منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   التقييم والتشخيص في صعويات التعلم (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=196842)

saapna81 17-11-2009 06:52 PM

التقييم والتشخيص في صعويات التعلم
 
التقييم والتشخيص في صعوبات التعلم ، بحثي اهداء لكل أسره لديها هذه المشكله مع أحد أفرادها ، اهداء لكل تربوي يطمح للتميزبتطوير البرامج المقدمه لهذه الفئه ، اهداء للمهتمين والباحثين ,,
أختكم احتواء ، أخصائيه تربيه خاصه تحت الانشاء :o


تمهيد:
مفهوم القياس والتشخيص في التربية الخاصة:
القياس(MEASUREMENT ):
من أكثر المفاهيم استخداما بين المختصين، ويرتبط هذا المفهوم عادة باستخدام الأرقام وهو أكثر دقه.
ومن أشهر التعاريف للقياس تمثيل للصفات أو الخصائص بأرقام،وهنالك تعاريف أخرى ترى بأن القياس يتكون من قواعد استخدام الأعداد بحيث تدل على الأشياء بطريقه تشير إلى كميات من الخاصية (استخدام أرقام) (سبع أبو لبده ص13).
أما التعريف الآخر فهو:
القياس تحديد أرقام للصفات أو الخصائص وفقا للقوانين.ويقصد بالقوانين هنا أداة أو معيار منظم ومحدد نعتمد عليه لتحديد الرقم.
ويعرف مهرنز القياس بأنه: تلك العملية التي تمكن الأخصائي من الحصول على معلومات كميه عن ظاهره ما (فاروق الروسان ص25- أساليب القياس).
مميزات القياس:
1- يتبع منهجا محددا ضمن قوانين أي يستخدم محك يقارن به، وهي في القياس النفسي تعرف بالمعايير.
2- تظهر نتيجة القياس برقم وهو أكثر دقه.
3- يوجد الكثير من الأمثلة على المقاييس المستخدمة في التربية الخاصة،كالاديوميتر لقياس القدرة السمعية،واختبارات الذكاء كاختبار بينيه واختبار وكسلر لقياس القدرة العقلية،وهذه المقاييس تعطينا أرقاما أو درجات.
التقويم (EVALUATION):
يقترن مفهوم التقويم عند غالبيه المعلمين بالامتحانات التي يعطونها لطلبتهم، ومن المعروف أن الامتحانات هي وسيله التقويم الأكثر شيوعا في العمل المدرسي،لكن هنالك وسائل تقويم أخرى يستخدمها المعلمون،ومنها على سبيل المثال ملاحظه الطلبة في نشاط عملي،والتقارير والأوراق التي يكلفونهم بها،واعتمادا على نتائج الطلبة في الامتحانات والوسائل الأخرى يصدر المعلمون أحكاما من نوع أداء الطالب في مستوى جيد"أو" أداؤه- أي الطالب- في مستوى ضعيف،لايحقق الحد الأدنى لمتطلبات الاجتياز....)
ويترتب على هذه الأحكام قرارات ذات أهميه خاصة. بما يتعلق بنجاح الطلبة أو ترقيتهم إلى مستوى متقدم في المراحل الدراسية، وقد يتوصل المعلم إلى أحكام تتعلق بفاعليه تدريسه، فيبنى على هذه الأحكام قرارات تقضي بإجراء تعديلات في أساليب التدريس قد يراها المعلم ضرورية. (كيلاني وعدس،1993،ص73).
وقد يستخدم المرشد النفسي في المدرسة،ومعلم غرف المصادر،وسائل تقويم أخرى يستفاد منها في تشخيص مايعاني منه بعض الطلبة من اضطرابات سلوكيه،أو جوانب ضعف أكاديمي، أو بعض مظاهر الأعاقه..
كذلك تبنى على الأحكام التشخيصية التي يتم التوصل إليها قرارات ذات أهميه خاصة تتعلق بالأحاله إلى جهات متخصصة أو بتطبيق برامج إرشاديه أو علاجيه. ( Kirk&Gallagher,1989,pp.7.., 2… ).
إذن من خلال ماسبق يمكننا تعريف التقويم التربوي على وجه الخصوص بأنه :عمليه تجمع فيها بيانات بطرق القياس المختلفة، ويتم فيها التوصل إلى أحكام عن فاعليه العمل التربوي، سواء كان تدريسا أم غيره، استنادا إلى معايير الفاعلية، وتترتب على هذه الأحكام قرارات ذات أهميه خاصة تتعلق بالطلبة أو الأساليب أو البرامج.
التقدير(Estimation):
يجمع هذا المفهوم المفهومين السابقين القياس والتقييم ويعتمد هذا المفهوم أساسا على الخبرة والمعرفة في قياس أوتقييم السمة أو الصفة،وقد يكون ذلك باستخدام معيار من صنع المعلم،ومن الأمثلة على ذلك سلالم التقدير،ويمكن لمعلم التربية الخاصة تصميم سلم تقدير لمعرفه مدى انتماء الطفل لأحدى فئات التربية الخاصة مثلا اعتمادا على صفات وخصائص الفئة.

