منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مقاطع مرئية وصوتية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=142)
-   -   حديث اليوم [ مميز ] (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=244097)

العذبة 03-04-2020 03:59 AM

رد: حديث اليوم [ مميز ]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

" كانَ شَعَرُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ ".

الراوي: أنس بن مالك. المحدث: مسلم. المصدر: صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 2338. خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

https://youtu.be/ggkRaVLVBTM
—•✵-•-✵•—
https://c.top4top.io/p_15530k6tb0.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-


#شرح_الحديث :🌺

كانَ الصَّحابةُ رضوانُ الله عليهِم يَحرِصونَ على وصْفِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ لِمَن بعدَهم، وفي هذا الحَديثِ وصْفٌ لطُولِ شَعَرِه صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ، وأنَّه كان: "إلى أنصافِ أُذنَيهِ"، أي: إنَّ مِقدارَ طُولِ شَعرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ عندَ نِصفِ أذنِهِ الشَّريفةِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ.

العذبة 03-04-2020 04:01 AM

رد: حديث اليوم [ مميز ]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا ) فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال : ( بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها )

الراوي: عبدالله بن مسعود. المحدث: الألباني. المصدر: السلسلة الصحيحة. الصفحة أو الرقم: 199. خلاصة حكم المحدث: صحيح.

https://youtu.be/oWNr54OhjuI
—•✵-•-✵•—
https://g.top4top.io/p_1552ry7gt0.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-


#شرح_الحديث :💛

في هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "ما أصاب أحدًا"، أي: حلَّ به ونزَلَ عليه، "قطُّ"، أي: أبدًا، "هَمٌّ ولا حَزَنٌ، فقال: اللَّهُمَّ"، أي: نادى ربَّه قائلًا: يا اللهُ، "إنِّي عبْدُك، وابنُ عبْدِك، وابنُ أَمَتِك" أيْ: ابنُ جارِيَتِكَ، وهذا كلُّه اعتِرافٌ بالعُبوديَّةِ للهِ، "ناصِيَتي بيَدِك"، أي: لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بكَ، وهو مُقتبَسٌ مِن قولِه تَعالى: {مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} [هود: 56]، "ماضٍ فيَّ"، أي: ثابِتٌ ونافِذٌ في حَقِّي، "حُكْمُك"، أي: حُكْمُك الأمْريُّ، أو الكونيُّ؛ كإهْلاكٍ وإحياءٍ، ومَنْعٍ وعَطاءٍ، "عدْلٌ فيَّ قضاؤُك"، أي: ما قَدَّرْتَهُ عليَّ؛ لأنَّك تصرَّفْتَ في مُلْكِكَ على وَفْقِ حِكْمتِكَ، "أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لك"، أي: أدْعوك وأطلُبُ منك بكلِّ أسمائِك، "سمَّيْتَ به نفْسَك"، أي: ذاتَكَ، وهو مُجْمَلٌ، وما بعدَهُ تَفصِيلٌ له على سبِيلِ التَّنويعِ الخاصِّ، والمعنى: أنَّك يا ربِّي وضَعْتَ ألفاظًا مخصوصةً، وسمَّيْتَ بها نفْسَك، "أو علَّمْتَه أحدًا مِن خلْقِك"، أي: مِن الرُّسلِ، أو الملائكةِ، أو الأولياءِ، ومِن خُلاصَتِهِم، "أو أنزَلْتَه في كتابِك"، أي: في أيِّ كتابٍ مِن الكُتبِ المنزَّلةِ على الرُّسلِ، "أو استأثرْتَ به في عِلْمِ الغيبِ عندَك"، أي: انفردْتَ بعِلْمِه، وهذا محمولٌ على أنَّه انفرَدَ به بنفْسِه، ولا ألْهَمَه أحدًا ولا أنزَلَه في كتابٍ، "أنْ تَجعَلَ القرآنَ ربيعَ قَلْبي" فكما أنَّ الرَّبيعَ زمانٌ فيه إظهارُ آثارِ رحمةِ اللهِ تعالى، وإحياءِ الأرضِ بعدَ موتِها، فكذلك القرآنُ يَظهَرُ منه تَباشيرُ لُطْفِ اللهِ؛ مِن الإيمانِ والمعارفِ، وتزولُ به ظُلماتُ الكفْرِ والجَهالةِ والهُمومِ، "ونُورَ صَدْري"، أي: نورَ قَلْبي، فيَستضيءُ بنُورِ كلامِ اللهِ، فيَنشرِحُ صَدْري، "وجَلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي"، أي: إزالَتَه وانكشافَ ما يُحزِنُني ويُصِيبني بالْهَمِّ، "إلَّا أذهَبَ اللهُ هَمَّه وحُزْنَه، وأبدَلَه مكانَه فرَجًا"، وهذه نتيجةٌ للدُّعاءِ السَّابقِ واستجابةٌ مِن اللهِ لعَبْدِه، قال ابنُ مسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه: "فقِيل: يا رسولَ اللهِ، ألَا نَتعلَّمُها؟ فقال: بَلى، يَنْبغي لمَن سمِعَها أنْ يَتعلَّمَها"، أي: يتوجَّبُ أنْ يتعلَّمَها كلُّ مَن سمِعَها؛ لِعِظَمِ ما في هذه الكلماتِ والدَّعواتِ، وكلُّ إنسانٍ مُحتاجٌ إليها.
وفي الحديثِ: أنَّ الأسماءَ الحُسنى غيرُ مَحصورةٍ في عددٍ مُعيَّنٍ، بلْ منها ما لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ.
وفيه: بيانُ أهمِّيَّةِ الدُّعاءِ والتَّوسُّلِ إلى اللهِ في إزالةِ الكُرباتِ .

