منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ملف كامل عن العادة السرية . (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=76794)

زوج فاهم 16-02-2006 03:54 PM

ملف كامل عن العادة السرية .
 
عظات خفيفة للمتورطين في العادة الخبيثة !!!!!

للتذكير جميع الموضوعات منقولة للفائدة
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد إمام المتقين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد ،،،

معشر الشباب .....
انتم رجال المستقبل الباسم والذي يحمل في طياته بإذن الله العز والتمكين لهذه الأمة الكريمة أمة التوحيد ، أمة لاإله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) اسمحوا لي أن أهمس في آذانكم بهذه العظات الخفيفة والتي تخص من تورط في ممارسة العادة الخبيثة ( الاستمناء باليد) ، والحمد لله فهم قليلون ولكن أذكر أمامكم هذه الكلمات لأنكم مستهدفون بالكيد و المكر والمؤامرات حيث أنكم عماد الأمة ومستقبلها ، ولهذا حرص أعداء الدين على تدميركم بشتى الوسائل ولكن هيهات هيهات ولما كانت من خصوصيات هذه الأمة أنها أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) فلهذا أصبح على كل واحد منا أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن هنا قصدتكم جميعاً بهذه العظات ، والله أسأل أن ينفع بها اللهم آمين .


الاعتراف بالذنب أول طريق التوبة:
نعم ياأخي الحبيب ، فإن أول الطريق الصحيح هو معرفة الذنب والاعتراف به وبغير ذلك لن تكون هناك توبة فمن أي شئ تريدني أن أتوب وأنا لا أعرف أن ذلك ذنباً ؟؟؟؟


أخي الحبيب والآن دعني أسوق لك ثلاثة أدلة على تحريم العادة الخبيثة (الاستمناء باليد)قد أجمع عليها علماء كثيرون .

الدليل الأول :
قال تعالى في سورة المؤمنون : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين *فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } [5،6،7:المؤمنون].


الدليل الثاني :
قال تعالى : {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله } [33:النور] .

الدليل الثالث :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحسن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ))


وألآن أخي هيا ندرس سوياً كل ما يتعلق بهذه المعصية ،و الآن نحن في مقام ذكر أسباب الوقوع في هذا الذنب، فإن ذكر الأسباب يساعد في تجنبها لعلك الآن قد تأكدت وبات عندك رؤية واضحة المعالم حول الحكم الشرعي لهذه العادةالخبثة


أسباب الوقوع في هذا الذنب:

السبب الأول :الغفلة الشديدة عن الله والجهل بصفاته وأسمائه.
ويعتبر هذا السبب عامل مشترك في ارتكاب جميع الذنوب ، فلو أن العاصي استشعر قرب الله منه ، وأحس بأنه واقع تحت نظر الله عز وجل وأنه لا يغيب عنه طرفة عين ولو تذكر العاصي أن بطش الله يحيط به وأنه لايمكن أن يخرج عن قبضة الله أبداً ولو استشعر أسماء الله الحسنى ( الرقيب / القاهر / الجبار ) ، ولو كان الله منه على بال ما وقع في هذا الذنب .


السبب الثاني:إطلاق البصر..
ولما بعد ذلك العاصي عن ربه وعن أوامره و نواهيه أطلق لبصره العنان فراح ينقل بصره في مطالعة مفاتن المتبرجات وصور هن في الصحف والمجلات وفي التلفاز وشبكة المعلومات ، فيأتي وقد شحن خاطره بصور الفساد فلا يجد بداً من تفريغ تلك الشحنة ، وهذه الشهوة فيمارس هذه العادة الخبيثة ويقع في هذا الذنب العظيم ، ولو أنه استمع لقول الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) النور 30 فأطاع ربه لسد عن نفسه باب الحرام وما وقع في هذا الذنب بإذن الله .


السبب الثالث الصحبة السيئة ..
قال تعالى :{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا}[27ـ28الفرقان ].
قال صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلنظر أحدكم من يخالل)).
نعم أخي الحبيب ، إن الصحبة السيئة أنزلت على الشباب الكثير من المحن واسأل نفسك من أين عرفت هذا الذنب ؟؟ ولذلك يجب على الفور تغير هذه الصحبة لكي تنجو بنفسك من الوقوع في هذا الذنب بإذن الله .


السبب الرابع الفراغ القلبي والعملي ..
قال صلى الله عليه وسلم : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) .
أخي الحبيب إن الله امتن علينا بالصحة والفراغ فالواجب علينا شكر نعمته وذلك باستغلال هذه النعم في مايعود بالخير على النفس والغير وذلك بالاجتهاد في العبادة بأنواعها، قال تعالى :{ فإذا فرغت فانصب*وإلى ربك فارغب } [الشرح 7،8].


والآن هيا نتعرف على الرأي الطبي في ممارسة العادة الخبيثة ، ونرى ما يمكن أن يحدث بل وحدث بالفعل لمن استمر على فعل هذا الخبث .

الرأي الطبي:

1/ضعف الجهاز التناسلي وعدم استقامته:
إن ممارسة العادة السرية يؤدي إلى احتقان بالجهاز التناسلي وضعف في عضلته مما يترتب عليه عدم استقامته وبالتالي يسبب التوتر النفسي وإذا استمر في ممارسته يؤدي هذا الاحتقان إلى خروج دم بدل المني ، والتواء يجعله يفشل عند الممارسة الطبيعية .

2/فقد الشهية للطعام والنحافة المرضية وفقد الأمل ومحاولة الانتحار :
لا شك أن نعمة البسطة في الجسم هي نعمة كبيرة وجاء ذكرها في القرآن الكريم ، ولكن أنظر معي ماذا يحدث إذا كان العكس ؟ فهذه رسالة إلى أحد الأطباء كتبت في كتاب قاموس الأمراض يقول فيها : أنا شاب عمري تسعة عشرة عاماً ووزني حتى الآن ثمانية وأربعون كيلو جرام أمارس العادة السرية بشراهة منذ أكثر من ست سنوات وليس لي شهية للطعام وأصبحت نحيفاً جداً حتى برزت عظام وجهي وخافوني الناس ولا أشعر للحياة بطعم وفقدت الأمل وحاولت الانتحار أكثر من مرة فكيف أنجو بنفسي ؟؟؟

3/سرعة الإنزال وعدم الانتصاب :
إن ممارسة هذه العادة الخبيثة تؤدي إلى سرعة الإنزال وعدم انتصاب مع ظهور الدوالي الأمر الذي يكون فيه إضرار بالغ بالزوجة بل ربما كان سبباً للكثير من المشاكل حيث أن الوصول لهذه المرحلة تتسبب في عدم إشباع رغبتها والذي بدوره يفشل الحياة الزوجية وسواء كان ارتخاءً جزئياً أو كلياً فإنه لا يستطيع أن يقوم بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب فلابد أن تتطلع زوجته إلى غيره ؛لأنه لم يستطع إعفافها وفي ذلك مفاسد لا تخفى .

4/ضعف البصر
فقد قال عبد الله بن محمد الغامري في كتابه الاستقصاء لأدلة تحريم الاستمناء ص45: إن ممارسة العادة الخبيثة يضعف البصر ويقلل من حدته المعتادة إلى حد بعيد .

5/يضعف ماء فاعله
فبعد أن يكون منيه غليظاً ثخيناً كما هو المعتاد في مني الرجل يصير بهذه العملية رقيقاً فيتكون منه جنين ضعيف ، ولهذا تجد ولد المستمني ـ إن ولد له ـ ضعيفاً كثير المرض ، ليس كغيره من الأولاد الذين ولدوا من مني طبيعي.

6/الضعف في الغدة المخية
إن ممارسة العادة الخبيثة يحدث ضعفاً في الغدة المخية فتضعف القوة الإدراكية ويضعف فهم فاعله ، بعد أن كان ذكياً ، بل وربما يصل الأمر أن يصاب الممارس بالخبل في العقل والعياذ بالله .
أخيراً أخي الحبيب لا أريد أن أسمعك أكثر من هذا لكي لا يتكدر خاطرك ولكن بعد أن أخبرنا الأطباء بهذه الأمور الخطيرة ألا نستنتج من كل هذا دليل آخر على التحريم ، وهو قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا ضرر ولا ضرار )) ، فقد علمنا أن أمر ممارسة هذه العادة الخبيثة لا يعود فقط على الفاعل بالضرر بل أن الأمر يتعداه إلى ذريته وزوجه ومن حوله.

ولنبدأ سوياً في برنامج الإقلاع عن هذه العادة الخبيثة .وهذا البرنامج له شقين أساسيين هما :


أولاً:المراحل

1/ الإقرار بالذنب والاعتراف به (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) .

2/كثرة الاستغفار .

3/الاستعانة بالله على التوبة بدعائه والتبرؤ من الحول والقوة .فمنه سبحانه وتعالى العون ومنه المدد ومنه التوفيق .

4/التوبة وتحقيق شروطها وهي { الإقلاع عن الذنب / الندم على الوقوع فيه/العزم على عدم العودة / رد المظالم في حالة تعلق الذنب بآخرين } .

5/التعرف على الله عز وجل بأسمائه وصفاته ، وتستطيع ذلك بإذن الله من خلال تلاوتك للقرآن بتدبر ، ثم أنصحك بدراسة كتاب مثل كتاب رياض الصالحين .

6/تطبيق معنى لا إله إلا الله كمنهج حياة [ فلا يتعلق القلب بشئ إطلاقاً إلا بالله جل جلاله ولا يتقدم إنسان برأي ولا أمر ولا بإرادة ولا حب ولا رغبة بين مرادات الله من العبد ].

7/ دفع الخواطر الرديئة وعمارة الوقت بالطاعة .

8/الزواج أو الصيام .

ثانياً نصيحة أخيرة

1/ الصلاة
*الحفاظ على صلاة الجماعة في المسجد.
*قيام الليل ولو بركعتين في وقت السحر أي قبل صلاة الفجر ولو بربع ساعة .

2/ القرآن
*الحفاظ على ورد يومي من القرآن ، لا تنام إلا وقد تلوته .
الالتحاق بحلقات التحفيظ أو حلقات العلم من دروس التفسير .

3/المسجد
*اجعل المسجد بيتاً لك فإخوانك فيه هم خير الأصدقاء .
*اذهب للمسجد ماشياً طلباً للأجر .
*شارك أنت وإخوانك في تنظيف المسجد وخدمته حسبة لله .

4/ الوالدين والأرحام
*أحسن لوالديك جل الإحسان وتذكر أن للجنة باب يدعى الوالدين .
*رتب جدول أسبوعي لصلة أرحامك بزيارتهم أو مهاتفتهم .

5/إخوانك المسلمين
*تعرف على أخبار إخوانك المسلمين وتتبعها .
*لا تتردد في الدعاء للمنكوبين منهم وحث الناس على ذلك .
*لا تنسى عيادة إخوانك المرضى .
*قم بتوصيل الصدقات لمن تعرفهم من إخوانك المسلمين الفقراء .

6/ القبر
*قم بعدة زيارات للقبور قبل أن تحمل إليها لعل في ذلك ترقيق لقلبك .


أخيراً أخي الحبيب أسأل الله عز وجل أن ينفع بما سبق من كلمات وأن يوفقنا إلى رضاه والجنة ولا أجد في هذا المقام إلا أن دعوا الله أن ينصرنا ويثبت أقدامنا ويعفو عن زلاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .

زوج فاهم 16-02-2006 03:56 PM

أضرار العادة السرية للبنات



العادة السرية من العادات السيئة -التي تتعودها الفتيات بسبب مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الغرامية المثيرة أو بعد المحادثات الهاتفية العاطفية بسبب الشهوة والغريزة الجنسية

:العادة السرية تؤدي لهذه المخاطر الصحية المحتملة

أولا: حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية - رحمية

ثانيا: حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي

ثالثا: حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي وقد تمتد الالتهابات لقناتي فاولب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق مما قد يؤدي للعقم بعد الزواج

رابعا: قد تفقد الفتات العذرية إذا ماريتها بطريقة خاطئة

خامسا: قد تؤدي للبرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجردة

سادسا: قد تؤدي لمضعفات نفسية والعصبية مثل شعور الفتيات بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء الخجل الخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذرية

سابعا: للإقلاع عن هذه العادة السيئة لازم

الصلاة بمواعيدها -فالصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر

الصيام يومان أسبوعيا وقراءة القرآن والتفكير في آيات الله تعالى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى

ثامنا: اللجوء للعادة السرية قد يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا -في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالا بقاعدة: إذا وقعت بين المحظورين فأختر أخف الضررين

تاسعا: احسن طريقة للإقلاع عن العادة السرية هي سرعة الزواج وتنصح أولياء الأمور بعدم المغالاة بالمهر

عاشرا: سر لجوء الفتيات لهذه العادة بسبب الإثارة الجنسية والشهوة المفرطة وعدم التحكم فيها

زوج فاهم 16-02-2006 03:57 PM

أضرار العادة السرية لللشباب


أضرار العادة السرية عديدة في الشباب وهي
1- سرعة القذف
2- الضعف الجنسي بعد الزواج
3- احتقان البروستاتا والغذذ المنوية -
4- ظهور دوالي الخصية
5- ظهور الهيدروسيل 6
- العقم
7- أحاسيس نفسية بالخوف الإنطواء الإحباط العزلة الإكتئاب فقدان الثقة بالنفس الشعور بالقذارة الحقارة العزوف عن الزواج بسبب الإشباع الذاتي...
احسن علاج هو العفة وغض البصر وعدم مشاهدة الأفلام الجنسية مخافة الله تقوى اللله الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر الصيام يومان أسبوعيا وسرعة الزواج.

زوج فاهم 16-02-2006 04:00 PM

س: يشكو البعض من آلام غامضة وإحساس بعدم الراحة على المنطقة التناسلية وأسفل البطن والخصية مع آلام بالظهر .. ما سبب ذلك؟

ج: تحدث هذه كثيراً بين العُزاب والذين يتعرضون للإثارة الجنسية المستمرة. كذلك فإن العادة السرية والإسراف بها وركوب الدراجات لفترة طويلة والحياة الرتيبة الخالية من التمارين الرياضية والترويح عن النفس، كل تلك تلعب دوراً هاماً، إذ قد تؤدي إلى احتقان الجهاز التناسلي خاصة غدة البروستاتا التي تُسبب مثل تلك الأعراض.

س: ما هي أسباب ميلان العضو؟

ج: أهم أسباب ذلك العادة السرية وتكرار ثني العضو عند الانتصاب، وكذلك مرض (بايرون) الذي ذُكر سابقاً.

س: ما هي أسباب نزول الدم مع النطفة؟

ج: يجب الإشارة بأن لون النطفة يكون مائلاً إلى الاصفرار نتيجة المركبات المختلفة خاصة الدهنيات، وقد يتغير لون النطفة خاصة إذا لم يحدث قذف لمدة طويلة أو من الالتهابات بالغدد التناسلية، وقد لا يعني ذلك هو اختلاطها بالدم.
ظهور الدم مع النطفة غالباً ما يكون واضحاً إما مختلطاً بالسائل المنوي، أو على شكل قطرات من الدم تظهر خاصة بعد القذف.
ومن أسباب ذلك الالتهابات المختلفة بالبروستاتا والحويصلة المنوية والمجاري البولية أو الاحتقان أو نتيجة الجروح أو الإصابات بالجهاز البولي والتناسلي، أو قد يكون مصدر ذلك الدم التلوث من المهبل. كما أن الإسراف في استعمال العادة السرية وأمراض الدم ومرض البلهارسيا بالغدد التناسلية من الأسباب الهامة كذلك.

س: يشكو البعض من سرعة القذف .. ما سبب هذه الحالة؟ وما هي طرق العلاج؟

ج: أسباب سرعة القذف كثيرة، أهمها الإسراف في العادة السرية واحتقان والتهابات بالبروستاتا وكذلك حساسة الحشفة الزائدة أو الإثارة الجنسية القوية.
أما العلاج فيعتمد على معالجة المسبب. ويمكن استعمال طريقة الضغط القوي على مقدمة العضو من الأمام إلى الخلف عند الرغبة في الإنزال وإشغال الفكر بعيداً عن الوضع الجنسي.

س: ما هي أضرار العادة السرية؟

ج: العادة السرية أو الاستمناء باليد قد تؤدي إلى أضرار كثيرة أهمها الضعف الجنسي وضعف الغدد التناسلية وسرعة الإنزال وميلان العضو كما أنها قد تؤدي إلى العقم عند الإسراف باستعمالها بالإضافة إلى اعتلال بالصحة مع عدم التركيز، وقد تؤدي إلى تأثيرات نفسيه ضارة.

الدكتور محمود حجازي
استشاري الامراض الجلديه والتناسليه

الشهادات العلميه

بكالوريوس الطب والجراحه-1964

دبلوم الامراض الجلديه والتناسليه-1969

دبلوم الامراض الباطنيه-1970

دكتوراه الامراض الجلديه والتنااسليه-1973

دورات تدريبيه في جراحة التجميل والليزر-جامعة ومستشفيات هارفرد- بوسطن


المؤْلف يمارس عمله استشاري الامراض الجلديه والتناسليه وجراحة الليزر في المركز الخاص به "مركز الدكتور محمود حجازي الطبي" في مد ينة الرياض-المملكه العربيه السعوديه".


منح المولف درجة الاستحقاق " استشاري الامراض الجلديه والتناسليه" من مركز التصنيف الدولي.




المولف عضو وزميل في جمعيات طبيه عالميه منها



زميل الاكاد يميه الامريكيه للامراض الجلديه

زميل الاكاد يميه الاوروبيه للامراض الجلديه والتناسليه

زميل الاكاد يميه الاوروبيه لامراض الحساسيه والمناعه

زميل الاكاد يميه الاوروبيه لجراحة التجميل



الموْلفات

كتاب الامراض التناسليه-1988

كتاب الامراض الجلديه-1989

كتاب الامراض الجلديه في الاطفال- باللغه الانجليزيه

كتاب امراض الاطفال الجلديه.

تجهيز اول موقع( مجاني للاطباء والعموم) على الانتر نت للامراض الجلديه والتناتسليه والعقم باللغه العربيه واللغه الانجليزيه ويحتوي الموقع على العديد من صور الامراض الجلديه النادره التي صورها الموْلف خلال سنوات عمله الطويلة

لجوائز التي منحت للموْلف

جائزة " رجل العام من الموتمر العربي الامريكي-شيكاغو-1970م"

درجة الاستحقاق والانجاز –1999م

الميداليه الذهبيه" رجل عام سنة 2000 "

ميدالية الشرف الذهبيه للقرن العشرين

"جائزة نوبل" وذلك للانجاز المميز والمشاركه في المجهودات الانسانيه- المركز الثقافي المتحد)2001 عام الولايات المتحده2001 .

درجة الاستحقاق مدى الحياه من المميزين في مجال "الامراض الجلديه والتناسليه) من المركز الدولي-كامبردج-بريطانيا-2001


الشهادات التقديريه ودرجات الاستحقاق التي منحت للموْلف

درجة التقدير والاستحقاق - "اول رئيس وموْسس لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني"- 1968-1972..

درجة الانجاز الدوليه

(WHO'S WHO IN THE WORLD 1997) اختيار الموْلف من ذوي المهن المميزين

اختيار الموْلف من ذوي الانجازات المميزه في القرن العشرين من المركز الدولي للتصنيف-كامبردج بريطانيا

اختيار المؤْلف من ضمن مجموعة الالف القياد يين من ذوي الانجازات الهامه في القرن العشرين- المركز الدولي للتصنيف- واشنطن

اختيار المؤْلف" مستشارطبي في الامراض الجلديه والتناسليه للمد ير العام لللجنه الدوليه كامبردج-بريطانيا

زوج فاهم 16-02-2006 04:01 PM

الـعـادة الـسـريـة Masturbation

ما مدى انتشارها؟
هل لها مضار؟
كيف يمكن تجنبها؟
العادة السرية أو ما يسمى بالإستنماء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والإستمتاع باخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون إنزال لصغر السن.

ما مدى انتشارها؟
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فإنها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا مستحبا لمن يزاولها.

ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه أن يتحملها (مثلا عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور)، كما أن الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.

وقد دلت البحوث إلى أنه يمكن أن يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الإستمتاع، حيث وجد أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولو هذه العادة في وقت من الأوقات.

يرى بعض المهتمين بالتربية ان ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر أنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى أنها تبدأ من الشهر السادس تقريباً. وبعضهم يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بأنها نشاطات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لايلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرى بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل أن يتمكن الطفل من التحكم تحكماً كاملاً في استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل أنسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة؛ إذ أن الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.

أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الإستمتاع لا يعد الإستنماء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بأنها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والإستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذه الحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة القبيحة عن طرق عدة. منها:

كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها

طريق آخر تلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه



وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم أن يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للأخرين، وربما أدى هذا إلى أن يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة إثنين منهم إلى أن يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الإنحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرفات جنسية جديدة. كما أن الخادم المنحرف يمكن أن يدل الولد على هذه العادة القبيحة ويمارسها معه فيتعلمها ويتعلق بها.

هل لها مضار؟
هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة وحرقان عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.

كيف يمكن تجنبها؟
من النصائح التي يمكن أن تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:

أولاً وقبل كل شيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وأنه لا تخفى عليه خافية، فيعلمه الحياء من الله، ومن الملائكة الذين لايفارقونه. فيتركز في قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم على مثل هذا العمل القبيح.

هجر رفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية تكوين صدقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وإن كانوا أصغر منه سنا، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى، أو على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحة متعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية بين أولاده وأولاد غيره من الأسر الملتزمة

إقناع الشخص بما قد يصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها

شغل وقت فراغ الشباب بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة

الابتعاد عن المثيرات الجنسية

عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش

تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته

تربية الشباب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية

أما بالنسبة للولد الصغير فإن عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً، وكثيراً ما يشاهد الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه، فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أوالتهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.

ومن أسباب اهتمام الولد بفرجه، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فإنه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر منذ حداثته ، وتنفيره من التعري.

وإذا شوهد الولد واضعاً يده على فرجه يجب صرف اهتمامه إلى غير ذلك كأن يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله. والمقصود هو صرفه عن العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولاينبغي زجره وتعنيفه، فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة. ولا بأس أن يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة، أو ألم في تلك المنطقة يدفعه للعبث بنفسه.

زوج فاهم 16-02-2006 04:03 PM

اسئلة حول العادة السرية Masturbation Q&A



ما هي العادة السرية ؟
العادة السرية هي الوصول إلى الرعشة الجنسية بدون الوصال الزوجي وذلك عن طريق اليد وتسمى الإستمناء أو نكاح اليد .

هل للعادة السرية أشكال ؟
نعم يوجد عدة أشكال بالنسبة للذكور والإناث

هل للعادة السرية مضار على صحة الإنسان ؟
العادة السرية ليست مضرة بحد ذاتها ولكن هناك أفراد يمارسون العادة السرية بكثرة لدرجة ترهق الجهاز العصبي والتناسلي. فأخطار الممارسة تختلف لهذه الأسباب وكل شيء يزيد عن حده الطبيعي يكون مضر ، ويقال لو أن الشاب مارس الاستنماء مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فأنه لا يمكن أن يتعب جهازه التناسلي ولكن هذا الأمر يختلف عند الشخص الذي يمارس الاستنماء عدة مرات في اليوم لأنه بذلك سوف يؤثر على الجهاز التناسلي والجهاز العصبي . وهذه الأعضاء تعود إلى نشاطها السابق بشرط أن تكتسب فترة من الراحة .

وأيضا من مضارها

لا تصل العادة السرية بالشخص الذي يمارسها إلي إشباع جنسي حقيقي حيث تبقى لذتها في حدود التصورات والتخيلات . كما أنها تخلق في ذات الشخص ميلا إلى الانطواء

العادة السرية تعود الألياف العصبية على الهياج اليدوي مما يصعب ارواءها بالهياج العادي خلال عملية الجماع بين الرجل والمرأة في حالة الإفراط . وأما عند النساء يصعب عليها أن تصل إلى الهياج العادي الناجم عن الاتصال بين الرجل والمرأة

العادة السرية تدفع صاحبها إلى الإفراط والإدمان عليها وطلب المزيد فالعلاقة الطبيعية تتطلب حضور شخصين في مكان معين وساعة معينة بينما العادة السرية فمتى أراد الشخص استطاع ممارستها وهذا بحد ذاته يدفعه إلى الإدمان

تسبب العادة السرية الغضب والحزن فهو بعد انتهاء من الممارسة ينتابه شعور بالذنب وأنه من الممكن أن تسبب له الأمراض . وهذا الشعور يؤدي بصاحبه إلى الإحساس بالخوف من المجهول وكثرة الأسئلة التي تراوده في نفسه .

