يتهمني انا وبناته بالزنا ويلح على جماع الدبر / زوجية
{{ المشكلة }} اقتباس:
http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/187713381473661443.gifhttp://www.66n.com/forums/Style-66n/misc/progress.gif {{ الرأي الإستشاري }} {{ التمهيد للإستشارة }} بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الغالية تكاد تكون مرت علي نفس مشكلتك بحذافيرها تقريبا ثلاثة مرات بنت تتزوج في سن صغير برجل اكبر منها باكثر من عشر اعوام وبالرغم من انه تزوجها صغيره الا انها عاشت معه عمرا كبيرا في شكوك متواصلة واتهامات بالزنا الى ان يصل الحد للضرب والقذف بالزنا امام الابناء كان الله في عونك اقسم اني تألمت كثيرا من اجلك هذا الشخص غاليتي غالبا وحسب وصفك للحالة مريض بمرض نفسي صعب فشخصيته تسمى علميا بالشخصية البارونية {{ الإستشارة }} http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/187713381473661443.gif { أولاً } وهي شخصية تتميز بصلابة ومقاومة للإقناع فهي دائما تشكك بالآخرين وتشعر بأنهم يريدون الإنتقاص من قدرها , شخصية متغطرسة بآرائها وتقلل من آراء غيرها وتستشعر الأخطار من أتفه الأشياء وتخشى على كيانها من أقرب المقربين وكلما حاول أحد اقتحام حياتها تقاومه بشراسة ظنا منها أنها تهديد صارح لكيانها المستقل , والغريب أنها بالرغم من كل الصفات السابقة فهي شخصية تبدو طبيعية من الخارح ومرحة متلائمة مع المحيط الخارجي , لكن هذه الشخصية المخفية تعذبهم من الناحية النفسية وتصنع لهم مشاكل على مستوى الأسرة والعمل وهو ما يسبب للشخص مشاكل في جميع النواحي : 1| حساسية مفرطة نحو الهزائم . 2| عدم القدرة على غفران ما يظن انها إهانات لشخصه وكيانه وميل دائم لحمل الضغائن بشكل مستمر . 3| قابلية للغيرة المرضية . 4| ميل دائم للشعور بأهمية مفرطة للذات تتضح في التفسير للأشياء من خلال الذات . 5| الإنشغال بالتفسيرات التآمرية غير مدعومة للأحداث التي حول الفرد أو الأحداث التي تقع بشكل عام . اختي الفاضلة اخبرتني ان له اخ كبير هدده بشدة عندما قام امامه بسبكم وقذفكم واتمنى ان يعون هذا الاخ عونا لك حتى يأخذ بيد زوجك الى طريق العلاج اعلم ان اقناعه بالعلاج امر صعب جدا ولكن لا مفر , فلا يمكن ان تعيشي مع هذا الرجل بشكل طبيعي الا بعد ان يعالج والا اصبحت الحياة معه شبه مستحيلة عندي اقتراحين عليكي العمل على احدهما لاستدراجه الاول ان تخبريه انكي لاحظتي عليه هذه الايام اكتئاب واضطراب وانك تفضلين ان يعرض على طبيب باطني مثلا واثناء متابعته مع الطبيب حاولي اخبار الطبيب باتهاماته لك وبما تعانين منه منذ اعوام وهو يمكن ان يحوله بطريقته لطبيب نفسي والثاني ان تظهري انتي انك عدتي تعانين نفسيا كما حدث في الماضي وانك يجب ان تعرضي على طبيب نفسي وقتها يمكن ان ترسلي للطبيب النفسي الذي تتابعي معه لتخبريه بحالة زوجك او ان تتحدثي معه هاتفيا لتخبريه عن السبب الحقيقي وراء لجوئك له وهو سيحسن التصرف ان شاء الله هذين الحلين لانكي الان في غربة اما ان عدتي للعيش وسط اهلك واهله فيجب ان يعينك احد افراد اسرته او اسرتك لعلاجه ويمكن أن تعالج هذه الحالات بنسبة ستين إلى سبعين بالمائة، ومعظم الذين يعانون من هذه الحالات بعد أن يتم إقناعهم بوسيلة ما بتناول الدواء تجدهم يستبصرون ويتفاعلون إيجابيًا مع أطبائهم، خاصة إذا كان الطبيب طبيبا متمكنا, وصبورا, ولديه القدرة على التواصل المهني مع الناس، بعد ذلك يمكن للمريض أن يقتنع تمامًا أنه فعلاً في حاجة إلى العلاج، وهكذا يتم ما نسميه بالتحافل العلاجي ما بين المريض وطبيبه، وهنا تكون قد أُنقذت أسرة -بإذن الله تعالى في الوقت الحاضر: لا تنزعجي، لا تدخلي معه