تعم أكملي الله يعطيك العافيه معاك
والقصة التي أوردتها مؤلمة حتى الوجع تنم عن ناقص سافر في التوعية بالكفيف وأسباب إعاقته وكيفية التعامل معه؟؟ |
وهذه معلمه كفيفه تروي قصتها مع أمها قائله , عندما بلغ عمري اربع سنوات أصبت بـ مرض على اثره فقدت بصري تماما بل اصبحت عيناي بيضاء لا اميز النور من الظلام , احتارت امي في امري , ماذا تفعل بي , لا تستطيع اصطحابي معها الى قريباتها أو صاحباتها , لأنها تستعر وتتضايق من وجودي , وكيف تتركني في البيت لوحدي وانا لا ارى , فـ كانت تفكر في طريقه للخلاص مني . فتقول امي انني ذات يوم بعدما بلغتي سن الخامسه , كرهتك تماما ولم أُطق وجودك , كنت انفر من شكلك , أرفض أن يراك أي أحد , فـ بعد صلاة العشاء وفي تمام الساعه التاسعه , قمت باحضار قدر كبير واشعلت النار تحته وحملتك كي أضعك في هذا القدر وبعد أن أوشكت من ذلك . جائني المنادي: أترمين فلذة كبدك ؟ فـ سبحان الله , نزلت في قلبي الرحمه , وتسترسل الكفيفه قائله / انا الآن مستشارة امي واغلى الناس عندها , وقد ربتني احسن تربيه وعلمتني , وها انا الآن أرد لها الجميل . ولكن احببت ذكر هذه القصه كـ عضة وعبره لأي اسرة يوجد عندها طفل كفيف . |
لا إله إلا الله شيء تقشعر له االأبدان
|
هذه القصص لا تمثل الا الشي القليل مما يحصل للمكفوفين فـ متى سنرى نسبة التقبل ترتفع . أرجو أن يكون ذلك قريبا , وآمل في هذا المنتدى خيرا بإذن الله . |
سبحان الله هذه الأم كيف فكرت بأن ترمي فلذة كبدها حتى لو كانت بها أمراض الدنيا فكيف جاءها هذا التفكير الأعوج !!!!
|
شي محزن من جد لي دي الدرجه ؟؟؟ حتى الام
|
بالفعل ما ذكرتيه أستاذتنا قصص مؤثرة . ومن المهم أن تحدث التوعية في المجتمعات العربية بشأن العوق البصري ...
|
أود الاشاره إلا أن هناك ببعض الطالبات , تحال على معهد النور , اوبرامج الدمج في مرحله متأخره . اما نهايه المرحله الابتدائيه او المتوسطه أو الثانويه , بسبب فقد البصر المفاجئ . ومن تلك الحالات هذه الطالبه في المرحله الثانويه تقول : بينما كنت في رحله بحريه مع افراد اسرتي ونحن جالسون نشرب الشاي واخوتي يلعبون بالكره , اذا بأحدهم بدون قصد يرفع الكره فـ تضرب رأسي على اثر هذه الضربه ذهب نور عيني . فـ ما كان من امي وابي الا ان توجها بي الا المستشفى على الفور , فأثبت طبيب العيون المختلص أن لاسبب هو انفصال الشبكيه واوضح انه لا يوجد لها علاج حتى الآن , ولكن أصرا والدي على اجراء عمليات دون جدوى , وعندما رأيت اهتمام امي وسهرها على راحتي في المستشفى , قلت بعض الابيات , التي منها / ما يهم يا يمه لو شوف عيني ما يعود دامك معي ما أبي الا رضاك وقد قال بها والدها قصيده , التي ضمّنها انه يتمنى ان العين مثل الكلى يستطيع التبرع بها لابنته . كانت الطالبه في الصف الاول الثانوي , وانا من شارك في تسهيل نقلها واقناعها لإكمال دراستها مع الكفيفات وتعلم طريقه برايل , من هنا يتضح لكم أن مصدر الضوء في العين , هو غشاء رقيق جدا , ينبغي منا جميعا المحافظه عليه واتخاذ سبل الوقايه , لأن الوقايه خير من العلاج . |
ايش الطريقه الصحيحه للمحافظه على الغشاء؟؟
|
فعلا جزاك الله خير علينا الإهتمام بهذا الغشاء ، وهذا أكبر دليل على أن الإنسان لا يضمن استمراره في البصر فقد يقضي الله أمره يوما ما .
|
الساعة الآن 11:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©