لم أعد أصلي والسبب....؟؟(( الأخ الوليد ))
 

الشيطان إذا رأى المسلم قد عاد الى ربه هب إليه بالوسوسه لكي يكره في العبادة ونصيحتي لك أن لا تلغى لوسوسة الشيطان بالا وسوف يزول عنك هذا الهم -والطريقة هي كالاتي -مثلا إذا أبتدأتي في الوضوء مثلا وجاك الشيطان يوسوس لك يقول أنت لم تغسلي يدك مثلا أو لم تمسحي راسك او نحو ذلك فلا تلغي له بالا وأجزمي على أنك فعلتيه لكي تقهري الشيطان ،،إذا صليتي الافضل أن تصلى عند أحد قريباتك لكي تراقبك حتى اذا جاء الشيطان وقال أنتي لم تركعي أو صليتي العصر مثلا 3ركعات وجاءك الشك واذا قريبتك تذكرك ومع مرور الوقت يندحر الشيطان بحو ل الله ، وقبل الوضوء تعوذي من الشيطان الرجيم ، وعليك بالمواضبة على قراءة سورة البقرة لأنها سوف تزول عنك بحول الله وساوس الشيطان بحول أقرأيها لمدة أسبوع كل يوم او كل ليلة قراءة متواصلة اي كل ليلة أختميها كاملة ، وعليك بكثر الاستغفار والصدقة والله يحفظك ويرعاك 0

والله لم أجد النصيحة المناسبة لمثل هذا الأمر!!

أخشى ان أقسو في غير مكان القسوة اأو أن ألين والموضوع لا يحتمل اللين!


لكن أظن أنك تدركين تماما عظم هذا الأمر!! وجسارته فالصلة بين العبد وربهم الصلاةوالعهد بين المسلم والمسلم الصلاة والرابط بين المسلم والكافر ترك الصلاة!!!!!!
فمهما كانت المعاناة فالصلاة مفروضة!! أليس المريض يصلي حتى وهو عاجز عن تحريك رأسه؟
تخيلي لا يملك تحريك رأسه ورغم ذلك تلزمه الصلاة برمش عينيه وإن لم يتمكن فبالنية!!!!

فكيف بمثلك وهو قادر على الحركة؟!!!
والعلاج أصبح في حالتك أوجب الواجبات فتعجلي به! فقد تأخرت هداك الله سنتان؟!!!

أما بالنسبة لمرضك فواضح وانت عرفت بنفسك أنه الوسواس القهري... لا اظن أنه يصعب عليك زيارة الطبيب النفسي لأنه مرض معروف وله علاج وتخرجين منه طبيعية تماما...

لكن في كل الحالات التي قد سمعت بها وقرات عنها الحل هو عدم التجاوب مع النداء الداخلي يعني إذا قمت للصلاة فكبري! فإذا شككت لا تستجيبي للشك أكملي ولو بلا تكبير! إذا توضات أكملي وضوءك ولو احسست أنك تركت عضوا فاستمري إذا ركعت أكملي صلاتك بكل نقائصها ليس فقط لتبرأ بها الذمة فها وحده كاف لأدائها
ولكن لمعالجة مشكلتك أصلا! فهي لن تقف عند الصلاة بل ستتطور الى أشياء أخرى!
وإما صلاتك الناقصة ووضوءك الناقص فليس هو ناقص بل مجرد وساوس ولكن انت لا تشعرين!
حتى إن أحد المشائخ قال عن حالة قريبة من ذلك وهي لرجل يعيد الفاتحة عدة مرات قال الشيخ هذه الإعادة حرام!!!
بالرغم أن السائل لم يكن يعيد الا شكا في عدم قراءتها فقال له الشيخ حرام!! لان إعادتك زيادة في مرضك وليست صحيحة!
المهم يمكن حالتك أشد قليلا لذلك أنصحك بزيارة طبيب نفسي أو الاتصال به وبأقصى سرعة قبل الموت!!
وقبل ذلك استمري في الصلاة على معاناتك-أعلم أنها متعبة وصعبة- وتذكري عظم الأجر الذي ستنالين سيكون أعظم من أجر من يصلي بشك طبيعي وبلا معاناة!
شفاك الله وعافاك.......