العادة السرية لا تؤدي إلى اللذة الجنسية الحقيقية – فالجماع يعتبر حدث هام لأنه يتم به التقاء شخصان محبان فيتبادلان المتعة طيلة الوقت ، وهنا ليست فقط الأجهزة التناسلية فقط تأخذ حقها من المتعة ولكن حتى النفس تشعر بالراحة والسعادة – بينما في العادة السرية ما هو إلا حدث غير مهم لأنه يكون لوحده وهو عبارة عن تفريغ فقط لمحتويات الأعضاء التناسلية .

ممارسة العادة السرية عند الفتاة أشد خطورة وذلك لأن الفتاة قد تلجأ لاستعمال أدوات أو أشياء لحك الأعضاء التناسلية في طلب النشوة مما قد يصل لمحاولة إدخال إصبعها بالمهبل مما يهدد عذريتها .

هل تسبب العادة السرية العقم عند الرجل ؟
لا – لا تسبب ممارسة العادة السرية العقم عند كلا الجنسين .

هل تؤدي إلى ضعف الانتصاب والقذف المبكر والبرود الجنسي ؟
لا – لا تسبب كلا من هذه الأمراض ولكن كثرتها المفرطة ممكن أن تؤدي إلى تعود الأعصاب على الهياج اليدوي أو أن يصاب الجهاز التناسلي بالتهاب . ولكن لا تسبب ذلك إذا كانت في حدود المعقول .

هل تسبب العادة السرية إلى الرجفة أو التهاب الجمجمة أو انهيار الأعصاب أو الشلل أو الجنون ؟
كلا العادة السرية لا تسبب أي مرض من هذه الأمراض .

بعد أن عرفنا كل شيء عن العادة السرية ما هو العلاج المناسب لتوقف عن هذا الفعل ؟

يكون بالزواج أن كان الشخص قادرا على ذلك .

الإرادة هي العامل الأول والرئيسي لترك هذا الفعل .

ضبط النفس – وليس الكبت ويكون ضبط النفس بمعرفة الشخص نفسه بضعفه وسرعة تأثره في المواقف ، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق الذي يؤدي به الإثارة ولا يسمح لهذه الرغبات والتهيجات أن تكون بنفسه من الأساس . وأما الكبت يقصد به هو تخزين الرغبات الجنسية بحجة التحكم فيها فتظل الرغبة مشتعلة تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج . والخلاصة أن يبتعد الشخص عن كل ما هو من الممكن أن يثيره جنسيا ويبتعد عن مشاهدة الأفلام الخليعة وعن مواطن الإثارة .

حاول أن توجه حواسك وفكرك في أمور كالطبيعة والتأمل في خلق الله وملكوته ، فهذا أفضل من توجيه الفكر في الجنس .

صن حواسك ونقي نظراتك ولا تسمع للأحاديث الغير مجدية ، وأنظر إلى كل فتاة على أنها أختا لك -- أما المنحرفات فلا تلق إليهن بالا .

لا ترجع إلى فراشك بعد أن تنهض منه --- ولا تعود إلى الفراش إلا وأنت تشعر بالتعب حتى تنام مباشرة .

تجنب الحمامات الساخنة وحاول الإستحمام وأنت على عجل (مثلا ، صباحا قبل الذهاب للمدرسة ، الجامعة أو العمل)

تجنب الكتب المثيرة وأحس في اختيار الأصدقاء الذين يعينونك على الحق وليس الباطل .

الابتعاد عن المأكولات المسببة للغازات والتوابل المهيجة والولائم الدسمة .

وأيضا الابتعاد عن أكل اللحم والسمك والأصداف والبيض بشكل مفرط والإكثار من أكل الفاكهة والسلطة والخضار والحليب .

أن يحاول الشخص أن ينفتح على العالم الخارجي وأن يكون صداقات .

يحاول قدر الإمكان أن لا يخلو بنفسه إذا كان يعلم بأنه من النوع الذي يفكر كثيرا بالجنس .

القيام بالأعمال الرياضية صباحا ومساء .

أما في الحالات الصعبة فاللجوء إلى الطبيب هو أفضل وسيلة إذ يصف الطبيب في هذه الحالة بعض المهدئات التي تخفف منها

زوج فاهم 16-02-2006 04:04 PM

كيف يتخلص الشاب الواقع في العادة السرية من زمن بعيد؟


الجواب :

لا بد أن يعلم من وقع في هذا المنكر عدة أمور :

أولها : أن يعلم أن العادة السرية محرمة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, فمن الكتاب قوله تعالى : (والذين هم لفروجهم حافظون, إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين, فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ) فأباح الله التمتع بالزوجة, وما ملكت اليمين فقط (وكل تمتع وراء ذلك فهو تعد على حدود الله وانتهاك لحرماته)
وأما تحريمه من السنة فقوله عليه الصلاة والسلام : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم [ ولو كانت العادة السرية مباحة لأرشدنا إليها كبديل عن الزواج.

ثانيهاً : ليس من المستساغ إتيان مثل هذا العمل بحجة أنه أهون من الزنا ، فالزنا أهون من الكفر ولم يكن ذلك مسوغاً له.

ثالثها : تجر العادة السرية أضرارا صحية على صاحبها, فتسبب أضرار بالعين, وتقوساً في الظهر, وسوء في الهضم, والمدمن عليها يصاب بسرعة في الدفق فلا يقدر أن يأتي امرأته, ويصاب كثير من الممارسين لها بأمراض نفسية مزمنة, وغيرها من الأضرار التي تجرها هذه العادة.

رابعها : إن استشعر الإنسان حرمة هذا العمل, والأضرار الجسيمة من ورائه, كانت رادعا له عن هذا العمل المشين, وعلى العبد أن يراقب ربه في الخلوات, ويعلم أن أعضاءه قد تكون شاهداً على ما يعمل, وينطق بما فعل من حرام.

خامسها : كيف يريد الإنسان أن يتخلص من هذه العادة وهو لم يتخلص من مؤثراتها, من مشاهدة ما حرم الله في الفضائيات والمجلات من صور إباحية تثير الشهوة, ؟! بل علبه أن يشغل وقته بما يفيده, ولو في أشياء من الدنيا, ويحرص على أن لا يذهب إلى النوم إلا وهو يريد أن ينام, حتى لا يجعل للشيطان فرصة بأن يملي عليه من الأفكار والخواطر ما يكون سبباً في وقوعه في هذه العادة.

سادسها: عليه أن يحذر من مدخلين للشيطان التساهل والتهاون في المعصية، أو اليأس من رحمة الله والشعور بأنه لا أمل له في الخلاص.

سابعها : وآخرها لا ينسى العبد دعاء ربه عز وجل, بصدق أن يخلصه من هذا الداء, ويدعوه موقناً بالإجابة فهو القائل أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) ويحرص على أن يكفر ما عمل بالعمل الصالح والإكثار من الحسنات, قال تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات ومن استعان بالله عز وجل, وأقبل عليه بتوبة صادقة تاب الله عليه وأعانه

من فتاوى الشيخ محمد الدويش

المجاهد 16-02-2006 04:07 PM

ينتقل لعالم الثقافة والتوجيهات




يثبت




مع مرتبة الشرف الأولى




اخي الكريم



هذا ما عهدنه منكم




التميز



بوركت

زوج فاهم 16-02-2006 04:11 PM

كيف تواجه الشهوة


توعد تبارك وتعالى أهل الفجور والفساد بالعذاب الشديد يوم القيامة فقال }وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً{ (الفرقان:68-69) فمن يطيق ذلك ؟.

وقبل هذا العذاب يتعرض الزناة والزواني للعذاب في القبر، ويحدثنا صلى الله عليه وسلم عن شيء مما يعذب به هؤلاء في قبورهم؛ فيصف مارآه من تعذيب الزناة والزواني بقوله:"فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نارا، فإذا اقترب ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا، فإذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراة"( رواه البخاري (1386) والحديث طويل اقتصرنا منه على موضع الشاهد) هذا بعض مايتعرض له الزناة عند الله ؟ ومن يعمل عمل قوم لوط فهو مثلهم إن لم يكن أشد فمن يطيق ذلك ؟! ومن يعرض نفسه لهذه العقوبة؟

وليعلم بعض الشباب والفتيات الذين لم يصلوا إلى ممارسة الفاحشة، أن المقدمات (النظر، اللمس ....) هي أول خطوة في طريق الفاحشة، وأن الجرأة عليها تقود إلى مابعدها.

خطوة في طريق الهلاك:

لقد أقسم الشيطان أمام الله عز وجل أن يسعى لإغواء عباد الله مهما وجد لذلك سبيلا } قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ. ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِيـنَ{ (لأعراف:16- 17).

إنه يسعى بكل وسيلة لإغواء العبد وإضلاله، وهو يعلم أنه حين يوقعه في معصية ولو صغيرة قد تقدم خطوة، وقد أصبحت الجولة التي تليها أهون منها، لقد أخبر الله عز وجل عن الذين فرّوا من المعركة في أحد وكيف أوقعهم الشيطان في هذه الكبيرة التي هي من الموبقات بسبب بعض ذنوبهم - وقد غفر لهم تبارك وتعالى -} إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ{ (آل عمران:155).

إنه يسعى بكل وسيلة لإيقاعك في الصغيرة، ثم يتدرج بك إلى الفواحش، ثم يقول بعد ذلك قد خسرت الدنيا والآخرة فتمتع بماتشاء من الشهوات وخض في الوحل، فيقطع عليك خط الرجعة.

والمتأمل في الواقع اليوم يرى أن معظم الشباب والفتيات الذين ساروا في طريق الغواية والانحراف كانت البداية لديهم من طريق هذه الشهوة.

احذر سوء الخاتمة

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المرء قد يكون على حال من الصلاح والاستقامة ثم يختم له بضد ذلك والعكس، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:"إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات؛ فيكتب عمله وأجله ورزقه وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار"( رواه البخاري (3332) و مسلم (2643 )) .

ولذلك كان السلف يخشون سوء الخاتمة، بكى سفيان الثوري رضي الله عنه ليلة إلى الصباح فقيل له أبكاؤك هذا على الذنوب فأخذ تبنة من الأرض وقال " الذنوب أهون من هذه، إنما أبكي خوف الخاتمة" .

إن التعلق بالشهوات واستيلاءها على القلب من أكبر أسباب سوء الخاتمة، فمامن أحد إلا وفي خاطره همّ يجوس به يملك عليه مشاعره، فهذا همه الأصغر والأكبر الدينار والدرهم، وذاك همه الشهوات ومتعة النفس، لكن الآخر همّه هناك في الدار الآخرة، وإن فكّر في الدنيا ففي حال الأمة وفي تقصيره وذنوبه، وحين يحل بالإنسان الموت يتذكر ويبدو له ماكان يستولي على همه.

يروى أن رجلا عشق شابا واشتد كلفه به، وتمكن حبه من قلبه حتى مرض ولزم الفراش بسببه، وتمنع ذلك الشخص عليه واشتد نفاره عنه، فلم تزل الوسائط يمشون بينهما حتى وعده بأن يعوده فأخبره بذلك الناس ففرح واشتد فرحه وانجلى غمه، وجعل ينتظره للميعاد الذي ضرب له، فبينما هو كذلك إذ جاءه الساعي بينهما، فقال: إنه وصل معي بعض الطريق ورجع...فلما سمع البائس أُسقط في يده وعاد إلى أشد مما كان به، وبدت عليه علائم الموت فجعل يقول في تلك الحال:

وياشفاء المدنف النحيل أسلم ياراحة البال العليل

رضاك أشهى إلى فـؤادي من رحمة الخالق الجليل

فقيل له: يافلان اتق الله. فقال: قد كان، فما أن جاوز باب داره حتى سمع صيحة الموت.

