أنا وأختي والتحرش الجنسي / سلوكية ؛ نفسية
http://img105.imageshack.us/img105/6238/14kr0.gif
{{ الإستشارة }} اقتباس:
http://i3.glitter-graphics.org/pub/1...xc2fsmiz6j.gif {{ الرأي الإستشاري }} بعد طرح الأسئلة والحوار والمتواصل مع العضوة ؛ تم الحل فضل وحوله وقوته للآتي .. ياغاليتي الله جل جلاله رحيم بعباده ؛ وماسلف وكان من الذنوب والعصيان يغفره لعباده إذا تبتي توبة نصحوى ؛ وأنت تبتي لله وأصدقت التوبة ولم تعودي لما تعملين سابقاً وأبتعدت كل البعد عن ماكنت تعملين مع أختك تلك الأمور الغير أخلاقية ؛ وبما انك صدقت التوبة فإنك الآن بلاذنب بإذن الله .. كما وضح رسولنا وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والتسليم بالحديث أدناه.. قال صلى الله عليه وسلم :- ( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008 وندمك على مافعلت وجنت يداك أيضاً توبة من فضل الله ومنه .. قال ابن عباس - (التوبة النصوح: الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والإقلاع بالبدن، والإضمار على أن لا يعود) (1) وأكثري من الإستغفار ؛ وعمل الصالحات والحسنات ؛ لأن الحسنات يذهبن السئيات .. كما قال الله تعالى :- { الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } (114)هود وإياك أن تتهاوني بالصلاة ؛ لأنها الفرق بين المؤمن والكافر .. قال صلى الله عليه وسلم :- { بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة } رواه مسلم كما قال صلى الله عليه وسلم :- ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي .. أما بالنسبة لأختك وهذا لب المشكلة .. طبعاً سيكون تأثرها نفسياً بما كنتم تعملونه سابقاً ولسنوات كثيرة ؛ سيكون متأثرة اكثر منك لأنها مفعول به وليست الفاعل ..لذلك أجلسي معها على أنفراد لوحدكما ..وقولي لها أن ماكان ماحصل بينكما وانتما صغيرتان لانكما لاتعرفان خطر ذلك عليكما في الدنيا والآخرة ؛ وأنتما كبيرتان الآن فوق سن الرشد بسنوات وتعرفان الحلال والحرام ؛ وأدعيها لله بلطف وحكمة كما علمنا ديننا الحنيف .. قال الله تعالى :- { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) النحل وقولي لها ونحن تبنا والله جل جلاله يحب التوابين ؛ قال الله تعالى :- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) البقرة ويريد أصلاً التوبة علينا قال الله تعالى :- { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ (27) النساء وأذكري لها ماكتبت لك اعلاه عن الأحاديث عن التوبة ..وقبولها .. وحذريها من ترك الصلاة ..هي الفرق بين المؤمن والكافر ... كما قال صلى الله عليه وسلم :- ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي .. .ولن تجد الراحة الحقيقة في حياتها إلا بعد أن تؤدي صلاتها .وأنظري للحديث أدناه ..قال أرحنا بها ولم يقل أرحنا منها .. قال صلى الله عليه وسلم :- ( أقم الصلاة يابلال ؛ أرحنا بها يابلال ) رواه أحمد ( 22578؛ 7312) ومسلم ( 1037) واما بالنسبة للبرود الجنسي الذي كانت تعاني منه .. معظم النساء متعتهن بضرية ؛ أي ماكنت تعملين لها سابقا تجعل زوجها يعمله لها .. وتكثر من التعوذ من الشيطان الرجيم ..وتلزم بالصلاة ..وذكرها بالأحاديث التي ذكرتها لك أعلاه . وتتوب إلى الله قبل أن تغرغر الروح .لأنه بعد ذلك لاقبول للتوبة .. قال صلى الله عليه وسلم :- { إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر } رواه ابن ماجه والترمذي حاولي نصحها باللين والهدوء وعدم ذكر تلك الأيام القذرة لأي أحد كان زوجاً أو اخاً أو أختا أخفوا ا ؛ الباطل بعدم ذكره .لأن الله أمر بالستر ...أستروا على انفسكم قال صلى الله عليه وسلم :- {{ إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر )) رواه أبو داود رقم 3387 .وإذا لم تتجاوب معك يجب عرضها على طبيبة نفسية للضرورة والتكلم معها حتى يمكن أختك ترتاح وتستعيد قواها النفسية بإذن الله ؛ وتستقبل حياتها الجديدة بروح جديدة ؛..قبل أن تقبل أن تتزوج بالخاطب الجديد وتتطلق وتفقد الفرصة الثانية لها {{ ختام الإستشارة ونهايتها }} جزاكم الله خير لما تقومو به من نصح وارشاد وتخفيف على المهموم من هم وشكرا لكم .. http://img22.dreamies.de/img/16/b/jsslsn8ixlx.gif |
الساعة الآن 09:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©