منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الفتاوى الشرعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=96)
-   -   قراءة الفاتحة على الميت ما الحكم ؟ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=95838)

أسد الصمد 02-08-2006 02:48 PM

قراءة الفاتحة على الميت ما الحكم ؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد الله
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

أما بعد

قراءة الفاتحة على الميت من الأمورالتي جاء الشارع الحكيم بالبديل عنها .

بل ونهى عن الإحداث والإتيان بشيء لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب
وذلك للحفاظ على صفاء ونقاء الشريعة ولو كان خيرا لعلمنا إياه صلى الله عليه وسلم

فقرآءة الفاتحة على الميت لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد كان أحبابه بل بناته رضي الله عنهم ماتوا في حياته ولم يقرأ عليهم الفاتحة
ولم يفعلها الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم
ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم
وأيضا لم يفلعها التابعون لهم بإحسان

فهذه الأمور لا تخرج عن أمرين :

الأول أنه كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أموات يحبهم ويحبونه وكان صحابته يموتون أمامه ـــ سبحان الله ـــ فلم ينقل عنه ولا مرة واحدة أنه فعل هذا بل الذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه دلنا و أرشدنا إلى البديل فلماذا نعدل عن البديل ونزيد في الدين شيء لو كان خيرا لسبقونا إليه
ولا نملك أخوتي أن نقول أن النبي صلى الله عليه وسلم نسي أن يفعله أو لم يفعله عمدا ؟
أو أنه كان يفعله ولكنه لم يبلغ الأمه به فيكون قد ........؟

الآن هنا أسئلة تتطرح نفسها وهي :

هل قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الشيء على هؤلاء الأموات الذين يموتون وهو الرؤوف الرحيم بهم صاحب القلب الرحيم الحنون ؟؟

الثاني وهو سؤال هام جدا هل علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم البديل عن هذا الشيء أم تركنا في فراغ نهيم فيه ؟ وهذا خطير جدا

طبعا السؤال الثالث هو بدهي جدا : هل مافعله النبي صلى الله عليه وسلم للأموات هل هو الأفضل أم مانفعله نحن هو الأفضل ؟

الإجابة واضحة جدا
وبعد أن أذكر فتاوى العلماء بالدليل والتعليل سأذكر البديل الذي دلنا عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

والآن مع فتاوى العلماء رحمهم الله تعالى

قراءة الفاتحة على الميت

المجيب د. سالم بن محمد القرني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الجديد
التاريخ 09/07/1425هـ

الـسـؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في نقاش دار بيني وبين أحد الأصدقاء قال لي صديقي إنه لا بأس بقراءة الفاتحة على الميت لما لها من فضل وأجر, فأجبته أنه لا أصل لهذه القراءة ولم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها بدعة, فأجاب وكذلك لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون، أرجو من فضيلتكم الرد على هذه البدعة بالحجة والدليل من الكتاب والسنة، وكذلك الرد على المنهجية التي يتبعها صديقي في الاستنباط بقوله إنه (لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك، وهكذا وجد آباءه وأجداده يفعلون).

الـجـواب

الحمد لله وحده، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأصل في العبادات المنع حتى يرد الدليل عليها من الشرع، فلا يقال إن قراءة الفاتحة على الميت مشروعة من أصلها أو من جهة عددها، أو من جهة هيئتها إلا بدليل شرعي.
فمن ابتدع في الدين ما لم يشرعه الله رد عليه عمله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن عَمِل عملاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فهُو رَدٌّ". أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718). أي مردود عليه ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه الراشدين وسائر الصحابة، رضي الله عنهم، أنهم قرؤوا الفاتحة على الميت إلا في صلاة الجنازة، على الهيئة التي شرعها الإسلام، وليس على هيئة أخرى، قال الله تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
)]الحشر:من الآية7

قرآءة الفاتحة وأي شيء من القرآن للميت عند قبره

المجيب : اللجنةالدائمة

الـسـؤال

هل يجزو قرآءة الفاتحة أو شيء من القرآن للميت عند زيارة قبره وهل ينفعه ذلك ؟

الـجـواب

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه كان يزور القبور ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه وتعلموها منه صلى الله عليه وسلم من ذلك السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لا حقون نسأل الله لنا ولكم العافية .
ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته صلى الله عليه وسلم لقبورهم ولو كان ذلك مشروعا لفعله صلى الله عليه وسلم وبينه صلى الله عليه وسلم لأصحابه رغبه في الثواب ورحمة بالأمة وأداء لواجب البلاغ فإنه صلى الله عليه وسلم كما وصفه تعالى بقوله ( لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
فلما لم يفعل ذلك صلى الله عليه وسلممع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فأقتفوا أثره صلى الله عليه وسلم وأكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآنا للاموات فكانت للقرآءة لهم بدعه محدثة وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) اللجنة الدائمة

وللفائدة مراجعة كتاب البدع والمحدثات وما لا أصل له الصفحة 348-347 وكتاب فتاوى إسلامية المجلد 2 صفحة 54


أسد الصمد 02-08-2006 02:49 PM


قرآءة الفاتحة على الموتى

الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى
المصدر الفتاوى الإسلامية الجزء الثاني