تعريف صعوبات التعلم:
تعرف المشكلات التعلميه عادة بأسماء مختلفة مثل:
1) ذوي الأعاقه الخفية (Hidden Handicapped)
2) الأطفال ذوي الإصابات الدماغية (Brain-Injurred Children)
3) ذوي المشكلات الأدراكيه(Children With perceptual Handicaps)
4) الأطفال ذوي صعوبات التعلم Children With Learning Disabilities))
ويعتبر تعريف اللجنة الأستشاريه الوطنية للأطفال المعوقين في الولايات المتحدة الأمريكية هو التعريف المتداول لصعوبات التعلم والذي ينص على مايلي:
الأطفال ذوو صعوبات التعلم هم أولئك الأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحده أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم أواستخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة وهذا الاضطراب قد يتضح في ضعف القدرة على الاستماع أو التفكير أو التكلم أوالقراءه أو التهجئه أوالحساب ويشمل هذا الاضطراب حالات مثل الإعاقات الأدراكيه، والتلف الدماغي ،والخلل الدماغي البسيط، وعسر الكلام،والحبسه الكلامية النمائيه.
وهو لايشمل الأطفال الذين يواجهون مشكلات تعلميه ترجع أساسا إلى الإعاقات البصرية ،أو السمعية ،أو الحر كيه ، أو التخلف العقلي أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أوالأقتصادي أوالثقافي. Hewaed, 2002))
ولعل أهم جانب في هذا التعريف هو ماتنص عليه الجملة الأخيرة التي تبين الحالات التي ليست صعوبات تعلميه ، علاوة على ذلك فبالرغم من أن بعض الأطفال ذوي صعوبات التعلم يبدو لديهم ضعف انتباه ونشاط زائد،فليس صحيحا أن جميع الأطفال الذين لديهم نشاط زائد يعانون من صعوبات تعلميه.
ويقترح كيرك وجلوفر(Kirk&Gallaugher,1989) اعتماد ثلاثة معايير لتعريف صعوبات التعلم وهي:
1) معيار التباين:ويعني وجود فرق ملحوظ بين القابلية والتحصيل.
2) معيار الاستثناء:ويعني استثناء الإعاقات الأخرى المعروفة كسبب للمشكلات التعلميه التي يعاني منها الطالب.
3) معيار التربية الخاصة:ويعني أن المشكلات والصعوبات التي يعاني منها الطالب كبيره ومعقده ولا يتوقع أن يتم علاجها بدون برامج تربويه خاصة.
أنواع صعوبات التعلم:
1- صعوبات التعلم نمائيه (Developmental Learning Disabilities)
2- صعوبات تعلم أكاديمية Academic Learning Disabilities) )

الفرق بين صعوبات التعلم النمائيه وصعوبات التعلم الأكاديمية:صعوبات التعلم النمائيه: تتعلق باضطراب أوخلل في العمليات الأساسية اللازمة للتعلم الأكاديمي مثل الانتباه والتذكر،والإدراك،والتفكير،واللغة،والعمليات الأدراكيه- الحركية.
صعوبات التعلم الأكاديمية: ترتبط بتعلم مهارات القراءة والحساب والكتابة والتهجئه (Harwell,2002)
مظاهر صعوبات التعلم لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم:
صعوبات إدراك الطفل للأشياء والتمييز بينها وخاصة الأشياء المتجانسة.
استمرار الطفل في النشاط دون أن يدرك أن المهمة قد انتهت.
اضطراب السلوك الحركي لدى الطفل وخاصة المهارات التي تتطلب التآزر البصري والحركي.
النشاط الزائد لدى الطفل.
الإشارات العصبية الخفيفة والمزمنة لدى الطفل.
الاضطرابات اللغوية والتي تبدو في مظاهر صعوبة القراءة (Dyslexia) ، وصعوبة الكتابة ( (Dysgraphia، وتأخر ظهور اللغة (Language Delay) ، وصعوبة استعمال اللغة (Language Deficit)، وفقدان القدرة المكتسبة على الكلام.
تدني التحصيل الأكاديمي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، حيث يظهر هؤلاء الأطفال تباينا واضحا (Discrepancy) بين قدراتهم العقلية وبين تحصيلهم الأكاديمي.
أهميه التشخيص في مجال صعوبات التعلم وأهدافه:
تكمن أهميه قياس وتشخيص صعوبات التعلم،في كونها البوابة الرئيسية التي ندخل من خلالها للتعرف على فئات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة،ومنهم ذوو صعوبات التعلم،مما يستدعي توفير أدوات وقياس وتشخيص مناسبة،بحيث يستطيع كل من المعلم العادي ومعلم التربية الخاصة أن يتعرف من خلالها على هؤلاء الطلبة وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية والعلاجية المناسبة لهم.
وتهدف عمليه تشخيص الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى:
1- جمع معلومات وبيانات عن الطلبة موضع التقييم.
2- تحليل هذه المعلومات والبيانات للوصول إلى عمليه تخطيط ناجحة تتضمن تقديم خدمات تربويه وتعليمية مناسبة.
إجراءات قياس وتشخيص صعوبات التعلم:
تتم عمليه تشخيص صعوبات التعلم عند الطلبة ابتداء من معلم الفصل العادي، اعتمادا على ملاحظاته للطلبة والاضطلاع على إنتاجهم
والشك في وجود مشكله لديهم وهذا مايعرف بالتحويل ومن ثم يقوم معلم صعوبات التعلم بالتشخيص حتى المراحل التالية:
المرحلة الأولى:
التعرف على الأطفال ذوي الأداء المنخفض
المرحلة الثانية :
• ملاحظه ووصف السلوك
المرحلة الثالثة:
• إجراء تقييم غير رسمي
• حل المشكلة داخل الفصل الدراسي
المرحلة الرابعة:
قيام فريق التقييم بإجراء تقييم
المرحلة الخامسة:
كتابه نتائج التشخيص
المرحلة السادسة:
تخطيط برنامج علاجي
( المصدر:عدنان راشد،2002 :85)
يتــــبع

saapna81 17-11-2009 07:09 PM

من جانب آخر تحدد كرستين كاسك فيما أورد زيد البتال (25:2000-26 ( المجالات أو الجوانب المطلوب تقييمها لتشخيص صعوبات
التعلم، فيشير إلى مجال التقييم ثم يتبعه بذكر مصادر معلومات التقييم في هذا المجال، وذلك على النحو التالي:

الأول:
مجال مستوى الذكاء العام : وفيه يتم قياس مستوى الإدراك والمعرفة لدى الطالب بطريقه فرديه.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: الوالدان، الأخصائي النفسي، مدرس الفصل العادي، مدرس التربية الخاصة.
الثاني:
مجال مهارات القراءة الأساسية: البدء في قراءة الكلمات،واستخدام مفردات اللغة من خلال النظر والمشاهدة،وتحليل وتركيب المفردات.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: أخصائي القراءة، مدرس الفصل العادي، مدرس التربية الخاصة، مشرف التربية الخاصة.
الثالث:
مجال فهم القراءة: فهم الحقائق، القدرة على الاستنتاج، القدرة على التطبيق.