وآخر كان واقفاً إزاء داره، فمرت به جارية لها منظر فقالت: أين الطريق إلى حمام منجاب؟ فقال:هذا حمام منجاب، فدخلت الدار ودخل وراءها، فلما علمت بالأمر أظهرت له البشرى والفرح وقالت:يصلح أن يكون معنا ما يطيب به عيشنا وتقر به عيوننا، فخرج وتركها في الدار ولم يغلقها، فأخذ مايصلح ورجع فوجدها قد خرجت وذهبت، فهام الرجل وأكثر الذكر لها وجعل يمشي في الطريق وهو يقول:

يارب قائلة يوماً وقد تعبت كيف الطريق إلى حمام منجاب

فبينما هو يوماً يقول ذلك، أجابته جارية من طاق:

هلا جعلت سريعاً إذ ظفرت بها حرزاً على الدار أو قفلاً على البابِ

فازداد هيما نه بها ، حتى حضرته الوفاة، فكان آخر كلامه من الدنيا هذا البيت ولم ينطق بالشهادة(انظر العاقبة ص171 وما بعدها).

وذكر الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في حوادث سنة ثمان وسبعين ومائتين ما يلي:"وفيها توفي عبده بن عبد الرحيم ـ قبحه الله ـ ذكر ابن الجوزي أن هذا الشقي كان من المجاهدين كثيراً في بلاد الروم، فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون يحاصرون بلدة من بلاد الروم، إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن، فهويها، فراسلها: ما السبيل إلى الوصول إليك؟ فقالت: أن تتنصر وتصعد إليّ، فأجابها إلى ذلك، فما راع المسلمين إلا وهو عندها، فاغتم المسلمون بسبب ذلك غماً شديداً، وشق عليهم مشقة عظيمة، فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن، فقالوا: يا فلان ما فعل قرآنك؟ ما فعل علمك؟ ما فعل صيامك؟ ما فعل جهادك؟ ما فعلت صلاتك؟ فقال: اعلموا أني أُنسيت القرآنَ كله إلا قوله: }رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ. ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ{ (الحجر:2-3) وقد صار لي فيهم مال وولد"( البداية والنهاية 11/64.) .

زوج فاهم 16-02-2006 04:11 PM

تابع

أرأيت كيف تفعل الشهوة بصاحبها؟ والنماذج على ذلك كثيرة لا يتسع المقام لسردها، فاحذر أخي وأختي - حماكما الله- من هذا المصير.

أي المحبتين تريد؟

إن قلب العبد وعاء لا يخلو من محبوب يُرجى ويُخاف فواته، والضدان لا يجتمعان، فإن امتلأ قلبك بحب الشهوات، فهل تظن أنه سيبقى فيه مكان لمحبة الله و محبة مايحبه سبحانه؟

إنه طريق واحد، وخيار فرد فحدد مصيرك واختر أحد الطريقين، وإذا أردت محبة الله ولذة الإيمان فلن تحصل لك حتى تطهر قلبك من محبة ما يسخطه، وإن تعلقت بغير الله فأنى لك لذة الإيمان وحلاوة الطاعة.

إن الذين تستغرقهم الشهوة المحرمة يتحولون إلى عبيد لها تأمرهم فيطيعون، وتناههم فيخضعون، وهاهو أحدهم وقد أحب امرأة يقال لها عَزَّة يقول فيها:

يبكون من حذر العذاب قعوداخروا لعزَّة ركعا وسجورهبان مدين والذين عهدتهملو يسمعون كما سمعت كلامها

يقول ابن القيم رحمه الله واصفا حال أمثال هؤلاء: "فلو خير بين رضاه ورضا الله، لاختار رضا معشوقه على رضا ربه، ولقاء معشوقه أحب إليه من لقاء ربه، وتمنيه لقربه أعظم من تمنيه لقرب ربه، وهربه من سخطه عليه أشد من هربه من سخط ربه عليه، يسخط ربه بمرضاة معشوقه، ويقدم مصالح معشوقة وحوائجه على طاعة ربه، فإن فضل من وقته، وكان عنده قليل من الإيمان، صرف تلك الفضلة فى طاعة ربه، وإن استغرق الزمان حوائج معشوقه ومصالحه صرف زمانه كله فيها، وأهمل أمر الله تعالى، يجود لمعشوقه بكل نفيسة ونفيس، ويجعل لربه من ماله - إن جعل له - كل رذيلة وخسيس، فلمعشوقه لبه وقلبه، وهمه ووقته، وخالص ماله، وربه على الفضلة، قد اتخذه وراءه ظهريا، وصار لذكره نسيا، إن قام فى خدمته فى الصلاة فلسانه يناجيه وقلبه يناجى معشوقه، ووجه بدنه إلى القبلة ووجه قلبه إلى المعشوق. ينفر من خدمة ربه حتى كأنه واقف فى الصلاة على الجمر من ثقلها عليه، وتكلفه لفعلها، فإذا جاءت خدمة المعشوق أقبل عليها بقلبه وبدنه فرحا بها، ناصحا له فيها، خفيفة على قلبه لا يستثقلها ولا يستطيلها"( إغاثة اللهفان (2/151-152)).

ولن تحتاج دليلا على ذلك فاقرأ ما يكتبه هؤلاء من أبيات وعبارات، وانظر أحوال كثير منهم وكيف جلب عليهم هذا الحب والعشق الشقاء والنكد، فهل يستحق هذا الهوى والغرام أن يختصر الحياة كلها فيه؟

هل سمعت عن الأمراض الجنسية؟

إن من سنة الله عز وجل معاقبة من عصاه في الدنيا قبل الآخرة، ولمن يأتون الفواحش عقوبة من نوع خاص، عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يامعشر المهاجرين: خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن، لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، ومالم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتخيرّوا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم"( رواه ابن ماجه (4019) وقال في الزوائد هذا حديث صالح للعمل به وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (106).) .

هل سمعت عن مرض الزهري، والسيلان؟ في إحصائية عام (1977م) يبلغ المصابون بالزهري سنويا (50) مليونا، أما السيلان فخمسة أضعاف حيث يبلغ (250) مليونا سنويا، وفي عام(1981م) بلغ عدد المصابين بمرض آخر هو الهربس التناسلي (20) مليونا في الولايات المتحدة وحدها .

وأخيرا ابتلى الله من عصاه بطاعون الإيدز الذي انتشر وينتشر بشكل متوالية هندسية، ويبلغ الذين ينقل إليهم المرض يوميا على مستوى العالم 10 آلاف شخص، وفي كل دقيقة يصاب ستة أشخاص دون سن الخامسة بعدوى الإيدز، وفي عام 2000م لقي مايقرب ثلاثة ملايين شخص من حاملي المرض مصرعهم. وقد تسبب الإيدز في إضافة 13.2 مليون طفل إلى قائمة الأيتام. ويقدر عدد المصابين به في عام 2000م ب34.4 مليون ثلثهم من الشباب من بين 15 -24 سنة(انظر مرصد الأرقام (1422هـ) (ملحق سنوي لمجلة البيان).). بقي أن تعلم أن 73% من المصابين بهذا المرض هم من الذين يعملون عمل قوم لوط .

وهذا أحد المصابين به وهو السينمائي الأمريكي روك هدسون يقول وهو على فراش الموت: "أنا بانتظار القدر، إنه يدق بابي، أستمع إلى صوته من أعماقي، لم أكن أود أن أتعذب هكذا، ومن خلال هذا المرض -الإيدز سرطان العصر- ورغم ابتسامات الكثيرين وتهنئتي بالتماثل للشفاء إلا أنني على موعد مع القدر، إنه يدق بابي اللحظات الأخيرة"( انظر كتاب غضب الله تعالى يلا حق المتمردين على الفطرة لفؤاد سيد الرفاعي.).

وهذا أحد الشباب كان يعاشر إحدى الفتيات بالحرام خارج بلاده، فلما أراد أن يعود وجد ورقة قد كتبت عليها صاحبته (مرحبا بك عضوا في نادي الإيدز) فضاق عليه الأمر وصعق، فأعيذك أخي وأختي بالله أن تسلكا هذا المسلك وتسيرا في هذا الطريق.

الجزاء من جنس العمل :

إنها قاعدة شرعية، وسنة لا تتخلف أن يجزي الله العامل من جنس عمله، أتظن يا أخي أن من يطلق العنان لشهوته دون وازع أو ضابط، أتظنه يسلم من عقوبة الله؟ لا فجزء يسير من عقوبته أن تنطبق عليه هذه القاعدة . اسمع مايقول الشافعي رحمة الله :

وتجنبوا ما لا يليق بمسلم كان الوفا من أهل بيتك فاعلم إن كنت ياهـذا لبيبـا فافهـــم عفّوا تعفّ نساؤكم في المحرم إن الزنا دين فإن أقرضتهمن يزن يُزن به ولو بجـداره

إذا من يتجرأ على انتهاك عرض الآخرين معرض أن يرى ذلك في ابنته أو أخته، ومن لا يبالى بمحارم الله قد تخونه زوجته، ومن تتجرأ على ذلك مُعرَّضة أن تراه في بناتها ونسلها، - جنبني الله وإياكم كل مكروه- فحافظ أخي وأختي على عرضك، واعلموا أن المرء قد يجازى من جنس عمله فيقع لأهله ماأوقعه بالناس.
الشيخ/محمدالدويش

زوج فاهم 16-02-2006 04:12 PM

هناك كتاب قيّم للشيخ محمد الدويش بعنوان كيف تقاوم الشهوة وقد نشره في موقعه حفظه الله

اختارمن هذا الكتاب مايلي عل الله ان ينفع به :

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،

أسباب الوقوع في الشهوة المحرمة


إن الأمور لا تسير اعتباطا وجزافا، فلكل حادثة سبب يوصل إليها، والسير وراء الشهوة المحرمة له أسباب تؤدي إليه، ومنها:

ضعف الإيمان


إن الإيمان بالله عز وجل هو الضمانة والوقاية من المعصية، وهو الصخرة التي تتحطم عليها شهوات النفس الجانحة، فكلما ضعف إيمان العبد كان أكثر جرأة على محارم الله عز وجل، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن العبد لا يواقع الفاحشة إلا حين يؤتى من ضعف إيمانه، فقال:"لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ..." (رواه البخاري (2475) ومسلم (57))إن من يقوى إيمانه ويصل إلى منزلة أن يعبد الله كأنه يراه، قلما يتجرأ على المعصية، وإن وقع فيها فلا يصرّ عليها، بل يبادر إلى الله بالتوبة.

جليس السوء:


أخي الشاب وأختي الفتاة استعرضوا أصدقاءكم واحدا بعد الآخر، فهل فيهم ممن قد تقولون لهم يوم القيامة } يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً { (الفرقان:28). وهل هم جميعا ممن ترضون أن تحشروا معهم، فقد قالصلى الله عليه وسلم :" المرء مع من أحب"( رواه البخاري (6168) ومسلم (2641))، ثم هل أنتم راضون عن دينهم جميعا؟ فلا يخفاكم قوله eصلى الله عليه وسلم " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"( رواه أحمد (8212) وأبو داود (4833) والترمذي (2378)).

وأخيرا فمن أي الطائفتين هم؟ من باعة المسك أو نافخي الكير؟ فأنتم تحفظون قوله صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير"( رواه البخاري (5534 ) ومسلم (2628)).

ولئن كان الرفقاء والزملاء يؤثّرون على زملائهم بصورة أو أخرى، فتأثيرهم أكثر مايبرز - في مرحلة الشباب - في جر صاحبهم إلى أوحال الشهوة . في تحقيق أجرته جريدة الأنباء الكويتية يقول الشاب ( ن .م 17 عاما)"وفي أول مرة شاهدت فيها هذه الأفلام كان منذ سنين حين كنت في زيارة لأحد أصدقائي، وكان في غرفته فيلم فقام بتشغيل فيلم..."( جريدة الأنباء الكويتية 13 / 8 / 87 انظر العفة ومنهج الاستعفاف (59 )).

وكثير من من الفتيات كانت بداية العلاقات المحرمة لديها من إحدى صديقاتها التي عرفتها على بعض الساقطين، وربما عرضت عليها صورهم، وسهلت لها طريق الصلة بهم.

