خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزوجية
 

http://www7.0zz0.com/2012/11/27/19/581843091.gif



خدعوك فقالو بأن المشاكل ملح الحياة الزوجية
هل المشاكل ملح الحياة الزوجية؟
من قال بهذا القول أراد به تعزية الزوجين ذلك أنه يعلم بأنه لا يخلو بيت من وجود المشاكل الزوجية. فحتى بيت النبي صلى الله عليه وسم وبيوت صحابته الكرام لم تخل لم تخلو من تلك المشاكل فكيف ببيوتنا؟
ما دام أكبر ما يهم إبليس اللعين هو التفريق بين الزوجين فبالتأكيد هو يعمل على إذكاء المشكلات الزوجية حتى يصل لما يريد وهو التفريق بينهما.
المشاكل الزوجية قدرنا أن نعيش معها ونتعايش لكن لا يجب ألا نتركها تنمو وتتعاظم حتى ثم يصعب علينا إيجاد الحلول لها. لذا على الزوجين أن يسعيا في تفكيك كل المشاكل الزوجية التي تحدث بينهما أولا بأول قبل أن تتراكم ويكون ذلك باختيار الاوقات المناسبة لمناقشتها باتفاق الزوجين واضعين نصب أعينهما أن الهدف من النقاش حل المشكلة وليس الانتصار للنفس والتغلب على شريك الحياة ويكون ذلك في جو أسري هاديء مع حرص كل طرف منهما على تقديم بعض التنازلات ما أمكن بقناعة تامة منه واضعا في نيته دحر الشيطان الذي يسعى للتفريق بينهما.

إذا كانت المشاكل ملح الحياة الزوجية كما قالوا فلا بد من إذابة هذا الملح بصب الماء عليه . وصب الماء على الملح في الحياة الزوجية لإذابة المشاكل يكون بالمسارعة في حلها أولا بأول. إن الماء إذا وضع على الملح في الطعام يقلل من ملوحته وكذلك المسارعة في حل المشاكل الزوجية بمناقشتها بهدوء بين الطرفين بهدف تقديم الحلول لها تقلل من ملوحة الحياة الزوجية.

علينا ألا نركن إلى المقولة التي تشير بأن المشاكل الزوجية ملح الحياة الزوجية وذلك أن نعلم أن من سعى لإيجاد هذه المشاكل وتضخيمها هو الشيطان ليفرق بين المرء وزوجه. وعلى كل من الزوجين إذا علم هذا وأدركه أن يقف بصف شريك حياته وليس بصف الشيطان الذي إن تمكن منهما فقد انتصر عليهما كلاهما ولم ينصر طرفا دون آخر. أتظنان أيها الزوجان أن الشيطان يريد بكما أو بأبنائكما خيرا؟
إن الشيطان إذا خلق مشكلة حتى لو كانت صغيرة يفكر أبعد مما قد تفكران فيه فهو لا يفكر في خلق هذه المشكلة وحسب بل إنه يفكر في تضخيم المشاكل الزوجية إلى حد يستحيل عليكما حلها بحيث يكون أفضل الحلول هو الطلاق والتفريق بينكما وليس ذلك فحسب بل يريد تمزيق أسرتكما بالكامل وبالتالي ضياع الأبناء وتدهور حياتهم بسبب مشاكلكما. ومن مكره وخبثه أن يوسوس لكل منكما بأن ينتصر لنفسه ويتغلب على شريك حياته وبهذه المصيدة اللئيمة ينمو الخلاف ويتعاظم بشكل لم يكن أي من الطرفين يتوقعه.
الخلاصة في حل المشاكل الزوجية تكون في معظم الأحيان بتحقيق التالي:
1_ الالتزام بالهدوء حين وقوع المشكلة
2- العزم على توفير الحل المناسب لها
3_الاتفاق على مناقشة المشكلة وسبب حدوثها بهدف البحث عن حلها
4_العزم وعقد النية على عدم الانتصار للنفس وعدم التفكير بالفوز أو والهزيمة وأن الفوز والانتصار هو للزوجين معا وأن الخسارة لكليهما.
5_الاتفاق على كثرة الاستغفار قبل البدء في النقاش فنتائج ذلك رائعة ومجربة وفي غالب الأحيان تنتهي المشكلة قبل البدء في مناقشتها.
وفي الختام خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزوج.

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

دائماً اسمعها على لسان المتزوجين و المتزوجات
الحياة الزوجية دون مشاكل هي ملح و سكر الحياة الزوجية الحقيقة

بارك الله فيك والدنا الفاضل

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

وبارك فيك أخي أمين

نمتع أنفسنا بأن المشاكل الزوجية ملح الحياة الزوجية لكننا نجعل هذا الملح يتراكم حتى لا تمكن إذابته

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

يحرر من التثبيت

تحياتي

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

يالجمال هذا الموضوع ...

