وهبته عذريتها لتثبت حبها له
 

تقدم ابن خال صديقتي لخطبتها ولكنه ما معا ولا فلس ولا مأمن حاله المهم كانت تلتقيه بالسر رغم دخوله لطلبتها وعبر ابتدأ الأمر بمسكة ايد وانتهى بفقدان عذرية المهم بعد سنة من الزنا وما زال الزنا متواصلا بينهم خطبها ولكن لم يعقد عليها والآن مر شهرين على خطبتها زالبارحة جاءت تبكي وتطلب نصيحتي رغم آلاف النصائح التي لم تسمعا مني من قبل تقول بأنه يضربها عندما يكونان وحيدين وسيء جا في تعامله معها وبعد الوعود الكثيرة يقول لها لا استطيع تأمين منزل ستسكنين مع اهلي واهله لا يحبونها ويعاملونها بطريقة سيئة.ماذا تنصحونها؟؟؟انا قلت لها بعد الزواج سيتحول الى اسوا ولن يثق فيها يوما ها اذا ما عيرها بماضيها ما رأيكم أرجو مشاركتكم وشكرا

تتزوجو وتستر حالها وبعدين هي تقرر
ترضى في ايء شىء احسن لها
الله يهدي البال

لا حول و لا قوة إلا بالله
لقد أخطئت صديقتك خطأ كبير و باعت له نفسها رخيصة
و لذلك فهو الآن يسترخصها هي لم تكلفه أي شئ و لقد نال منه مرادها
هي أخطئت و عليها أن تتحمل الخطأ
و عليها أن تتوب إلى الله توبة نصوحة و تندم على ما فعلت عسى الله يتوب عليها و هو التواب الرحيم
عذرا لو كنت قسوت عليها في كلامي و لكن هذا من غيرتي عليها و على ديني
غفر الله لها و فرج كربها و سترها في الدنيا و الآخرة

صح...

تحبه ولا ما تحبه لازم تتزوجه عشان تستر على نفسها

وبعدين تقدر تقرر تقعد معاه ولا لأ

هذا رأيي والله يفك محنتها...

نهاية القصة معرووفه ومشهورة....لايوجد أمامها باب غير باب رب العالمين فلعل الله يرحمها ويخرجها من هذه الحالة....

ادعيها بان تتقرب الى ربها الذي بيده ملكوت كل شي.....

اطلبي من صديقتك ان تتوب الله الله لاني ارتكبت اكبر الكبائر..والله يستر للجميع
وفي النهايه ما في غير الدعاء و التوبه النصوحه..الله يهديها ان شاء الله ة يخفف عليها

لا حول ولا قوة الا بالله

ذكريها بالاية (ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
ان هى تاملت الاية جيدا وتوقفت عندها بعمق ستجد الحل وهذا الكلام ثقة
ان هى علمت ان لا مخرج لها من الازمة الا الله ستعرف الحل
سبحان الله اى انسان يكره ان تطلب منه المعونة الا القادر الحقيقي يقول( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء)
اجعليها تسال الله بهذه الاية
واجعليها لا تخاف هذا الانسان وتجعل كل همها في الخوف من الله
ان فعلت انا على ثقة تامة بان الله سيصلح لها حاله او ياتيها بالمخرج من عنده
قولى لها ان كنتى تظنين ان المخرج في ارضائه؟ فانت واهمة لان المخرج الحقيقي فى ارضاء الله
عن جابر بن عبدالله قال :
قال رسول الله(ص): ((من اسخط الله فى رضى الناس سخط الله عليه واسخط عليه من ارضاه فى سخطه ،من ارضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه وارضا عنه من اسخطه فى رضاه، حتى يزينه ويزين قوله وعمله فى عينه))