هذا وسواس اختي وهو مدخل من مداخل الشيطان على المسلم حتى يكره الصلاة من كثرة اعادتها ويتركها كما فعلت انت

علاجه الوحيد هو عدم الالتفات له 000 اذا توضأت فلا تعيدي غسل العضو أكثر من ثلاث مهما شككت 000

واذا صليت فلا تلفتي لما يوسوس لك الشيطان ولاتعيدي الصلاة مهما كان واعلمي ان الناس يحصل منهم تقصير في الصلاة

من سرحان وغيره ويكون تعويض نقص الصلاة بصلاة السنة وليس باعادة الصلاة 000

وتذكري ان الله لا يكلف نفساً الا وسعها 000 المهم هو الا تتركي الصلاة مهما حصل

هذا ضعف في إيمانك تقوي بالعبادة ولا تجعلي الشيطان يخذلك

أختى الحبيبة
أنا تعرضت لنفس المحنة عندما تفقهت فى الدين فكنت أقرأ كثيرا وكل شيخ له رأى فبدأ الوسواس لدى مثلك بدخول الحمام لدرجة إن إذا وجدت نقطة ماء وقعت ع أى منطقة من جسمى كنت أغسله بالكامل أو أحيانا أغسل جسمى كله ثم بدأ الوسواس فى الوضوء مع تكراره ثم بالصلاة لدرجة إنى كنت أضغط ع لفظى لكى تخرج الكلمة واضحة كما كنت أحاول القراءة بصوت عالى وأنا لوحدى.....وهكذا
فنصيحتى لك مثل ما رد عليك الثعالبى وهذا ما عملته والحمدلله ذهب الوسواس
إقهرى الشيطان فإرفضى تكرار الوضوء إذا أنت موقنة وإذا إنتهيت من أداء الصلاة فلا تعيرى بالا للوسواس وبالعامية طنشى وأشغلى نفسك بشى آخر وأعلمى أن الله معك وسوف يقبل عملك لانه رحيم رؤوف بالعباد ويعلم إنك تناضلين من أجل القضاء ع الشيطان ..... وتيقنى بأن الدين يسر وليس عسر
فمع تكرار لا مبالاتك للوسواس سوف تتقدميين فلا تدعى مجالا للشيطان يغلبك لساءت الامور معك أكثر
ولا تنسى قراءة الاوراد صباحا ومساءا والدعاء لرب العالمين

اختي الكريمة 000 اليك فتوى للشيخ سلمان العودة

السؤال: أنا مصاب بالوسوسة والشك، حيث أني في بعض المرات أعيد الوضوء أكثر من ثلاث مرات، وأقرأ الفاتحة، في الركعة أكثر من مرة؟ الجواب: لا يجوز لك أن تكرر قراءة الفاتحة، ولا أن تتوضأ أكثر من ثلاث مرات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {فمن زاد فقد أساء وتعدى وظلم} فهل يسرك أن تكون موصوفاً على لسان سيد المرسلين أنك مسيء ومتعدِ وظالم، فيسعك ما وسع الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام، فتوضأ وضوءاً معتدلاً سابغاً بعيداً عن الإسراف، وادفع عنك وسوسة الشيطان بالاستعاذة منه، ولا تستجب لهذا الوسواس، وإذا قاومته بشدة وحزم أعانك الله عليه، ويمكنك مراجعة شريط: "رسالة إلى موسوس" وشريط "رسالة إلى موسوسة" وكذلك إذا أحسست بخروج شيء منك؛ فلا تلتفت إليه حتى تتيقن، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث: {فلا يخرج حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً} أي: حتى يستيقن ويعلم ويقطع بأنه قد انتقض وضوؤه. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

انصحك بالاكثار من قراءة سورة الناس
واقرئي سورة البقره
اما الوسوسه في الصلاة والوضوء علاجها التطنيش
يعني مثلا الي يصلي العشاء مثلا وشك صلى ثلاث او اربع
طبعا الواجب عليه يبني على اليقين يعني يعتبر نفسه انه ماصلى الى ثلاث ويكمل الرابعه ويسجد سجود السهو
لاكن الي دايم يسهو في الصلاة ويشك ودايم في كل صلاة يسجد سجود السهو يعني وصل لحد الوسوسه
فها الحاله المفروض يترك سجود السهو ويعتبر نفسه ان صلاته صحيحه حتى لو ماكانت ويكمل صلاته عادي
ولا يسجد سجود السهو
وان شاء الله هذا علاج للوسوسه
نفس الشي للوضوء لو كان دايم يشك كم توضاءغسل وجهه او مسح شعره اولا
فها الحاله يعتبر نفسه انه غسل وجهه ويكمل حتى لو ماغسل
بكذا ان شاء الله يخف عليك
ولا تنسى الاكثار من سورة الناس