وجليس السوء يلاحق الإنسان حتى بعد إقلاعه عن معصيته، يقول أحد العائدين لدار الملاحظة بالرياض بعد خروجه منها "إن سبب عودتي أني عدت إلى نفس الشلة، ونفس رفاق السوء، لأني إذا خرجت من الدار أجدهم ينتظرونني ويدعونني إلى العودة إلى المشاكل السابقة بعد أن حسّنوا لي القبيح وقبّحوا لي الحسن فأنسوني توبتي وعزمي على الاستقامة فلذلك عدت إلى الدار بسبب هذه الشلة الفاسدة"( مجلة دار الملا حظة العدد الثالث ص51 .).

والجليس السئ ليس بالضرورة أن يكون من نزلاء السجون أو الدور الإصلاحية-كما يظن البعض- ولا يشترط أن يكون من المدخنين كما يتوهم البعض الآخر، إن الجليس السئ هو كل من حسّن لك المعصية، أو قبّح لك الطاعة، وقد يكون ابن عمك أو قريبك أو حتى شقيقك.

وأخيرا إياك من التدرج في ترك جليس السوء فحين تكتشفه اليوم فلا ينبغي أن تراه غدا، فمثل من يتدرج في ترك جليس السوء مثل من اعتاد على طعام فاسد وحين اكتشف ذلك أصبح يأكل منه في اليوم وجبتين بدل الثلاث تدرجا في تركه، بل المتدرج في ترك قرين السوء أعظم ضررا وخطورة من المتدرج في ترك الطعام الفاسد.

النظر المحرم:


إطلاق النظر هو الشرارة التي تثير الغريزة المكبوته، إنها ترسم صورة في القلب مايلبث صاحبها أن يستعيدها برهة بعد أخرى حتى تستولي عليه فتأسر لبه.

ولذلك أرشد الله تبارك وتعالى عباده المؤمنين والمؤمنات إلى غض البصر، وأخبر أن ذلك سبب لطهرهم وزكائهم فقال } قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُــنّ....{ (النور: 31-32).

وحذر السلف من مغبة إطلاق النظر، فهاهو الإمام ابن القيم رحمه الله يقول:"والنظر أصل عامة الحوادث التى تصيب الانسان؛ فإن النظرة تولد خطرة، ثم تولد الخطرة فكرة، ثم تولد الفكرة شهوة، ثم تولد الشهوة إرادة، ثم تقوى فتصير عزيمة جازمة؛ فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع منه مانع، وفى هذا قيل: الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده"( الجواب الكافي (106)).

كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم من نظرةٍفتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوسٍ ولا وترِ

وقال آخر:

وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك اتعبت المناظر

رأيت الذي لا أنتت قادر عليه ولاعن بعضه صابر

لقد كان النظر الذي يتعرض له الشخص آنذاك هو لامرأة متحجبة، أو ربما كشفت الريح بعض محاسنها، فكيف بنا اليوم وقد امتلأت مجتمعات المسلمين بالمناظر والمشاهد المثيرة المغرية، في السواق والجامعات، وفي الصحف والمجلات، وفي القنوات وشبكة الإنترنت، وقد ارتقت صناعة الإعلام، وأجاد المنتجون لهذه الصور والأفلام إثارة الغرائز الكامنة.

الفراغ والوحدة
:

ثمة سبب وباعث آخر يثير الشهوة ألا وهو الفراغ والوحدة، فحين يبقى الشاب أو الفتاة وحده يستسلم للخواطر والأفكار، ويسعى الشيطان لإمساك الزمام، ويقوده للتفكير هناك، في الشهوة واللذة، ويبدأ الأمر تفكيرا ويتطور، حتى يصبح همة، ثم عزيمة ثم ...!

ولو لم يأت في ذلك إلا الوقوع في العادة السرية التي من نتائجها: الهم والحزن، وبلادة الذهن، وفتور الهمة، وذهاب المرؤة، والخجل، والإضرار بالذاكرة، والإضرار بالبصر، وتقوس الكتفين، وضعف الهضم، وقد تؤدي للعجز عن أداء الوظيفة الزوجية إذا أكثر منها، وهي قبل ذلك كله مخالفة شرعية ينطبق عليها قوله تعالى}فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{ (المؤمنون:7).

وكثير من الشباب يشتكي من أن وقوعه في العادة السرية إنما يكون في الأغلب في أوقات الفراغ والوحدة.

وكثير من الفتيات بدأن العلاقة مع الشباب فرارا من ضغط الفراغ والوحدة.

التفكير بالشهوة


من رحمة الله وعدله أن لا يحاسب العبد على تفكيره وخواطره حتى يتكلم أو يعمل . ويحلو للمرء الاسترسال في التفكير بالشهوة، ويكون الأمر في بدايته مجرد أفكار وخواطر قد يكون فعلها أصعب عليه من أن يهوي من السماء، لكنه قد يسترسل معه حتى يفكر وهو في الصلاة!! - كما ذكر لي غير واحد من الشباب - وحين يطول التفكير على الشاب أو الفتاة تتغلغل الشهوة حتى تملك عليه فؤاده ويجتمع البركان الذي يبحث عن متنفس .

فإياك إياك والتفكير بالشهوة، واقطع وارده كلما طرق بابك، وانتقل بالتفكير إلى ماينفعك في الدنيا والآخــــــرة ( في مخلوقات الله، في عظمة الله، في اليوم الآخر، في واقع الأمة المؤلم)

زوج فاهم 16-02-2006 04:14 PM

.العلاج

ينبغي أن يعلم الشاب والفتاة أنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهلة من جهلة، إن الله تعالى هو الذي خلق الناس ويعلم دواخلهم وغرائزهم، وهو الذي شرع لهم شرعه، فلا يمكن أن يأمر الله تبارك وتعالى الناس بما لا يطيقون فعله، ولا أن ينهاهم عما لا يطيقون تركه، ومن أهم وسائل العلاج لهذا الداء.

.قوة الإيمان:

إن الإيمان بالله عز وجل هو العاصم- بعد توفيق الله سبحانه- للعبد من مواقعة الحرام . أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول :" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن"( رواه البخاري (2475) ومسلم (57)) إذاً فحين يعمر الإيمان قلبك، ويملأ فؤادك ومشاعرك فلن تتجرأ بإذن الله على محارمه.

فالإيمان يردع صاحبه عما حرم الله تعالى، والإيمان يوجد في القلب الحلاوة واللذة التي لا تعدلها حلاوة الشهوة ولذتها، وأين تأتي هذه الشهوة العاجلة من تلك اللذة، والإيمان يملأ القلب بمحبة الله تبارك وتعالى فلا يبقى في القلب إلا حب الله عز وجل وحب مايحبه تبارك وتعالى، وشتان بين ذلك وبين الهوى والعشق، لكن من لم يذق لذة الإيمان لا يدرك هذا المعنى ولا يقتنع به، والإيمان يجعل العبد في كنف الرحمن فلا يتسلط عليه الشيطان } إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بـِهِ مُشْرِكُونَ{ (النحل:99-100) }إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ{ (الحجر:42) .

والمؤمن لو وقع مرة فسرعان ما يفيق؛ فقد وصف الله تعالى عباده بقوله } إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ{ (لأعراف:201).

فاحرص أخي واحرصي أختي - رعاكم الله - على تعاهد بذرة الإيمان في قلوبكم فهي حين تنمو تثمر سعادة الدنيا والآخرة.

.الوقاية قبل العلاج

أي الطريقين أسهل على نفسك وأي السبيلين تختار ؟ أن تطلق العنان لنفسك وتفتح الأبواب على مصارعها ، ثم تظل تدافع الشهوة وتصارعها؟ أو أن تغلق الأبواب وتسدّ الذرائع ؟

إن العاقل الحصيف والكيّس الفطن يختار غلق الباب وسدّ الذريعة . بل إنه المنهج الشرعي ... فهل من العقل واتباع الشرع أن تطلق النظر فيما حرّم الله عز وجل ثم تشتكي من الشهوة واستيلائها على قلبك ؟ وهل يليق بك أن تتصفح المجلات الهابطة، أو تتابع الأفلام الساقطة، ثم تسأل أين طريق العفة؟ وهل تريد النجاة وأنت تسمع أغاني الحب والغرام الساقطة؟

أخي الشاب أختي الفتاة إن أردتم النجاة فاختصروا الطريق من أوله، وأغلقوا الباب الذي تأتيكم منه الريح، وأنتم أعلم بأنفسكم، فأي طريق (زميل، كتاب، مجلة، شريط....) يدعوكم للمعصية ويثير فيكم الغرائز الكامنة فقلوا له هذا فراق بيننا وبينك .

.وصفة نبوية ناجعة:

إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى كل ذي حق حقه، ونصح لكل الأمة. أتراه يترك هذا الأمر دون توجيه أو بيان؟ حاشا لله بأبي وأمي ماترك خيراً إلا دل عليه، ولا شراً إلا حذر منه، ولذا لم يكن صلى الله عليه وسلم ليترك هذا الأمر دون بيان، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يامعشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"( رواه البخاري (5065) ومسلم (1400))، فيالها من وصفة ناجعة من طبيب القلوب والأبدان .

ففكر جادا بالزواج ولا تخش الفقر فالله يعدك -ومن أصدق وعدا منه؟- }وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{ (النور:32) ويخبر صلى الله عليه وسلم أن من تزوج بنية صالحة أعانه الله تعالى؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف"( رواه الترمذي (1655) والنسائي (3120) وابن ماجه (2518)).

وبادري أختي بالقبول بالزوج الصالح؛ فالتأخير مخالفة للسنة، ومدعاة للوقع في الحرام، وقد يلجئ الفتاة إلى القبول بمن لاتحب.

إن النكاح يتيح للزوجين صرف الشهوة في الحلال، دون ضغوط أو آثام، بل يؤجران على ذلك ويثابان؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : "وفي بضع أحدكم صدقة" قالوا : يارسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال :"أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجراً" (رواه مسلم (1006)).

وقال عبدالمؤمن المغربي : "ورجل بلا بعل كرِجْل بلا نعل ، والعزوبة مفتاح الزنى والنكاح ملواح الغنى، ومن نكح فقد صفد بعض شياطينه، ومن تزوج فقد حصن نصف دينه، ألا فاتقوا الله في النصف الثاني، فإن خراب الدين بشهوتين : شهوة البطن وهي الصغرى، وشهوة الفرج وهي الكبرى، فاعمر الركعتين وأحكم الحصنين" .

وهاهم عقلاء الغرب -إن كان فيهم من يعقل - هاهم ومع هذه الإباحية السافرة، والفجور تتنادى أصواتهم في المطالبة بالزواج المبكر يقول ول ديورانت: " ولسنا نرى مقدار الشر الاجتماعي الذي يمكن أن نجعل تأخير الزواج مسؤولا عنه، ولا ريب أن بعض هذا الشر يرجع إلى ما فينا من رغبة في التعدد لم تهذب .. ولكن معظم هذا الشر يرجع في أكبر الظن في عصرنا الحاضر إلى التأجيل غير الطبيعي للحياة الزوجية، وما يحدث من إباحة بعد الزواج فهو في الغالب ثمرة التعود قبله، وقد نحاول فهم العلل الحيوية والاجتماعية في هذه الصناعة المزدهرة، وقد نتجاوز عنها باعتبار أنها أمر لا مفر منه في عالم خلقه الإنسان -هكذا قال-، وهذا هو الرأي لمعظم المفكرين في الوقت الحاضر غير أنه من المخجل أن نرضى في سرور عن صورة نصف مليون فتاة أمريكية يقدمن أنفسهن ضحايا على مذبح الإباحية، ولا يقل الجانب الآخر من الصورة كآبة لأن كل رجل حين يؤجل الزواج يصاحب فتيات الشوارع ممن يتسكعن في ابتذال ظاهر " .

ويقول : " كان البشر في الماضي يتزوجون باكراً، وكان ذلك حلا صحيحاً للمشكلة الجنسية ، أما اليوم فقد أخذ سن الزواج يتأخر، كما أن هناك أشخاصاً لا يتوانون عن تبديل خواتم الخطبة مراراً عديدة، فالحكومات التي ستنجح في نص القوانين التي تسهل الزواج الباكر ستكون جديرة بالتقدير؛ لأنها تكشف بذلك أعظم حل لمشكلة الجنس في عصرنا هذا ".