ومصادر معلومات هذا المجال هي : أخصائي القراءة،مدرس الفصل العادي،مدرس التربية الخاصة،مشرف التربية الخاصة.
الرابع:
مجال إجراءات العمليات الحسابية: مثل حساب الوقت،عد النقود،القياس.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: مدرس الفصل العادي، مدرس التربية الخاصة، مشرف التربية الخاصة.
الخامس:
مجال الاستنتاجات والبراهين الرياضية: القدرة على التحليل والاستنتاج.

ومصادر هذه المعلومات هي: مدرس الفصل العادي، مدرس التربية الخاصة، مشرف التربية الخاصة.
السادس:
مجال التعبير الشفهي: القدرة على النطق،التحدث بطلاقه،نوعيه الصوت،الحصيلة اللغوية،تركيب الجمل،قواعد اللغة.
ومصادر معلومات هذه المجال هي: أخصائي اضطرابات النطق،الأخصائي النفسي،أخصائي القراءة،مدرس الفصل العادي،مدرس التربية الخاصة.
السابع:
مجال الفهم من خلال الاستماع: مهارات الانتباه،الإدراك والقدرة على استقبال ومعرفه المفردات،وتركيب الجمل،والصيغة النحوية.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: أخصائي اضطرابات النطق،الأخصائي النفسي،أخصائي القراءة،مدرس الفصل العادي،مدرس التربية الخاصة.
الثامن:
مجال التعبير المكتوب: القدرة على تركيب الجمل،ودقه وسلامه المعاني،واستخدام الصيغ النحوية،والإملاء،ومهارات الإنشاء والتعبير،والخط.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: أخصائي القراءة، الأخصائي النفسي، مدرس الفصل العادي،مدرس التربية الخاصة.

التاسع:
مجالات القدرة البصرية: حده البصر، قوه الملاحظة، تناسق العينين، حاله العين الطبيعية.

ومصادر معلومات هذا المجال: الطبيب، أخصائي البصر.

العاشر:
مجالات القدرات السمعية: حده السمع، الإدراك الحسي، حاله الأذن الطبيعية.

ومصادر معلومات هذا المجال: الطبيب،أخصائي السمع،أخصائي اضطرابات النطق.
الحادي عشر:
مجال القدرات الحركية: نمو واتساق القدرات الحركية، الكبيرة والدقيقة.

ومصادر معلومات هذا المجال هي:مدرس التربية البدنية،مدرس التربية الخاصة،مدرس الفصل العادي،الطبيب.
الثاني عشر:
مجال الحالة الأجتماعيه والأنفعاليه: السلوك،التفاعل الاجتماعي مع الأقران أو الكبار،والشعور بشكل عام.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: الأخصائي النفسي، مدرس الفصل العادي، مدرس التربية الخاصة، الوالدان.

الثالث عشر:
مجال قوه الملاحظة: الانتباه، الإدراك، حدة السمع، حدة البصر.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: الأخصائي النفسي، الوالدان، مدير المدرسة، مدرس التربية الخاصة.

الرابع عشر:
مجال السلبيات البيئية والثقافية والأقتصاديه: مثل الدخل الذي يكون في حد الكفاف أو دون ذلك،الهجرة الراهنة من دوله،أو من منطقه أخرى،القيم الثقافية المميزة عن ثقافة الأغلبية،والتفكك الأسري،أو ضعف أواصر القربى.

ومصادر معلومات هذا المجال هي: الأخصائي النفسي، الوالدان، مدير المدرسة، مدرس التربية الخاصة.
الخامس عشر:
مجال الخبرة المعرفية الملائمة والمناسبة لعمر الطالب ومستويات القدرة على التعلم: تعليم الطالب كان متقطعا ولم يستمر كما ينبغي،ضعف الحضور إلى المدرسة،وكثرة التنقل،مما يحول دون استمرار عمليه التدريس وحالات الانقطاع عن الدراسة غيرالعاديه.
ومصادر معلومات هذا المجال هي: الوالدان، مدرس الفصل العادي، مدير المدرسة.
أبرز المحكات الجوهرية في تشخيص صعوبات التعلم:
1- محك التباعد أو التناقض (discrepancy):
هنالك تباين واضح لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم بالنسبة لبعض الجوانب الشخصية ومستويات الأداء المدرسي حيث يظهر تباعد في واحد من المحكين التاليين أوكليهما:
• وجود تباين واضح في مستوى نمو بعض الوظائف النفسية لدى الطفل.
• التباعد بين النمو العقلي العام أو الخاص والتحصيل الأكاديمي:
حيث يذكر هاردمان وايجان،1987، أن التباعد بين مستوى القدرة العقلية والتحصيل الأكاديمي يجب أن يظهر في واحده أو أكثر من الجوانب التالية:
1- التعبير اللفظي
2- الإصغاء والاستيعاب اللفظي
3- الكتابة
4- القراءة
5- استيعاب المادة المقروءة
6- العد الحسابي
7- الاستدلال الحسابي
ومن طرق التعرف على هذا التباعد،يذكر(أحمد الزعبي،2000):
هنالك مايقوم على حساب الفرق بين الصف الدراسي الحالي للتلميذ،والصف المكافئ لمستوى تحصيله الأكاديمي الفعلي.
والطريقة الأخرى تقوم على حساب نسبه التعلم lerning quotient وذلك وفقا للآتي:
نسبه التعلم = العمرالتحصيلي الفعلي (الحالي) / العمر التحصيلي المتوقع*100
العمر التحصيلي الفعلي = العمر المكافئ لمستوى التحصيل الحالي للطفل
العمر التحصيلي المتوقع =ع ع + ع ز+العمر الصفي/3
علما بأن العمر الصفي= الصف الدراسي + 7 , 5
فإذا كانت نسبه التعلم أقل من (89) فأن ذلك يعد مؤشرا على وجود حاله من حالات صعوبات التعلم.
وهكذا يشير هذا المحك إلى تلك الحالات التي يبدو فيها واضحا أن مستوى انجاز الطفل وتحصيله في واحد أو أكثر من المهارات الأكاديمية أو المجالات الأكاديمية السبعة المشار إليها آنفا لايتناسب ومستوى عمره الزمني والعقلي،ويقل عن معدل أقرانه ممن هم في المستوى نفسه،وذلك على الرغم من تهيئه الفرص والخبرات التعليمية الملائمة له،وانتظامه في تلقيها دون غياب طويل عن المدرسة مثلا.
2- محك الاستبعاد exclusion criterion:
تعمل محكات الاستبعاد كموجه أو مرشد للتعرف على صعوبات التعلم،وعلى أساس محكات الاستبعاد،فان الأطفال الذين ترجع صعوبات التعلم لديهم بصفه أساسيه إلى الحالات الأخرى العامة من العجز أو القصور- سواء كانت اعاقه سمعيه أو بصريه أو حركيه،أو تخلف عقلي أو اضطراب انفعالي،أوعوامل neurological impairments بيئيه- يستبعدون من فئة ذوي الصعوبات الخاصة في التعلم، على أن استبعاد بعض الأطفال المصابين بإعاقات أخرى، لايعني بأي حال من الأحوال أنه ليس بين هؤلاء من يعانون من صعوبات في التعلم،بمعنى آخر أن الاستبعاد لايعني أكثر من أن هؤلاء الأطفال المصابين بإعاقات أخرى عامه، يحتاجون إلى برامج تعليمية وعلاجيه تناسب إعاقتهم الأساسية.
3- محك صعوبة النضج:يشير إلى احتمال وجود تخلف في النمو أو خلل في عمليه النضج كأحد العوامل المؤدية إلى صعوبة التعلم.
إذن يمكن القول:إن الاضطرابات النمائيه في تعلم الكلام واللغة ترجع إلى خطأ أو عيب وراثي عند الطفل عندما تكون هذه الاضطرابات مرتبطة بوظيفة من وظائف النضج ويترتب على ذلك أن كثيرا من الأطفال الذين يشخصون على أنهم يعانون من صعوبات التعلم،هم في حقيقة الأمر متخلفون في النمو.
يتــــبع