العذبة 03-04-2020 04:02 AM

رد: حديث اليوم [ مميز ]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

ذُكِر عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ نام ليلةً حتى أصبَحَ ، قال : ( ذاك رجلٌ بال الشيطانُ في أذُنَيه )

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3270 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

https://youtu.be/xpN10WmxpWU
—•✵-•-✵•—
https://c.top4top.io/p_15513peqr0.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-


#شرح_الحديث :☁

يَحكي ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه في هذا الحديثِ، فقال: ذُكِر عند النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ نام حتَّى أصبَح ولم يقُمْ إلى الصَّلاةِ، فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : إنَّه رجلٌ بال الشَّيطانُ في أُذنِه، ومعنى: بال الشَّيطانُ في أُذنِه: استخَفَّ به، واحتقَرَه، واستعلَى عليه، وقيل: إنَّه استعارةٌ وإشارةٌ إلى انقيادِه للشَّيطانِ وتحكُّمِه فيه، وعَقْدِه على قافيةِ رأسِه، وقيل: معناه: ظهَر عليه، وسخِر منه، وقيل: معناه: أفسَده، وحاصلُ كلِّ هذه المعاني أنَّ مَن نام عن الصَّلاةِ ولم يستيقِظْ حتَّى يُصبِحَ، تمكَّن الشَّيطانُ منه، وتحكَّم به، وساقه بعيدًا عن طريقِ الطَّاعةِ وسبيلِ الرَّشادِ.

العذبة 04-04-2020 04:28 AM

رد: حديث اليوم [ مميز ]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

سُئِل النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قيل: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قيل: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ.

الراوي: عبدالله بن مسعود. المحدث: البخاري. المصدر: صحيح البخاري. الصفحة أو الرقم: 527. خلاصة حكم المحدث: [صحيح].

https://youtu.be/OHNGmjbr2UA
—•✵-•-✵•—
https://i.top4top.io/p_15540uuto0.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-


#شرح_الحديث :🍃

كان الصَّحابَةُ لحِرْصِهم على ما يُقَرِّبُ مِنْ رِضا اللهِ عَزَّ وجلَّ؛ كثيرًا ما يَسألونَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم عن أفضَلِ الأعمالِ، وأكثَرِها قُربةً إلى الله تعالى، فكانتْ إجاباتُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم تَختلِفُ باختلافِ أشخاصِهم وأحوالِهم، وما هو أكثَرُ نفعًا لكُلِّ واحدٍ منهم. وفي هذا الحديثِ يَسْأَلُ عبدُ الله بنُ مسعودٍ رضِي اللهُ عنه النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فيقول: أيُّ العَمَلِ أحبُّ إلى اللهِ؟ فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بقولِه: الصَّلاةُ على وَقْتِها، أي: أحبُّ الأعمالِ إلى الله تعالى المَرْضِيَّةِ لديه الصَّلاةُ في أوَّلِ وقتِها، فقال ابنُ مسعودٍ: ثمَّ أيٌّ؟ أيْ: وبَعْدَ الصَّلاةِ، أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: بِرُّ الوالدينِ، أي: بالإحسانِ إليهما، والقيامِ بِخْدِمَتِهما، وتَرْكِ عُقُوقِهما. ولَمَّا كان ابنُ مسعودٍ له أمٌّ؛ احتاج إلى ذِكْرِ بِرِّ والِدَيْه بعدَ الصَّلاةِ؛ لأنَّ الصَّلاةَ حَقُّ اللهِ، وحقُّ الوالدينِ يأتي بعدَ حَقِّ اللهِ عَزَّ وجَلَّ؛ كما قال تعالى: { أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14]. قال ابنُ مسعودٍ: ثمَّ أيٌّ؟ قال: الجهادُ في سبيلِ اللهِ؛ أي: الجهادُ لإعلاءِ كلمةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وإظهارِ شَعائِرِ الإسلامِ بالنَّفْسِ والمالِ. والمقصود: أنَّ أفضَلَ الأعمالِ القِيامُ بحُقوقِ الله التي فَرَضَها على عبادِه فَرْضًا، وأفضَلُها: الصَّلاةُ لوَقْتِها، ثمَّ القيامُ بحُقوقِ عِبادِه، وآكَدُها بِرُّ الوالدينِ.


الساعة الآن 02:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©