منتدى عالم الأسرة والمجتمع

السام عليكم ورحمة الله
اولا انا اعيش فى مصر عندى 25 عشان بس ما حدا يستغرب لهجتى لو تكلمت شوي بالمصري انا مو عارف ابدء منين
اولا انا وانا صغير ما كنت بعرف حدا من اقاربي او اهل ابوى ولا كنا بنزورهم لحد ما من 7 سنين حصلت لابوى حادثة فى مدينتهم الى ساكنين بها ومن بعدها تعرفت على اولاد عمى واولاد عمومتى كلهم وكانو بيعاملونى بلطف جدا معى بس للاسف هذا لم يستمر الا فترة بسيطة فقط ما ادرى ليش hfh بس كانو فى نفس سنى او اكبر منى المهم تعلقت بيهم جدا جدا لدرجة انى كنت اتحدث مع اولاد عمى يوماتى من درجة حبي فيهم الى كانت زيادة وهم للاسف لم يتفهمو هذا وفى يوم جاء اخوها فوضع صورتى مع اختها فاخذونى بجريرة اخيها دون حتى ان يتاكدو حتى وما ان علمت حتى بحثت عن الصورة و حذفتها وبعد ذلك نسيت ايميلي مفتوح فى كافية انترنت انى لم كن امتلك كمبيوتر حتى لحظتهم دخل علية شخص وسب مجموعة من الاصدقاء علية وافتكرت انى نسيت الايميل مفتوح وم عرفت ارجع عشان اقفلة ف اتصلت ب ابن عمى كتير عشان يساعدنى وما كان موجود فحاولت اتصل ب اختة ما ردت فحاولت مع اخية الاخر رد عليا وسمعت من اختة ما لم يكن فى حسبانى لانى كنت قد اعتبرتها قدوة لى واخت وكنت اجلس معها بالساعات نتجازب اطراف الحديث وقالت علي بعد ذلك كلة انى لئيم وانى جبت لابتوب مشان اقرفهم تخيلو ؟؟! hfh وكانت يومها بتزعق لي كتير وعاملتنى معاملة لم تعود منها عليها من قبل واتهمتنى بعد ذلك اننى انا من سببت ذلك الصديق الذي هو من اقاربنا ثم بعد ذلك كتملت الطامة وسمعو كلهم عنى كلاما بعضة لم اقوله عنهم ولكن اتحمل انا مسؤوليتة لان كان المفروض ما احكى للى نقل لهم الكلام اى شئ وكن حاول ان اصلح ما فسد من فترة لاخرى لكن احس بعدم الفائدة وفى نفس الوقت قلبي يعتصر من الحذن لانى بعد ان كنت اشعر معهم بالود والرحمة والمحبة اصبحت اشعر معهم بالغربة وانهم يكرهوننى ويتحاشون الكلام معى فقد كانو يمرون بجانبي او يصعدون الى خالتهم فى الدور الثانى ونحن لنا شقة فى نفس المنزل كانو يمرون عليها فى الاعياد لا يلقون السلام على حتى وحتى لو سلامو يسلمو علي بأشمئزاز تخيلو ؟؟ لذلك حصرت معاملتى معهم فى مواقع التواصل فقط لانى لا اطيق رايتهم ولكنى احاول معهم وحتى بعد ما احاول كسب رضاهم ويقولو ما فى شئ وخلاص واحنا اخوات اصلا وما حصل شئ واصدقهم واختبرهم بالضحك والمرح الاقيهم ما يتجاوبون معى و ما يردو علي ويطنشونى تانى وتعود ريما الى عادتها القديمة حتى لما كنت زورهم عمتى كانت تستقبلنى بالترحاب وهم كانو يدخلون غرفاتهم ولا يخرجون الا بعد ما امشي كل مرة شوفو كم القهرة الى اكون فيها لانى بالاساس انا جاى مشان اشوفهم واوصل رحمى معهم !! وجاتنى حالة رهاب اجتماعى بسببهم
اعمل ايش معهم انا تعبت لدرجة انى ما عدت اثق فى كل من يقول هذا الكلام دون ترجمتة الى افعال تزيل هذا الشك وكل ما افكر فيهم وما يفعلونة معى انا فقط وما اكن لهم من معزة انقهر اعمل ايش معهم تانى