منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   همي لايُطاق ومأساتي ليس لها مثيل ..!! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=211712)

ثنيـــــان 01-08-2010 11:16 PM

همي لايُطاق ومأساتي ليس لها مثيل ..!!
 
(( من مدونتي ))*

بسم الله الرحمن الرحيم
حمداً لله وصلاةً وسلاماً على نبيه المصطفى وعلى الآل وصحبه أجمعين..
نجوب غِمارِ الحياة نقطع شطآنها ونمضي في الطريق ولاندري عن الآجال ولا ندري عنِ الأقدار ولا عن مكاتيب الله سبحانه وتعالى ..
نحنُ أبطالٌ فيها ،فلكلِ واحدٍ منّا قصةٌ عاش أحداثها فصار بطل الفلم ،ظنّ أنه الوحيد الذي يعاني ولم يعلم أن جميع من في الأرض يعانون من مشاكل مهما كانت هذه المشكله كبيرة أم صغيرة ..
حدثني صديقٌ يقول كم أتمنى أن أمتلك ثروة ضخمة لتذهب همومي وغمومي الى الأبد !!
قلت: وهل تظنُّ أن المال هو من يزيل الهموم ؟
أوَ تظنُّ أن من إمتلك الثروات الضخمة يعيشون في سعادةٍ محضة .. فذكرتُ له قصةَ المليونيره اليونانية كرستيان والتي ورثت ثروة تعدُّ بملايين ملايين الدولارات غير أن نهايتها غير متوقعه حيث إنتحرت .. حين لم تجد السعادة في المال وحده. وقصتها في البحث عن السعادة مشهوره..
إن كل شخصٍ في هذه الحياة يعيش بطولة هذه الدنيا فقولو لي بالله عليكم هل رأيتم شخصاً عاش سعيداً دون أن يتنغّص بمنغّصات الحياة !!
والله لن نجد ويستحيل أن نجد !!
هذا هو رسُولنا وقدوتنا ومعلمنا عليه أفضلُ الصلاة والسلام حياته كلهاعناء جزئيةٌ بسيطة من تفاصيل حياته كم فيها من الهمّ والغمْ!!
وكلكم قرأها وكلكم مرّ بها ألا وهي حادثةُ الإِفكِ عِرضُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنهش ممن؟
من بعض أصحابه، شهرٌ عاش فيها، كم من عَبْرةٍ سكبتها عائشة رضي الله عنها !!وكم من دمعةٍ مظلومةٍ سقطت،
عيشو تلك اللحظات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة !! أليست هذه مأسآة ..
ياأيها المهموم ياأيها المغموم .. لاتظنُّ أنك وحيداً في هذا الطريق !!


