|
طموحاتنا .. استمتاع إلى حد الألم ( أحيانا)..
ما معنى الطموح وما معنى العجز هل جربت أن تجمع بينهما ؟
ما هي إجابتك لو سألتك ما هو طموحك ؟ إلى أين وصل طموحك .. أتساءل ؟ أحيانا تصل طموحاتنا إلى أبعد مما نجده في خيالات أحدنا .. نطير فوق السحاب ونستمتع بذلك .. قد تكون أحد الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا حتى يتم لهم ما يحلمون به .. ليس لديك ما يسمى بالمستحيل .. قانون الحواجز ملغى من قاموسك .. مفردات العجز لم تعرفها .. وحروف السكون ما دخلت عالمك .. أصعب ما يمكن أن تعيشه أن تكون لديك كل تلك المواصفات .. وتفاجأ بأنك عاجز حيال أمر ما .. لا تستطيع أمامه سوى السكون .. وأن تشعر بالعجز لدرجة الشلل .. أمر جميل جدا أن يكون لدينا الطموح .. الطموح بأن نسعد وأن نرى الحياة بألوانها .. ولكن أن تعيش في لحظة التوقف عن الطموح ، هذا أصعب ما يمكن أن تعيشه خصوصا إن كنت أحد الأشخاص الذين تعودوا على تحقيق طموحاتهم وتوقفوا عن تحقيقها لعجزهم .. ما السبب ؟ هل العيب فينا ؟ أم في المناخات الإجتماعية التي تحيط بنا ؟ أم أنه قدر وكتب علينا؟ أعتقد أن الحالة تختلف من شخص لآخر .. ولكن من أجمل الدروس التي تعلمتها هو أنه في لحظة ما لابد أن نستمتع بما لدينا وأن نقبل به .. بل وأن نخترع سببا لنحبه .. سواء بالحياة العملية أم الزوجية أم غيرها .. لماذا ؟ ! لأننا مسلمون نعلم أن هذه الدنيا مهما امتدت بنا فهي فانية .. وأن لدينا جنة سنعوض فيها عن كل ما افتقدنا في هذه الحياة .. بالطبع لا يعني ذلك أن يلغى الطموح من حياتنا باسم القناعة والرضا بالقسمة .. ولكن هناك أمور تقاس بميزانها .. لابد أن نقبل بها ونتكيف معها كما هي .. من قال إن القناعة كنز لا يفنى .. لم يكذب .. بالطبع أكره القناعة السلبية تلك التي جعلتنا نتكيف للأحداث الحاصلة للمسلمين الان ( اللهم انصر المسلمين في كل مكان ) .. ولكننا نتحدث عن نوع من القناعة نصادفه ونكتشف معه عجزنا الكبير ذلك العجز الذي ظل ساكنا وكأنه بعيد عن أقدرانا أعواما عديدة وحان وقته ليدق أبواب صفحاتنا .. سيمر وقت طويل حتى نكتشف أننا حتى فشلنا بالاقتناع بهذا العجز بغض النظر عن فشلنا عن تحقيق ما نطمح .. ما أود قوله أن كل شخص منا لابد أن يعلم أن القناعة لا تكتسب فجأة مع حدوث الأحداث السيئة .. إذ أنك لن تستيقظ من النوم لتضاء الأنوار ويخبرك الناس أنك شخص قنوع .. الأمر ليس بهذه البساطة .. قد نحتاج لسنين طويلة لنتقبل ببعض الحقائق .. لا نقبل بها فحسب .. بل نوجد أسبابا لنتعلق بها .. ونقتنع بها .. إن الله عادل فمتى ما أخذ شيئا أعطانا أشياء أخرى كثيرة .. إننا نحتاج القناعة في كل أمور حياتنا .. حتى لون بشرتنا الذي ولدنا به .. ألم نتكيف معه .. ونقتنع به ولا نرضى به بديلا .. تذكر / تذكري هذه النظرية عند حدوث الأحداث والمصائب السيئة .. ولنتذكر الجنة وأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. أعتقد أن ذلك سيخفف شيئا ليس بالقليل إن لم أكن مخطئة .. أسمى الطموح .. أن نطمح لدخول الجنة .. فلنعمل لها .. |
اقتباس:
