منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   جذور الطلاقة (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=275816)

رجل الرجال 02-05-2018 05:39 PM

جذور الطلاقة
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
هذه قصة ألفتها لبيان كيف يحدث الطلاق وكيف يصنع المجتمع أسباب الطلاق

*جذور الطلاق*.
تزوج سالم من سلمى سالم ورث حدة الطباع والاعتداد بالنفس والدوران على الذات وما يرضيها وورثت سلمى اللين في الطباع والقدرة على التعايش وامتصاص الصدمات وعاشا في بيئة واحدة غلبت قلت التعليم فيها وبدأ التعليم يمتد بالتدريج سلمى رغم تفانيها وذوبانها في خدمته وأهله لتثبت أنها بنت حموله وتشرف والديها وأهلها لتتزوج بقيةأخواتها وغيرها من القيم والأهداف المجتمعية في وقتهم أقول رغم كل هذا إلا أن سالم يرى أنه ينقصها شيء يبحث عنه في الزوجة وامتدت حياتهما حتى رزقا بأبنتين وولدين ثم امتد ضغط سالم بحدةطباعه إلى استثارة سلمى ليحصل منها على ما يبحث عنه وهي تمتص الصدمات وحدة طباعه حتى وصل به إلى سوء الألفاظ أمام أسرته حيث إنها ( دويبتن سليمة ما هي نبره) وكل هذاوأهلها لا يعلمون بما يحصل فبنت الحموله لا تشتكي واستمر سالم يبحث عما ينقصه في الزوجة ووجده بابنة عمه التي كانت لا تخاف منه أيام الطفوله وتتحداه فخطبها وتزوج و بلعت سلمى الموس بحديه رغم الصمت الذي حرمها النوم والأكل وأصابها بالقولون العصبي والسكر وهي تبحث عن الخطأ أو النقص الذي دعاه للزواج فكمالها عنده هو العيب لما نشأ عليه من حدةالطباع دخلت ابنةعمه حياتهما ومن الأيام الأولى بدأت شخصيتها الحادة بالظهور وفرضت بعض ماتحب ويكره فرفض وأصرت وبدأت مواهبه في طباعه الحاده بالظهور ثم فرض ما يحب ولكن ظهرعليه الرضا فهذه هي التي يبحث عنها إنها تستفز رجولته وتسلطت ابنة عمه على سلمى وبدأ ميزانه يميل لابنة عمه فرغم ما تسببه له من مواجهات ومشاكل إلا أنه يهدي لها ويثير سلمى بما تفعل وذابت سلمى في حملها الخامس وأمراضها وأولادهما وتكتفي بحسبي الله ونعم الوكيل وسالم يفرق نومه بينهما وإذا نام عند سلمى تذكر الهدوء وسم وأبشر ولا تزعل ويا بعد طوايفي وما يمكث حتى يصيبه الملل من رتابة سلمى وامتصاصها مما يجعله يفكر بابنة عمه والتي تستقبله بالأسئلة والتأفف وعن تفاصيل ما فعل منذ خروجه وهو يستمتع بمضادتها له رغم ما يظهرمن غضبه حتى بدأ بمدح سلمى أمامها وقال مالها لسان فقالت ابنة عمه على قولة المثل (اللي ماله لسان ياكله الخنفسان) قال وش قصدك وضربها وردت بالمثل وهنا غضب وخرج ليكسرها وقال بانام عند سلمى قالت له ابنة عمه طس الله لا يردك وهنا عاد للغرفة واخرجها للصالة وقال طسي انتي ونام لوحده وهي تاكل في نفسها وتدعي عليه وعلى سلمى ومرت الأعوام ورزق من ابنة عمه بولد وبنت وكبر الأولاد والبنات وتزوجت ابنته الكبرى من سلمى واسمها عبير ودخلت عبير حياتها الزوجية بهذا الموروث من أمها حيث كبرت على ما تستفرغه امها كل ليلة من مشاعر القهر والكبت والظلم وتفانيها وما تقابله من ضغط وسب ثم القهر الأكبر الزواج عليها وما فعلته بها ضرتها كما ورثت جينات والدها الحادة والأنانية.
هنا نقف مع عبير وهي الطالبة الجامعيةالمثقفة الذكية هل حياتها الزوجية ستكون بحجم تعليمها وثقافتها وذكائها أم بميراثها من أمها وأبيها وأسرته.
ويتبع عبير أخواتها البنات وإخوانها الأولاد في التتابع بالدخول لحيواتهم الزوجية لتتكون لدينا عدد من الأسر التي هي لبنات يتشكل المجتمع بموروث سلبي نشأ على جذور تنبت الطلاق ومزيد من الطلاق.


الساعة الآن 01:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©