منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المواضيع المميزة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=31)
-   -   {قسم الثقافة الاسلامية} المراهقة في الإسلام (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=216779)

نور الإيمان 17-11-2010 12:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الغالي (المشاركة 2518107)
طرح رائع
جزاك الله كل خير

مشكوورة حبيبتي عاشقة الغالي على كلامك الجميل .
أسأل الله العظيم السميع المجيب أن يفرج هم خطيبك وأن يجمعكم على خير عاجلاً غير آجل .

نور الإيمان 17-11-2010 01:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخت أمة البديع (المشاركة 2518119)
بارك الله فيك أختي الغالية على هذا الطرح القيم
شكراً حبيبتي اخت الغالية ... لك وحشة ... نورتي :

حقيقة كلامك ذكرني بمراهقتي أو بمعنى أصح بلوغي سن التكليف
لا أذكر ولله الحمد أنه قد مر علي ما يمر على فتياتنا وشبابنا في هذه الأيام
من تمرد وعقوق واهتمام بتوافه الأمور
هذه نعمة من الله وفضل أن منٌَ عليكِ بالهداية وذلك بسبب انشغالك في طاعته والبعد عن ما يغضبه حيث شغالتِ وقتك بحفظ كتابه الكريم فقد قال تعالى في وصف كتابه : ( يهدي به اللّه من اتبع رِضوانه سُبُل السلام ويخرِجهم من الظلمات إلى النورِ بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم )
وقال تعالى
{ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا وإِذاً لآتيناهم من لدنـا أجراً عظيمًا ولهديناهم صراطًا مستقيمًا }
فقد وعد الله من ينشأ في طاعته بأن يظله في ظله يوم قيام الساعة وقد ورد ذكر الشاب الذي نشأ في طاعة الله ثاني الذين وعدهم بعد الامام العادل وكأنه يريد ان ينبهنا انه من مقومات الحياة العدل وتنشأة الجيل على طاعته تعالى لان الجيل الصاعد هو مستقبل الامة وعمادها
كان كل همي في دراستي وكيف أحرز المراكز الأولى
في حفظي لكتاب الله تعالى وكيفية تحسين تلاوتي وتجويدي
أوقات فراغي كنت أقضيها في ممارسة هوايتي ( القراءة )
كان أبي حفظه الله تعالى لي يختار كتابا معينا من مكتبته الضخمة وينصحني بقراءته
كانت أمي الحبيبة أدامها الله فوق رأسي تعلمني أصول الطبخ والعناية بالمنزل
لا يعني ذلك أن حياتي كانت مملة أو رتيبة على العكس تماما
كنت أستمع إلى الأناشيد الإسلامية وأتفرج على أفلام الكرتون كسالي وهايدي والسنافر
أتابع مسلسلا ضمن الضوابط الشرعية على القناة السعودية الأولى كانت تلك الفترة من حياتي من أشد الفترات سعادة ودفئا
نعم عزيزتي كيف لن تكون كذلك وهي في طاعة الله والبعد عن ما نهى عنه فالدين لم يوجد الا من اجل إسعاد البشرية والقيام بها ورقيها لاعلى الدرجات في الدنيا والآخرة

فالحقيقة كما ذكرت آنفا أن هذه الأمور تأتي من خلال التربية السليمة وغرس الفضائل والقيم الأخلاقية منذ نعومة الأظفار
لم نكن نملك البلاك بري ولا الدش
لم تكن الدنيا تعج بالمولات والمطاعم والمنتزهات
لم نكن منفتحين كشباب وفتيات هذا الجيل
فعلا اشفق على الجيل الجديد من عمر العشر سنوات وربما اقل حتى العشرين فهذه السنوات هي التي تشكل شخصية الانسان وميوله وتوجهاته وافكاره وعليها يُبنى مستقبله فأشفق عليهم من هذه الفتن العظيمة التي تحيط بهم اينما التفتوا فمسؤلية الاهل تضاعفت عن السنوات الماضية في توجيه وتربية ومراقبة اولادهم والله المستعان
لكنا والله كنا نملك أسعد اللحظات
وأنقى القلوب وأجمل وأدفأ الأيام
أسعدك الله تعالى في الدارين وبارك فيك
وأعتذر على الإطالة
دمتي في أمان الله

لم تطيلي بل استمتعت بما خطت يداكِ ومن هنا احي والداكِ الكريمين وأسأل اله لهما الفردوس الاعلى بدون حساب على حسن تربيتهما ورعايتهما لفلذات اكبادهم والحفاظ على هذه الامانة العظيمة التي منحهم الله واحي كل والدين منحا الحب والتربية وعلما اولادهما اخلاق النبي الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ومنهج كتاب الله واخلصا ذلك لوجهه الكريم .