لا يا أختي مافعلتيه أمر كبير لا ينبغي منك أن تفعليه ..
الصلاة أهم العبادات في حياتنا و لا حياة بدونها ..
لقد أخطأتي بعدم اخبار أهلك بما أنت فيه !! فهم أهلك و أولى الناس برعايتك و الاهتمام بك في مثل هذه الظروف و إلا فما فائدة أن يعيش الانسان مع أهله ؟؟
ان ماتعانين منه هو مرض الوسواس و كثيرون أصيبوا بهذا المرض و شفوا منه بعد العلاج و مراجعة الطبيب .. لا تخافي فلكل مشكلة حل و لا يأس مع الحياة ..
أرى أول و أهم خطوة يجب اتخاذها هي اخبار الأهل على محمل الجدية و السرعة ..
واظبي على قراء القرآن و بالذات سورة البقرة ..
و اتركي عنك الوساوس و لا تكرري إعادة الوضوء و التكبير مهما وسوس لك الشيطان فهو يريد أن يجعل من الصلاة مشقة عليك حتى تتركيها و هاهو قد نجح لعنة الله عليه ..

دعواتي لك بالهداية و للجميع أيضا و أنا أولهم

اختي هذه الحالة حالة معروفة وقد قرأت منذ مدة من لها نفس مشكلتك
انها الوسواس وهي مرض من الامراض النفسية
علاجه يبدأ بالتدريب ومقاومة النفس
ومرة على مرة سوف تسير امورك كما تحبين
الامر يحتاج فقط الى الارادة
قاومي نفسك بنفسك
مثلا اذا ذهبتي للوضوء توضئي لمرة واحدة فقط وبسرعة واذا جاءك وسواس النقص قاوميه واذهبي الى الصلاة
اي لا تعيدي وضوء اي عضو شككتي بوضوئه
ونفس الكلام ينطبق على الصلاة ، لا تعيدي اي حركة
هذه هي البداية
ومع الوقت سوف تنتصرين وترجعين الى وضعك الطبيعي

لا بد لك من المحاولة حتى ترضي ربك لان الصلاة هي الرابط بين المرء وربه
ودوما استعيذي بالله من الشيطان الرجيم واقرئي اذكار الصباح والمساء وحافظي عليها

والله ولي التوفيق
وسمعينا الاخبار ا لطيبة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوسواس وسبيل الخلاص منه . .


أبو أحمد ( مهذب )


هناك مقدمتان مهمتان في سبيل الخلاص من الوساوس والخطرات التي إنما هي نزغات من نزغات الشيطان ومكائده .
المقدمة الأولى : مقدمة علمية ( الخطوة الأولى في العلاج )
المقدمة الثانية : مقدمة تطبيقية ( الخطوة العملية في العلاج ) .

المقدمة الأولى :
تتلخص في نقاط :
1 - : حياة القلب ومادّته .
فإن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه ، وموته وظلمته مادة كل شر فيه .
وإن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بـ :
- إدراكه للحق . لأن الجهل بوابة الفساد والعطب ، فحين لا يدرك الحق فإنه حتما سيحويه الباطل ولابد .
- إرادته له . فإنه حين يدرك الحق ويعلمه لكنه غير مريد له فأنى له أن يحيا ؟!
- إيثاره على غيره . وحين يدركه ويريده لكنه يؤثر هواه ونفسه الأمارة بالسوء على هذا الحق فإنه كالمتخبط في ظلمات التيه !!
فصار مدار ذلك كله ومرجعه إلى الحق الذي هو الروح ، ولن يجد القلب له أماناً ولا قرارا ولا اطمئناناً إلا حين تسري فيه الروح ، وأعني بالروح روح الوحي الذي قال الله تعالى فيه : " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " سورة الشورى .
فأخبر تعالى أن هذا القرآن إنما هو الروح والنور والهدى ، وكل هذا - أعني الروح والنور والهدى - مادة الحياة الحقيقية وآية السعادة والإطمئنان .
عُلم من هذا أن شفاء القلب وصلاحه وحياته إنما يكون من معين القرآن ومن منبع الوحي العذب الرويّ .

2 - : فساد القلب وشقاؤه .
أمّأ فساد القلب وشقاؤه إنما يكون بـ :
- بالجهل .
- والغفلة .
- واتباع الهوى .
فبقدر هل العبد بربه بقدر ما يشقى القلب ويتعس لبعده عن مادة الحياة .
وحين يبعد القلب عن الله وعن مادة الحياة التي تحييه تتسلط عليه الشياطين بأنواع المكائد والوسوسة ، لأن الشيطان يخنس ويبعد عن القلوب الحية الذاكرة لله جل وتعالى ، ويستقر ويتسلّط على القلوب التي بعدة عن الله جل وتعالى .
وإن أعظم ما يتسلّط به الشيطان على قلوب بني آدم إنما يكون بسلاح ( الوسوسة ) .