فحري بالشباب والفتيات أن يبادروا بالزواج ويحصنوا أنفسهم؛ فإعفاف النفس يستحق أن يبذل الإنسان من أجله الشئ الكثير.

.الصيام:

حين لا يتيسر أمام الشاب والفتاة أمر الزواج، فثمة حلّ آخر إنه الصيام، فلم لا تفكر أن تصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أو يومي الإثنين والخميس؟

إن الصيام كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم جنة ووقاية من النار(رواه النسائي (2231) وابن ماجه (1639) وأصله في الصحيحين.)، وهو مع ذلك طريق لمضاعفة الجزاء قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى :"كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"( رواه البخاري (1904) ومسلم (1151))، وأخبر تبارك وتعالى أنه فرض علينا الصيام لتحقيق التقوى } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُـمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{ (البقرة:183).

إن الصوم مع مافيه من الوقاية من الانسياق وراء الشهوة، ومن الأجر العظيم عند الله، يربي في الإنسان قوة الإرادة والصبر والتحمل، والاستعلاء على رغبات النفس وملذاتها . فبادر أخي وبادري أختي وفقني الله وإياكم لذلك، واجتهدوا في صيام ماتستطيعون من الأيام.

.إياك والصغائر:

قد تدعوك نفسك للتساهل ببعض الصغائـر ( النظر، المقدمات ....) وقد يتطور إلى الخلوة المحرمة، ولا شك أن الصغائر ليست كالفواحش الكبيرة لكن :

زوج فاهم 16-02-2006 04:15 PM

أ - الصغائر يحتقرها المرء وحين يجتمع بعضها على العبد تهلكه يقولصلى الله عليه وسلم لعائشة: "إياكِ ومحقرات الأعمال فإن لها من الله طالبا"( رواه ابن ماجه (4243) وقال في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات.) ويضرب eصلى الله عليه وسلم لمحقرات الذنوب مثلا بليغاً فيقول "إياكم ومحقرات الذنوب، كقوم نزلوا في بطن واد، فجاء ذا بعود وذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب متى ما يؤخذ بها صاحبها تهلكه"( رواه أحمد (22302)).

وهاهو ابن المعتز يخاطبك:

خــل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى

واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر مايرى

لا تحقــــرن صغيرة إن الجبال من الحصى

ألا ترى الجبل العظيم الشامخ؟ إنه يتكون من حجارة صغيرة بعضها فوق بعض، وأنت كذلك حين تتهاون بالصغائر تجتمع عليك حتى يعلو بعضها بعضا وينوء بها كاهلك } وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ{ (الأنبياء:47).

ب - لا تنس أنك في معركة دائمة مع عدو لدود يدعوك للهلاك من كل سبيل، ويسلك لإغوائك كل مسلك . إنه القائل } ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِيـنَ{ (الأعراف:17).

ولا يخفى عليك أن وقوعك في المعصية يعني ضعف إيمانك الذي يمثل الحصانة ضد هذا العدو اللدود، وبصورة أوضح فكلما تساهلت في المعصية ضعفت أمام عدوك وتسلط عليك } إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ{ (النحل:99-100) فأنت ياأخي حين تتساهل بالمعصية تُفرِح هذا العدو الحاقد، وتمده بالسلاح الذي يقاتلك به .

ج - إن وقوعك في المعصية الصغيرة وتساهلك بها، يزيل استقباح المعصية من قلبك فتعتاد عليها، حتى تقع فيما هو أكبر منها. ألم تعلم أن عدوك قد أوقع بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفرار من الزحف بسبب بعض ما كسبوا } إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيـمٌ{ (آل عمران:155). أولئك قوم عفا الله عنهم أما نحن فلا ندري ماالله فاعل بنا نسأل الله أن يعاملنا بعفوه .

فاعلم أخيّ واعلمي أختي أن النظر والمقدمات طريق سهل للفاحشة - وإن طال - والفاحشة طريق للارتكاس في أوحال المعصية وزوال استقباحها من القلب .

.احذر من أن تشهد عليك جوارحك:

هل تستطيع يوما من الأيام أن تقارف معصية دون أن تستخدم جوارحك؟ وقد تسألني لم هذا السؤال؟ وما شأن الجوارح ؟ فأقول لك ألا تعلم أن هذه الجوارح وهذه الفتوة والنشاط نعمة من الله عز وجل عليك؟ فهل من شكر نعمة الله أن تصرفها في المعصية والتمرد على أوامر الله عز وجل ؟ ثمة أمر آخر جدير بك أن تتفطن له، إقرأ معي هذه الآية } حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{ (فصلت:20-21).

إنه مشهد رهيب وموقف عصيب يوم تنطق هذه الجوارح التي هي أول مايتمتع بلذة المعصية، يوم تنطق على المرء بما كان يعمل .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، فقال :"هل تدرون مم أضحك؟" قال قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: "من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب، ألم تجرني من الظلم؟ قال: يقول: بلى، قال: فيقول :فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا، قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقي، قال: فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال: فيقول: بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل"( رواه مسلم (2969)).

فتذكر حينما تدعوك نفسك لمعصية صغيرة أو كبيرة أن هذه الجوارح التي ستتمتع بهذه المعصية قد تكون أول شاهد عليك يوم القيامة أمام الله الذي لا تخفى عليه خافيه، فهل تستطيع أن تفعل المعصية دون جوارحك؟ } وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ{ (فصلت:22).

.هل تستطيع الخلوة؟

حينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك أحد، وتتحرك كوامن الشهوة في نفسك تبحث لها عن متنفس فتذكّر أن الله عز وجل يراك، ويعلم مافي نفسك قبل أن تتحرك بذلك جوارحك }اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ. سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ{ (الرعد:8-10) فلو استحضرت هذه الحقيقة لما تجرأت على المعصية.

وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى العصيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

.لا تعد عيناك عنهم:

لعلكم تتذكرون أنّا اتفقنا عند الحديث عن الأسباب على أن الجليس السئ من أكبر أسباب الوقوع في أوحال الشهوات، واتفقنا على المبادرة بالتخلي عنه دون تردد. ونهيتكم أيضاً عن الوحدة وأظنكم تسألوني بعد ذلك ماذا نصنع وما الحل؟ إنه سؤال يستحق أن يثار، ولكم علي أن لا أهمله.

فأقول: أمامكم البديل الذي هو خير مما دعوتكم لتركه بل لا يقارن . إنهم الجلساء الأخيار الصالحون، تجد عندهم الابتسامة الصادقة، والمرح والترويح عن النفس في غير مايسخط الله، وإذا كنت تسمع عن حسن الخلق، الإيثار، التقدير، الصبر، الكرم، فسوف تراها واقعا عند هؤلاء، فهل بعد ذلك تتردد في صحبتهم؟ لا فالأمر لا ينتهي هنا .

لقد قال الله لنبيه وهو خير الناس وأعبدهم لله } وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً{ (الكهف:28) ووصفه أصحابه بأنه كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فهاهو بأبي وأمي استفاد من لقاء الجليس الصالح وهو جبريل فكيف بي وإياك.

والأمر لا ينتهي هنا إنك حين تصاحب هؤلاء وتصطفيهم، وتدعوك نفسك للمعصية وأنت وحدك تتذكرهم وتستحي أن تجالسهم وأنت كذلك، بل ولو أصبت ذنباً فحين تلقاهم تؤنبك نفسك أيما تأنيب، كيف تفعل ما تفعل وأينك من هؤلاء؟

وأيضا فالأمر لا يقف هنا فهناك في يوم الفزع الأكبر، يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه، تتقطع الأواصر وتتمزق علائق الدنيا ويتبرأ أخلاء السوء من بعضهم} وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً{ (الفرقان:28). } إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ) (البقرة:166).

أما حين تصاحب الأخيار فلعلك أن تكون ممن قال الله عنهم } الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ{ (الزخرف:67) ، وممن قال صلى الله عليه وسلم فيهم :"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" وهو يشمل الرجال والنساء.

زوج فاهم 16-02-2006 04:16 PM

.الدعاء سلاح المؤمن

إنه سلاح لا يخون في النوائب، يدخره العبد لوقت الشدة والكرب} وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ { (غافر:60). أما المضطر فله شأن آخر فهو أحرى بالإجابة } أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ{ (النمل:62) .

وهاك وعده صلى الله عليه وسل م فأنت تثق فيه تمام الثقة وماعهدناك يخالجك الشك فيما قاله صلى الله عليه وسلم فأصغ سمعك إليه وهو يقول :"ماعلى الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها"( رواه أحمد (1079) والترمذي (3573)) .

أليس لكم في أنبياء الله قدوة حسنة ؟ . هاهو يوسف عليه السلام تواجهه الفتنة وهو في سن الشاب فيرفع كف الضراعة لمولاه } قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ{ (يوسف:33). فماذا كانت النتيجة؟ اقرأ معي الآية التي تليها } فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{ (يوسف:34) . فهل جربت الدعاء؟ وهل رفعت يوما كفّ الضراعة إلى الله، أن يحميك من الرذيلة ويصرف عنك السوء والفحشاء؟ فأخلص الدعاء إلى الله بقلب خاشع متضرع ولا تستعجل النتائج .

ويبين ابن القيم رحمه الله أثر الدعاء في هذا المثال فيقول :" كرجل كان في كنف أبيه يغذوه بأطيب الطعام والشراب واللباس، ويربيه أحسن التربية، ويرقيه على درجات الكمال أتم ترقية، وهو القيم بمصالحه كلها، فبعثه أبوه في حاجة له؛ فخرج عليه فى طريقه عدو فأسره وكتفه وشده وثاقا، ثم ذهب به إلى بلاد الأعداء فسامه سوء العذاب وعامله بضد ما كان أبوه يعامله به، فهو يتذكر تربية والده وإحسانه إليه الفينة بعد الفينة، فتهيج من قلبه لواعج الحسرات كلما رأى حاله، ويتذكر ما كان عليه وكل ما كان فيه، فبينا هو في أسر عدوه يسومه سوء العذاب ويريد نحره في آخر الأمر، إذ حانت منه التفاتة إلى نحو ديار أبيه، فرأى أباه منه قريبا، فسعى إليه وألقى نفسه عليه وانطرح بين يديه يستغيث: يا أبتاه يا أبتاه يا أبتاه ، انظر إلى ولدك وما هو فيه ودموعه تستبق على خديه قد اعتنقه والتزمه، وعدوه في طلبه حتى وقف على رأسه وهو ملتزم لوالده ممسك به، فهل تقول إن والده يسلمه مع هذه الحال إلى عدوه ويخلي بينه وبينه؟ فما الظن بمن هو أرحم بعبده من الوالد بولده ومن الوالدة بولدها؟ إذا فر عبد إليه وهرب من عدوه إليه وألقى بنفسه، طريحا ببابه يمرغ خده في ثرى أعتابه، باكيا بين يديه يقول: يا رب يا رب، ارحم من لا راحم له سواك، ولا ناصر له سواك، ولا مؤوي له سواك، ولا مغيث له سواك، مسكينك وفقيرك وسائلك ومؤملك ومرجيك، لا ملجأ له ولا منجا له منك إلا إليك، أنت معاذه وبك ملاذه

ومن أعوذ به مما أحاذره ولا يهيضون عظما أنت جابره(مدارج السالكين 4/429-430)يا من ألوذ به فيما أؤمله لا يجبر الناس عظما أنت كاسره

.تذكر نعيم الجنة:

أعد الله في الجنة لمن أطاعه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ويتنعم أهل الجنة بسائر ألوان النعيم وأصنافه، بل كل مايتمناه المرء هناك يحصل له.

ومما يتنعم به أهل الجنة إتيان هذه الشهوة لكن شتان بين ما في الدنيا والآخرة، وأنّى لبشر مهما أوتي من البلاغة أن يصف هذا النعيم.

وصف تبارك وتعالى نساء الجنة بقوله } إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً. فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً. عُرُباً أَتْرَاباً{ (الواقعة:37) .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها -يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها"( رواه البخاري (6568)).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على آثارهم كأحسن كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا تباغض بينهم ولا تحاسد، لكل امرئ زوجتان من الحور العين، يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم" وفي رواية مسلم:"ومافي الجنة أعزب"( رواه البخاري (2354) ومسلم (2834)).