جزاك الله خيراً وشكراً على مرورك الخفيف الظل الثقيل بما احتوى من قيم ومعاني سامية سائلة المولى ان يشفي اخاكِ شفاءاً تاماً لا يغادر سقماً انه سميع مجيب الدعاء .

نور الإيمان 17-11-2010 01:31 PM

[QUOTE=معدن الرجوله;2518198]
قرأت موضوعك و قد لامس جانب ساخر في حياتي
دائما أحاول أن افهم هذه العبارة ( مراهقة )

أقرا كتب أتابع بعض البرامج للدكتور طارق الحبيب أو أي أخصائي نفسي

أتابع برامج إمريكية و أقول لعلي أصل لفهم ( المراهقه ) أو ( Teenager )

لكن للأسف لم افهم رغم إجتهادي ومحاولاتي الحثيثة

و لكن تأكدت أن جهلي بمفهوم ( المراهقة ) نابع لعدم عيشي فيها
حيث أن الأخصائين النفسيين و الإجتماعيين حددوا لها فترة ( عمريه ) محدده

لم أعش هذه الفترة العمريه و أنها فاتتني لكن أنا متأكد أنها لم تفتني لأني كنت نائم
و لكن لأن أصحاب السلطة و متخذي القرار في أسرتي
رأوا أنه يجب أن يتم تكليفي بكل مقتضيات التكليف من سن السابعة
و أن يكون هذا السن هو السن المناسب
لمواجهة الحياة لتحمل المسؤلية و تأديت كل الواجبات ( لأصبح رجل )

لكن موضوعك المبارك أضاف لي فهم آخر لمفهوم ( المراهقة )
أنه صك براءة من كل الأخطاء
في حق الله و في حق ( المراهق ) و في حق كل ما يحيط به

أحمد الله تعالى أن متخذي القرار في أسرتي لم يكونوا أخصائين في علم النفس و الإجتماع
بل كانوا أخصائين في زمن العظماء [/QUOT]

ردك يثلج الصدر فالتربية ليست بحاجة لأخصائي نفس او طبيب او عالم بل لفاهم لكتاب الله ومنهج سيد الكونين والثقلين عليه افضل الصلاة والسلام ....... هناك من يحمل تصرفات ابنه الطائشة لسن المراهقة ويستغيث بصعوبة هذه المرحلة وهو لا يعلم انه لم يحسن التربية من نعومة اظفار هذا الرجل وحتى حينما شب واشتد عوده لم يحاول ان يفهمه او يُفهمه ولا الشاب حاول ذلك فمشى كليهما في طريق مغاير للآخر .. .. ... هناك من تقابل بعد ذلك وهناك من اتسعت به البعد بين الطريقين فعاشا وماتا لم يسعد او يفهم كلاهما الاخر والسبب هو التربية البعيدة عن تعاليم الله ورسوله الكريم منذ البدء وغياب القدوة والاحترام .

جزى الله والداك خير الجزاء وشفاهما وأنعم عليهم بنعمه ما ظهر منها وما بطن وكل من قام عليك

وشكراً على المشاركة الواقعية الهادفة

نور الإيمان 17-11-2010 01:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيووف الأمل (المشاركة 2518222)
اذا سمحتي اختي نور من جد اعجبت برد اخت امة البديع


وانا اشاطرك هذا الاعجاب وانحني احتراماً لمثل هذان الوالدان العظيمان

سبحان الله صدقتي والله كنا جيل بعيد عن الرفاهية كما هو في الجيل الحالي

ايام جميله عشناها
والله يااختي ذكرتيني بمعلمه فاضلة كنا في فترة المتوسط لما تنتهي من الدرس لمادة العلوم

تكلمنا عن حياة الصحابه وكل يوم صحابي اذا كان فيه وقت

حبيت الصحابه جدا" جدا" من معلمتي الله يحفظها وين ماكانت

فكان بداية القراءة من كتاب صور من حياة الصحابه

ومازلت احتفظ بهذا الكتاب

شكرا" اختي نور

الشكر لله ان جمعنا في هذا الصرح المهم جزى الله القائمين عليه خير الجزاء ولكل من اضاف حرفاً لينفع به غيره


وأهلا بعودتك متى شئتي وكل من يرغب بتعقيب او اضافة

نور الإيمان 17-11-2010 01:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انفاس العطور (المشاركة 2518233)
جزيتي خيرا اختي نور الايمان

كلامك في الصميم

حياك الله حبيبتي أنفاس العطور :) مشكورة ......أتمنى لكي حياة كلها فرح وفرفشة وسعادة لا تنتهي