في نقاشات حادة، تجنبي هذا بقدر المستطاع، وأرجو أن تسعي في علاجه، وأنا أؤكد لك أن هذه الحالة تعالج وبصورة ممتازة جدًّا خاصة مع الأدوية الفاعلة الموجودة في الوقت الحاضر، وعليك بالدعاء له، وأرجو أن تتخذي خطوات إيجابية دون انفعال أو انزعاج. اما عن رغبته في جماع الدبر فلا تطيعيه مطلقا وان غضب فدعيه وشأنه يغضب بل قوليها له صراحة ان كانت هذه رغبتك فانا لا رغبة لي فيك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ولا تظني انكي بطاعتكي له ستنالي رضاه بالعكس تماما وانظري لقول الرسول صلى الله عليه وسلم من أرضى الله بسخط الناس ، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن أرضى الناس بسخط الله ، عاد حامده من الناس ( له ) ذاما الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 268 خلاصة حكم المحدث: صحيح http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/187713381473661443.gif { ثانيا } اختي العزيزة لا اريدك ان تضعي بذهنك ولو للحظة انه لا يوجد حل فنحن دائما نظن بالله خيرا وبأنه منقذنا وملجؤنا ولهذا جاء في قوله تعالى إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف : 87] ونحن نظن بالله خيرا وبأننا سنجد دائما بعد العسر يسرا اختي الفاضلة نظرا لطبيعة الشخص الزوراني وانه لا يعترف مطلقا بأنه مريض فكثيرا ما تلجأ العائلة لعلاجه عن بعد ابتداءا وذلك باستشارة طبيب مع الوصف الدقيق للحالة ووقتها يمكن ان يعطيكي الطبيب علاجا مناسبا وخطوة خطوة ربما يتقبل هو الذهاب للطبيب ويكون اكثر تعاونا في تناول الدواء واستشارة الطبيب وتأملي هذه الاستشارة لتعرفي ذلك http://www.islamweb.net/consult/inde...ails&id=286275 وانت ابنك كبير ما شاء الله وبامكانه ان يذهب هو للطبيب ويشرح له حالة والده ويطلب منه ان يساعده بالعلاج الى ان تهدأ حالته وستجدي الطبيب اكثر ادراكا لشخصية زوجك ولدرجة عناده فهو متخصص وعلى علم بالشخص الزواني وباسلوب تفكيره المهم ان يكون الامر سري جدا ولا يلاحظه زوجك مطلقا ولا يستشعر منكم اي اهتمام زائد او معاملة مختلفة لان اي شىء بسيط يمكن ان يثير شكوكه ويبدأ فالبحث عما تخفونه ويكفي ان العلاج سيجعله اكثر هدوءا على الاقل ليرتاح البيت من اثارته المستمره للمشاكل وان لاحظتي اختي انه يتمادي في سبك والقاء التهم عليكي امام زملائه فاجتهدي ان تخبري زوجاتهم بأنه مريض نفسي وان هذا الامر سري جدا وانكم تجتهدون في علاجه وصدقيني انكي لن تكوني مضطرة لاقناعهم بهذا فالشخص الباروني يدرك كل من حوله انه بالتأكيد ليس انسان طبيعي فزملائه مثلا يعرفون ان اي انسان طبيعي ان خانته زوجته يجب عليه فورا ان يطلقها وفي المقابل اذا سأله احد عنها سيخبرهم انها انسانة فاضلة ولكن لم يحدث وفاق من اجل ابنائه وسمعتهم فما بالك بشخص يتهم زوجته وبناته ايضا بالانحراف؟ صدقيني اي شخص واعي سيعرف انه ليس انسان طبيعي وبالطبع غاليتي اذا عرف الناس انه مريض نفسي افضل بكثير من ان يصدقوا انكي والبنات منحرفات لا قدر الله وحاولي توعية ابنائك بمن هو الشخص الزوراني وحاولي اخذ توصيات من الطبيب عن طريق ابنك ليخبركم بالاسلوب المناسب للتعامل معه وهذه بعض الوصايا العامة للتعامل مع الشخصية الظنانية او البارونية الشخص الباروني هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب . و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه . و الشخص الباروني لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس . الشخصية البارونية, تحتاج إلى طبيب نفسي إذا كانت هناك مشكلات واضحة في علاقة المريض بالآخرين أو في حياته العملية أو الاجتماعية. ومرض البارانويا (الأفكار