منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الفتاوى الشرعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=96)
-   -   حكم رفع اليدين بالدعاء في خطبة الجمعة و التأمين فيها ؟؟!! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=162379)

إبن تيمية 04-05-2008 07:14 PM

حكم رفع اليدين بالدعاء في خطبة الجمعة و التأمين فيها ؟؟!!
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هل يرفع الإمام والمصلون أيديهم عند الدعاء في خطبة الجمعة؟


سؤال:

إذا دعا الإمام وهو يخطب يوم الجمعة ، هل يرفع يديه أم لا ؟ وهل يرفع المصلون أيديهم أم لا؟

الجواب:

الحمد لله , إذا دعا الخطيب يوم الجمعة وهو على المنبر ، فالسنة أن لا يرفع يديه في الدعاء ، ولا يرفع المأمومون أيديهم ، بل يكفي الإمام بالإشارة بالسبابة

كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أنكر بعض الصحابة على من رفع يديه عند الدعاء في الخطبة ، لأن ذلك لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

فقد روى مسلم (874) عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ رضي الله عنه أنه رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ فَقَالَ : قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : "فِيهِ أَنَّ السُّنَّة أَنْ لا يَرْفَع الْيَد فِي الْخُطْبَة وَهُوَ قَوْل مَالِك وَأَصْحَابنَا وَغَيْرهمْ . وَحَكَى الْقَاضِي عَنْ بَعْض السَّلَف وَبَعْض الْمَالِكِيَّة إِبَاحَته لِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي خُطْبَة الْجُمُعَة حِين اِسْتَسْقَى

وَأَجَابَ الْأَوَّلُونَ بِأَنَّ هَذَا الرَّفْع كَانَ لِعَارِضٍ " انتهى

فإن استسقى الإمام في خطبة الجمعة ، سنّ له رفع اليدين ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك يرفع المأمومون أيديهم ويؤمنون على دعائه ؛ لما روى البخاري (933) ومسلم (897) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : أَصَابَتْ النَّاسَ سَنَةٌ (أي : جدب وقحط) عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ ، قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَ الْمَالُ ، وَجَاعَ الْعِيَالُ ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ ، وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ، ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم من يرفع يديه والخطيب يدعو للمسلمين في الخطبة الثانية مع الدليل ، أثابكم الله ؟

فأجاب : "رفع اليدين غير مشروع في خطبة الجمعة ولا في خطبة العيد لا للإمام ولا للمأمومين ، وإنما المشروع الإنصات للخطيب والتأمين على دعائه بينه وبين نفسه من دون رفع صوت

وأما رفع اليدين فلا يشرع ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه في خطبة الجمعة ولا في خطبة الأعياد ، ولما رأى بعض الصحابة بعض الأمراء يرفع يديه في خطبة الجمعة أنكر عليه ذلك ، وقال : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفعهما

نعم إذا كان يستغيث في خطبة الجمعة للاستسقاء ، فإنه يرفع يديه حال الاستغاثة - أي طلب نزول المطر - لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في هذه الحالة ، فإذا استسقى في خطبة الجمعة أو في خطبة العيد فإنه يشرع له أن يرفع يديه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم " انتهى من " مجموع الشيخ ابن باز " (12/339).

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب


و الفتوى من هنا

و أخرى من هنا

و هذا سؤال موجه للعلامة إبن عثيمين :

السؤال:

ما حكم رفع اليدين للمأموم حينما يدعو الإمام أثناء خطبة الجمعة؟ وما حكم التأمين بصوت جماعي؟

الإجابة:

رفع اليدين عند الدعاء في الخطبة إنما يشرع في دعاء الاستسقاء فقط، لما جاء في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، فإذا دعا الإمام بالاستسقاء أي قال: "اللهم اسقنا"، "اللهم أغثنا"، فهنا ترفع الأيدي يرفعها الخطيب والمستمعون كلهم

وفي غير ذلك لا رفع لا للإمام ولا للمأمومين، ولهذا أنكر الصحابة رضي الله عنهم على بشر بن مروان حين رفع يديه بالدعاء في خطبة الجمعة، وإنما يشير الإمام إشارة فقط عند الدعاء إشارة إلى علو المدعو وهو الله تبارك وتعالى.

أما التأمين جهراً فإن ذلك ينافي كمال الاستماع إلى الخطبة، لكن إذا أراد أن يؤمن المأموم فليؤمن سرّاً ولا حرج عليه في ذلك.

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة الجمعة.


