منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الفتاوى الشرعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=96)
-   -   لماذا لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حياته قط ؟ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=156275)

زوجه محبوبه 20-02-2008 06:30 PM

لماذا لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حياته قط ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

×?°توضيح هام حول صحة هذا الموضوع ×?°

هل صحيح : أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يؤذن لحكمة .!!؟


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

شيخي الفاضل ... حفظك الله وبارك في عمرك وعلمك ووقتك آمين..

وصلني هذا الموضوع ... واحتاج إلى تعليقك عليه إذا ممكن :

وهو الآتي :

(( اليوم لاول مره اعرف معلومة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤذن
وهناك حكمه


الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ، وقال أيضا :‏ ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه .‏ وقال غيره :‏ لو أذن وقال :‏ أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .‏ وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .‏ وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال .‏ وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإما م ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .‏


وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام :‏ إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر:‏ لولا الخلافة لأذنت .‏


وأما من قال :‏ إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته :‏ وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .‏

هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج ‏2 ص ‏36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل :‏ إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم .‏

والله أعلم

منقول للفائده انتهــــى ..

فارجو من فضيلتك التعليق على ذلك ... الله يرضى عليك ويرضيك آمين .

وشكرآ جزيلا لك .

والسموحة .

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله وبارك في عمرك وعلمك ووقتك
ورضي عنك وأرضاك

هذا ليس فيه نصّ ، وإنما هو الْتِماس من أهل العلم للحِكمة .

وأول ما قرأت هذا التعليل : " ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه " تبادَر إلى ذهني أنه كان يشهد لنفسه في الْخُطَب .
فهذا تعليل عليل !
ثم رأيت التعقيب عليه في نفس السؤال !
ومثله التعليل بأنه لو أذّن لتُوُهِّم أن هناك نبياً غيره .. فهذا مثل الشهادة ، وقد شهِد صلى الله عليه وسلم لِنفسه بالرسالة .

وأما التعليل بـ " أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا " فالدعوة إلى أصل الإسلام أعظم من الدعوة إلى الصلاة ، والتخلّف عن إجابته صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام أعظم من التخلّف عن إجابته إلى الصلاة .
فالنبي صلى الله عليه وسلم داعياً إلى الله ، ومن تخلّف عن إجابته كان كافراً ؛ فالتعليل بذلك ضعيف .

وكذلك التعليل بـ " وقيل لأن الأذان رآه غيره في المنام فَوَكَلَه إلى غيره " وهذا أصلا قد صُدِّر بصيغة تمريض وتضعيف ، وهي " قِيل " فهذا يُضَعِّف القول عند أهل العلم .
وهو ضعيف من جهة أن إقرار النبي صلى الله عليه وسلم له إنما كان بِوحْي ، ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم صار شِعاراً له ولأمّته من بعده . وإقراره صلى الله عليه وسلم تشريع ، ولذلك فإن الإقرار والتقرير داخل في تعريف السُّـنَّـة .

وتعليله بالانشغال قد يُتعقّب بأنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكِف في المسجد ، وهذا يَردّ هذا التعليل ، لأن المعتكِف مُتفرِّغ من مشاغل الدنيا لازِم للمسجد .

وقد يكون قول العزّ بن عبد السلام أقرب إلى التعليل .

مع أنه يبدو لي أن هناك تعليلاً آخر .. وهو يُشْبِه تعليل أهل العِلم بكونه صلى الله عليه وسلم لم يعتمِر في رمضان ، مع أنه حثّ على العمرة في رمضان وذَكَر فضلها .
وكذلك حثّ على صيام السِّتّ من شوال ، وما نُقِل عنه أنه صامها .

ونحن نرى كيف يكون ازدحام الناس وحرصهم على العمرة في رمضان ، مع أنه صلى الله عليه وسلم لم يَعتَمِر في رمضان . فكيف لو اعتَمَر ؟!

وقبل سنوات وافَقَ يوم عرفة يوم جَمعة .. فكثُر الناس .. لأن وقوفه صلى الله عليه وسلم كان في يوم جمعة – كما ذَكَرَ ابن القيم في زاد المعاد – .. فكيف لو كان صلى الله عليه وسلم قال في ذلك شيئا ؟!

فالذي يظهر أن الْحِكْمة في كونه صلى الله عليه وسلم لم يُؤذِّن أنه صلى الله عليه وسلم قد يَحُثّ على العمل ، ولا يَعمَل به لِحكمة ، لأنه لو تَوَافَق قوله مع فِعله لكان آكد لذلك العمل ، فربما حصلتْ مشقّة على الأمة ، ولربما تقاتَل الناس على تلك الأفعال والسُّنَن .