اصبت كبد الحقيقة اخي الكريم ، فالمشاكل الزوجية على كثرتها
واختلاف تفاصيلها لا يتم التعامل معها بذكاء للاسف بل يكتفى بالقول : المشاكل هي ملح
الحياة الزوجية !

ولو فكرنا بالبديهة والمنطق : هل كل هذه المشاكل هي فعلا ملح الحياة الزوجية ؟
وماذا عن المشاكل التي تهدد استقرار الحياة الزوجية وامنها ؟

صحيح القول هو ان المشاكل الصغيرة (الخلافات العابرة) هي التي تعتبر ملحا
للحياة الزوجية لانها بالبعد الذي تولده مؤقتا تجعل كلا الطرفين يشعران بالشوق السريع
للقرب من بعضهما مرة اخرى فيتجاوزنها دون تضخيم ، بل وحتى المشاكل الصغيرة
يفترض ان نكون حذرين في التعامل معها فنفرق بين التي تحتاج وقتا لتجاوزها والتي تحتاج
لما اهو اكثر من (مجرد سويعات) ..

وما اعجبني بحق حين قلت :
بالفعل ، التعامل الذكي والدقيق مع المشاكل هو ما يكفل عدم تعاظمها
ومن ذلك التغاضي الذي يحقق مصلحة الطرفين معا ، ولهذا الحديث شان يحتاج
الى مزيد من التفصيل ..

كم اشكرك على هذا الموضوع القيم اخي الكريم الذي اوضحت فيه حقيقة هامة
غابت عن الكثير ..

دمت بود ..

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

المشاكل ملح الحياة الزوجية؟! صحيح أنها تقال حتى يصير أحد الطرفين على الآخر إلا أن أخذها بالكامل وكأنها حقيقة مطلقة غير صحيح.

أشكر لك أختي الكريمة مدن السلام تعليقك وتوضيحك الذي لا يحتاج إلى توضيح أو تعليق. وقد ضاف تعليقك إلى الموضوع مزيدا من الوضوح فأشكرك عليه وفقك الله.


ذكرتي أن التعامل الذكي والدقيق مع المشاكل هو ما يكفل عدم تعاظمها
ومن ذلك التغاضي الذي يحقق مصلحة الطرفين معا ، ولهذا الحديث شان يحتاج
الى مزيد من التفصيل .

حقيقة فإن هذا الطرح والإشارة إلى التغاضي عن الزلات والتغافل عنها في بعض الأحيان يعتبر نوعا من الحكمة التي لا يتحلى بها الكثيرون مما أوقعهم في مشاكل لا حصر لها في الحياة الزوجية وبدلا من أن تساعدهم على السعادة الزوجية صارت التعاسة الزوجية.

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

من أجمل ماقرأت يـ فاضل

عزة النفس دعها جانباً لا بد من التضحية وتقديم التنازلات وغض الطرف عن بعض الأمور كان أحد الأخوه يواجه مشكلة في حياته الزوحية يقول وهو مثفل بالهموم زوجتي مستحيل ترجع مثل أول جرحتها وقتلت حبها لي !
قلت له بكل بساطة " هل جربت أن تصلح خطأك ؟! " فكان يقول لا ولكن اعرف " سبحان الله "
إن اخطأت أعتذر و إن كان الخطأ منها فسارع بالفوز بقلبها واعتذر أنت اولاً يجب أن لا ننسى بأن الحياة الزوحية " حياة "
تحتاج إلى الإصلاح والصبر والتحمل فهي طريق طويل يجب أن نستعد له جيداً حتى نصل بسلام

شكراً لك يـ فاضل وتقبل إضافتي المتواضعة
إحترامي

/

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

أهلا بالكريم العاشق. تأخرت في الرد لأني نسيت الموضوع نفسه من بين مواضيعي، لكنني لم أنساك. يبدو أني أصبت بالزهايمر مبكرا.

عموما أيها الفاضل: نعم ما تقوله صحيح.

أخي الطيب: الزوجين الصغيرين يكثر بينهما العناد فتثور المشاكل وتنمو لهذا السبب، لكنهما إذا كبرا تنمو عقولهما فيعلمان أن التنازل ضرورة حتمية لا بد منها فيعيشان على هذا الأساس ويتقبل كل منهما الآخر ويرضى به ويقتنع فيه وقد يتبنى ما يتبناه شريكه فيعيشان بسلام وأمان.

رد : خدعوك فقالوا بأن المشاكل ملح الحياة الزو
 

لا طبعا الله يكفينا شر المشاكل
لكن مافي حياه كامله دون مشاكل