3 - : الوسوسة وسلطة الشيطان . والوسوسة : حديث النفس والصوت الخفي .
وهي مكيدة الشيطان ( الوسواس الخناس ) !
فإنه يخلط الأمور ببعضها حتى ما يكاد تبين وجه الحق فيها إلا لمن عصمه الله تعالى من كيده ووسوسته .
إن إدارك تسلّط الشيطان ونزغاته ووساوسه ومعرفة حقيقة الشيطان وطبيعته ليولّد عند المرء وعياً يعينه على إدراك طبيعة النزغات الشيطانية والموقف الصحيح منها .
وإن المتأمل لآيات القرآن يجد شدة عنايته بالتحذير من مكيدة الشيطان وشركه أكثر من تحذيره من النفس والهوى .
لأن شر النفس وفسادها ينشأ من وسوسته فهي مركبه وموضع شره ومحل طاعته .
ويمكن أن نلخص طبيعة عمل الشيطان في إشارات مهمة ينبغي إدراكها :
- وجوده .
قد أخبر الله تعالى بوجود إبليس ، وان وجوده إنما هو وجود فتنة وإضلال لبني آدم .
قال تعالى : " وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ "
وقال في ابليس : " قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ "
- ترصّده .
إن الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهمّ بالخير أو يدخل فيه فهو يشتد عليه حينئذ حتى يقطعه ، في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن شيطانا تفلّت عليّ البارحة فأراد أن يقطع صلاتي " !
وكلما كان العمل أنفع للعبد وأحب إلى الله كان اعتراض الشيطان له أكثر .
جاء في المسند من جديث سبرة بن أبي الفاكة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرافه ، فقعد له بطريق الإسلام فقال : أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وأباء آبائك !!
فعصاه فأسلم ، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال : أتهاجر وتذر أرضك وسماءك ؟
وإنما مثل المهاجر كالفرس في الطِّوَل ، فعصاه وهاجر .
ثم قعد له بطريق الجهاد فقال : تقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويُسم المال ؟
قال : فعصاه فجاهد " .
فالشيطان للعبد المؤمن بالرصد والمرصاد مصداق قول الله تعالى فيه : " ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ " الأعراف .
- حقيقة سلطانه .
قد أخبر الله تعالى عن إبليس أنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا فقال : " إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "
فنفى جل وتعالى سلطانه عن من اتصف بصفتين :
- الإيمان . ( آمنوا )
- العمل . ( وعلى ربهم يتوكلون ) .
والسلطان سلطان الحجة والبرهان ، وابليس ليس له حجة ولا برهان على مكائده ووسوسته إنما سلطانه بالإغواء والوسوسة .
هذا هو سلطانه كما فسره حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما .
وإنما سلطان إبليس على الذين يتولونه ، قال تعالى : " إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ "
فبيّنت هذه الآية أصناف من يتسلّط عليهم ابليس :
- الذين يتولّونه : باتباع الهوى والاستجابة لداعيه والغفلة عن ذكر الله .
- الذين هم به مشركون : وهم طائفة أشد ضلالا ممن قبلهم .
المقصود أن حقيقة سلطان إبليس إنما هي سلطة إغواء ونزغ لا سلطة حجة وبرهان .
وهذه السلطة سلطة ضعيفة في حقيقتها كما أخبر الله تعالى بقوله : " إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا "
4 - : الشعور بضرورة العلاج . وإدراك أن هذه الوسوسة إنما هي كيد الشيطان ونزغاته .
فإن هذاالإدراك هو بداية الطريق في صدّ هذا الكيد ودفعه ، فإن الإنسان حين لا يدرك أن هذا من كيد الشيطان ووسوسته فإنه لا يزال به حتى يصرعه أسيرا للوسوسة والتزيين والإغواء والإغراء .
5 - الوسواس القهري كمرض ( عقلي أو نفسي ) .
هو من الأمراض النفسية العصابية (Neurosis) ، وهو من الأمراض التي تختلف فيها وجهات نظر العلماء المختصين في هذا المجال فبعضهم ينظر له بأنه حالة دفاع لا شعوري ضد الأمراض العقلية ( الذهانية Psychosis ) .
فيما يرى آخرون أنه مرض نفسي عصابي ولا يتحول إلى مرض عقلي إلا إذا كانت الشخصية مهيئة أساساً بالاستعداد للإصابة بالذهان .

