خطيبي خانني وأهلي يريدونني أتطلق وأنا ما زلت أحبه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا حبيت زوجي وأخلصت له من جوارحي ولكن أهو قام بخيانتي مع غيري وهذه الخيانه علم بها جميع الناس ومنهم اهلي، وهو موقوف في المركز للمحاكمه ، وانا ما ادري عقلي ما يبيه ولكن القلب، متعلق فيه لحد الجنون وما اقدر اوصف الي فيني الان ما يونصف ، اهو يقول ندمان على الي سواها اني اذا الله فرج له بيكون انسان ثاني بعيشني كأميرة ، انا مهما اتكلم ما اقدر اعبر الي فيني ، فيني كلام وايد ما عندي الي اشكي له ، تدرون ان وهو في مركز وانا ازوره وعطيه الصبر والحنان والقوه واسوي الواجب معاه وعمري ما بخلت عليه بشي ، العيب اني أبيه انساه ولكن التواصل منه يمنعي من نسيانه ، عطوني حل ساعدون ماعندي اي حل غيركم . اهلي يبوني اتطلق يقلون انه هو ما يستاهلك ولكن انا متحيره من الكلام اهو غلط وغلطه كبيره وما تنغفر بسهوله ولكن اقول يمكن يتغير ، وأعطي نفسه فرصه ونفسي اكتشفه بس اخافه يكون العكس الي اتمناه، اخاف يكون بصمت عار على وعلى أولادي ، مع العلم ما زلنا مخطوبين وماقصرت في حقه كزوجه . الجميع ضده ما العمل ، انا من كثر ما اسمع كلام عنه والاشاعات الي ماليه المكان سببوا لي حاله نفسية ما اقدر افكر بس اخاف اتطلق واكون ندمانه على الي سويته ، واخاف استمر واكون بعد ندمانه ، ماالعمل هو تغير 100% درجه عرف على قولته اني كل شي في حياته ، وعرف قيمتي وعرف الاشياء الي سويتها له واني ما قصرت في حقه.ويقول ان مو بسهولة بيستغني عني، مع العلم انه أهل زوجي لم يقوموا بالواجب كأسرة لقد اهملوني مده دخول ولدهم المركزه لم يقوموا بالاتصال او بارسال مسج او حتى ياتون الى البيت ليطمئنوا علي ،انهم يسلمون علي فقط اذا ذهبت لزيارة زوجي في المركز، انني حزين جدا اقول لماذا أرجع له وهو في لحظ نساني وأهل زوجي نسوني ، لماذا اضيع عمري معاه ومع اهله وأضيع حياتي وحياة ابنائي لذين لم ياتوا مع ابيهم وأهله ابيهم.

ساعدوني من فضلكم

تم تعديل العنوان بما يفصح عن محتوى النص
المشرف / شاطئ المحبة

من وجهة نظري لو لسا مخطوبين انفصلي...

التوبه الصادقة تجب ماقبلها وهناك رجال لهم ماضي وصولات وجولات سواء خارج الوطن أو داخله ولكن الفرق أن خطيبك أراد الله كشف أمره ربما في الأمر خيرة

ولتعلمي جيداً أن وقوفك معه في هذه المرحلة سيكون جميلاً لن ينساه ماحيي لاهو ولا أهله لن ينسوه

وكذلك لاتنسي أنه غير محصن والشرع رأف بالزاني الغير محصن وقول الله تعالى في محكم التنزيل واضح في هذا الأمر فقد حكم على الزاني المحصن بالرجم بينما الزاني غير المحصن (غيرمتزوج) بالجلد

خالق البشر أرحم من البشر فيما بينهم

انا كذلك من رايى انك لاتتركيه وتعينيه على التوبة الصادقة لانك لو تركتيه سينكسر زيادة وربما لن ينصلح
ادعى له واطلبى منه الاستغفار كثيرا

يتقل لعالم المقبلين على الزواج..

أنا محتارة أكثر منج

أقولك يا أختي


استخيري رب العباد و إن شاء الله ما يحصل إلا كل خير

أختي .. لا تجعلي حكمك بقلبك .. بل حكَّمي عقلك .. ورغم ذلك لا أقول لك أتركيه أو أكملي معه !!

بل يجب أن تعلمي أن هذه حياة طويلة _بإذن الله_ ستعيشنها معه .. وسيكون هو كل شيء في حياتك ..صغيرها وكبيرها..وهذا خيار ليس بهذه السهولة ..

أسألي نفسك هذه الأسئلة ربما تساعدك للوصول لشيء ما ..

هل تاب وعاد إلى الله بكل جوارحه ..؟ وهذا لاتعرفينه بمجرد سؤاله بل إحساسك به من كلامه على أقل تقدير؟

هل هذه الحادثة وهذا الجرح لن يكون له تأثير في نفسك على حياتك المستقبلية معه.. ؟!

وأخيراً..
هل هو إنسان كافي ليعلم مالذي ضحيتي به؟

..وآخراً .. استخيري الله بعد كل صلاة .. فما سيحصل هو خيرتك ..

وفقك الله لما يحبه ويرضاه .. ويسّر عليك خيرتك

نصيحة من مجربة
حكمى عقلك اولا ... هل ستستطيعى بسهولة نسيان ما حدث؟ هل ستغفري خيانته وهو مازال خطيبك وخانك مع اخرى؟
فكري فى كل شىء بالعقل اولا والقى القلب جانبا
واذا ضحيتى ونسيتى ما حدث هل تضمنى لنفسك ان يحفظ ذلك الجميل؟ هل تأكدتى من صدق توبته وانه لن يعاود خيانتك بعد الزواج بك؟
فكري فى كل ما قلته واحكمى بعقلك
وأولا وأخيرا استخيري الله
الله يكتبلك ما فيه الخير

اللي يخون مرة يخون مرااااات .. ومو اي خياانه خيانة بوقت اللي المفروض يكون طاير فيك واسعد انسان بخطبتك
فكيف بعد سنين زواج واطفال لما يتسلل الملل والروتين

كيف راح تكون حياتك على كف عفريت بس قلق وافكار وساوس وتفتيش وراه وتعب نفسي

لو لاسمح الله خف الحب بتبدي تتذكري جرحك واللي سببه لك ..

.. ولا تظني كل الرجال تقدر التضحيات .. بعضهم يظنها واجب عليك

يعني ابدا لا تصدقي انه بيحطك على راسه ويعاملك اميرة زي مايقول ... وقت اي خلاف بيطير هالكلام بالهوا ........ والشي الوحيد اللي راح يبقى هو اخــــــلاق الرجال وخوفه من اللـــــه

انا اقول لك هالكلام عشان تنتبهي لان انتي الحين الحب مصعب عليك الموضوع والافضل تاخذي اراء ناس برا الصورة


الله يوفقك