الفتوى من هنا

و هذا رابط لسؤال متى نرفع اليدين بالدعاء ومتى ندعو دون رفع ؟؟

من هنا الفتوى

و الله تعالى أعلم

farhia 04-05-2008 07:22 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء اخي الفاضل علاء الدين
وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
وشكرا على الفتوى لانني لم اكن اعلم عنها شيئا وكنت اظن ان لا بأس برفع اليدين للتأمين
اسعدك الله في الدارين ونفع الله فيما نقلت للمسلمين

منادي 04-05-2008 07:26 PM

جزاك الله خير أخي في الله

alaaldeen2008


على هذا النقل وعلى هذا التذكير

نعم كثير كثير من الناس يقعون في هذا الخطأ


بارك الله فيك

إبن تيمية 04-05-2008 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farhia (المشاركة 1825508)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير الجزاء اخي الفاضل علاء الدين
وبارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك
وشكرا على الفتوى لانني لم اكن اعلم عنها شيئا وكنت اظن ان لا بأس برفع اليدين للتأمين
اسعدك الله في الدارين ونفع الله فيما نقلت للمسلمين

و إياكم جزاكم الله خير

وبارك الله فيكم على المرور الطيب

أبو أحمد 04-05-2008 11:28 PM

أخي في الله أبو عبد الله

جزاك الله خيراً أخي الفاضل على المعلومات القيمة

عندي سؤال أخي الكريم:

هل يجوز رفع اليدين بين التكبيرات في صلاة العيد وصلاة الجنازة؟

القناصـ 05-05-2008 12:38 AM

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك على هذا النقل المبارك

تحيتي لك

الجروح 05-05-2008 09:15 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي في الله أبا عبد الله

جزاك الله خيرا

وبارك الله فيك

إبن تيمية 05-05-2008 06:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منادي 28 (المشاركة 1825513)
جزاك الله خير أخي في الله

alaaldeen2008


على هذا النقل وعلى هذا التذكير

نعم كثير كثير من الناس يقعون في هذا الخطأ


بارك الله فيك

و إياك جزاك الله خير أخي الفاضل

منادي 28

و فيك بارك الله

إبن تيمية 05-05-2008 11:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد (المشاركة 1825820)
أخي في الله أبو عبد الله

جزاك الله خيراً أخي الفاضل على المعلومات القيمة

عندي سؤال أخي الكريم:

هل يجوز رفع اليدين بين التكبيرات في صلاة العيد وصلاة الجنازة؟

حياك الله و بياك أخي الغالي أبو أحمد ..

و أما جواب السؤال فهو على مرحلتين الأولى قول العلامة الالباني رحمه الله :

كتاب تمام المنة الجزء الأول صفحة 348

قوله في التكبير في صلاة العيدين : " يسن . . رفع اليدين مع كل تكبيرة " قلت :

الصواب أن يقال : لا يسن ذلك لأنه لم يثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم وكونه روي عن عمر وابنه لا يجعله سنة مع أنه قد روي عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه فيها ؟

و إن رواية عمر وابنه هنا لا تصح أما عن عمر فرواه البيهقي بسند ضعيف وأما عن ابنه فلم أقف عليها الآن وقد قال مالك : " لم أسمع فيه شيئا " انظر " الإرواء " ( 640 )

نقلته يتصرف فمن شاء عاد إلى تمام المنة ...


و المرحلة الثانية قول العلامة إبن باز فيها :

وكان يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام التكبيرة الأولى في الصلوات كلها, أما في الجنازة فقد ثبت عن ابن عمر أنه كان يرفع في التكبيرات كلها, قال بعض أهل العلم: وهذا يدل

على أنه تلقاه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن هذا لا يقال من جهة الرأي, ففعل ابن عمر-رضي الله عنه-ومن فعله من السلف يدل على أن هذا كان متوارثاً عندهم عن النبي-عليه الصلاة والسلام-

لأن هذه المسائل لا تقال من جهة الرأي, فالأفضل في هذا هو الرفع في جميع التكبيرات تكبيرات الجنازة, وهكذا تكبيرات العيد السبع الأولى والخمس الأخيرة في صلاة العيد

لما فعل ذلك بعض الصحابة دل ذلك على أنه من فعل النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه ليس من محلات الاجتهاد بل هذا مما يتعلق بالرفع يعني لا يتوهم فيه أنه من الرأي

لأنه لا مجال للرأي فيه بل الظاهر حمله على أنه تلقاه عن النبي -عليه الصلاة والسلام-, فالأفضل في هذا هو أنه يرفع يديه في جميع تكبيرات الجنازة, وفي جميع تكبيرات صلاة العيد

هذا هو الأفضل كما فعل ذلك بعض السلف من الصحابة كابن عمر وغيره والخلاف في هذا بحمد لله يسير لكن هذا هو الأفضل

والعالم عليه أن يتحرى الحق من كتاب الله وسنة رسوله, هذا هو الواجب على أهل العلم أن يتحروا الحق من القرآن والسنة الصحيحة, ومما فعله أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم-, والسلف الصالح بعدهم ..


من هنا الفتوى

و الله تعالى أعلم

إبن تيمية 06-05-2008 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algna9 (المشاركة 1825936)
جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك على هذا النقل المبارك

تحيتي لك

و إياك جزاك الله خير أخي في الله

القناص

و فيك بارك الله


الساعة الآن 04:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©