ويعضد هذا التعليل ويُؤيِّده أنه لما اجْتَمَع وتَوافَق قوله وفِعله يوم الحديبية حينما أمر الناس بالْحَلْق ثم فَعَله ، فلما رأَوا ذَلكَ قاموا فَنَحروا ، وجَعلَ بعضُهم يَحلِقُ بعضاً ، حتى كادَ بعضُهم يَقتُلُ بعضاً غَمّاً . كما عند البخاري في الصحيح .
وهذا سَبَقتْ الإشارة إليه في : شاوروهنّ واعصوهنّ


وهذا يَدلّ على حرصه صلى الله عليه وسلم على أمته ، ورفع الْحَرَج عنهم ، ودَفع المشقّة .
وهذا سبق بيانه في : حريص عليكم


فالنبي صلى الله عليه وسلم حَثّ على الأذان ، وذَكَر فَضْل الأذان ، كما في قوله : المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة . رواه مسلم .
وكما في قوله : لو يعلم الناس ما في الـنِّداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يَسْتَهِمُوا عليه لاستهموا . رواه البخاري ومسلم .

فهذا قوله صلى الله عليه وسلم وحثّـه على الأذان ، فلو تَوَافَق فِعله مع قوله صلى الله عليه وسلم لكاد الناس أن يَقتَتِلُون .

هذا ما أقوله فإن كان صوابا فَمِن الله ، وإن كان خطأ فمن نفسي ومن الشيطان ..

وأستغفر الله وأتوب إليه .

والله تعالى أعلم .


وللفائدة :

فإن صِيَغ ( قِيل ) و ( رُوي ) و ( يُرْوَى ) و ( يُقال ) ونحوها .. تُسمى عند أهل العلم " صِيَغ تمريض " .. أي تضعيف .. فتصدير القول بها ، أو الرواية يُشعِر بِضعفها .

قال الإمام النووي في المجموع شرح المهذَّب : يُنْكَر على المصنف قوله في الحديث الثاني ( ورُوي ) بصيغة تمريض ، مع أنه حديث صحيح كما سبق وقد سبق في الفصول في مقدمة الكتاب ، أنه لا يُقال في حديث صحيح ( رُوي ) بل يُقال بِصِيَغِ الْجَزْم ، فيُقال هنا : وتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم من بئر بضاعة . اهـ .
وقال أيضا : قوله رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها ... هذه عبارة جيدة لأنه حديث ضعيف ، فيُقال فيه ( رُوي ) بِصيغة التمريض . اهـ .

والله يحفظك .

الشيخ عبد الرحمن السحيم



اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم
اللهم صلى على سيدنا محمد بقدر حبك فيه بجاهه عندك ان تفرج عنا ما نحن فيه
اللهم صلى على سيدنا محمد ابن عبد الله ما ضاقت الا وفرجها الله
والسلام عليكم ورحمة الله

منقـــــــــــــول للفائـــــــده

& نور دبي& 20-02-2008 06:34 PM

سؤال كان يأتي بين كل فتره واخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك على التوضيح

زوجه محبوبه 20-02-2008 06:37 PM

الفارسه جوري
مشكوره حبيبتي
على التواجد الطيب

صاحب الظل لطويل 20-02-2008 07:01 PM

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم
اللهم صلى على سيدنا محمد بقدر حبك فيه بجاهه عندك ان تفرج عنا ما نحن فيه
اللهم صلى على سيدنا محمد بن عبد الله ما ضاقت الا وفرجها الله

بارك الله بك على النقل المثبت اختي الفاضلة

& نور دبي& 20-02-2008 07:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الظل لطويل (المشاركة 1736299)
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم
اللهم صلى على سيدنا محمد بقدر حبك فيه بجاهه عندك ان تفرج عنا ما نحن فيه
اللهم صلى على سيدنا محمد بن عبد الله ما ضاقت الا وفرجها الله

بارك الله بك عى النقل المثبت اختي الفاضلة

عفوا اخى الفاضل هل هذا يعتبر حلف بغير الله


ارجوا التوضيح

وأسأل المولى سبحانه وتعالى ان يفرج عنك ما انت فيه

إبن تيمية 20-02-2008 07:23 PM

بارك الله فيكِ أختنا الكريمة على النقل الطيب والموضوع المفيد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجه محبوبه (المشاركة 1736273)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم
اللهم صلى على سيدنا محمد بقدر حبك فيه بجاهه عندك ان تفرج عنا ما نحن فيه
اللهم صلى على سيدنا محمد ابن عبد الله ما ضاقت الا وفرجها الله
والسلام عليكم ورحمة الله

منقـــــــــــــول للفائـــــــده


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الظل لطويل (المشاركة 1736299)
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم
اللهم صلى على سيدنا محمد بقدر حبك فيه بجاهه عندك ان تفرج عنا ما نحن فيه
اللهم صلى على سيدنا محمد بن عبد الله ما ضاقت الا وفرجها الله

بارك الل بك على النقل المثبت اختي الفاضلة

الأخت الكريمة الفارسة جوري

بارك الله فيكِ على الملاحظة الطيبة والدقيقة


جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (1/153)