saapna81 17-11-2009 07:26 PM

وفي مثل هذه الحالات قد تكون أساليب التربية الخاصة مطلبا ضروريا من أجل القيام ببرمجة نمائيه تهدف إلى تصحيح عدم التوازن في النمو والذي تنعكس آثاره على عمليات التعلم عند هؤلاء الأطفال.
4- محك العلامات العصبية (النير ولوجيه):
يؤكد هذا المحك على التلازم بين صعوبات التعلم وبعض نواحي القصور العصبية لدى الطفل من قبيل الإصابات المخية،والخلل الوظيفي المخي البسيط،والأعاقه الأدراكيه وفقا لما يتضمنه تعريف صعوبات التعلم من وجود اضطراب في واحده أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة والتي ترجع لظروف نمائيه ولاتكون نتيجة لوجود إعاقات، وذلك على أساس أن المعرفة بالعوامل العصبية تساعد على تفهم أوجه القوه والضعف في الناحية التعليمية لدى الطفل،ويحدث كثيرا أن تصاحب صعوبات التعلم بعض مظاهر أخرى لها دلالتها النير ولوجيه مثل: اضطرابات الإدراك، ونقص الانتباه البصري والسمعي والمكاني،واضطرابات نمائيه خاصة حركيه،وكلاميه ولغويه.
أما العلامات النير ولوجيه الحادة،فإن البحوث والدراسات تشير إلى أن كلا من مشكلات التعلم ومشكلات السلوك،يمكن أن تنتج عن تلف أو اصابه في الجهاز العصبي المركزي.
إلا أن هناك صعوبة في تحديد وجود علامات نير ولوجيه حادة،أي اصابه معروفه في الجهاز العصبي المركزي-عند كثير من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم،لاترجع إلى ظروف أخرى من الإعاقات العامة.
وفي الوقت الحاضر لايتم إرجاع حالات صعوبات التعلم إلى عوامل نير ولوجيه حادة إلا عند أولئك الأطفال الذين قد سبق لهم التعرض لإصابات خطيرة بالرأس ، أو الذين أجريت لهم عمليات جراحيه في المخ،أو سبق لهم الأصابه بأورام خبيثة،ومن ثم فإنه في حين قد يكون التلف المخي أحد أسباب مشكلات التعلم أو السلوك.
5- محك التربية الخاصة special education criterion:
يعتمد هذا المحك على فكرة أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يصعب عليهم الأستفاده من البرامج العادية التي تقدم للأطفال العاديين في المدارس ،مما يستدعي توفير خدمات خاصة لهم (أساليب تعلم،برامج،معلمين متخصصين الخ....) لمواجهه مشكلاتهم التعليمية التي يعانون منها والتي تختلف عن مشاكل التلاميذ العاديين.
وعند تشخيص صعوبات التعلم لدى التلاميذ في ضوء هذا المحك،لابد لاختصاصي التشخيص من أن يختار بطارية اختبارات متنوعة، تتيح للطفل الاستجابة بطرق مختلفة،بحيث يتمكن من استخدام اللغة،واستخدام وضع الأشاره،ووضع خط تحت الأجابه المطلوبة.
يؤدي الفشل في اختيار بطارية الاختبارات إلى التأثير الشديد على نتيجة الطفل،فالطفل الذي يعاني من مشكله تعبيريه،وصعوبات في بناء الجمل،قد يكون أداؤه ضعيفا على اختيار المفردات الفرعي في اختبار وكسلر الذي يتطلب إعطاء معاني الكلمات بشكل لفظي،وقد يكون أداء الطفل نفسه عاليا جدا في الاختبار الذي تتطلب الاستجابة عليه عمليه وضع اشاره بدلا من اللفظ (صمويل كريك،وجيمس كالفنت،1988).
مراحل تشخيص صعوبات التعلم:
يذكر كل من (فايز جابر وإبراهيم جميعان,1996) أن عمليه تشخيص وقياس صعوبات التعلم تمر بست خطوات هي:
1- إجراء تشخيص شامل لتحديد الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
2- إجراء تقويم تربوي شامل لتحديد مستوى الأداء التحصيلي الحالي لهؤلاء الطلبة،ومعرفة نقاط القوه والضعف لديهم.
3- تحديد عمليه التعلم المناسبة للطلبة ذوي صعوبات التعلم في ضوء تحديد مستوى الأداء الحالي لهم.
4- توضيح الأسباب الكامنة وراء عدم قدرة هولاء الطلبة على التعلم.
5- استبعاد احتمال وجود إعاقات سمعيه أو بصريه أوحركيه أو عقليه كأسباب أساسيه لصعوبات التعلم.
6- بناء خطه تربويه خاصة بكل طالب يعاني من صعوبات التعلم في ضوء نتائج التشخيص،وتحديد نقاط الضعف في مستوى الأداء.
مراحل التقييم في مجال صعوبات التعلم:
يذكر كل من (ماكلوفلين ولويس،1994) أن عملية التقييم في مجال صعوبات التعلم تتضمن خمس خطوات يمكن الأشاره إليها على النحو التالي:
1- ماقبل الأحاله وتجميع البيانات اللازمة لتقييم مشكلة الطالب.
2- التعرف على ملف التعلم للطالب.
3- التقييم الدقيق للطالب لتحديد جوانب القوه وجوانب الضعف في المهارات الأكاديمية الأساسية.
4- وضع وإعداد الخطة التربوية الفردية (IEP).
5- مراقبة وتقييم الخطة التربوية الفردية لتحديد مدى فعاليتها.
طرق وأدوات تشخيص صعوبات التعلم:
هنالك بعض الاختبارات والإجراءات التي يمكن الاعتماد عليها في تشخيص وتقويم صعوبات التعلم ومنها:
1- طريقه دراسة الحالة (Case Study Method):وتصنف الأسئلة المتعلقة بدراسةالحاله كما تشير إليها (ليرنر،1976) كما يلي:
الأسئلة المتعلقة بخلفية الطفل العامة وحالته الصحية.
الأسئلة المتعلقة بنمو الطفل الجسمي.
الأسئلة المتعلقة بأنشطه الطفل الحالية.
الأسئلة المتعلقة بالنمو التربوي للطفل.
الأسئلة المتعلقة بالنمو الاجتماعي والشخصي,
2- الملاحظة الأكلينيكيه (Clinical Observation):