* الصفات التي تتصف بها الشخصية المهيئة للإصابة بالوسواس (الشخصية الوسواسية ) :
1 - العناد .
2 - حب الروتين الزائد والتدقيق .
3 - شدة تأنيب الضمير .
4 - شخصية جافة عابسة لا تعطي للنفس فرصة للترفيه والمرونة والخروج بها عن المألوف والروتين المعتاد .
5 - يغيب عنه الشعور بالأمان .
6 - لا يعرف التصرف في الأحداث الطارئة والمفاجئة رغم أن ذكائهم غالباً فوق المتوسط .
7 - كثيرا ما يكون في أعمار المراهقة ما بين 17 - 27 تقريباً .

* أهم صفات هذا الوسواس ( القهري ) :
أنه يتميز الوسواس القهري بوجود وساوس معينة في ذهن المريض رغماً عنه، وهي عادة ما تكون غير سارة وملازمة للمريض وتحمل الهم والغم، ورغم قدرة المريض على التعرف عليها وعلى وعيه بأنها تافهة وخاطئة إلا أنه لا يستطيع إيقافها، وكلما حاول مقاومتها تزداد معه أكثر ومن هنا تأتي معاناته العميقة فهو يعلم ويدرك عدم صحة أفكاره ( على العكس من المريض الذهاني الذي يقتنع ويقنع الآخرين بصحة اعتقاده )
ويحاول المريض جاهداً أن يهمل أو يكبت هذه الافكار والرغبات والخيالات أو يحاول أن يعادلها بافكار ورغبات أو احياناً أفعال مضادة.
وهو ما يترتب عليه معاناة نفسية واجتماعية حادة.

يتبع إن شاء الله

* مظاهر الوسواس القهري :
يتخذ الوسواس القهري صورا ومظاهر أهمها :
1- وسواس الأفكار .
سيطرة فكرة معينة على ذهن المريض وغالباً ما تكون فكرة غير مقبولة .
2 - وساوس الصور .
سيطرة صور معينة على ذهن المريض بشكل مستمر أو متكرر وغالباً ما تكون صور عنيفة حوادث سيارات، جثث، قتل، دماء، تعفنات .. ورغم علم المريض بعدم وجودها إلا أنها تطارده في كل الأوقات .
3 - وساوس الاجترار .
تسيطر على المريض أسئلة متكررة لا يستطيع الإجابة عنها كسيطرة (خلقنا الله إذن من خلق الله ؟ ) .. وهكذا .
4 - وساوس الاندفاعات .
وهي اندفاعات قهرية تسيطر على المريض فيشعر برغبة جامحة أو اندفاع ما نحو القيام بأعمال لا يرض عنها ويحاول مقاومتها إلا أنها تسيطر عليه بإلحاح وقوة، كالقفز من النافذة، أو من السطح العالي أو من البحر ، أو نحو ذلك .
5 - وساوس الطقوس الحركية .
وهي من أكثر الأعراض الوسواسية شيوعاً وهي القيام بحركات مستمرة متكررة نتيجة رغبة جامحة تسطير على المريض للقيام بهذه الطقوس ظناً منه أنها ستخلصه من إلحاح أفكاره المسيطرة عليه، فمثلاً قد يعتقد أن يديه ملونة فيبدأ في غسلها بالماء والصابون عدة مرات ويعود ويغسلها مرة أخرى، أو استغراقه لوقت طويل في الحمام ( ليتوضأ للعصر يحتاج ساعة أو أكثر ) .

* أسباب هذا المرض السلوكي .
أهل الاختصاص في علم النفس لا يذكرون له سببا جوهرياً معيناً عليه مداره ، لكنهم يتفقون في بعض الأسباب المهمة من مثل :
1 - العامل الوراثي .
بعض النسب وصلت إلى 87 % في التوائم المتشابهة . و 47 % في التوائم غير المتشابهة .
2 - بعض الأسباب البيئية . . وهي تتداخل نوعا ما مع العامل الوراثي ، من مثل :
- قسوة الرقابة الذاتية على النفس .
- العلاقات المحدودة للأباء وعدم إتاحة الفرصة للأبناء والحرمان من التعبير والمبالغة في الحرص الشديد .
- افتقاد الأمان النفسي وخاصة بسبب الطلاق العاطفي داخل الأسرة وغياب الحوار والصراحة بين أفراد الأسرة الواحدة.
- الأحقاد والميول العدائية المكبوتة المغذية للشعور بالذنب والخطيئة .
- تأنيب الضمير والصراع النفسي المصاحب لممارسة العادة السرية .
- الأسرة المسيطرة على زمام الأمور في كل كبيرة وصغيرة في حياة الأطفال دون تقدير للطفل وحياته ومفهومه عن ذاته ودون أدنى اعتبار لطفولته البريئة ذات العالم الخاص المليء بالخصوصية .
هذه جملة من الأسباب يشير إليها متخصصوا الطب النفسي في محاولة لاحتواء مثل هذا المرض السلوكي .