" الدعاء بجاه رسول الله أو بجاه فلان من الصحابة أو غيرهم أو بحياته لا يجوز ،

لأن العبادات توقيفية ، ولم يشرع الله ذلك ، وإنما شرع لعباده التوسل إليه سبحانه بأسمائه وصفاته وبتوحيده والإيمان به وبالأعمال الصالحات ، وليس بجاه فلان وفلان وحياته من ذلك ، فوجب على المكلفين الاقتصار على ما شرع الله سبحانه ، وبذلك يُعلم أن التوسل بجاه فلان وحياته وحقه من البدع المحدثة في الدين " اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ليس لأحد أن يُدِلَّ على الله بصلاح سلفه ، فإنه ليس صلاحهم من عمله الذي يستحق به الجزاء كأهل الغار الثلاثة فإنهم لم يتوسلوا إلى الله بصلاح سلفهم وإنما توسلوا إلى الله بأعمالهم ا.هـ .

نسأل الله أن يثبتنا على دينه وشرعه حتى نلقاه .. آمين .

والله أعلم .

انظر ( التوسل أنواعه وأحكامه للشيخ الألباني ص55 وما بعدها ، وفتاوى اللجنة الدائمة 1/ 153) ، والتوصل إلى حقيقة التوسل للشيخ محمد نسيب الرفاعي ص 180 ).


من هنا الفتوى

وقال العلامة بن عثيمين

فإنني لا أعلم أبداً أن التوسل بالجاه أمر مشروع، ... إلى أن قال..

ولكن بدلاً من أن يقول أسألك بجاه النبي أو بجاه الولي يقول اللهم أني أسألك برحمتك، أسألك بفضلك، أسألك بإحسانك


و هذا كلام الشيخ العلامة بن عثيمين رحمه الله من هنا

صاحب الظل لطويل 20-02-2008 07:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارسه جوري (المشاركة 1736310)
عفوا اخى الفاضل هل هذا يعتبر حلف بغير الله


ارجوا التوضيح

وأسأل المولى سبحانه وتعالى ان يفرج عنك ما انت فيه



الاخت الفاضلة ام عبد الرحمن


بارك الله بك على دقة الملاحظة التي افادتني وافادت غيري


وتنبيه اخر نضيفه الى قائمة التنبيهات التي يجب الحذر منها

جزاك الله خيرا مرة اخرى


ولاخي ابو عبدالله خالص الشكر ايضا على نقله الوافي للموضوع

نفعنا الله واياكم

اسال الله ان يغفر لي ولكم

كما نساله ان نكون عنده دائما من خير الخطائين

خالص تقديري واحترامي

البعبع اللطيف 20-02-2008 11:45 PM

للفائدة فقد نقل الإمام النووي أن النبي أذن مرة وأظنه موجودا في الروض كتاب الأذان..فالله أعلم

إبن تيمية 21-02-2008 12:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البعبع اللطيف (المشاركة 1736572)
للفائدة فقد نقل الإمام النووي أن النبي أذن مرة وأظنه موجودا في الروض كتاب الأذان..فالله أعلم

أخي الكريم البعبع اللطيف بارك الله فيك على تلك الإضافة والتي حركت بواعث البحث عندي فوجدت الكلام الذي ذكرته على النحو التالي :

اقتباس:

فَصْلٌ

وَأَمّا قَوْلُ السّائِلِ هَلْ أَذّنَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِنَفْسِهِ قَطّ

فَقَدْ رَوَى التّرْمِذِيّ مِنْ طَرِيقٍ يَدُورُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الرّمّاحِ يَرْفَعُهُ إلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - أَذّنَ فِي سَفَرٍ وَصَلّى بِأَصْحَابِهِ وَهُمْ عَلَى رَوَاحِلِهِمْ السّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَالْبِلّةُ مِنْ أَسْفَلِهِمْ

فَنَزَعَ بَعْضُ النّاسِ بِهَذَا الْحَدِيثِ إلَى أَنّهُ أَذّنَ بِنَفْسِهِ

وَأَسْنَدَهُ الدّارَقُطْنِيّ بِإِسْنَادِ التّرْمِذِيّ إلّا أَنّهُ لَمْ يَذْكُرْ عُمَرَ بْنَ الرّمّاحِ ، وَوَافَقَهُ فِيمَا بَعْدَهُ مِنْ إسْنَادٍ وَمَتْنٍ لَكِنّهُ قَالَ فِيهِ

فَقَامَ الْمُؤَذّنُ فَأَذّنَ وَلَمْ يَقُلْ أَذّنَ رَسُولُ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - وَالْمُتّصِلُ يَقْضِي عَلَى الْمُجْمَلِ الْمُحْتَمَلِ وَاَللّهُ أَعْلَمُ
.
من كتاب الروض الآنف الجزء 2 الصفحة 354

والله تعالى أعلم و الله ولي التوفيق

زوجه محبوبه 21-02-2008 02:51 AM

جزاكم الله خير على المرور والتوضيح المبارك
وجعلها في موازين حسناتكم


الساعة الآن 05:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©