طبيعيا و الشاذ هو المعاملة الحسنة و ذلك نتيجة ظروف تمر على الفتيات لأسر تمر بهذا الامر بالإضافة للمسلسلات و الأفلام و المنافسة غير الشريفة و الغيرة السلبية التي تدفع بعض النساء لإيذاء أبناء الزوج لمجرد أنهم يحصلون لعى حصة جيدة من قلبه و عاطفته شكرا لكن جميعا |
أخي الفاضل موضوع مهم
نعم تربية الفتاة على حسن التعامل وحسن العشرة مطلوب والرحمه والعطف كل ذلك يأتي بالتربية ولكن الا ترى أن ما يعكر صفو التعدد هو الغيرة والغيره هو شعور جبلت عليه المراءة ولا تستطيع التخلص منه إذا التربية ستؤتي أكلها مع حسن التعامل وحسن العشرة ولكن التربية لن تفيد في موضوع الغيره تحياتي موضوع مميز كعادتك |
أخي صاحب الرأي السديد
أشكرك على تفاعلك و قد قلت في مشاركة سابقة أن الغيرة تتخذ منحان أحدهما إيجابي و الآخر سلبي بإمكاننا تنمية المنحى الإيجابي عبر تربي الفتاة أن كسب قلب الزوج لا يكون بالتصرفات العدائية و الأمور التي تنبني على حساب الزوجة الأخرى بطرق غير شرعية بل يتم كسب قلب الزوج عبر حسن العشرة و المعاملة الحسنة و التربية الصالحة و الأداء الجيد على جميع المستويات في العلاقة الزوجية فإمراة بدون غيرة ليست بإمرأة و لكن كما قلت الأمر هو تهذيب هذه الغيرة لتنعكسس إيجابا على حياة الأسرة |
| الساعة الآن 04:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©