تعتبر المظاهر الآتيه من المظاهر الرئيسية لحالات صعوبات التعلم التي يتم التعرف عليها بالملاحظات الأكلينيكيه أو مقاييس التقدير وهي:
مظاهر الإدراك السمعي.
مظاهر اللغة المنطوقة.
مظاهر التعرف على مايحيط بالطفل.
مظاهر الخصائص السلوكية.
مظاهر النمو الحركي.
ويظهر الأطفال ممن لديهم صعوبات في التعلم مشكلات في الجانب الحركي،ومن أوضح هذه المشكلات:
المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدى هؤلاء الأطفال هي مشكلات التوازن العام وتظهر على شكل مشكلات في المشي والرمي والإمساك أو القفز أو مشي التوازن.
المشكلات الحركية الصغيرة الدقيقة التي تظهر على شكل طفيف في الرسم والكتابة واستخدام المقص...وغيرها.
يتصف الطفل بأنه أخرق يرتطم بالأشياء بسهوله ويتعثر أثناء مشيه ولا يكون متوازنا.
يجد صعوبة في استخدام أدوات الطعام كالملعقة والشوكة والسكين أو في استخدام يديه في التلوين.
3- طريقه العمر العقلي الصفي (Mental Age Method):وفي هذه الطريقة يتم طرح خمس سنوات عقليه من العمر العقلي للطفل من خلال المعادلة الآتيه:
صف القراءة المتوقع= العمر العقلي – 5
4- طريقه سنوات الدراسة ( Years of Study's Method):ويتم حساب صف القراءة المتوقع في هذه الطريقة من خلال المعادلة التالية:
صف القراءة المتوقع = (عدد السنوات التي أمضاها في المدرسة(نسبه الذكاء)+1
5- طريقه الوضع الصفي الحالي:
مستوى التحصيل المتوقع= (الوضع الصفي الحالي (السنة والشهر) معامل الذكاء والوضع الصفي الحالي يأخذ الرقم الصحيح للصف الذي ينتمي إليه التلميذ في بداية شهر سبتمبر مع بداية السنة الدراسية،ثم يزداد (1,0) في كل شهر من شهور السنة بعد ذلك حتى الوصول لشهر يونيو نهاية السنة الدراسية.
الأختبارات والمقاييس:
• الاختبارات المقننة (Standard Tests):
هي تلك الاختبارات التي طبقت على عينات كبيره من المفحوصين الذين يمثلون أفراد المجتمع التي صممت الاختبارات من أجل تطبيقها عليهم وقد توفرت لهذه المقاييس معاملات صدق وثبات مرتفع.
من أمثله الاختبارات والمقاييس المقننة نذكر:
• مقياس مايكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلم:لقد ظهر هذا المقياس الفردي المقنن عام 1969،وعرف هذا المقياس باسم:
The Pupil Rating Scale for Learning Disability, By Myklebust, 1969))
الهدف من هذا المقياس:التعرف المبدئي على الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الأبتدائيه.
يتألف المقياس في صورته الأصلية من 24 فقره موزعه على 5 اختبارات فرعيه هي:
اختبار الاستيعاب السمعي وعدد فقراته 4 وهي: فهم معاني الكلمات، والمحادثة، والتذكر وإتباع التعليمات.
• اختبار اللغة وعدد فقراته 5 فقرات وهي: المفردات، والقواعد، وتذكر المفردات، وسرد القصص، وبناء الأفكار.
• اختبار المعرفة العامة وعدد فقراته 4 فقرات وهي: إدراك الوقت، إدراك العلاقات، ومعرفة الاتجاهات، وإدراك المكان.
• اختبار التناسق الحركي وعدد فقراته 3 فقرات وهي: التناسق الحركي العام، والتوازن، والدقة في استخدام اليدين.
• اختبار السلوك الشخصي والاجتماعي وعدد فقراته 8 فقرات وهي: التعاون،الانتباه،التركيز،التنظيم،التصرفات في المواقف الجديدة،التقبل الاجتماعي،المسؤليه،انجاز الواجب،الإحساس مع الآخرين.
ويصلح هذا الاختبار للأطفال في الفئات العمرية من 6-12 سنه،حيث يعطى الاختبار عند تطبيقه درجه كليه،ودرجه على الاختبارات اللفظية،ودرجه على الاختبارات الغير لفظيه،ويستغرق تطبيق الاختبار حوالي 45 دقيقه، أما الوقت اللازم لتصحيحه فهو حوالي نصف ساعة.
ويتضمن دليل القياس وصفا للإجراءات المتبعة في تطبيق وتصحيح وتفسير الأداء على مقياس مايكل بست للتعرف على الطلبة ذوي صعوبات التعلم،كما يتضمن دليل المقياس كراسة الأجابه على فقرات المقياس.
• الاختبارات المعيارية المرجع (Norm -Referenced Tests):
يستخدم هذا النوع من الاختبارات في مجال صعوبات التعلم لقياس التحصيل الأكاديمي،وهي الاختبارات التي نقارن فيها أداء التلميذ ذي صعوبات التعلم بأداء أقرانه من نفس العمر أو الجنس،ومن خلالها نستطيع الحكم على مستوى أداء الطفل هل هو أقل أو أكثر من أقرانه.
الاختبارات محكية المرجع (Referenced Tests - Criterion):
هي الاختبارات التي يتم فيها مقارنه أداء الطفل مع معيار أو محك معين وليس مع أداء غيره من الأطفال.
الهدف من هذا الأختبارهو:التعرف على المهارات المحددة التي تعلمها الطفل والمهارات الأخرى التي تتطلب التعلم.
• القياس اليومي المباشر (Direct Daily Measurement):ت
تضمن هذه العملية ملاحظه وتسجيل أداء الطفل في المهارات المحددة التي تم تعلمها وذلك بشكل يومي مثل نسبه النجاح التي حققها الطفل،ومعدل الخطأ أو نسبته.
الهدف من هذا القياس هو:تزويد المعلم بمعلومات عن أداء الطفل في المهارات التي يتعلمها،والمرونة في تغيير البرنامج من قبل المعلم بناء على المعلومات المتوفرة بشكل مستمر،وهذه الطريقة هي أساس الأسلوب السلوكي في التعامل مع مشكلات التعلم (Heward&Orlansky,1988).
يتــــبع

