أحب رجلاً متزوجاً / سلوكية
http://img401.imageshack.us/img401/5601/45c0f21pq6.gif</B></
اقتباس:
{{ الرأي الإستشاري }} أختي الكريمة قبل ماأدخل في لب مشكلتك ؛ أريد أن قولك كلمات ضعيها في رأسك ولاتنسيها .. شعورك إتجاه صديق أخيك { هذا الرجل المتزوج } ؛ شعور لامعنى له ؛ إلا أن يدخل الشيطان فيه ويأجج هذه المشاعر في عاطفتك لكي يحزنك لأن رغبة من طرف واحد ؛ وماألم هذا الشعور في النفس ؛ لأن الشيطان همه الأول أعاذنا الله منه أن يحزن الإنسان في الدنيا والآخرة .. فكري بعقلك لو كان هذا الشخص يريدك لأصر على اهله وتزوجك ؛ لأن هو رجل وليس أنثى يخضع لسيطرة أهله في إختيار شريكة حياته ..أنت امامه وصديقه الوفي أخوك ..كان من أسهل الامور أن يتم الزواج .. والله أحكم الحاكمين ذلك لو كان صالح لك لتزوجته ..فكري بعقلك وأنسى هذا الرجل وأدعي له أن يوفقه الله مع زوجته وأبنه ... واعتقد ياغاليتي بكثرة الخطبة وفكها ؛ أنك بحاجة للرقية الشرعية ؛ أرقي نفسك أو أذهبي لشيخ معروف ومتأكدين منه وأقرئي على نفسك ..حتى تهدأ نفسك لو كنت تشعرين أنك محسودة يذهب الحسد بإذن الله .. ولكن قبل لك ذلك سأكتب لك كلمات وأقرئها جيداً وكرريها حتى تستقر في عقلك الباطن وتطمئن نفسك وتسعدي .. ياغاليتي أنت فتاة راشدة ؛ ؛ ولاداعي لمشاعرك السلبية الأليمة لمالم تتزوجي ؛ لأنها تعكر عليك صفو حياتك .. صحيح بلغت عمر ليس صغيراً ولم تتزوجي ؛ ولكن ليس الزواج نهاية العالم ؛ وليس المصدر الوحيد للسعادة ؛ لديك الكثير ماشاء الله تبارك الله ..{ والديك على قيد الحياة ؛ شهادة جامعية ؛ صحة جيدة ؛ إستقرار مادي { الحمدلله على كل حال } وماحصل لك سابقاً من الخطاب ولم يحالفها التوفيق ؛ وانت تشعرين الرغبة والزواج والإستقرار كما هي حالك الآن وكأي فتاة في سنك ؛؛ أكثري إن لله وإنا إليه راجعون . كما قال صلى الله عليه وسلم :- ( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها - إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها )) رواه أبن حبان . وأعلمي وبيقين أن لورزقك تتزوجين ستتزوجين من غير حرق في نفسك وتفكرين وو ؛ لأنه ياغاليتي الزواج رزق من الله جل جلاله ولو كان رزقك زواج لن يستطيع أحداً أن يأخذه منك ولو كنت في بطن حوت ..لأنه رزقك من الله الذي لاإله إلا هو الرزاق على ماذا الهم إذا ..الله المستعان قال الله تعالى :- { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) الطور وياغاليتي لما يأتي رزقك المحفوظ لك ولو هربت منه مثل ماتهربين من الموت سيأتيك ياحبيبي قال صلى الله عليه وسلم :- { لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت ، لأدركه رزقه كما يدركه الموت } الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5240خلاصة حكم المحدث: حسن وياغاليتي لو كان لك رزقك بالزواج لن تموتي إلا بعد أن تأخذيه .. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :- ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) . إذا أتركي التفكير بالزواج ؛ واجتهدي بما خلقت له ألا وهو عبادة الله جل شأنه لم نخلق في هذه الحياة أو لنندب الحظ أو ننتظر المجهول ؛ وننسى لماذا خلقنا في هذه الدنيا الفانية ..!! كما قال الله تعالى :- (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات ولكن هناك أمور تعملينها حثنا ديننا الحنيف عليها حتى يأتيك رزقك ؛ وتطمئن نفسك ؛ الإبتعاد عن المعاصي ..لأن المعصية تحرم الرزق .. قال صلى الله عليه وسلم:- (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)). رواه الإمام أحمد كثرة الإستغفار ..أجعلي لسانك يلهج بالإستغفار .وذكر الله . قال الله تعالى :- فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)نوح دايماً أحرصي على صلة رحمك .. قال صلى الله عليه وسلم :- { من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه» رواه البخاري ومسلم. وأكثري من ذكر الله ليطمئن قلبك ..لأن بذكر الله يطمن القلب .. قال الله تعالى :- { الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الرعد كثفي الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ..وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..أدعي الله وأحرصي على أوقات الإجابة كما قال الله تعالى :- (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر قال صلى الله عليه وسلم :- { من لم يسأل الله يغضب عليه } الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2178خلاصة حكم المحدث: صحيح وأكثري من قول لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وسيزيل الله الهم من قلبك ..وتعيشي حياتك الطبيعية بكل تفائل وسعادة .. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال :- ((من قال :لا حول و لا قوة إلا بالله كانت له دواء من تسعة و تسعين داءً أيسرها الهم )) أخرجه الحاكم في المستدرك(1/542)وقال صحيح الإسناد أطلبي من والديك الدعاء لك بالتوفيق وأن يرزقك الزواج الصالح ..لأن للوالدين دعوة لاترد فضل من الله ورحمه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: - (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد لولده، ودعوة المسافر) رواه الترمذي. {{ ختام الإستشارة ونهايتها }} قرأت العضوة الإستشارة وردت :- و هاأنا أعيد قراءة كلماتك - جعلها الله في ميزان حسناتك - ف يسكنني بعض الهدوء و مراجعه النفس ! اسأل الله أن يرزقني و اياك من حيث لا نحتسب و يبارك لنا فيما رزقنا |
الساعة الآن 05:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©