نعرف يونس بن متى النبي الكريم رَكبَ البحر ليلةً من الليالي في السفينة فهاج البحر فأزبدَ وأرعد فتعالى صراخ الأطفال وبكاء النساء وصيحات الرجال فهداهم تفكيرهم الى وضع القرعه فالذي تقع عليه يرمونه في البحر !!
ياالله ليتنا نتصور هذا المشهد !!
سفينة في عرض البحر تلعب بها الأمواج يمنةً ويسره في جُنحِ الظلام!! يالها من لحظاتٍ رهيبه !!
فتقع القرعة على يونس لثالث مره !! أصبح الخوف قادم لامحالة والمصير المجهول يتربص بيونس لاحول ولاقوة إلا بالله !!
فيقذفون بيونس النبي الكريم في جُنحِ الظلام وفي ظلمة البحر فمايدري يونس أين هو؟؟
فتَلَقَفَهُ حوت البحر كلُ هذا ويونس لايعلم ماحل به وماهي إلا لحظات ويستشعر الموقف حيث أحس بحرارة جسم الحوت !!
الله أكبر ياله من موقفٍ رهيب وهمٍّ عجيبٍ غريب!!
كيف النجاة ؟!!
يونس يتقلب في بطن الحوت أينما حلَّ ويهتدي الى كُليمات كانت السبب بعد الله في إنقاذه!! الله أكبر !!
أين أنت ياصاحب الهمّ ، أين أنت ياأيها المكلوم منها ؟
كُليمات قالها لكنها عند الله كانت فرجاً له مماهو به !
(لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) = إنه إعتراف بوحدانية الله وأنه لاشريك له وإقرارٌ بأن الإنسان يظلم نفسه ..
فارتفعت هذه التهليللات الى السماء العالية ، فضجّت الملائكة بالبكاء وهي تقول ياربِّ صوتٌ معروف من عبدٍ معروف في مكان مجهولْ ، هي لاتعلم أين مكان هذا الإنسان الذي يدعو بهذه الدعوات والتهليلات ..
فماهي إلا لحظات وينزلُ الفرج من عند الله سبحانه وتعالى فيقترب الحوت من الشاطئ ويقذف بيونس فيخرج النبي صلى الله عليه وسلم .
يخرج ليرى النور لأول مرة قيل مكث في بطن الحوت ثلاث أيام ومن له أن يمكث في الظلام ساعات فكيف ببطن حوت؟!
خرج فرحاً مسروراً بالنجاة يالله ما أجمل الفرجُ بعد الشدِّة !
كيف بشعور يونس تلك اللحظات ..
هذه الدنيا تريد أن تعلمنا أنها لن تستمر تضحك لأحد وإن تبسمت يوماً ما فلا بد أن تكشر عن أنيابها أياماً أُخرْ !وأنها إن أحزنت يوما ما. فلابد أن يتبع الحزن الفرح لابد لليل ان ينجلي ولابد للصبح أن يشرق في سماء الأمل من جديد.
شاه إيران مَلَكَ أيران بكاملها عدّةَ سنوات وأصبح الآمر الناهي فيها شعباً متعجرفاً ومعانداً غير أنه أحكم بقبضته على الشعب عاش مترفاً فيهم ، كيف كانت نهايته ؟
أبرق لأمريكا أن تستقبله فرفضت والى العراق فرفض ذلك والى كثير من الدول فلم يجد سوى السادات والذي أعلن إستقباله ، سبحان الله رئيس دولة بخدمه وحشمه وأبهتهِ وكبريائه ترفض جميع الدول إستقباله عدا مصر ثم يموت بعد سنوات ذليلاً في أحدِ أحياء القاهرة !!

إن في الحياة دروسٌ وعبر والجيد من اعتبر مما يمضي عليه من محنٍ حين يستوعب الدرس جيداً يعلمُ أنها ماهي إلا ِمنحٌ من الباري حين يستيقظ ضمير الإيمان في أعماقه فيعلم أنه باب خيرٍ قد فُتِحَ له وإن كان ظاهره قد يبدو مكروهاً 0

أيها المحزون !
أيها المُبتلى !
أيها الباكي الشاكي !
يامن ضاقت عليه الدنيا بما رحبت !
يامن عَجِزَ عن حمل نفسه فتثاقلت بالهموم ، صدقني لست وحدك بالغمّ !
لست وحدك بالهم !
لست وحدك صدقني فأنا وأنت وهذا وذاك وهذه وهؤلاء وهاتان وهذان كلٌ قلبه مجروح !
كلنا نحمل بين جوانحنا وفي صدورنا من ضوائق الدنيا !مانحمل
نحن شركاء أيها المحزون !
انظر الى هذا يعيش في بيتٍ فسيح وفي دعةِ وأمنٍ ورزقٍ واسع ! لنذهب إليه ونسأله هل هو يعيش في سعادة وهناء محض!!
سيقول لك نعم أنا سعيد لولا أنه صار لي كذا وكذا نغّص عليّ الحياة ! فتضحك أنت من هذا الهمّ !
لكن إنتظر!
هو بالنسبة له همّ!!
إذاً اصبحنا شُركاء أيها المحزون !!!

