مراهق في سن متأخر
 

شخص في سن 60 من عمره له اطفال و أحفاد لديه زوجتان ثري جدا جدا
يسمر مع أصحابه بمشاهدة الأفلام الاباحيه كل يوم وغير ذلك أنه يذهب الى
صديقته ليستمتع بها وغير ذلك من الافعال التي أخجل ان اقولها
من وجهت رأيكم كيف تكون خاتمة هذا الرجل.

الله يحسن خواتيمنا

iهذا الرجل مريض وادعو له بالشفاء وربنا يهديه ويحسن خاتمته

اخي العزيز الحنون1:ان من بين الازمات التي يمر بها الانسان في مراحل حياته من الولادة الى الممات هي ازمة المراهقه ويمكن تقسيمها الى قسمين:1)ازمة الطفولة والرجوله وهي ما يطلق عليهاعامة الناس بازمة المراهقه.2)وهي مراهقه الخمسين.او ازمة الخمسين.
لن اطيل الشرح في النوع الاول من المراهقه فهو واضح وجلي للجميع فكلنا يعرف انها من اصعب المراحل واخطرها حيث ان اغلب الانحرافات والمشاكل السلوكيه التي تتكون لدى الافراد تكون نتيجه التعامل الخاطئ مع هذه المرحله.
اما النوع الثاني من المراهقه وهي مراهقه الخمسين والتي هي اساس موضوعنا.ففي هذا العمر يحن بعض الاشخاص الى الماضي ويصبح تواقا الى حياة الشباب وما هذا الاشتياق الا محاوله خاطئه يقوم بها الشخص ظانا انه مازال في ريعان شبابه وهو ما يسمى (بالتشبث بالشباب) والذي يساعد على قيام هذا الشعور هو التغير الفسيولوجي لدى الشخص فهو مثلا قد اصبح عاجزا عن الانجاب وعن القيام بكثير من الامور المحببه.وكما نعرف فان هناك الكثير من الاشخاص الذين يحاولون بشتى الطرق التي تشعرهم بعدم الانصياع لقانون الحياة المتمثل بعجز الانسان بهذا العمر.
فلذاك نرى من هو بالخمسين او الستين من عمره يقوم بالزواج من فتاة لا تتجاوز العشرين من عمرها.وصاحب قصتك هو خير مثال على ذلك.

ادري والله طولت بالكلام وايد وانك مليت بس اعذرني فما هدفي الا اضافة معلومة من الممكن ان تضاف الى معلوماتكم العامه.

وسلامي...

الله يهديه هذا الشايب الظاهر انه ما عاش حياة باقي المراهقين في عمر مراهقته

لكن ما نسأل الله الا العافية

والله يحفظنا

خاتمة هذا الرجل وخاتمتنا جميعا بيد الله سبحانه وتعالى ونسأل الله ان يحسن خاتمتنا جميعا
ولا يجوز ان نتكهن بخاتمة اي انسان لان هذا تعدي على حدود الله لانه هو سبحانه المتصرف في عباده
ويمكن الله يريد لهذا الشايب الهدايه في اخر ايامه ويعمل عمل يمحي جميع ذنوبه
والله يهدي جميع المسلمين الي طريق المستقيم امين

تسلموووووووووووووووووو
اقول الله يصلح هذا الشايب ويترك درب الرذيله ويحسن خاتمتنا أنشاء الله