وعن سعيد بن عامر بن خريم رضي الله عنه قال سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول:"لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت لملأت الأرض ريح مسك ولأذهبت ضوء الشمس والقمر"( رواه الطبراني).

ومثل هذا النعيم يحصل للمرأة فتنعم بعشرة زوجها دون غل أو نكد، وقد صفت القلوب وسلمت من كل مايكدرها.

ويغيب عنها زوجها فيعود إليها قد زاد جماله وحسنه؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله r صلى الله عليه وسلم قال :"إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا"( رواه مسلم (2833)).

فشتان بين هذا النعيم المقيم الذي لا يزول ولا يحول، وبين اللذة العاجلة التي تعقبها الحسرات الطويلة، إنه ثمرة للتخلي عن الشهوات ابتغاء وجه الله }كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ{ (الحاقة:24).

.ألا تحب أن تكون من هؤلاء :

فترة الشباب فترة تكثر فيها الصبوة، ويزداد فيها الطيش، ولذا فإن أولئك الذين يستقيمون على طاعة الله تبارك وتعالى في فترة الشباب يكرمهم عز وجل بنعيم وثواب ليس لغيرهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"( رواه البخاري (660) ومسلم (1031)).

قال ابن حجر في شرح الحديث :"خص الشاب لكونه مضنة غلبة الشهوة؛ لما فيه من قوة الباعث على متابعة الهوى".

وهذا النعيم يشمل الرجال والنساء، قال الحافظ ابن حجر "ذِكْرُ الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له بل يشترك النساء معهم فيما ذكر"( فتح الباري (2/148)).

ويعظم أجر المتمسكين بطاعة الله حين يكثر الفساد وتزداد أبوابه، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر"( رواه الترمذي (2260).)

زوج فاهم 16-02-2006 04:18 PM

أخطاء ومحاذير


--------------------------------------------------------------------------------



ثمة أخطاء ومحاذير تقع للشاب والفتاة في التعامل مع مشكلة الشهوة، ومنها:

الاستجابة للضغوط:

يمارس بعض أصدقاء الماضي ضغطا على من يهمّ بالتوبة من الشباب أو الفتيات؛ فهم يملكون رصيدا من أخبار صاحبهم أو صاحبتهم، وربما يملكون صورا أو وثائق تدينه بالسوء، فيستخدمون هذه الوسائل ورقة للضغط عليه وصده عن طريق التوبة.

إنهم يسخرون منه مذكرين إياه بالماضي السئ، أو يهددونه بكشف أوراقه وإفشاء أخباره أمام الآخرين.

إن النجاة من ذلك تبدأ باجتناب الرفقة السيئة ومجافاة طريق الرذيلة، لكن حين يلم المرء بشيء من ذلك فلا ينبغي أن يعوقه ويصرفه عن التوبة والسير في طريق العفة.

إن تنفيذ مايهدد به هؤلاء الفجرة نادرا مايحدث؛ ففضيحتهم لهؤلاء فضيحة لأنفسهم، وما يقولونه يصعب إثباته، وهم إنما يسلكون ذلك مساومة واستمثارا لنقطة الضعف ليس إلا ، وأعرف طائفة من الشباب والفتيات أنقذهم الله تبارك وتعالى من الرذيلة ولم يستجيبوا لتلك الضغوط، وكان الأمر بردا وسلاماً.

وهب أن الأمر تحول إلى جد، فالشاب والفتاة أمام خيارين:

الأول: أن يتخذ قراره بالتوبة وسلوك طريق العفة، ويتحمل ما يصيبه؛ فمن يقع في الرذيلة ثم يقلع عنها خير عند الله وعند الناس ممن يستمريء الفساد ويتجرع مزيدا من كؤوس الرذيلة. إنها برهة من الوقت سرعان مايتجاوزها إلى طريق السعادة والاطمئنان، وينسى الناس عنه كل شيء ولا يعرفون عنه إلا الطهارة والنزاهة، بل إن مايصيبه في طريق التوبة إنما هو من الابتلاء ورفعة الدرجات بإذن الله تعالى.

الثاني: أن يرضخ للضغوط، ويستمر في طريق الرذيلة؛ فيجني خزي الدنيا، وإن فاتته الفضيحة في هذه الدار فهي مرصدة له يوم القيامة يوم لا تخفى خافية.

ومما يعين على تجاوز هذه العقبة أمران:

الأول: اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، وسؤاله الإعانة والتوفيق؛ فهو رحيم بعباده، قريب منهم، يسمع سرهم ونجواهم، فإن علم من عبده الصدق أعانه ويسر له كل عسير.

الثاني: أن يستعين بمن يثق به، فيفتح الشاب مشكلته لأستاذه أو والده، وتفتح الفتاة مشكلتها لمعلمتها أو والدتها. مع الحذر من استشارة غير الناصح والأمين. وسيجد بإذن الله عند هؤلاء حلاَّ لما كان يعتقد أنه مستحيل، ومخرجا لما يعاني منه مشكلة.

التحديث بما كنت تمارس:

تساهل بعض الشباب والفتيات بتحديث أصحابهم عن بعض ما مارسوه وعملوه، وهذا فيه مخالفة لأمر النبي e القائل :"كل أمتي معافى إلا المجاهرين و إن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح و قد ستره الله تعالى فيقول : عملت البارحة كذا و كذا و قد بات يستره ربه و يصبح يكشف ستر الله عنه " (رواه البخاري (6069) ومسلم (2990)).

وعلاوة على مافي هذا المسلك من مخالفة، فهو يولد نتائج، منها:

تهوين المعصية لدى الشخص، ولدى من حدثه عنها، ومنها أنها قد تجريء الطرفين فيما بعد على الوقوع فيها، ومنها أنها تفتح الباب لحديث أوسع في مثل هذه الرذائل وتزيل حاجز الحياء.

فليستتر الشاب والفتاة، فهذا مما يعينه على التوبة، وقد أمر النبي e بذلك فقال:"اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله، و ليتب إلى الله؛ فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله"( رواه الحاكم والبيهقي).

التهاون بالمعصية:

ومع أهمية الحذر من اليأس من التوبة، وضرورة البعد عن فقد الأمل في التغيير، فلا بد من الحذر من أن يؤدي ذلك إلى الاستهانة بشأن المعصية فالاعتدال مطلوب، فالشعور بعظمة الذنب، وإدراك حقيقته له أثره البالغ في تقوية الدافع نحو التوبة، وله أثره في دفع المرء إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة بعد التوبة علّها أن تكفر عنه ما اقترف من سيئات.

التخلي عن الصالحين:

حين يكون الشاب أو الفتاة مصاحبا للصالحين ومجالسا لهم، وتهوي به نفسه في خطيئة من الخطايا، يسمع صوتا يهزه في داخله قائلا له: كيف تصاحب الصالحين الأطهار الأخيار وأنت على هذه الحال؟ إنك منافق، غير جاد...إلخ، حينها قد يقوده الشيطان إلى أن يفارق الصالحين.

إن مقارفة الرذيلة ممقوت بلا شك، ومن يجالس الصالحين الأخيار فهو أولى الناس باجتنابها ومفارقتها، ولكن: هل مفارقته للصالحين ستزيده قربا من الرذيلة أم بعدا عنها؟ وحين يفارقهم فهل سيزداد إيمانه أم ينقص؟ بل هل سبيقى ذاك الصوت الذي يلومه من داخله ويدفعه نحو التوبة أم لا ؟

إن الشرع القويم، يدعو إلى خلاف ذلك، فالمقصر المذنب حين يصاحب الصالحين يحشره الله معهم يوم القيامة؛ فحين سئل النبي e عن رجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال:"المرء مع من أحب" وهذا ليس دعوة إلى الاتكاء على هذا الحب وإهمال حظ النفس من صالح العمل؛ فالحب الصادق يدفع المرء إلى التأسي بمن يحب، والسير في طريقة.

والمنطق السليم يقول لصاحبه بقاؤك مصاحبا للصالحين حتى لو وقعت في التقصير خير من مفارقتك إياهم، وحين تفارقهم فلن يؤدي بك ذلك إلى التوبة والإقلاع، بل سيؤدي بك إلى استمراء السوء، وإلى مزيد من الارتكاس حمانا الله وإياك.

زوج فاهم 16-02-2006 04:19 PM

درس في العفة




قص الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام، وجاء ضمن أحداث القصة مراودة المرأة له على إتيان الفاحشة وفي هذه القصة من العبر والعظات ما نحن بحاجة إليه، وبخاصة ونحن نتناول هذا الموضوع.

لقد كانت هناك أمور عدة تدعو يوسف عليه السلام إلى الوقوع في الفاحشة والاستجابة لمراودة المرأة له، ومنها:

1- العامل الطبعي فالرجل يميل إلى المرأة، وكل الرجال إلا من شذ لديه هذه الشهوة.

2 - كونه شابًّا، و الشهوة عند الشاب تكون أكثر توقداً منه عند غيره

3 - أنه كان عَزَباً لم يتزوج بعد؛ فالمتزوج قد يسر اللّه له طريق الحلال فلو أثاره ما آثاره فأمامه المصرف الشرعي.

4 - كونه في بلد غريب، فوجود الغربة قد يدعو الإنسان إلى أن ينطلق وينفلت.

5 - أن المرأة كانت ذات منصب وذات جمال، أما كونها ذات منصب فهذا واضح وأما كونها ذات جمال فإن مثل العزيز العادة أن لا يتزوج إلا امرأة ذات جمال.

6 - كونها غير ممتنعة فإن مما يصد المرء عن المعصية أن تمتنع المرأة وتأبى.

7 - أنها طلب وأرادت وراودت و بذلت الجهد فكفته مؤنة الطلب وبذل الرغبة؛ فهي الراغبة الذليلة وهو العزيز المرغوب فيه، فالشاب قد تدعوه الشهوة إلى أن يواقع المعصية، لكن قد تبقى أمامه عقبه وهي الجرأة والتصريح بالرغبة والطلب.

8- أنه في دارها وتحت سلطانها وقهرها بحيث يخشى إن لم يجبها إلى ما تطلب أن يناله أذاها فاجتمع له الرغبة والرهبة.

9 - أنه لا يخشى أن تنم عليه لأنها الراضية الراغبة، فيزول لديه خوف الفضيحة ومعرفة الناس بما قارف من سوء.

10 - قربه منها وكونه مملوكاً لها مما يورث طول الأنس، فهو يلقاها كل يوم ويراها، ويدخل عليها في أحوال لا يدخل عليها فيها غيره، وهذا يدعوه إلى أن يرى منها ما لا يرى منها غيره.

11- استعانتها عليه بالنساء، فتجمع النسوة وتعطيهن الطعام، وتأمره بأن يخرج عليهن، فيبهرهن جماله، ويقطعن أيديهن دون أن يشعرن بذلك، فكيف بيوسف عليه السلام وهو يتعرض للمراودة مرة أخرى، ويسمع هذا الوصف من النسوة، ويسمع هذه المرأة تصرح بالسوء وتعلنه بكل جرأة ووقاحة؟

12 - التوعد بالسجن والصغار؛ فإنها قالت } وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ { (يوسف:32) وهي تملك ذلك؛ فهي زوجة العزيز، والأمر بيديها، وهي ممن وصفت بالكيد العظيم وقد ثبتت قدرتها على ذلك فدخل يوسف عليه السلام السجن ولبث فيه بضع سنين.

13 - أن الزوج لم يظهر الغيرة والنخوة التي تليق بالأزواج، فحين شهد الشاهد واتضح الأمر أمامه. قال هذا الزوج ليوسف عليه السلام } أَعْرِضْ عَنْ هَذَا { وقال للمرأة } وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ { (يوسف:29).

هاهو يوسف عليه السلام يعيش هذا الموقف بظروفه وملابساته، وتجتمع عليه هذه المثيرات، فينجيه الله تبارك وتعالى منه ويثبته على طاعته.

إن الشاب المسلم اليوم ليتطلع إلى هذا النموذج ويتخذه مثلا له يسير عليه، كيف لا وقد أخبر الله تبارك في مبدأ هذه السورة بشأن هذه القصة بقوله تعالى } نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ{ (يوسف:3) .