المقدمة الثانية :
وهي مقدمة عملية تطبيقية في سبيل الخلاص من الوسواس .
وهي مقدمة مرتبطة ارتباطا وثيقا بسابقتها ، وتتلخص هذه المقدمة في نقاط مهمة :

- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . وهذه الإستعاذة - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - إنما تبلغ أثرها حين تكون على اعتقاد جازم بمعانيها .
فإن العوذ اللجأ إلى الشيء والإقتراب إليه .
ومن استعاذ بالله اعتصم به ولجأ إليه ، فأي كيد يصله وهو يعتقد اعتقادا جازما أنه معتصم بالله الذي هو رب كل شيء ومليكه .
والله جل وتعالى يقول : " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
فهو سميع يسمع استعاذتك فيجيبك .
عليم : يعلم ما تستعيذ منه فيدفعه عنك .
- العلم .
فإن العلم يدفع عن المؤمن الشبهة ويكبت الشهوة إلا فيما أحل الله تعالى .
إذا علمنا أن سلطان الشيطان إنما هو سلطان نزغ وإغواء لا سلطان حجة وبرهان وأنه قد يأتي للعبد من هذه الجهة على أن ما يمليه عليه حجة برهان وعلم بل ويفتح له آفاق الدليل من الكتاب والسنة يلبّسها عليه حتى ليحسبها الحيران حقاً وحجة وبرهانا وإنما هي كيد ووسوسة .
فصار طلب العلم والإخلاص فيه سببا من أسباب دفع الوسواس ودحضه .

- المداومة على أذكار الصباح والمساء وخاصة ( المعوذات ) .
فإن الذكر هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم .

- قطع الاسترسال .
فلا يسترسل المؤمنة أو المؤمنة مع حبائل الشيطان ومكائده وخواطره وهواجسه .
فإن الشيطان كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم يأتي للعبد فيسأله من خلقك فيسترسل معه حتى يقول له : من خلق الله ؟؟!!
وعلاج هذا قطع الاسترسال وعدم الاستجابة لهذا الوسواس سدّا للذريعة وصيانة للنفس من أن يتسلّط عليها الشيطان بوسوسته .

- صحبة الأخيار .
فإن في صحبتهم عوناً ورشاداً ونصحا وتوجيهاً ، وتبصيرا وتثبيتاً .
فعض عليهم بالنواجذ ، فإنهم نجوم يهتدى بها ، وفيءٌ في الرمضاء ، ونسيم السحر وعبيره .

- كثرة الدعاء واللجأ إلى الله تعالى ، فإن الله هو الذي يقدّر البلاء وهو الذي يدفعه .

- المجاهدة والمصابرة .

- كثرة قراءة القرآن الكريم مع التدبر وفهم معانيه .

- العلاج الدوائي .
ينقسم علاج الوسواس القهري الى قسمين ، علاج دوائي وعلاج نفسي . مع العلم بأن التزواج بين العقاقير الطبية، الأدوية المضادة للوسواس القهري وطرق العلاج النفسية الخاصة بعلاج الوسواس القهري هما أنجح لعلاج اضطراب الوسواس القهري خاصة اذا استطاع المعالج أن يختار الدواء المناسب وبالجرعة المناسبة ،لأن هناك فروقات فردية بين الناس في تقبل العلاج الدوائي وكذلك الجرعة المناسبة لكل فرد على حده.
العلاج النفسي يكمن في المقدمة الأولى ( التشخيص ) . وفي جزء من المقدمة الثانية بالعلاج عن طريق الأوراد والأذكار الشرعية وحصول اليقين بها .
العلاج الدوائي ( المخبري ) .
في حال الاضطرار إليه هناك بعض الأدوية يصرفها أطباء النفس لمن يعانون من هذا الوسواس القهري ، من مثل :
- دواء الكلوميبرامين (اسمه التجاري في المملكة العربية السعودية هو الانفافرانيل ) وهو من الأدوية ثلاثية الحلقات المضادة للاكتئاب .وبعد ذلك تم اكتشاف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب ولها مفعول جيد على الوسواس القهري، خاصة بعد ظهور الادوية المعروفة بمثبطات إعادة مادة السيروكسات وهي من أهم الادوية الحديثة في علاج الوسواس القهري وقد يحتاج المريض الى جرعات أعلى في علاج الوسواس القهري عنه في علاج الاكتئاب.
- دواء (بروزاك ـ وسبرام) .
يعمل على إعادة توازن بعض النواقل العصبية الحيوية في الجهاز العصبي .
على أنه ينبغي عدم استخدام هذه الأدوية إلا عن طريق طبيب مختص في ذلك وبجرعات محددة يحددها الطبيب في ذلك .

