|
تشتكيكّ إلى اللهِ روحٌ ما عانقتك - يا عاشقَ الجَبروت.
http://d21c.com/BeautifulTonight/roses/brebar3.gif
http://www.asmilies.com/smiliespic/a...10asmilies.gif http://www.66n.com/pics/hosted/4a6r9...7ooto047wc.gif إِن كنتَ لا تدري ، فما عادَ بي قدرةٌ على التحملِ، لكن لأني أكثر تمسكا منك بزواجي ، سأزيد تحملًا . إِن كنتَ لا تدري ، فأنتَ من اختلسَ ابتسامتي خِفيةً و ما أذنتُ له ، ما عُدتُ أستطيعُ أن أبتسمَ بصدق . إن كنتَ لا تدري ، فأنا حزينةٌ مكلومةٌ ، يا عاشقَ الجبروت ، حِينما أبتسم ُ وأنظُر إليكَ بعينٍ كساها شيءٌ من إحمرارِ الحزنِ و البكاء ، لا تظنَّ أن الإبتسامة مَني إليكَ حبٌ فيك ، من شدةِ خوفي منك أبتسمُ [blink]حتى لا تقول :[/blink] أنتِ لا تُحبينني كما هن النساءُ مع أزواجهن . إبتسَاماتي لكَ سؤالٌ إليك : متى تتبتسمُ إلي بحبٍ ؟ متى تنبتُ أخضراً شفاهُك الجدباءٌ ؟ حِينما أكونُ منهمكةً في أعمالِ البيت و تناديني، أرتعدُ و أخافُ و أترقب ْ، آتي إليكَ و أنا مشبِّكة بينَ أصابعيْ مطأطئةً رأسي وجلاً ، حتما ستسمعني كلماتٍ جارحةً أو ستبطشُ بيديك ، لا تَظنَّ أن انهماكي كلَّ يومٍ ساعاتٍ طويلةً في أعمالِ البيتِ كله حبُّ في العملِ ،[blink] لا ،[/blink] إنما هو سؤالُ مني إليكَ : متى تناديني برفقٍ و تجلسُ معي بحنانٍ و حب ؟ حِينما نخرجُ من البيتِ إلى البرِّ أو البحرِ ، و تجدني أطيلُ النظرَ في البحرِ و السماء ، لا تظنَّ أن ذلكَ كله تأملٌ في ملكوتِ الله ،[blink] لا ، [/blink] إنَّما هو سؤالٌ مني إليكَ : متى يكونُ خروجي من المنزلِ أحسنَ حالا من المكوثِ فيه ؟ كلهم عندي سواءُ . حِينما أتزيُن و أتجمل ُ، و أتهيأ لكَ و أتعطرْ ثمّ تأتي مثلما خرجتَ من عندي في الصباح ، قدْ أشبعتَ ملابسك َ بالدخانِ حتى صار في رائحةِ عرقك ْ، تستلقي بجانبي بلا نظافةٍ أو هندامٍ مرتبْ ، أنتظُر منكَ على الأقل أن تبادرَ فلا تبادرْ ، و أتساءلْ من أحقُّ بأن يُبادَرَ إليهِ و أنا بهذا الوصفِ و أنتَ بذلك الحال ؟ ، لكني أخافُ الله فيكَ و أبادرُ و أعطيكَ ما كتب الله لكَ فيَّ و أعانقكَ حتى أصيرَ منكَ كجسدٍ واحد من شدةِ التصاقي فيكْ ، لا تظنَّ أن كلَّ ذلك ذوبانٌ فيكَ ، [blink]لا ،[/blink] إنِّ روحيْ تشتكيك، تشتكيكّ إلى اللهِ روحٌ ما عانقتك ، و سؤاليْ إليكَ : متى أحبُّ لقاءكَ ؟ ، متى أشتاقُ إليكَ حقاً ؟ ، متى أشعُر باهتمامٍ منكَ في جسدكَ لي يضاهيْ اهتمامِي في جماليْ و جسدي لكَ ؟ حِينما تقرأُ في كتابِ الله ، و تقرأ قوله تبارك و تعالى ( و زِنوا بالقِسطاسِ المستقيمِ ) و يكونُ القصدُ فيها حتى كيلَ الأرزِّ و التمرِ من تلك النّعمِ التي هي أقلّ قدراً عندَ الله ِ من ابنِ آدمَ ، أتظنُّ أني حينما أقرأها لا أبكي ؟ ، بل أبكيْ و أ بكيْ و أبكيْ ، وحينما تقرأُ سنةَ نبيكَ المصطفى صلى الله عليه و سلمَ و تقرأُ من كلامه قوله ( استوصوا بالنساءِ خيراً ) ، ألا تظنُّ أني أبكيْ و أبكيْ و أبكيْ حينما أقرأه ؟ في أَدمُعيْ سؤالانِ مني إليكَ : ما ظنكَ بي أيها الرجلُ و أنا من لحمٍ و دمٍ و كرمني اللهُ لا تعدلُ معي و تُخسِرُ الميزانَ عندي ؟ لمَ أنا مهينةُ و لا يكادُ يبينُ قدري عندَك ؟ كتبه : وليد |
اخي الكريم بارك الله بك على هذا الموضوع الرائع ...الذي تصف فيه حال بعض الزوجات ...ولكن اين من يقرا هذا الكلام ويشعر به ...ويشعر بما تعانيه المراة ...ماشاء الله وصفك دقيق كانك تتكلم بلسان المراة التي تعاني نفسها ....ابدعت واجدت بوركت هذه الانامل التي خطت هذه الكلمات ...وفقك الله وسدد خطاك على الخير دوما ...امين
|
الله يجزيك الخير كتبت فابدعت يا ريت الرجال يتعمقو بكلماتك
أم وليد |
اقتباس:
بارك الله فيك سلو قلبي أعلى الله قدرك و أعظم شأنك . أشكر مشاركتك لي و الرد علي. في حفظ الله رعاك الله. |
اقتباس:
بارك الله فيك سلامات ياقلبي أعلى الله قدرك و أعظم شأنك و حفظ لك ابنك و أصلحه. أشكر مشاركتك لي و الرد علي. في حفظ الله رعاك الله. |
بارك الله فيك أخي وليد واصلح حالك كله
وكتب لك بخير الدنيا والاخرة |
ستجد أن معظم الردود من النساء
لانك أبدعت في وصف التناقض بين مايجول في الاعماق من مشاعر وبين الاطار المثالي الذي ترسمه المرأة حولها اسعدك الله في الدارين ..... تقبل تحيااااااااااتي ........... |
الله يوفقك يارب
ويبارك فيك كلمات في الصميم |
اقتباس:
أعلى الله قدرك و أعظم شأنك . أشكر مشاركتك لي و الرد علي. في حفظ الله حماك الله. |
اقتباس:
لا شك أن وجود أي عضو في مواضيعي شرف لي ، رجل كان أو امرأة ، كتبت تلك الكليمات لأني أعلم أن الزوجات أكثر تفانيا من الرجال في الحفاظ على الأسرة ، و أيضا هن أكثر تضررا من الرجل في حال تقويض الأسرة ، و لا تخلوا النساء أيضا من تقصير لكن قليل و الحمد لله من حيث الكم مقارنة بكم الرجال. شرف لي أن يشاركني قلم كقلمك hanooonah و لك تقديري و احترامي. |
| الساعة الآن 09:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©