وشهد النبي r ليوسف عليه السلام بأنه من خير الناس، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله: من أكرم الناس؟ قال :"أتقاهم" فقالوا: ليس عن هذا نسألك، قال:"فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله" ، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال:"فعن معادن العرب تسألون؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا"( رواه البخاري (3353) ومسلم (2378)).

هذه نماذج يتطلع إليها الشاب المسلم اليوم، وهو قد لا يصل إلى هذه المنزلة ولن يصل إليها، وأنَّى لامرئ أن يصل منزلة أنبياء اللّه، لكنه يجعل هؤلاء مثلا وقدوة يقتدي بهم.

قوارب النجاة في قصة يوسف عليه السلام:

ما الأمور التي تمسك بها يوسف عليه السلام فكانت سببا بعد اللّه وتوفيقه لحمايته ولنجاحه في هذا الابتلاء؟

الأول: الخوف من اللّه عز وجل، والخوف من اللّه سبحانه وتعالى هو العاصم من الوقوع في أي معصية و أي فاحشة، فقد ذكر النبي r من السبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إن أخاف اللّه.

الثاني: توفيق اللّه وإعانته، فقد قال سبحانه وتعالى }وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ{ فإنه لو لم ير برهان ربه لهمَّ بها. وقال اللّه عز وجل في آخر الآيه }كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلـَصِينَ{ (يوسف:24).

وتأمل كيف أن اللّه لم يقل: لنصرفه عن السوء والفحشاء، بل قال لنصرف عنه السوء والفحشاء) ، فالسوء والفحشاء صرفت عنه وهذا أبلغ من أن يصرف عنها هو.

وكلما ازداد المرء توكلا على اللّه وأخذا بالأسباب، كان ذلك أولى أن يحفظه اللّه ويعينه، وقد قال r لابن عباس رضي الله عنهما :"احفظ الله يحفظك" وحفظ الله تبارك وتعالى لعبده يشمل حفظه في أمور دينه وحفظه في أمور دنياه، والأول أتم وأولى.

الثالث: فراره من أسباب المعصية، فقد خاف من ربه، وحين رأى البرهان لم يقف بل فر وسابقها إلى الباب، وقدَّت قميصه من دبر.

إن مفارقة الإنسان لموطن المعصية وفراره منه مما يعينه على تركها وهو دليل على تفويضه أمره لله عز وجل، ولذا فقد نصح الرجل العالم ذاك الذي أتاه يستفتيه وقد قتل مائة شخص، نصحه بأن يخرج من قريته فهي قرية سوء ومعصية، ويغادرها إلى قرية يعمرها الصالحون الأتقياء.

ولن يحتاج الشاب والفتاة اليوم إلى أن يغادر موطنه وقريته، بل ما عليه إلا أن يعزم عزيمة صادقة على أن يودع أصدقاء الغفلة، وجلساء السوء، ويستبدلهم بمن يعبدون الله ويخشونه.

وأن يتخلص من كل مايقوده إلى المعصية ويذكره بها.

الرابع: الدعاء، فقد دعا يوسف عليه السلام ربه فقال } قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ{ (يوسف:33).

وإذا كان يوسف عليه السلام لا يستغني عن دعاء اللّه عز وجل وسؤاله فغيره من باب أولى؛ فالدعاء هو الوسيلة التي يتصل بها المرء باللّه عز وجل.

ولذا كان النبي r يقول في دعائه لربه :"اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك".

الخامس: صلاحه وطاعته وتقواه وكان ذلك من أسباب توفيِق اللّه له }كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ{ (يوسف:24) . فكلما كان المرء مطيعا للّه حافظا لحدوده كان ذلك أدعى إلى أن يحفظه اللّه وأن يثبته على طاعته.

ومن هنا فازدياد المرء من الطاعة والعبادة وحرصه على ذلك يؤهله لتوفيق اللّه وإعانته له بعد ذلك.

السادس: اختياره الأذى على فعل الفاحشة فهو يقول } رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ { (يوسف:33) فاختار السجن ومرارته وفضله على أن يقع في هذه المعصية، فحينما وصل الأمر به إلى هذا الحد أعانه اللّه ووفقه، أما الأذى الذي ناله فهو أذى الدنيا وما هذه الدنيا إلا دار مصائب.



محمد بن عبدالله الدويش

ص ب 52960 الرياض 11573

www.dweesh.com

زوج فاهم 16-02-2006 04:20 PM

كيف تقاوم الفتاة مثل هه الامور؟



س.كيف تقاوم البنت شعور الشهوة بداخلها ومحاولة صرفه؟

ج. يجيب على هذا السؤال فضيلة الشيخ/ محمد الدويش

الشهوة أمر جبل عليه الناس ولايمكن التخلص منه.

والتخلص منه ليس هو المطلوب من المسلم، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام، وأن يصرفها فيما أحل الله تعالى.

ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة لدى الفتاة من خلال خطوتين:

الخطوة الأولى:

إضعاف مايثير الشهوة ويحركها في النفس ، ويتم ذلك بأمور، منها:

1 - غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل(وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ).

وقال صلى الله عليه وسلم :"لاتتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية" . ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها : النظر المباشر للشباب والتأمل في محاسنهم، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.

ب - الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.

ج - الابتعاد عن مجالسة أصدقاء السوء وصديقات السوء.

د - التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة، والتفكير بحد ذاته لامحذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.

هـ إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود الفتاة إلى الوقوع في الحرام.

و - التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.

ز - حين تبتلى الفتاة بالدراسة المختلطة ولاتجد بديلا فينبغي أن تلتزم الحشمة والوقار، وتبتعد عن مجالسة الشباب والحديث معهم قدر الإمكان، وتقصر صلتها بزميلاتها من الفتيات.

الخطوة الثانية:

تقوية مايمنع من سير النفس في طريق الشهوة، ويتم ذلك بأمور منها:

أ - تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.

ب - الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:"يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء ". والخطاب للشباب يشمل الفتيات.

ج - تقوية الإرادة والعزمية في النفس، فإنها تجعل الفتاة تقاوم دافع الشهوة وتضبط جوارحها.

هـ - تذكر ما أعده الله للصالحات القانتات، قال عز وجل (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا

وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) .

و - التأمل في سير الصالحات الحافظات لفروجهن، ومنهم مرييم التي أثنى عليها تعالى بقوله (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) والتأمل في حالها وحال الفاجرات والساقطات والمقارنة بين الصورتين، وشتان بينهما.

ز - اختيار صحبة صالحة، تقضي الفتاة وقتها معهن، ويعين بعضهن بعضا على طاعة الله تعالى.

ح - المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها الفتاة حين تستجيب للحرام، ويتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم. وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام.

ط - الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ لْجَاهِلِينَ

.فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

حائزة الأمل 16-02-2006 11:16 PM

ملف رااائع جدا ومتكامل ..جزاك الله أخي الفاضل زوج فاهم كل خير..دام قلمك الراقي

أختك

حائزة الأمل

معلم الناس 17-02-2006 11:24 AM

لوافترضنا ان شخص كان يمارس العادة السرية منذ زمن بعيد واصيب سرعة القذف اوميلان في العضو الذكري واراد ان يتوب عن مكان يفعله من ممارسة هذه العادة القبيحة واراد ان يتزوج وهو مصاب بسرعة القذف فسيكون لديه تصورات ان حياته ستفشل بسبب عدم قدرته على اسعاد زوجته والفشل في حياته الزوجية وقد يعزف عن الزواج

turkesh 17-02-2006 11:28 AM

باركالله فيك وجزاك الله خيرا..

عذاري (: 17-02-2006 05:08 PM

ماشاءالله شئ جميل موضوع متكامل جزاكم الله كل الخير

ابو عامر 17-02-2006 05:26 PM

الله يجزاك خير موضوع هادف الله ينفع به المسلمين

زوج فاهم 17-02-2006 10:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد
ينتقل لعالم الثقافة والتوجيهات




يثبت




مع مرتبة الشرف الأولى




اخي الكريم



هذا ما عهدنه منكم




التميز



بوركت

أخي الكريم المجاهد بوركت وبوركت جهودك وأشكرك لك جهودك الكبيرة في المنتدى .

m_alaaelden 19-02-2006 04:38 AM

أن هذا ليس موضوع !!!!!!!
 
نعم أن هذا ليس موضوع بل هو مرجع
من المراجع العلميه ومرجع ديني لكل
من يريد فتواى عن هذا الأمر
الشكر قليل للأخ الزوج الفاهم
لذلك سأدعوا لك اللــه أن يجازيك كل الخير
وكل من يعمل بها أن يجعله في ميزان حسناتك
وأشكر المراقب المجاهد على تثبيت الموضوع

dalsob 19-02-2006 03:02 PM

السلام عليكم
سؤال الريد ان اطرحه هل تعتقد يا اخي الكريم بعد كل ما ذكرت ان يكون ذلك سبب يجعل الزوج لا يريد زوجته ولا يستطيع معاشرتها معاشرة طبيعية لا تحقق المتعة ، بل تجلب النفور وشكرا

زوج فاهم 19-02-2006 08:51 PM

بارك الله فيك أختي حائزة الأمل وشكري وتقديري لك على المرور والتواصل وأسأل الله أن ينفع بهذا العمل .

suksuk 21-02-2006 03:44 AM

جزاك الله خيرا

وجه الخير 21-02-2006 03:57 AM

كل الشكر والتقدير اخي العزيز
اختيار موفق ومجهود مميز
لا عدمناك
احترامي

زوج فاهم 21-02-2006 08:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلم الناس
لوافترضنا ان شخص كان يمارس العادة السرية منذ زمن بعيد واصيب سرعة القذف اوميلان في العضو الذكري واراد ان يتوب عن مكان يفعله من ممارسة هذه العادة القبيحة واراد ان يتزوج وهو مصاب بسرعة القذف فسيكون لديه تصورات ان حياته ستفشل بسبب عدم قدرته على اسعاد زوجته والفشل في حياته الزوجية وقد يعزف عن الزواج

أخي الكريم معلم الناس كلامك صح لكن لو قرأت الموضوع بتمعن لوجدت فيه الوقاية والعلاج.

moslema1 23-02-2006 12:55 AM

مشكلتي مع العادة السرية
 
انا فتاة عمري 23 عاما متزوجة من 3 اشهر فقط ومشكلتي اني ادمنت العادة السرية من 10 اعوام لكني لم اكن اعرف ان ما افعله خطا او ان ما افعله هو ما يطلق عليه العادة السرية و لم اعرف الا من عام و منذ عرفت و انا احاول الاقلاع عنها و استطعت بفضل الله ان اقلل منها لكني لم استطع بعد الاقلاع عنها تماما و المشكلة اني لا اشعر بالمتعة مع زوجي و لا اشعر بها الا عندما يدلك زوجي الجزء الخارجي <البظر> و اريد ان اكون طبيعية و اشعر بالمتعة اثناء الجماع ولا ادري ماذا افعل كي احقق هذا كما اني لا اعرف هل اذا توقفت عن العادة السرية ساشعر بالمتعة الكاملة اثناء الجماع ام اني لن اشعر بها ابدا و هل ممكن اشعر بهذه اللذة قريبا ام ماذا وارجو ان تساعدوني

زوج فاهم 24-02-2006 02:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turkesh
باركالله فيك وجزاك الله خيرا..

وإياك والف شكر لك على مرورك.

المجاهد 24-02-2006 07:34 PM

اخي الكريم



اشكر لك هذا الموضوع الرائع




والشكر موصول لجميع الأعضاء والعضوات المشاركين في الموضوع





يفك التثبيت





وفي انتظار جديدك




تحياتي

رقة 25-02-2006 01:42 PM

اشكرك اخى زوج فاهم

على هذا المجهود الرائع

متميز كعادتك بارك الله لك

وجزاكم خير الجزاء

لك كل تقدير واحترام

رقة

طالب اليوم 26-02-2006 11:42 PM

جزاكم الله خير على طرح مثل هدا الموضوع المفيد ..........
انا واقع في ورطة حيث اني ادمنت العادة السرية والان عند الانتصاب اجده يميل لليسر ماهو الحل .......... انقدوني

زوج فاهم 02-03-2006 05:16 AM

بارك الله فيك اخي أبو عامر وألف شكر لك على المرور والتعقيب,

one man 04-03-2006 11:05 AM

أخي ( زوج فاهم ) الله يجزاك خير .


الساعة الآن 03:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©