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين وادفع عنّأ كيد الكائدين ونعوذ بعزتك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه .
والحمد لله رب العالمين .

عليك باتباع نصائح الاخوة والاخوات لك وخلك قوية الباس مع الشيطان لعنه الله اذا قال لك انتي لم تغسلي رجلك فأجزمي انك قد غسلتي رجلك وهكذا حتى تدحريه بالمرة ويزول عنك هذا الاذى

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الحبيبة ...

صلاتك ثم صلاتك ثم صلاتك ...

حبيبتي لا تتركيها مهما كان السبب ... فأنت كما قلتي تعرفين بأن تارك الصلاة كافر بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ...


حبيبتي اعتبري انك في معركة حقيقة مع الشيطان وانت الان جعلتيه فرحا وسعيدا لأنه انتصر عليك

أنا أيض مررت بحالتك ولكني والحمد لله خرجت منها بسرعة تعرفين كيف ؟

أولا كنت إذا مللت من الوسواس أو من العبادة تخيلت أن الشيطان الان سيكون سعيدا وقد حقق مايريد فأنهض وأقوم بتحدي نفسي والشيطان حتى أقهره وأنتصر عليه

وإذا جاءني في الوضوء ونسيت هل غسلت وجهي مثلا أو لا ... لا أعيده ... بل أتجه للصلاة وأقول لنفسي
" أنا أصلي لرب رحيم يعلم حالي وسري وإن كان مني تقصير فسيسامحني عليه لنيتي"

وعندما أصلي دائما أنسى كم صليت ... فأحيانا أبني على الأقل ... يعني إذا شككت هل هذه هي الركعة الثالثة أو الرابعة فأفترض أنها الثالثة وأصلي الرابعة وأسجد سجود السهو بعد السلام "

وإذا كثر هذا الوسواس في كل صلاة فلا ألتفت له بل أخذ الأرجح وأسلم ....

ولا تفكري حبيبتي في إعادة الصلاة ... فإن الشيطان يضحك عليك وأنت تصلين وتعيدين !!!


بل كوني قوية ولا تهتمي وفكري فقط "أنك تعملين ذلك لتغيظيه"

بل وكلما جاءك الوساوس لا تعيدي الصلاة بل إبدأي في التسبيح





أذهبي أخيه اغتسلي وصلي !!!!
فأنت لا تعرفين متى تأتيك المنية


واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ومن همزه ونفثه


والسلام

السلام عليكم ورحمة الله
أختي الكريمة
ما تعانين منه اسمه كما أسلف الأخوة الأكارم ( الوسواس القهري )
الفكره أو الأفكار التي تراودك هي الوسواس والأفعال التي تتبع ذلك هي الفعل القهري
كثير من الناس أكثر مما تتصورين تعرضوا للوسواس القهري بدرجات متفاوته
تريدين تتغلبين عليه بعلاج سلوكي بدون علاج دوائي
تخيلي ( وهذا هو حقيقة الحال ) أنك تتحدين الوساوس في لعبة شد الحبل ـ أنت تعرفينها ـ
كلما أرخيت قبضتك وأذعنت لها شدتك بقوة إلى الهاوية
وكلما شددت أنت بقوة تراخت قبضة هذه الوساوس على قلبك وتفكيرك
،
،
،
أختي الكريمة
ليس بينك وبين الله أحد يمنعك من التوبه
إن الله جل جلاله يبسط يده في الليل ليتوب مسيءالنهار ويبسط يده في النهار ليتوب مسيء الليل
يقول الشيطان كما في الحديث الصحيح : أهلكت ابن آدم بالمعاصي وأهلكني بالاستغفار
عودي لله فإنه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين
يقول جل جلاله((من أتاني يمشي أتيته هروله))
ففروا إلى الله
والله أسأل أن يشرح صدرك وينير قلبك ويتقبلك بقبول حسن
آمين

نصف العلاج تمتلكينه بيدك الآن

وهو إعترافك بأن أمرك وحالتك لاتســرك ، وتشعرين بالتقصير الكثير ..

الحمد لله أنك ورغم تقصيرك إلا أنك مستاءة كثيرا ً وتبحثين عن حل !

تأكدي بأن الشياطين تتسلط على الإنسان القريب من ربه وتجتمع عليك

وفي كل عمل خير يشككونك ..

كل هذا من وساوس الشياطين التي لاتحب لك الخير

لاتستسلمي ولا تسمعي وسوستها وأنصحك وعن تجربة بأن تتحدينها بينك وبين نفسك

وكأنك تحاورينها !

بمعنى .. عندما تبدأين بالوضوء ويوسوس لك الشيطان بأنك لم تمسحي على رأسك

لا تعيدي مسح الرأس بالماء وقولي في نفسك متأكدة بأني مسحته وبالشكل الصحيح

وهكذا في كل عمل لك ، كوني جامدة وراسخة ولا تفكري ولو قليلا ً بما يقوله لك ..


وفقك الله وابعد عنك كل شر ورزقك حسن عبادته ورضاه ..

شوفي مدام انتي حسيتي بتانيب الضمير
هذي بادره رائعه منك
حطي في بالك ان بين المسلم والكافر ترررررك الصلاة
من تركها فقد كفررر
اهم حاجه ياضايعه انك تحسين بندم وخوف
تعوذي من ابليس وادعي ربي ان الله يقويك
صلي اذا حسيتي انك وسوستي ولا غسلتي للصلاة كويس
ماعليك لا ترجعين تغسلين سوي الي عليك
والله بيتقبل احقري شيطانك ياضايعه
وكمان اذا صليتي وحسيتي انو نسيتي ركعه
او ماقريتي شي اسجدي سجود السهو
واتكلي على الله وخلصي صلاتك
بس لا تتركينها ياضايعه بلييييييز انتبهي لحالك
ترا واللللللله حياتك بتصير كلها هم في هم
ولا رح تحسين بطعم السعاده
وادعي ادعي ادعي
الله يشيل هالوسواس منك ويحفظك

تحياتي لك
بليز انتبهي على حالك

اختك توفي ..

اولا بنيتي00تذكري انك تحاربين عدوا لعينا هو الشيطان فلا تجعليه يفرح عليك وينتصر بل بادري بقولك سانتصر على الشيطان واستعيني بالله واصبري واشرعي بالوضوء والصلاة

فكم هي جميلة ان تصلين الصلاة الاولى وانت تشعرين انك انتصرتي عليه

ثانيا اقراي سورة البقرة مرة واحدة كل ثلاثة ايام فهي تطرد الشيطان

اعانك الله ووفقك لما يحب ويرضى

أسأل الله تعالى أن يعينك على طاعته وذكره وحسن عبادته.. تعوذي بالله من الشيطان الرجيم وازمي اذكار الصباح والمساء وتحصين نفسك.. واقرأي سورة البقرة مع النفث في ماء زمزم.. وأصري بالدعاء.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه.

شئ مؤلم .. بل ان ترك الصلاة لمدة سنتين شئ يثبت ضعفك امام الشيطان

المهم ان الله كريم شديد العقاب فلا تحاولى الفرار الى المعاصي

بل الى الله

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ...عاجلا غير آجل..........
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ...عاجلا غير آجل
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ...عاجلا غير آجل...........

مساء الخير اختي ضايعه في الدنيا
اختي الغاليه
اولا رددي هذه المقوله واجعليها في ذهنكِ كل وقت
((أقــــــــم صلاتــــــــك قبــــــل ممـــــــــاتك))
الشيطان يريد ان يدخل الي جسم وروح العبد الصالح التقي في اي طريقه
لكي يتمكن من بعده عن الصلاه وتقربه لله تعالى
نريد ان نتغلب على وساوس الشيطان
وان نبعد الشيطان من طريقتنا في اي وسيله ممكنه
اختي حاولي كل يوم اولا ان تقرئ سورة الفاتحه والبقره
وهذا بعد صلاة العشاء لمده شهر او شهرين
كل يوم من بعد الساعه 12 الليل ضعي شريط قران
سورة البقره ونامي على صوت القران
حاولي ان تكثري من قراءة القران الكريم
دائما لما تحسي ان الشيطان يوسوس لك توضاي
واذا جاك وسواس في الوضوء تجاهلي اكثر من مره
حاولي وضغطي على نفسك اكثر واكثر
وانصحك يالغاليه بان ترجعي للصلاة الصلاة
يااختي والله ماراح ينفعنا في هذه الدنيا
غير الصلاة عودي يااختي على الصلاه
لا تجعلي الشيطان يتغلب عليك
الله يهديك
ويسر لك امورك
ويبعد عنك الشيطان