المحبة لاستغفار 19-11-2010 12:48 AM

موضوع حلو ومعاصر

نور الإيمان 19-11-2010 04:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبة لاستغفار (المشاركة 2518982)
موضوع حلو ومعاصر

جزاك الله خيراً حبيبتي المحبة للاستغفار .... ربي يسعدك ويوفقك

Sabeyi 22-11-2010 08:27 AM

جزاك الله الجنة أختي الكريمة. فعلا موضوع مميز. فعلا كل ما كنت أسمع كلمة مراهقة كنت أحس أنني لا أئمن بوجود شيء من هذا القبيل لأن أول شيء يخطر على بالي عند سماع هالكلمه أنه إذا فعلا هنالك شئ يسمى مراهقة فكيف ولى رسولنا الحبيب صلوات الله و سلامه عليه قيادت الجيش في احدى الغزوات إلى صحابي لا أذكر إسمه للأسف و قد كان عمر ذلك الشاب تسعة عشر عاما ما يسميه العالم الأن سن المراهقة؟؟؟ جزاك الله خير عالموضوع الرائع.

نور الإيمان 22-11-2010 06:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sabeyi (المشاركة 2520764)
جزاك الله الجنة أختي الكريمة.


آميين ولكِ مثل مادعيتي لي عزيزتي ...

فعلا موضوع مميز.

شكراً لكِ وبارك الله فيك

فعلا كل ما كنت أسمع كلمة مراهقة كنت أحس أنني لا أئمن بوجود شيء من هذا القبيل لأن أول شيء يخطر على بالي عند سماع هالكلمه أنه إذا فعلا هنالك شئ يسمى مراهقة فكيف ولى رسولنا الحبيب صلوات الله و سلامه عليه قيادت الجيش في احدى الغزوات إلى صحابي لا أذكر إسمه للأسف و قد كان عمر ذلك الشاب تسعة عشر عاما ما يسميه العالم الأن سن المراهقة؟؟؟

معاك حق فالاسلام بريئ من المراهقة ان اتبعنا اوامره واجتنبنا نواهيه { إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }.

فمسؤلية الاهل عن تصرفات ابنائهم عظيمة في هذا الشأن لكي لا يتحججوا بهذه الفترة ويلقوا عليها الحجج الواهية من تقصير واهمال عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (أنه كان إذا رأى الشباب قال: مرحباً بوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم، أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نوسع لكم في المجلس وأن نفهمكم الحديث فإنكم خلوفنا وأهل الحديث بعدنا…..)

عن ‏ابن عمر‏ ‏عن‏ ‏ابن مسعود عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال: (‏لا تزول قدم ابن ‏آدم‏ ‏يوم القيامة من عند ربّه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم ‏أفناه،‏ ‏وعن شبابه فيم أبلاه، ‏وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم).

فكيف سيُسأل عن شبابه وهو مراهق له العذر في تخبطه وضياعه وسوء اخلاقه ..... اعذروه انه يمر بفترة مراهقة .... ياللأسف

هناك حكمة اعجبتني تقول :"من صحّت بدايته أشرقت نهايته"

فهذا سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه أسلم وعمره عشرة أعوام، وعلّمه النبي صلى الله عليه وسلّم القرآن وعمره اثنى عشر عاماً، ثم تعلّم العبرية وعمره أربعة عشر عاماً، فأصبح مترجم النبي عليه السلام وعمره ستة عشر عاماً، ثم صار من كتبة الوحي بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام وعمره سبعة عشر عاماً، ثم كان بعدها من أهل العلم بالمواريث و"مرجعا" فيه وعمره تسعة عشر عاماً، وجمع القرآن وعمره احدى وعشرون عاما

وهذا سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنهما يقود جيش المسلمين وعمره ستة عشرعاماً، وكان في الجيش أبو بكر وعمر وكبار الصحابة، يؤمّهم إلى قتال الروم وهم كانوا أعظم إمبراطورية في ذلك الزمان، وقال رسول الله عن إمارته: والله إنه لخليق بها. فقاد الجيش وانتصر، وقالوا: والله ما غنم جيش كما غنم أسامة، ولم يقتل أو يؤسر أحد من المسلمين.

اللهم اجعلنا وشبابنا ذخرا لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم. اللهم آمين.


جزاك الله خير عالموضوع الرائع.

بارك الله فيك عزيزتي سعدت بمرورك واطرائك الكريم

yara-lover 23-11-2010 11:10 AM

الف شكر جزاك الله الف خير


الساعة الآن 06:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©