علاقتي معه سيطر عليها الجنس .. المشكلة حلت
 

رقـم الفتوى : 21582
عنوان الفتوى : نصوص الفقهاء في المنع من التحدث مع الأجنبية الشابة
تاريخ الفتوى : 18 جمادي الثانية 1423 / 27-08-2002

السؤال
أنا شاب تعرفت على فتاة عن طريق الإنترنت بصدفة غريبة و تكلمنا عن طريق الماسينجر كتابة فقط بدون صوت أو صورة, و بعد أن تأكدت من دينها وأخلاقها وهي بالمثل قررت التقدم لخطبتها ولكن بعد أن أتوظف وذلك إن شاء الله خلال الأشهر القليلة القادمة, علما أن ما يدور بيننا هو من الكلام المعروف والله شاهد عليه كما أنه سبحانه وتعالى شاهد على صدق نيتي في الزواج بها, ومع فهمنا للآية القرآنية235 من سورة البقرة إلا أننا قد قطعنا ما بيننا خوفا من أن نكون قد جهلنا مسألة ونريد الآن أن نتحقق من جواز ما دار بيننا أو حرمته؟ وهل لو أعود للتحدث إليها كتابة فيه إثم علينا أو لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من مقاصد الشريعة سد الذرائع التي قد توصل إلى الحرام، والكلام مع امرأة شابة، ومراسلتها، وإنشاء علاقة معها من أعظم الوسائل التي قد تجر إلى الوقوع في الحرام، وإن زين الشيطان ذلك في أول الأمر وأظهره على أنه علاقة بريئة من كل ما يدعو إلى الحرام، وقد نص الفقهاء رحمهم الله على المنع من التكلم مع المرأة الشابة خشية الفتنة، فقال العلامة الخادمي رحمه الله في كتابه: بريقة محمودية وهو حنفي قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة.
وقال صاحب كشاف القناع من الحنابلة: وإن سلم الرجل عليها -أي على الشابة- لم ترده دفعاً للمفسدة.
ونص فقهاء الشافعية على حرمة ابتداء الشابة الرجل الأجنبي بالسلام، وكذا ردها عليه، وكرهوا ابتداء الرجل لها بالسلام، وعللوا التفريق بينها وبينه أن ردها عليه أو ابتداءها له مطمع له فيها.
وإذا كان الأمر كذلك علم أنه لا يجوز للأخ التمادي في محادثة هذه الفتاة عن طريق الإنترنت قطعاً لدابر الفتنة، وعليه التوبة مما مضى، وطالما أنه قد اقتنع بها لتكون زوجة له فعليه أن يجتهد في تدبير أمور زواجه، وفي الحلال غنية عن الحرام.
وأما الآية في سورة البقرة التي أشار إليها السائل فإنها في شأن خطبة المرأة المعتدة، فأجاز الشارع التعريض بخطبة المعتدة من الوفاة ولم يبح التصريح بذلك.
وفرق كبير بين كلام الرجل مع المرأة خاطباً منها نفسها للزواج، وبين كلامه معها فيما زاد على ذلك، والأول وإن جاز فإنما جاز للحاجة إليه.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلالي والإكرام
 