ثنيـــــان 01-08-2010 11:20 PM

انظر الى هذا يعيش في بيتٍ فسيح وفي دعةِ وأمنٍ ورزقٍ واسع ! لنذهب إليه ونسأله هل هو يعيش في سعادة وهناء محض!!
سيقول لك نعم أنا سعيد لولا أنه صار لي كذا وكذا نغّص عليّ الحياة ! فتضحك أنت من هذا الهمّ !
لكن إنتظر!
هو بالنسبة له همّ!!
إذاً اصبحنا شُركاء أيها المحزون !!!
إمرأة تدخل أحد البيوت زائرة لأهله فإذ هو قصرٌ وليس بيت!!
ألوانٌ جميلة ! وأثاث مبهر ! وهو روعةٌ في كل شيئ !
كلما نظرت إلى زوايةٍ منه قلت هذه أجمل من تلك فتحتار في هذا المكان البديع !
فلما حضر الطعام إذ بمائدة عليها مالذ وطاب من أنواع الأكل المقبلات والحلويات ، وأنواع اللحوم ،مائدةٌ الجائع يشبع لو ألقى فقط نظرةً عليها !!
تقول هذه المرأة فقلت في نفسي دون أن أُخبر سيدة البيت :
ماأجمل هذه الحياة ! وما أتعسني ببيتي !
ماأجمل هذا المكان وما أسعد هذه المرأة بزوجها وأبنائها حولها ! تقول تمنيت لو أني مكانها وأني في هذه الحياة الرغيدة وهذا الهناء الجميل !
فودعتها وقلبي باكي وفي صدري آهةُ حرّى وفي حلقي غصّةٌ حزينة حين قارنت بيني وبينها!
تقول فذكرت ذلك عند إمرأة فولولت وجلجلت وقالت هل رأيتي حال تلك المرأة فقلت في أسعد حال !
قالت : بل في أتعس حال !!
قلت عجيب!! وكيف ؟
قالت : إن زوجها صحيح رجل يعيش في ذلك القصر ولدية من الأموال الشيئ الكثير لكن تعرفين أن حياتها في همٍّ وكدر إنه يسيئ معاملتها ووصلت إلى أنه يضربها ضرباً مبرحاً ولامرة ولاثنتين ولا ثلاثه بل لأتفه الأسباب حتى تعودت عليه وأصبحت العيشة معه لاتُطاق لولا أنها تقول أتحمل لأجل أولادي . وتقول فوق هذه العيشة لقد قام هذا الرجل بطرد ابنه من البيت منذ سنواتٍ عدّه فهو يعيش طريداً مشردًا وأمه تعيش تكفكف دموعها حُزناً عليه وتعرفين أن هذا الإبن يسرق رؤية أمه سرقه فهو يأتيها ليراها ويسلم عليها حين يغادر الاب خارج البيت إما للتنزه مع أصحابه أو لأي أمرٍ آخر 0
تقول هذه المرأة قلت سبحان الله كل هذا يحصل في ذلك البيت الرائع والبيت الجميل يالهذه السيدة المكلومة ويالحظها التعيس!!!
في الهند ورومانيا في الأردن وإيطاليا في أندونيسيا وبلجيكا في أنغولا وأمريكا في اليمن وإسبانيا في البرازيل وروسيا في التبت وسوريا في مسقط وتركيا في السعودية ونيوزيلندا في إيران ومالطا في جُزر القُمُر وإيسلندا في تشيلي !!!
في العالم أجمع ؟
تجد المهموم والمحزون ، تجد المغبون والباكي الشاكي ، لكن المسلم المهموم غير المهموم الهندوسي ، فنحن إلهنا يسمعنا ونشتاق إليه ، نلجأُ إليه وقت الشِّدة ، ندعوه ونلح عليه بالدعاء فلايغضب !!
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
بل هو يحبُّ اللحوح بالدعاء ، بينما الهندوسي أين يلتجئ وإلى أي إلهٍ يدعو !!
يبكي لمن!!
يدعو من !!
يرجو من !!
من يزيل همّه ؟ من يُسَكِّن فؤاده ؟
والكافر إن ضاقت به الدنيا الواسعة فإلى أين الملجأ وإلى أي ركنٍ يأوي ؟!!
فلك الحمد والثناء يارب أن جعلتنا مسلمين ، مؤمنين ، نعرف أن لنا خالقاً قدّر هذه الأحوال قبل أن يخلق الخلق ، نعرف أن ماأصابنا لم يكن ليخطئنا وأن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وأنه قدّر كل شيئ بحكمه ولو كان في ظاهره بلاء.
فدونك ايها المغتم ، دونك أيها الباكي الشاكي ، ارفع رأسك واستغفر ربك والجأ الى الله الأعظم فبأمره كل شيئ صعبٍ يهون، وكل محنةٍ تزول ،وكل أمرٍ معقّد ينحل بإذن الله ، قدّر هذا البلاء وهذه البلية لكي نرفع الأكف إليه ونلهج بذكره وندعوه ليل نهار، نبكي على بابه ونذرف الدموع الحرّى له لكي يستجيب لانيأس ولا نستعجل الفرج.
ربٌ قريبٌ رحيمٌ ودودٌ بحره معطاء وخيره واسع ورزقه وافر وفرجه آتٍ لامحاله ، ياصاحب الهم أبشر بالسعادة ، أبشر بالفرج أبشر بالظفر بعد الصبر ، أبشر وأبشر..


يتبع -

ثنيـــــان 01-08-2010 11:22 PM

http://farm2.static.flickr.com/1374/...4de880.jpg?v=0



يا صاحِبَ الهَمِ إن الهَمَ منفرِجٌ .... أبشِر بـِخيرٍ فإنَ الفارِجُ اللهُ .
اليأسُ يقطعُ أحياناً بصاحِبِهِ .... لا تيأَسَنَ فإِن الكافيَ اللهُ .
إذا بُليتَ فَثِق باللهِ وارض بِهِ .... إن الذي يكشِفُ البَلوى هُوَ الله.
اللهُ يُحدِثُ بعدَ العُسرِ ميسَرةَ .... لا تـَجَزَعَنَ فإنَ الصانِعَ الله.
و اللهِ مالـَكَ غَيرُ اللهِ مِن أَحَدٍ .... فَحَسبُكَ اللهُ في كلٍ لَكَ اللهُ .


يالسعادة من زال همه وتبدل حاله فاصبح سعيداً يتذكر ماضيه فيصرف وجهه فأصبحت تلك الليالي يعيشها على الذكرى وأصبح واقعه مختلفاً مغايرا ،

انظر للإرض الجدباء الأرض العطشى كم مرّ عليها من الزمن دون أن تنعم بقطرة مطر ، انظر لها وللجبال حواليك وللإشجار يمينك تجد كل شيئ يدعو للشفقة يدعو للرأفة وماهي إلا لحظات فينزل الباري أمره فتستجيب السحاب وتنزل ماحملته من المــاء فتتبدل الأحوال وتنتعش الأرض العطشى فترتوي ويغرد الطير فرحاً مسرورا فكيف هو الحال الآن ؟؟