saapna81 17-11-2009 07:46 PM

• اختبارات القدرة العقلية العامة (General Mental Ability Tests):يهدف استخدام اختبارات القدرة العقلية العامة،مثل قياس ستانفورد بينيه أو وكسلر إلى تحديد مدى الكفاية العقلية للطفل،فإذا أثبتت اختبارات الذكاء أن القدرة العقلية للطفل تقع ضمن حدود الاعتدال،وأظهر الطفل في الوقت نفسه قصورا واضحا في التحصيل الأكاديمي،فان ذلك يكون مؤشرا أوليا على وجود حاله من حالات صعوبات التعلم (Compton,1080&learner,1976) تتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحده أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية وهي:
1- القراءة:
يكرر الكلمات ولا يعرف إلى أين وصل.
يخلط بين الكلمات والأحرف المتشابهة.
يستخدم أصابعه لتتبع المادة التي يقرؤها.
لايقرأ عن طيب خاطر.
لايقرأ بطلاقه.
2- الحساب:
يواجه صعوبة في حل المشكلات المتضمنة في القصص.
يصعب عليه المطابقة بين الأرقام والرموز.
يصعب عليه إدراك المفاهيم الحسابية.
لايتذكر القواعد الحسابية.
يخلط بين الأعمدة والفراغات.
3- التهجئه:
يستخدم الأحرف في الكلمة بطريقه غير صحيحة.
يصعب عليه ربط الأصوات بالأحرف الملائمة.
يعكس الأحرف والكلمات.
4- الكتابة:
لايستطيع تتبع الكلمات في السطر الواحد.
يصعب عليه نسخ مايكتب على السبورة.
يستخدم تعبيرا كتابيا لايتلائم وعمره الزمني.
اختبار الينوى للقدرات السيكو لغويه:ظهر هذا المقياس من قبل كيرك ومكارثي،وكيرك في عام 1961 وروجع في عام 1968.
الهدف من هذا المقياس:قياس وتشخيص مظاهر الاستقبال والتعبير اللغوي،وخاصة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، حيث يعتبر هذا المقياس من المقاييس الفردية المقننة والمشهورة في مجال صعوبات التعلم .
يتألف مقياس الينوى للقدرات السيكو لغويه من 12 اختبارا فرعيا تغطي طرق الاتصال اللغوية،ومستوياتها،والعمليات النفسية والعقلية التي تتضمنها تلك الطرق وهذه الاختبارات الفرعية هي:
1- اختبار الاستقبال السمعي (Auditory Reception Subtest):
يقيس هذا الاختبار قدره الطفل على الاستقبال السمعي والأجابه بكلمه نعم أو لا.
2- اختبار الاستقبال البصري ( : (Visual Reception Subtest
ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على مطابقة صوره مفهوم ما مع صوره أخرى ذات علاقة.
3- اختبار الترابط السمعي (Auditory Association Subtest ):
ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على إكمال جمل متجانسة في تركيبها اللغوي.
4- اختبار الترابط البصري (Association Subtest Visual ):

ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على الربط بين المثيرات البصرية المتجانسة أو ذات العلاقة.
5- اختبار التعبير اللفظي (Verbal Expression Subtest):

ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على التعبير اللفظي عن الأشياء التي يطلب منه تفسيرها.
6- اختبار التعبير اليدوي (Manual Expression Subtest ):

ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على التعبير عمليا أو يدويا عما يمكن أداؤه بأشياء معينه.
7- اختبار الإغلاق القوا عدي (Grammatic Closure Subtest ):

ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على إكمال جمل ذات قواعد لغويه مترابطة.
8- اختبار الإغلاق البصري( ( Visual Closure Subtest:

ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على إدراك وتمييز موضوعات ناقصة حيث تعرض على المفحوص لوحه تتضمن عددا من الموضوعات الناقصة ويطلب منه تمييزها.
9- اختبار التذكر السمعي (Auditory Memory Subtest ):

ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على تذكر سلاسل من أرقام تصل في أقصى مدى لها إلى 8 أرقام حيث تطرح على المفحوص بمعدل رقمين في كل ثانيه.
10- اختبار التذكر البصري (Visual Memory Subtest):

ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على تذكر أشكالا لامعنى لها بطريقه متسلسلة حيث يعرض على المفحوص كل شكل من تلك الأشكال لمدة 5 ثوان ، ويصل أقصى مدى لتلك الأشكال إلى 8 أشكال.
11- اختبار الإغلاق السمعي (Auditory Closure Subtest):

هو اختبار احتياطي ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على إكمال مفردات ناقصة متدرجة في مستوى صعوبتها.
12- اختبار التركيب الصوتي (Sound Blending Subtest ):

هو اختبار احتياطي ويقيس هذا الاختبار قدره الطفل على تركيب الأصوات حيث يطلب من المفحوص أن يركب الأصوات التي يسمعها بفاصل زمني وقدره نصف ثانيه بين كل صوت وآخر،حيث يبدأ الفاحص بعرض أصوات لكلمات لامعنى لها،ويصلح هذا الأختبارللأطفال في الفئات العمرية من 2-10 سنوات.
• مقاييس التوافق الاجتماعي:
يظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكلات الأجتماعيه والسلوكية تلك التي تميزهم عن غيرهم من الأطفال ومن أهم هذه المشكلات مايلي:
1- النشاط الحركي الزائد.
2- الحركة المستمرة والدائبة.
3- التغيرات الأنفعاليه والسريعة.
4- القهرية أو عدم القدرة على ضبط الذات.
5- بعض أنماط السلوك غير الاجتماعي.
6- تكرار غير مناسب لسلوك ما.
7- الانسحابيه.
8- سلوك غير ثابت.
9- تشتت الانتباه بسهوله.
10- التغيب عن المدرسة كثيرا.
11- اساءه فهم التعليمات اللفظية.
12- الاتصاف عاده بالهدوء والانسحابيه.
الهدف من اختبارات التكيف الاجتماعي:
التعرف على مظاهر النمو والتكيف الاجتماعي للطفل وذلك للكشف عن المظاهر السلبية في تكيفه الاجتماعي.
أمثله على تلك الاختبارات:
مقياس تقدير المهارات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
تشخيص صعوبات القراءة:
هنالك العديد من الاختبارات التي تستهدف تشخيص صعوبات التعلم ومنها:
1- اختبار التعرف المتدرج على الكلمات غير الرسمي:
الهدف منه :التعرف على قدره الطفل على التمييز بين بعض المفردات المنتقاة من كتب الصفين الثالث والرابع الابتدائي وتتضمن عمليه التمييز تلك
كيفيه استجابة الطفل للأساليب المختلفة في تعلم القراءة وخاصة تلك الأساليب التي تعتمد على البصري والسمعي أواللغوي.
2- اختبارات القراءة غير الرسمية:
هي الاختبارات التي يصممها المعلم ويطبقها بشكل محدد في مجال القراءة إذ تتضمن فقرات مكتوبة متدرجة في الصعوبة يطلب من الطفل أن يقرأها بصوت مسموع،وعن طريق سماع مايقرأه الطفل وتسجيل الأخطاء التي يقع فيها مثل حذف أو اضافه حرف أو إبدال آخر أو صعوبة في الفهم يمكن للمعلم أن يحدد مستوى الطالب القرائي وبالتالي اختيار المواد والكتب التي تلائمه حسب هذا المستوى.
ومن الاختبارات التي أوردها قحطان الظاهر (712:2004-718) لتشخيص صعوبات القراءة مايلي:
1- اختبارات ايوا للمهارات الأساسية .
2- اختبارات مترو بوليفيان للتحصيل الدراسي.
3- اختبارات ستانفورد للتحصيل الدراسي.
أما الاختبارات التي تمثل المستوى التشخيصي التحليلي والذي يركز فيه على القراءة فقط إذ يسعى المقيم أن يتعرف على أي جانب أو أكثر من جوانب القراءة التي يعاني منها المتعلم ومن الأمثلة على الاختبارات الجمعية كما يشير إليها المصدر السابق:
1- اختبارات جيتس للقراءة الأساسية.
2- اختبارات النمو في القراءة الحديثة للمرحلة الابتدائية.
3- اختبارات النمو في القراءة الحديثة للمرحلة المتوسطة.
4- اختبارات تشخيص القراءة الصامتة.
5- اختبارات ستانفورد لتشخيص القراءة والمكونة من أربع مستويات (مستوى أحمر, وأخضر،وبني،وأزرق)
تشخيص صعوبات الكتابة:
إن المحك الأساسي في عمليه تشخيص صعوبات الكتابة هو المحك الأكاديمي الذي يمكن أن يقوم به المعلم العادي أو معلم التربية الخاصة كإجراء غير رسمي مثل الطلب من الطفل كتابه كلمه أو عدة كلمات أو جمله أو أكثر.
ويمكن أن ينظر المدرس كما أشار كيرك وكلفانت إلى المهارات التالية:
1- وضع الجسم واليد والرأس والذراعين والورقة.
2- مسكه القلم.
3- الخطوط (عموديه:فوق،تحت)،(أفقيه:يسار،يمين)، منحنية إلى اليسار واليمين،ميل الحروف(يسار،يمين).
4- تشكيل الحروف،الشكل والحجم.
5- استقامة الخط.
6- الفراغات بين الحروف والحواشي (الهوامش).
7- نوعيه الخط (الضغط – داكن خفيف، استقامة الخط وعدم تموجه).
8- وصل الخطوط.
9- إكمال الحروف.
10-التقاطع.