[QUOTE

	=الجروح]رقـم الفتوى : 21582 عنوان الفتوى : نصوص الفقهاء في المنع من التحدث مع الأجنبية الشابة تاريخ الفتوى : 18 جمادي الثانية 1423 / 27-08-2002 السؤال أنا شاب تعرفت على فتاة عن طريق الإنترنت بصدفة غريبة و تكلمنا عن طريق الماسينجر كتابة فقط بدون صوت أو صورة, و بعد أن تأكدت من دينها وأخلاقها وهي بالمثل قررت التقدم لخطبتها ولكن بعد أن أتوظف وذلك إن شاء الله خلال الأشهر القليلة القادمة, علما أن ما يدور بيننا هو من الكلام المعروف والله شاهد عليه كما أنه سبحانه وتعالى شاهد على صدق نيتي في الزواج بها, ومع فهمنا للآية القرآنية235 من سورة البقرة إلا أننا قد قطعنا ما بيننا خوفا من أن نكون قد جهلنا مسألة ونريد الآن أن نتحقق من جواز ما دار بيننا أو حرمته؟ وهل لو أعود للتحدث إليها كتابة فيه إثم علينا أو لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من مقاصد الشريعة سد الذرائع التي قد توصل إلى الحرام، والكلام مع امرأة شابة، ومراسلتها، وإنشاء علاقة معها من أعظم الوسائل التي قد تجر إلى الوقوع في الحرام، وإن زين الشيطان ذلك في أول الأمر وأظهره على أنه علاقة بريئة من كل ما يدعو إلى الحرام، وقد نص الفقهاء رحمهم الله على المنع من التكلم مع المرأة الشابة خشية الفتنة، فقال العلامة الخادمي رحمه الله في كتابه: بريقة محمودية وهو حنفي قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة. وقال صاحب كشاف القناع من الحنابلة: وإن سلم الرجل عليها -أي على الشابة- لم ترده دفعاً للمفسدة. ونص فقهاء الشافعية على حرمة ابتداء الشابة الرجل الأجنبي بالسلام، وكذا ردها عليه، وكرهوا ابتداء الرجل لها بالسلام، وعللوا التفريق بينها وبينه أن ردها عليه أو ابتداءها له مطمع له فيها. وإذا كان الأمر كذلك علم أنه لا يجوز للأخ التمادي في محادثة هذه الفتاة عن طريق الإنترنت قطعاً لدابر الفتنة، وعليه التوبة مما مضى، وطالما أنه قد اقتنع بها لتكون زوجة له فعليه أن يجتهد في تدبير أمور زواجه، وفي الحلال غنية عن الحرام. وأما الآية في سورة البقرة التي أشار إليها السائل فإنها في شأن خطبة المرأة المعتدة، فأجاز الشارع التعريض بخطبة المعتدة من الوفاة ولم يبح التصريح بذلك. وفرق كبير بين كلام الرجل مع المرأة خاطباً منها نفسها للزواج، وبين كلامه معها فيما زاد على ذلك، والأول وإن جاز فإنما جاز للحاجة إليه. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى[/QUOTE]

000-00

انا راح اقولك شي اتركيه
واذا من جد يبغاك راح يتزوجك نصيحه من اخت الى اخت

لا تدخلين نفسك في مشاكل انتي في غنى عنهاااا

اذا جيتي تكلمينه ذكري الله ولا تنسين عذاب القبر واللي اعظم منه ناار جهنم

والله الدنيا ما تسوى
وبعدين انتي راح تندمين
كيف انا ارخصت نفسي كذاا

صدقيني انتي اكبر من كذاا واشرف من كذاا
ولا تنسين اهلك امك ابوك الثقه اللي عطوك

وحطي في بالك اولا واخيرا اذا هالشخص مكتووب لك راح تاخذينه مهما يكووون
واذا كان يحبك ماراح يضرك مهما يكوون راح يخااف عليك وراح يقولك لا تكلميني

انا راح اضبط وضعي واجيك واذا كنتي تحبيني راح تنتظلرين انشاء الله بعد 10 سنين

المشكله ان الشيطاان اقوى مناا

واسفه للاطاله وانشاء الله ان كلامي يفيدك

والله يصلحك ويبعدك عن الحراام
ويعطيك اللي تبينه

الأعضاء ما شاء الله عليهم


قالوا كل شي ..


وكلامهم كله صحيح 100%

أخواني الكيسائي تحملني خطأ أبو بلسم وأختي ريم
مشكورين كل الشكر والله ما بنسى وقفتكم معاية
فعلا انا كنت محتاجه لمثل هالتنبيه
وأنا قبل يالي مرتين او ثلاث تقريبا تركته والسبب هالموضوع اتركه اسبوع وبعدين اضعف وارجع له وهو يقدر هالشي ويقول انتي معاج حق واذا قلتي لي لا تتصل ما بتصل بما انه هالشي يريحج وراحتج اهم شي دائما يقول جيه..
واكيد هالمره راح يقتنع خصوصا لما بعرض عليه الفتوى وبحاول بطريقتي اقنعه وانا هالمره فعلا جاده على تركه
ومشكورين مره ثانيه على تواجدكم
لكم مني كل التحيه

و الله يا أختي لو أنا مكامك كنت تركته حالاً و احتسب أمري عند الله

يا أختي ما يفعله هذا الشاب حرام و لا يجوز لك أن تبقي على علاقة معه

كيف استطعت أن تحبي من لا يخاف الله في مثل هذه الأمور

إياك و الزواج ممن لا يعجبك دينه فلا تعلمين ربما بعد زواجك منه لا سمح الله يخونك و القصص كقيرة و صفحات المنتدى مليئة يالامثلة


الله يهديك ابتعدي عنه و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب