منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المواضيع المميزة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=31)
-   -   القذف (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=30660)

القلب الفارغ 09-07-2004 09:08 AM

القذف
 
رأيت من بعض الشباب المسلم للاسف من يقوم بقذف النساء دون وجه حق او دلالة على ماانسبه اليهم وانا اجزم انه لايعرف من تكون هل مؤمنة صالحة .




اخواني كل منا له الام والاخت والخالة والعمة ووووووالخ ......


كيف نسطيع ايقاف هذه الالفاظ النابية التي بعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف ؟ :confused:

hamam129 09-07-2004 04:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ينبغي أن نتذكر حكم القذف للمحصنات:

} وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء

فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {24/4}

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {24/5}



حكم خاص بالأزواج


وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ

أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ {24/6}

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ {24/7}

وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

{24/8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ {24/9}

وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ {24/10}


احذروا يا إخواني من اللسان ،

وابعدوا عن المزاح بغير الحق وعن الغيبة والكذب والنميمة

وقذف المحصنات الغافلات


فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموماً:

عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)).

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق))

. وفي رواية له: ((يهوي بها في نار جهنم)) .

وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ،

فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ،

وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس

في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) .

وفي حديث الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما

يدخل الناس النار فقال: ((الفم والفرج))

وجزاكم الله خيرا

ابو الوئام 09-07-2004 04:20 PM

فعلا تنبيه جيد وحساس أخي القلب الفارغ وجزاك الله خير




لا فظ فوك أخي أبو همام .

جزاك الله خير .

القلب الفارغ 09-07-2004 04:28 PM

اشكرك اختي العزيزة واخي العزيز على المرور

aboanas 10-07-2004 01:27 AM

جزاك الله ألف خير
 
اللهم إبعدنا عن هذه المعصية

شكرا أخي الكريم على هذه التذكرة

hamam129 10-07-2004 09:19 AM

بسم الله

جزاك الله خيرا

القلب الفارغ الموضوع بحاجة إلى إضافات

لماذا تتركه فارغا ، أين تفسير الآيات ؟

أين كلام الفقهاء ؟

أين المحاذير من الوقوع في قذف المحصنات؟

مالقصة الواردة ؟

hamam129 10-07-2004 10:20 AM

بسم الله

لم يرد صاحب الموضوع

سأورد لكم بعض الفوائد المهمة

معنى المحصن:
المحصن هو من سبق له الزواج والرجل المحصن ليس مجرد

من تزوج فقط وإنما الزواج والمعاشرة أيضا فلا يسمى المتزوج

أو من سبق له الزواج محصنا إلا لو عاشر زوجته أي دخل بها إذن المحصن

هو من تزوج ودخل على زوجته وإن كان قد طلقها فهو لا يزال محصنا

وليس من تزوج فقط أو عاشر وهو غير متزوج

والمُحْصَنةُ: التي أَحصنها زوجها، وهن المُحْصَنات، فالمعنى: أَنهن أُحْصِنَّ بأَزْواجِهنَّ.


والقذف يكون بأن يقول أحد الناس على رجل محصن

أو عفيف أي لم يسبق له الزنا أو امرأة عفيفة وإن لم تكن قد تزوجت

من قبل بأنه زاني أو يا من تفعل فعل قوم لوط أو على امرأة أجنبية

عنه أنها زانية أو فاجرة وهكذا.

ويقول الله عز وجل في من يقذفون الناس بالباطل

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً

وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (4) سورة النــور.

فلا تقبل منهم شهادة أبدا وقد قال الله فيهم أنهم فاسقون إلا إذا تابوا توبة نصوحا.


ويقول أيضا {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (23) سورة النــور.

فهم ملعونين في الدنيا والآخرة إلا إذا تابوا إلى الله.

ويقول {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء

فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} (13) سورة النــور.

فأيضا هم عند الله كاذبون لا يقبل ولا يسمع منهم خبر إلا إن تابوا توبة نصوحا.


فعـنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- (لا تنسى الصلاة عليه) قَالَ: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ".قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: "الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهِ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ". متفق عليه

فقذف المحصنات من الموبقات أي المهلكات فعلى من يقع

في مثل هذا التوبة إلى الله توبة نصوحا ولا يعود لمثل هذا أبدا

ولا يفعل ذلك حتى وإن كان يمزح فلا مزاح في أعراض الناس أبدا

ويقول الإمام الحافظ الذهبي شمس الدين الذهبي صاحب كتاب سير أعلام النبلاء

و صاحب كتاب الكبائر والذي يقول فيه:

( والقذف هو أن يقول لامرأة أجنبية حرة عفيفة مسلمة يا رانية أو يقول لولدها يا ولد الزانية أو لبنتها يا بنت الزانية، فإذا قال ذلك أحد من رجل أو امرأة لرجل أو لامرأة كمن قال لرجل يا زاني أو قال لصبي حر يا (....) يقصد من فعل فعل قوم لوط وجب عليه الحد ثمانون جلدة إلا أن يقيم البينة والبينة كما قا ل الله أربعة شهود يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل فإن لم يقم بينة جلد إذا طالبته التي قذفها).

والقذف لا يقتصر على المتزوجات فقط كما بينا معنى المحصنات ولكن يقصد به أي حر يرمى بالزنا وعليه فإنه من القذف أن يقول أحد لصاحبه يا ابن الزاني حتى ولو كان مازحا أو يقول لصاحبه يا من فعلت فعل قوم لوط وهكذا حتى وإن كنت مازحا.


وأذكركم بما ثبت في الصحيحان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (لا تنسى الصلاة عليه) قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا، يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ".


البقية بعد قليل:

hamam129 10-07-2004 11:08 AM

بقية الموضوع :

انظروا لكلمة ما يتبين ما فيها فأنت ربما تقول كلاما لا تهتم به

ويكون هذا عند الله أمرا عظيما وإذا سألت كيف النجاة نقول لك ما سأله هذا الصحابي فعن عقبة بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ ما النجاة؟ قال صلى الله عليه وسلم :

"أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك"

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ


لا بد من بيان حكم خاص بالمتزوجين


فلقذف عموما :

ورد في الآية :

( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)


: ( ِ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً

وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا

مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم)

قذف الزوج لزوجته يتضح من قراءة هذه القصة:


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ

فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ

وَهُوَ سَيِّدُ الْأَنْصَارِ أَهَكَذَا نَزَلَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ

لَا تَلُمْهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ غَيُورٌ وَاللَّهِ مَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً قَطُّ إِلَّا بِكْرًا وَمَا طَلَّقَ امْرَأَةً لَهُ قَطُّ

فَاجْتَرَأَ رَجُلٌ مِنَّا عَلَى أَنْ يَتَزَوَّجَهَا مِنْ شِدَّةِ غَيْرَتِهِ فَقَالَ سَعْدٌ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ

إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا حَقٌّ وَأَنَّهَا مِنْ اللَّهِ تَعَالَى وَلَكِنِّي قَدْ تَعَجَّبْتُ أَنِّي لَوْ وَجَدْتُ

لَكَاعًا تَفَخَّذَهَا رَجُلٌ لَمْ يَكُنْ لِي أَنْ أَهِيجَهُ وَلَا أُحَرِّكَهُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ

فَوَاللَّهِ لَا آتِي بِهِمْ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ قَالَ فَمَا لَبِثُوا إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ

هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ وَهُوَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ فَجَاءَ مِنْ أَرْضِهِ عِشَاءً

فَوَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا فَرَأَى بِعَيْنَيْهِ وَسَمِعَ بِأُذُنَيْهِ فَلَمْ يَهِجْهُ حَتَّى أَصْبَحَ فَغَدَا

عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ أَهْلِي عِشَاءً

فَوَجَدْتُ عِنْدَهَا رَجُلًا فَرَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ وَسَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ

فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَاءَ بِهِ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ

وَاجْتَمَعَتْ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا قَدْ ابْتُلِينَا بِمَا قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ

الْآنَ يَضْرِبُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ

وَيُبْطِلُ شَهَادَتَهُ فِي الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ هِلَالٌ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو

أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِي مِنْهَا مَخْرَجًا فَقَالَ هِلَالٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ أَرَى