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الفتاوى الإسلامية 2/53 : قرآءة الفاتحة على الأموات لا أعلم فيها نصا من السنة وعلى هذا فلا تقرأ لان الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على ثبوتها وأنها من شرع الله عز وجل ودليل ذلك أن الله أنكر على من شرعوا في دين الله مالم يأذن به الله فقال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا من لهم من الدين مالم يأذن به الله )وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وإذا كان مردودا كان باطلا وعبثا ينزه الله عز وجل أن يتقرب به إليه . إنتهي كلامه رحمه الله تعالى

قرآءة الفاتحة على للأموات


المجيب الشيخ صالح الفوزان
المصدر نور على الدرب 3/65
وكتاب البدع والمحدثات ومالا أصل له صفحة ( 349)

الـسـؤال

وسئل الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى : في كل وقت من أوقات الصلاة أقوم بقرآءة سورة الفاتحة لوالدي المتوفى وأنا على سجاد الصلاة هل يجوز ذلك ؟

الـجـواب

قرآءة الفاتحة للأموات الوالدين أو غيرهما بدعة حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تقرأ للأموات أو لأرواح الأموات لا للوالدين ولا لغيرهما .
ولكن المشروع أن تدعو لوالديك في الصلاة أو بعد الصلاة وأن تستغفر لهما وأن تدعو لهما بالمغفرة والرحمة وغير ذلك من الأدعية الصالحة النافعة . إنتهي كلامه حفظه الله تعالى


الفتوى رقم (4023)


الـسـؤال

في كثير من البلدان الاشتراكية -المجهول. فما موقف الإسلام من هذا العمل؟
وهل هناك ما يدل على تحريمها أو تحليلها؟
أم أنها منقولة من الغرب ليس إلا؟
كذلك تتبع كثير من الدول - وهي دول إسلامية- والتي نشأت وتنشأ فيها ثورات ضد الاستعمار، ممارسة عادة مألوفة في افتتاح أو اختتام احتفالاتها الوطنية طلب الوقوف على الأقدام من الحضور لما يسمى دقيقة صمت، ترحماً على أرواح الشهداء، فما موقف الإسلام من ذلك تحليلاً وتحريماً؟
أو هل هناك ما يشير من الكتاب أو السنة على ذلك؟
وهل هذا يتعارض مع قراءة سورة الفاتحة على الميت؟
أو يك وهي دول إسلامية- تتبع في المحافل المقامة لديها ما يسمى وضع الإكليل من الزهور على الشهداء، أو على قبر الجندي ون ذلك بديلاً عنها؟
أو هي الأخرى بدعة في الإسلام؟

الـجـواب

أولاً: وضع الزهور على قبور الشهداء أو قبور غيرهم أو عمل قبر الجندي المعلوم أو المجهول - من البدع التي أحدثها بعض المسلمين في الدول التي اشتدت صلتها بالدول الكافرة، استحساناً لما لدى الكفار من صنيعهم مع موتاهم، وهذا ممنوع شرعاً لما فيه من التشبه بالكفار، وأتباعهم فيما ابتدعوه لأنفسهم في تعظيم موتاهم، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: «بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم» رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير وبقوله صلى الله عليه وسلم : «لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه»(35) رواه الحاكم وقال على شرط مسلم، وأقره الذهبي ورواه أيضاً البزار، قال الهيثمي رجاله ثقات.
وقد كان من الصحابة والتابعين وسائر السلف رضي الله عنهم شهداء وجنود لهم وجاهتهم، وآخرون مغمورون، ولم يعرف لديهم وضع شيء من الزهور عليها، فكان وضعها على القبور بدعة محدثة، والخير كل الخير في أتباع سلف هذه الأمة، والشر في ابتداع من خَلَف.

ثانياً: إقامة احتفال للشهداء ووقوف من حضروا الاحتفال على أقدامهم مدة دقيقة صمت ترحماً على أرواح الشهداء بدعة منكرة، لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة المسلمين في القرون الأولى، التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها خير القرون، رحمهم الله تعالى، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد»، وفي رواية: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، والخير كل الخير في اتباعه صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، والسير على منهجهم القويم، وعدم اتباع ما عليه الكفار مما يخالف هدي الإسلام.

ثالثاً: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة الفاتحة أو غيرها من القرآن على أرواح الشهداء، أو غيرهم من الأموات، وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم، وقد كان كثيراً ما يزور القبور، ولم يثبت أنه قرأ على من فيها قرآناً، إنما كان يستغفر للمؤمنين، ويدعو لهم بالرحمة ويعتبر بأحوال الأموات.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

والبديل كثير ولعلك أقرب كتاب وأسهل مرجع للرجوع له هو كما جاء في حصن المسلم لأذكار اليوم والليلة
وهو أشهر الكتب وأرخصها وأثمنها .

والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجروح 03-08-2006 11:19 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي في الله أسد الصمد

جزاك الله خير الجزاء

أسأل الله أن يبارك فيك أنه ولي ذلك والقادر عليه

أبو محمود الفلسطيني 03-08-2006 11:31 AM

بارك الله فيك
معلومة غاية في الاهمية

om salma 06-08-2006 01:36 AM

جزاك الله خيرا اخي الكريم00 وهذة البدع منتشرة كثيرا في عالمنا العربي 0000 اسال الله الهداية للجميع00


الساعة الآن 06:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©