ألم يتبدل!!
ألم يتغير !!
هكذا هي رحمة الله سبحانه تصيب من يشاء وتتنزل على من يشاء ، هاهي سحائب الرحمات تترى على كل مهموم وكل محزون تنزل عليه فتغسل ماعلق به من سواد الدنيا حتى يبْيَضْ فينقلب الحال إلى سعادة وهناء رحماك ياالله ، رحماك يارب0
[[قال تعالى (وليمحص الله الذين ءامنوا ويمحق الكافرين)
(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنّا وهم لايُفتنون)
ألا وأنه لايكون تمحيص ولاامتحان ولا فتنة إلا بالبلاء والابتلاء ،
إنّ المسلم والمؤمن حين يبتليه الله تمحيصاً لإيمانه واختباراً لثباته على الدين ،إنّ عليه أن يوقن بأنه ليس أول من يُبتلى وأنه لن يكون الأخير ، إنه من ضمن ملايين مملينه من لدن آدم عليه السلام وإلى أن تقوم الساعة0
إنه حين يوقن بهذا اليقين فإن يقينه سيمنحه سكينةً وطمأنينه تنقشع بهما عن صدره رهبة الشعور بالوحده في محنته وبلائه وتتهاوى بهما ضغوط الحصار النفسي التي يحيكها الشيطان حول قلبه وروحه ووجدانه 0
وإن للشيطان أبواباً ومنافذ لاتُعد ولاتحصى ينزع من خلالها إلى قلب المؤمن ووجدانه ليزعزع ثباته ويوهن قواه ويثبط همته ويزلزل صموده وصبره.
إن الشيطان يشتدُّ به الفرح حين يرى المؤمن يزج تحت عنت المحنة وضيق الإبتلاء ،إنه يظنُّ وبئس مايظن أن المسلم الممتحن يكون في تلك الحاله في أضعف حالاته ولذلك يشتطُّ الشيطان في هجومه مؤملاً أن يجد في خط دفاع المسلم المُبتلى نقطة ضعف يخترق من خلالها حصونَ صبره وثباته !!
ألم نسمع ممن ابتُليَ أنه قد طرأت له فكرة أن ينتحر ويُنْهي معاناته أوَليس الشيطان قد استولى عليه وهداه الى النهاية المأساوية...
ألم يجد الشيطان في قلب هذا المسلم أرضاً خصبة يوسوس له ويقول:
• لماذا يعرضك ربك لكل هذا العذاب؟؟!
• أفما يقدر ربك أن يخلصك منه ؟!!
• أفما يقدر ربك أن يُخفّف عنك وطأة هذا البلاء ؟!
• غيرك يعيش سعيدا وأنت ترزح تحت هذه المأساة والإبتلاء؟!
إن على المسلم المُبتلى والشيطان يقذف في قلبه هذه الوساوس أن يتيقن أن ربه أرحم به من نفسه ، وأن المحنة التي ينوء جسده ووجدانه تحت وطأتها ليست عذاباً ولا تعذيباً يوقعه الله به كما يحاول الشيطان أن ينفث في صدره بل هي إمتحان وتمحيص ليبدو بعدها براقاً تقياً نقياً ، إن عليه أن يعيَ ويتيقن بأن الله معه لايغفل عنه لحظة واحده ،فهو معه في كل خفقة من خفقات قلبه ، وفي كل زفرة وتنهيده ، وليعلم أن يد الله الحانية الراعية لن تلبث أن تتنزل عليه لتملأ قلبه بسكينة يدفع بها وساوس الشيطان]] 0**
أسأل الله لكل مهموم وكل محزون أن يعجل بفرجٍ له من عنده وأن يزيل مابه من هم وأن يبدل حاله كحال تلك الأرض العطشى وأن يهدئ من روعه وأن يكتب له الأجر والثواب على بلواه ، اللهم آمين 0


* مقال كتبته ونشرته في النت بتاريخ 1/ 7 / 1429هـ وأعيده للتذكير ..

** مابين القوسين منقول من كتيب ( يوم تغدو كالجسد أمتنا ) .

بناتي غيروني2 05-08-2010 03:55 PM

جزاك الله خير تدوينه رائعه تعطي الامل لكل يائس ولكل مبتلى ان الله بيده حل كل معضله فقط بالجوء اليه سبحانه..

وفقك الله وجعل ماتكتبه حجة لك لا حجة عليك ونفع بما تكتب ...

واصل اخي فكتاباتك جديره بالقرأه..

اتمنى لو اعرف مدونتك..

موهبة الكويت 12-08-2010 08:24 PM

ماشاء الله كلام في الصميم

والله منذ فترة كنت افكر

لماذا الله لا يستجيب دعائي

دعيت ودعيت ودعيت

مليت وانا ادعي

ولكن

لا جواب


بدا الشيطان فعلا يوسوس لي بتلك الافكار والعياذ بالله


ولكن ولله الحمد سرعان ما افقت وتذكرت من هم ابلى مني

ومن هم في ضيق وفقر ومرض

الحمدلله على كل حال

ونسال الله ان يغفر لنا خطايانا وزلاتنا وذنوبنا

وجزيت اخي الكريم خير الجزاء

ياسر العلي 04-09-2010 08:39 PM

جزاك الله كل خير

بستان مزهر 04-09-2010 09:16 PM

شكرا أخي الفاضل

طيووف الأمل 10-09-2010 12:37 AM

الله يشرح صدرك ياااااااارب

كلام

يبعث الأمل

سامر عسيري 10-09-2010 03:13 AM

جزاك الله الف خير يااخ ثنيان والله يكتب اجرك
وكل عام وانت بالف خير ومن العايدين ان شاء الله

حسرة السنين 21-09-2010 12:44 PM

(((((((((((( لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالميننننننننننننننننن )))))))))))

بارك الله فيك والله موضوع يبعث الامل بالنفوس**


الساعة الآن 11:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©