|
هل أطلب الطلاق /المستشارة لحظة
السلام عليكم
اكتب لكم مشكلتي وانا كلي هم وابي مشورتكم انا خطبني رجل اخلاقه كويسه لكن كان من عرق اسمر والشي هذا كان واضح عليه وعلى امه وقت خطبتي بس امي رفضت وقالت انتي تتعذرين ماتبين الزواج ووقت الشوفه من الارتباك لم ادقق كثيرا والوالد كان موافق عليه ولا يرى فيه عيب .. بعد الزواج عائلتي شافوا عائلتهم واعترضوا على الزواج وخصوصا خوالي لكن ابوي اصر على الموضوع يان هذا لايعيبه اما الوالده تغير رايها وكانت تلح علي بالطلاق زوجي كان لاباس فيه معي ليس بالشخص السيء وليس الافضل .. حملت منه وجبت بنت والحمد لله على كل حال .. الان حصل بيننا مشكله بسبب تقصيره في الصرف على البيت وتحمل المسووليه .. الوالده تضغط علي باستغلال المشكله هذي واطلب الطلاق حتى لا انجب منه اكثر يكفي البنت .. والوالد قالي الراي رايك هذي حياتك وانتي حره ولا تشيلي هم الفلوس اخلعه لك اذا تبين .. انا محتاره جدا ابي احد يشور علي وخصوصا اني ارجح الطلاق لاني ماتحمل كلام الناس بس بنتي وش ذنبها اهلي ماراح يقصرون معي ومعها بس اخاف فقدها لجو الاسره ياثر عليها بالمستقبل |
رد: هل أطلب الطلاق /المستشارة
وعليكم السلام
اختي الفاضلة ما هذا الكلام الغريب ؟ وما هذه الاراء السخيفة؟ بيت يخرب واسرة تدمر بسبب اللون ؟!!! ومادام زوجك امورة المادية ميسرة تعيشين معه وتسير الامور على ما يرام واذا ما مر بضائقة مادية تتذكرين واهلك موضوع لونه بالله عليك اي منطق هذا؟ وبماذا يمكن ان تصفين هذه التصرفات اذا قص عليك احدهم هذه القصة؟ مالها الا اسم واحد ولن اذكره اختي الفاضلة ما يفعله معك ابوك وامك خطأ كبير وعاقبته وخيمة عند الله تعالى كما جاء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ليس منَّا مَنْ خبَّبَ امرأَةً على زوْجِها ، أو عبدًا على سيِّدِهِ الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 5437 | خلاصة حكم المحدث : صحيح كان من المفترض منهما ان يوصيانك بالصبر وتحمل ظروف زوجك كأي زوجة وفية تقدر الجميل وتعيش مع زوجها على السراء والضراء بالله عليكي اذا انقلب الوضع وصار لك لا قدر الله تشوه او بتر احد اعضائك ( وكلنا معرض لهذا ) ثم تركك زوجك لأنه يستاء من شكلك امام اهله والمجتمع كيف كنتي ستصفين موقفه ؟ وما هو رد الفعل الذي كنت ستتمنين ان يصدر منه وقتها؟ ( كنت ستتمنين ان يقف بجوارك ويدعمك ويتحدى بحبه لك العالم) وهذا هو المنتظر منك اختي الفاضلة لاتسمحين ابدا لأحد من اهلك ان يسىء لزوجك شكلا ولا موضوعا امدحيه واثني عليه امام اهلك ولا تخبرين احد بضائقته المادية واصبري على ما الم به من ضائقة كما كنتي تحمدين وانت منعمة بماله من قبل هكذا تكون شريكة الحياة الوفية وهكذا تبنى البيوت وتستمر تصوري كيف سينظر لك نفس الاشخاص الذين يفسدونك الان على زوجك ويحرضونك على طلب الطلاق اذا ما تطلقتي بالفعل لا قدر الله وظللتي مطلقة ببيت والدك لا يتقدم لك أحد خاصة مع تزايد نسبة العنوسة وقتها سينظر لك نفس الاشخاص كإنسانة سيئة الحظ ويعود كل منهم لحياته واسرته التي يحافظ عليها كعينيه وتدركين وقتها ان زوجك قد تزوج وكل منهم عاد لحياته ولم يخرج من هذه المعادلة خاسر الا انت وستكونين بذلك اخذت جزائك الطبيعي لأنك لم تحافظي على بيتك وسمحتي للأخرين ان يتدخلوا ويخربوه اختي الفاضلة اوصيكي بالصبر والوفاء حتى اذا مرت بك الايام ونظرت للخلف بذاكرتك تجدين مواقف مشرفة قوية تفتخرين بها ويسعدك ان تلقين الله بها افضل بكثير من ان تتذكرين انك لم تكوني سوى ريشة في مهب الريح تتمايل مع الاراء والاهواء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يَستغنِ يُغنهِ اللهُ ؛ ومن يستعففْ يعفُّهُ اللهُ ، ومن يتصبَّرْ يصبِّرهُ اللهُ ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصَّبرِ الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم: 10/182 | خلاصة حكم المحدث : صحيح في رعاية الله |
| الساعة الآن 02:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©