حدود الحديث بين الأعضاء والعضوات ( للأهمية )
اخواني واخواتي الأعضاء والعضوات للأسف كثيراً منا ................. لا يعرف كيف يتخاطب مع الجنس الأخر وفق ما شرع الله تعالى فتجد التخاطب يخرج في كثير من الأحيان عن هذا الطوق فنجد ذلك العضو ................. يرد على العضوه فيبدأ اختي العزيزة او اختي الغالية وتجد بعض العضوات ................ترد على العضو اخي العزيز اخي الغالي وما يشابه هذه الردود وهذه الردود غير مجازه شرعاً....................نظراً لما يترتب عليها ونحن في هذا الصرح الذي جعل أساسه شرع الله عز وجل وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم لا نسمح بمثل هذه المشاركات وهنا احب ان اضع بعض المفاهيم المهمه التي تتوافق مع الشرع وفي نفس الوقت تبعدنا عن الوقوع في المحضور حصانه لأنفسنا ولأعراضنا 1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام . 2. عدم ترقيق الكلام ، أو تليين العبارة . 3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ . 4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين . 5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة . وهنا ارفق لكم كلام فضيلة الشيخ محمد بن صالح المنجد في هذا الموضوع السؤال : هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟ الجواب: الحمد لله من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " . وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل . وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) . ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان . ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه . ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط : 1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام . 2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة . 3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ . 4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين . 5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة . والله أعلم . |
بارك الله فيك مراقبنا الفاضل
يثبت للأهمية |
صدقت أخي الفاضل المجاهد ............
بارك الله فيك وجعل ذلك في موازين حسناتك . |
جزاكم الله خير ولكن لدي سؤال!!!
هل يوجد حرج في قول (اخي الكريم) بارك الله فيكم لاني استخدمها كثيرا من باب الاحترام فقط!!! |
جزاك الله الف خير على هذا الموضوع المفيد
وجعله في موازين حسناتك 000 |
أكرمك الله أخي الكريم ..
فعالم النت .. بحر هائج يغرق فيه من يغرق ..وينجو فيه من للخير أسبق أكرمك الله .. وأثابك بجزيل عفوه ومنه وكرمه.. |
جزاك الله الف خير على هذا الموضوع
وعلى التوضيح |
موضوع هادف.............جزاك الله خيرا اخي الفاضل.
|
اقتباس:
أنا شخصيا سأحاول الابتعاد عن عبارة أختي الكريمة و إذا كان لابد ممكن استخدم الأخت الكريمة جزاك الله خير أخي المجاهد |
بارك الله فيكم ،وأظنّ أن قول أخ أو أخت من باب الأخوة في الإسلام ، وإذا كان ذلك محضورا قد أفتى به أحد من أهل العلم فأفيدونا 0
|
الساعة الآن 07:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©