تشخيص صعوبات الرياضيات:
يشير كلا من لندا هارجروف وجيمس بوتيت (408:1988-409) إلى أن أسلوب العمليات الوظيفية يعد ذافائده كبيره في تقييم العمليات الحسابية.
ويعتبر هذا الأسلوب أسلوبا قيما بسبب أنه يظهر كيفيه ارتكاب الطالب للأخطاء.
ومما تجدر الأشاره إليه أن سامي عبدا لقوي(2001: 357-356) يوصي عند إجراء تقييم للعمليات الحسابية أن نضع في أذهاننا مجموعه من الاعتبارات هي:
1- إن تشخيص اضطراب واحد لايعني استخدام مجموعه من الاختبارات بشكل ثابت،بل يجب أن يضم أداء التلميذ ككل على هذه الاختبارات،ومن ثم يجب أن تكون هنالك بطارية مبدئية يتم تطبيقها لتعطينا تصورا مبدئيا عن قدراته.
2- عاده ماتكشف الاختبارات المستخدمة في التقييم الميكانيزمات المعرفية الكامنة خلف صعوبات الحساب.
3- إن اضطراب العمليات المعرفية الخاصة بالحساب قد يكون ناتجا عن اضطرابات أخرى ادراكيه أو حركيه أو معرفيه بشكل عام.
يتــــبع

saapna81 17-11-2009 08:03 PM

4- يجب أن تمر عملية تقييم العمليات الرقمية والقدرات الحسابية على 3 مراحل هي:
مقابله سريعة مع التلميذ وأقاربه لجمع المعلومات الخاصة بقدراته الحسابية قبل الاضطراب.
تقديم بطارية اختبار الحساب التي ستقوم بتقييم العمليات المعرفية الكامنة وراء الحساب.
تقديم بطارية متتابعة لتوضيح النتائج الغامضة التي تم الحصول عليها من بطارية التقييم لكشف المزيد من المعلومات عن طبيعة الاضطراب.
ويمكن تصنيف عمليات تقييم القدرات الحسابية إلى مجموعتين أساسيتين هما:
• مجموعه اختبارات تشغيل الأرقام:
واختبارات هذه المجموعة تهدف إلى تقييم فهم وإصدار الأرقام العددية واللفظية والمكتوبة،وتشمل هذه المجموعة تقييم المقارنة الكميه،وتقييم عمليه التحويل،وفيما يلي عرض لأمثله ونماذج من هذه الاختبارات:
1- مقارنه الأرقام اللفظية المنطوقة.
2- مقارنه الأرقام اللفظية المكتوبة.
3- مقارنه الأرقام العددية.
• اختبارات التحويل أو التشفير:
ويطلب فيها من التلميذ أن يقوم بأداء خمسه تحويلات من الأرقام العددية المنطوقة والمكتوبة،كأن يقوم بتحويل رقم لفظي إلى رقم عددي والعكس،كما يطلب منه أن يتهجى كلمات الرقم وأن يكتب الأرقام في صوره عدديه،وتشمل هذه الاختبارات مايلي:
1- تحويل الأرقام اللفظية المكتوبة إلى أرقام عدديه.
2- تحويل الأرقام اللفظية المكتوبة إلى أرقام لفظيه منطوقة.
3- تحويل الأرقام العددية إلى أرقام لفظيه مكتوبة.
4- تحويل الرقم اللفظي المنطوق إلى رقم لفظي مكتوب.
5- تحويل الرقم العددي إلى رقم لفظي منطوق.
• مجموعه اختبارات الحساب:
تتكون هذه المجموعة من بطارية للأداء الحسابي تقيس الميكانيزمات الحسابية وتشمل على نوعين من الاختبارات الفرعية على النحو التالي:
1- اختبارات فهم رمز وكلمه العملية الحسابية:
وتستخدم 9 بنود تقيس فهم رموز التشيغله الحسابية (+،- ،...) وتقدم للطفل الذي يتم تقييم قدراته الحسابية مجموعه من العمليات الحسابية العددية البسيطة ويطلب منه أن يشير إلى طبيعة العملية (+،-،....)ويقول ذلك لفظيا وكتابيا.
2- مجموعه العمليات الحسابية المكتوبة:
تتكون من 12 بند تقيس فهم رموز التشغيل المنطوقة (جمع،طرح،...)ونقدم له اسم العملية مكتوبة ومنطوقة (بصريا وسمعيا) كأن نقول له (ستة ناقص ثلاثة).
3- اختبارات الحساب الشفوي:
تشمل 3 عمليات تقيس الحقائق الحسابية وتنفيذ عمليات الحساب،ونقدم للطفل الذي يتم تقييم قدراته الحسابية المسائل في شكل عددي ويكتب الطفل الناتج بشكل عددي أيضا.
وعادة يتم تقديم المسائل رأسيا،ويتم قياس كل عمليه على حده.
وتحتوي الوحدة على20مسأله نصفها بسيط (جمع،أو طرح،أو ضرب لأعداد بسيطة)والنصف الآخر مسائل مركبه يتطلب تنفيذها عمليات حسابيه أخرى (جمع بالأضافه،وطرح بالاقتراض)..

انتهى البحث بعون من الله وتوفيقه،،
المراجع :
التقييم والتشخيص في التربية الخاصة ، دكتور إيهاب الببلاوي،دكتور أشرف عبد الحميد،البروفيسور عبد الرحمن سليمان،2007م
التقويم في التربية الخاصة، البروفيسور عبد الله الكيلاني،البروفيسور فاروق الروسان،2006م
القياس والتقويم في التربية الخاصة،الدكتور عصام النمر،2008م
المدخل إلى التربية الخاصة، البروفيسور جمال الخطيب،البروفيسور منى الحديدي،2009 م


الساعة الآن 01:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©