اختي العزيزه ..طبيبة القلوب مرحبا بك و بقلمك الرائع الذي يطل علينا من حين لاخر لا حرمناه يارب...واسمحيلي بهذه اللفتات البسيطه... للطموح معنى سامي فهو يعني الهمه النابعه من اراده قويه وامل بنفس وحس شفاف..باعثه هو تذكر الفضيله التي تصنع الناس الطيبين النافعين في هذه الحياة ... واحب الاشاده الى ما سطرته يمينك في ضرورة التفريق بين نوعين من القناعه ..فهناك القناعه التي لامجال لتغييرها والتي يجب ان نؤمن بها لاننا نبقى عاجزين عن ادراك حكمتها لذلك يكون الرضا بنفسي وبمؤهلاتي من القناعه الايجابيه ..وهناك قناعه سلبيه محبطه تبقي الانسان في مكانه فيصبح فيها ميتا بين الاحياء.... فمحاولتنا النهوض بانفسنا منسجمين مع قدراتنا ينعمنا برضىو راحه.....ولا اعتقد ان هناك طموح بلا الم لكنه ليس كأي الم فهو مسمار لنعلق عليه اجمل لوحه رسمناها بالوان الصبر والجهاد النفيس.. ويزداد روعة كلما كان بقصد هدف يرفع الهمم في الدنيا لتسمو به النفس في الاخره.. عذرا للاطاله شكرا لك وبلغنا الله ارفع واجمل طموحاتنا يارب... |
مما لا شك فيه أن هذا الكلام ...من أروع ما قرأت
طموحي ....هو أن أملك الدنيا ...بيدي وأن لا تدخل قلبي ...لأنه لا عيش إلا عيش الآخرة ... نعم أنا مسلم وطموحي لا حد له ... شكرا لك أخي الكريمة |
اقتباس:
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله طبيبة القلوب العزيزة اقف حائرة عند مقالتك المميزة ولكن اقول لك ِ اجمل وارقى ما نطمح به هو الفردوس الاعلى لاجل ذلك نعمل في الدنيا حتى نصل ونفوز في الاخرة باذن المولى تبارك وتعالى تحيتي لكِ |
معالم ... أبو أنس .. تقوى الله ..
سعادتي لا توصف أن أول ثلاث ردود تحتلها هذه الأسماء .. أختي في الله معالم .. ما كتبتيه أضاف لقناعاتي الشيء الكثير .. نعم هناك قناعة نقف عاجزين عن حكمتها .. وقناعة تجعلنا ميتين بين الأحياء .. لا حرمت وجودك وتسديدك المستمر .. وجزيت خيرا في كل ما تقدمينه .. أخي في الله أبو أنس .. لم تعد تكتب زوج في الغربة .. قر الله عينك برؤية أهلك وأحبابك .. اللهم آمين .. نعم أن أملك الدنيا في يميني وهي ليست في قلبي .. هذه إحدى الكلمات التي لابد أن تكتب بماء الذهب .. أخيتي في الله .. تقوى الله .. اخجلتي تواضعي .. وهل يقف مثلك حائرا أمام ( كويتب صغير مثلي ) .. كلمات الشكر حارت الان بأيها تشكرك .. جزيتي خيرا .. سؤال يحيرني هل أطمح إلى ردرود وتفاعل أكبر .. أم أن أقنع وأسعد بثلاثة ردود مميزة ؟ ؟؟ تكفيني بصمة هؤلاء الأشخاص .. فهي وسام لموضوعي .. وسأسعد بتواجد أكبر .. إن حدث .. |
موضوع أكثر من رائع
ومن منا لم طموحه أن يرضى عنه رب العزة والجلال ويدخله جنة الفردوس الأعلى بارك الله فيك وفي طرحك |
موضوع جدااااااااااااااااااا راااااااائع...
وقد أفادني كثير....جدا... |
روعة .. وجودك أروع .. وعسى ان يحقق الله لك كل ما تطمحين لتحقيقه ..
إتكاءة الحرف .. اسم جميل جدا أختي / أخي ؟ سعدت لاستفادتك من الموضوع كثيرا .. |
000جزاك الله خير000 000طرحا موفق000 000حياك المولى000 |
بالفعل اثر فيني موضوعك...
خصوصا انه لامس جزء من مشكلتي... فانا لا احب القناعة السلبية .........اكرهها موووووووووووت... واتضياق لما احد يطالبني فيها وكنت احس اني مقهورة على طموحاتي واحلامي لكن لما قرات مقالك حسيت كانه يكلمني...ويقولي وقفي شوي ليش زعلانة؟ والحمدلله كان له اثر على نفسيتي وبالتالي على حياتي ويكفي انا ندر ي ان فيه جنة يخلي الواحد يرمي همومه على ظهره ويلتفت لواجباته ولآخرته اختك...............اتكاءة حرف |
| الساعة الآن 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©