كيف توفق بين الحزم والقسوة ؟؟؟
يتشدّد بعض الآباء والاُمّهات في التعامل مع أبنائهما لدرجة التضييق وشدّ الخناق وأحياناً الحرمان . وإذا سألت أحدهم : لماذا ذلك ؟ يقول : لا بدّ أن يكون الأب حازماً .. أو لا بدّ أن تكون الاُم صارمة ، وإلاّ أفلت الزِّمام .
ومع اتفاقنا على أنّ الزِّمام لا ينبغي أن يفلت ، وأنّ الاُمور البيتية والشؤون الاُسرية لا بدّ وأن تُدار بحكمة عالية ، إلاّ أنّ هناك فرقاً واضحاً بين (القسوة) وبين (الحزم) ، نُحدِّدها على ضوء ما يرى علم النفس في النقاط التالية : أ ـ يُقال إنّ الحزم (متبصِّر) أي يُقدِّر حالة الأبناء والبنات والظروف المحيطة بهما ، والوضع النفسي لهما ، ولذلك فهو يتحرّك ضمن حدود معلومة . أمّا (القسوة) فهي (عمياء) لا تأخذ شيئاً من ذلك في الاعتبار ، ولذلك فليس لها حدود بل هي منفلتة . ب ـ الحزم هو صدى الحكمة والعقل والاهتمام بمصلحة الشاب أو الشابّة ، أمّا القسوة فهي صدى الانفعال الذي تفوح منه رائحة الغضب المستشيط والسيطرة والخروج عن حدِّ المعقول . ج ـ يستهدف (الحزم) مساعدة الشاب على اصلاح نفسه بنفسه ، فهو عادة مصحوب بالحبّ الصادق ، بينما تستهدف القسوة سلب إرادة الشاب المراهق وجعله عاجزاً عن اصلاح نفسـه ، لأ نّها مشفوعة بالانفعالات . ومن هنا فإنّ الحـزم عامل بناء ، والقسوة عامل هدم وتدمير . د ـ ( الحزم ) يساعد على الاسـتقلال التدريجي وتحقـيق قدر أكبر من التكيّف ، بينما القسـوة لا تُحقِّق إلاّ العبودية وفقدان الاحساس بالمسؤولية ، وتحول دون تبلور الشخصية السوية . فإذا ما فرّقنا في التعامل بين (القسوة) كأداة سلبية وبين (الحزم) كأداة إيجابية ، فإنّنا لا نحتاج إلى التأكيد على ضرورة الحزم ، وعدم ترك الاُمور كالحبل على الغارِب . |
كلام سليم 100% شكرا لك أختي الكريمة.
|
شكرا لكي يا عزيزتي
|
تسلمي ياغرومه والله يعطيك ألف عافيه على هالمواضيع الرائعه
|
بارك الله فيكِ اختي الكريمة وتقبلي فائق احترااامي... |
شكرا لكي يا عزيزتي هانوفه
وشكرا لك اخي الكريم ادميني بارك الله فيكما |
بارك الله فيكِ اختي الكريمة : احلى غرام
وكل عام وانتى بالف خير وعيد سعيد عليكى وعلى الجميع خالص تحياتى وتقديرى وتقبلي فائق احترااامي... |
شكرا لك يا اخي الكريم احمد
بارك الله فيك |
الساعة الآن 12:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©