مَا اشْتَدَّ عَلَيْكَ مِمَّا جِئْتُ بِهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ وَ وَاللَّهِ

إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَنْ يَأْمُرَ بِضَرْبِهِ

إِذْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيَ

وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ عَرَفُوا ذَلِكَ فِي تَرَبُّدِ جِلْدِهِ يَعْنِي

فَأَمْسَكُوا عَنْهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ الْوَحْيِ فَنَزَلَتْ ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ

أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ الْآيَةَ فَسُرِّيَ

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبْشِرْ يَا هِلَالُ

فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكَ فَرَجًا وَمَخْرَجًا فَقَالَ هِلَالٌ قَدْ كُنْتُ أَرْجُو ذَاكَ مِنْ رَبِّي

عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسِلُوا إِلَيْهَا فَأَرْسَلُوا

إِلَيْهَا فَجَاءَتْ فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمَا وَذَكَّرَهُمَا

وَأَخْبَرَهُمَا أَنَّ عَذَابَ الْآخِرَةِ أَشَدُّ مِنْ عَذَابِ الدُّنْيَا فَقَالَ هِلَالٌ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ

لَقَدْ صَدَقْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ كَذَبَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَاعِنُوا بَيْنَهُمَا

فَقِيلَ لِهِلَالٍ اشْهَدْ فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْخَامِسَةِ


قِيلَ يَا هِلَالُ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ وَإِنَّ هَذِهِ الْمُوجِبَةُ


الَّتِي تُوجِبُ عَلَيْكَ الْعَذَابَ فَقَالَ وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ عَلَيْهَا كَمَا لَمْ يَجْلِدْنِي

عَلَيْهَا فَشَهِدَ فِي الْخَامِسَةِ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ


ثُمَّ قِيلَ لَهَا اشْهَدِي أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ فَلَمَّا كَانَتْ الْخَامِسَةُ


قِيلَ لَهَا اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ

وَإِنَّ هَذِهِ الْمُوجِبَةُ الَّتِي تُوجِبُ عَلَيْكِ الْعَذَابَ فَتَلَكَّأَتْ سَاعَةً

ثُمَّ قَالَتْ وَاللَّهِ لَا أَفْضَحُ قَوْمِي فَشَهِدَتْ فِي الْخَامِسَةِ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا

إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ فَفَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا

وَقَضَى أَنَّهُ لَا يُدْعَى وَلَدُهَا لِأَبٍ وَلَا تُرْمَى هِيَ بِهِ وَلَا يُرْمَى وَلَدُهَا

وَمَنْ رَمَاهَا أَوْ رَمَى وَلَدَهَا فَعَلَيْهِ الْحَدُّ وَقَضَى أَنْ لَا بَيْتَ لَهَا عَلَيْهِ وَلَا قُوتَ مِنْ

أَجْلِ أَنَّهُمَا يَتَفَرَّقَانِ مِنْ غَيْرِ طَلَاقٍ وَلَا مُتَوَفًّى عَنْهَا وَقَالَ

إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُصَيْهِبَ أُرَيْسِحَ حَمْشَ السَّاقَيْنِ فَهُوَ لِهِلَالٍ وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَوْرَقَ

جَعْدًا جُمَالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ فَهُوَ لِلَّذِي رُمِيَتْ بِهِ

فَجَاءَتْ بِهِ أَوْرَقَ جَعْدًا جُمَالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا الْأَيْمَانُ لَكَانَ لِي وَلَهَا شَانٌ

قَالَ عِكْرِمَةُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَمِيرًا عَلَى مِصْرٍ

وَكَانَ يُدْعَى لِأُمِّهِ وَمَا يُدْعَى لِأَبِيهِ

رواه بهذا التفصيل الإمام أحمد وأصله في الصحيحين

وجزاكم الله خيرا



أخوكم المحب الناصح همام 129

القلب الفارغ 10-07-2004 12:38 PM

اشكرك اخي العزيز
على مااضفته للموضوع وقد كنت الاجدر بطرحه مني .

عزوبي حزين 10-07-2004 12:54 PM

فعلا هذه مشكلة محسوسة
ونشوفها كل يوم :(


الساعة الآن 06:40 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©