الزورانية) هو مرض صعب العلاج. أصعب ما فيه أن المريض لا يرى نفسه مريضا ولا يقبل النقاش في تصرفاته. وهو مرض عميق الأسباب له جذور عميقة ومتأصلة, وهو نوع من اضطرابات الشخصية ومن هنا تزيد الصعوبة لأن المريض قد عاش بهذه الشخصية سنينا طوال, ومستحيل أن يقتنع بأن يتخلى عن شخصيته التي عاش بها حتى لو كانت خطأ في نظر الآخرين, فهي في نظره عين الصواب. يمكن استدراج المريض بالاضطراب ثنائي القطبين إلى طبيب نفسي ماهر في صنعته لأي سبب يرتضيه المريض, ثم يأتي بعد ذلك دور الطبيب النفسي ويكون دوره على محورين.. أولا أن يحاول إقناعه بعد كسب صداقته على ألا يطعن في فكره وشخصيته وأسلوب حياته, ويحاول إقناعه أن يعدل قليلا في شخصيته ليس لأنها خطأ بل لأن الناس لا يفهمونها.. وأظن الأمر ليس سهلا. ثانيا أن يتم استدراج المريض إلى مصحة خاصة ليغير جوا أو ليعيد حساباته مع الناس.. وفيها تجرى عملية تكسير الشخصية الخاطئة وإعادة صياغتها من جديد وهي عملية أيضا في منتهى التعقيد وتحتاج إلى كثير من المهارة والفن في الطب النفسي. وإلى أن تتمكن من ذلك عليكم عدم مهاجمته وإعطاؤه وضعه, وإذا كان لا بد من انتقاده فلا يكون النقد مباشرا في وقت التصرف الخاطئ, بل بعده وبأسلوب غير مباشر يليق بكبرياء المريض. حاولي اختي ان تكوني انسانة قوية الارادة وفي معية الله بكثرة الطاعات وكثرة الاستغفار حتى تتمكني من النجاة بأسرتك كلها من هذا الابتلاء اختي انتي تعلمين حالة زوجك جيدا وتعرفين مدى شكوكه لذا اجعلي اول زيارة للطبيب فقط لتوضحي له الامر جيدا وبعد ذلك اجعلي ابنك هو من يذهب للطبيب ويخبره بالتطورات لان زوجك ان عرف بامر ذهابك للطبيب سيجن جنونه فهو يشك بدون سبب فمال بالك ان كان هناك سبب ويجب ان تدخلي ابنك فالموضوع وتعتمدي عليه فهو لم يعد صغيرا وبخصوص رد فعلك عندمل يذعب للباب ويسب ليسمع الجيران فاذهبي لغرفتك ولا تناقشيه في شىء اثناء غضبه وعليكي بهذا الدعاء أنَّ النَّبيَّ صلَّى عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا خافَ قومًا قالَ اللَّهمَّ إنَّا نجعلكَ في نحورِهم ونعوذُ بكَ من شرورِهم الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3/12 خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة] وبعد هدوؤه لا تناقشيه باي شىء وكأنما لم يفعل اي شىء وبخصوص افتراءاته عليكي وعلى بناتك فيجب عليكي غاليتي ان تؤكدي انه مريض حتى وان اكد لك الجميع انهم لم يصدقوه لانه من المنطقي انهم ان صدقوه فانهم لن يخبروكي انهم صدقوه ولقد علمنا الرسول صى الله عليه وسلم هذا , ان نوضح للناس لاننا لا نستطيع التفتيش في صدورهم وهناك الكثير من اصحاب النفوس الضعيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا وفي رواية قالت حتى إذا كان عند باب المسجد الذي عند باب أم سلمة مر بهما رجلان الراوي: صفية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2470 و 2471 خلاصة حكم المحدث: صحيح تخيلي رسول الله يوضح للناس انها زوجته لكي لا يظنوا به شرا عندما تبدئي في علاج زوجك سيصرف له الطبيب الدواء بأوراق , احتفظي بهذه الاوراق ليراها الجميع في وطنكم وليراها معارفكم في البلد الذي تعيشين فيه ولكن بصفة سرية تماما واحرصي على تخبئة هذه الاوراق في مكان لا يخطر على بال زوجك واذا جاء بعد هدوؤه وطلب الجماع اعطيه اختي حقه الشرعي فنحن لن نعاقبه على مرضه فهو اولا واخيرا مريض في رعاية الله http://l.yimg.com/qn/alfrasha/up/187713381473661443.gif {{ ختام الإستشارة ونهايتها }} قرأت صاحبة الإستشارة الحل وردت :- بارك الله فيك وجزاكي كل خير |
الساعة الآن 11:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©