منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الاستضافات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=112)
-   -   ¤®§(*§ من هو المراهق؟وكيف نكسبه ونضبطه؟؟مع ضيفة المنتدى الباحثة العنود الطيار§*)§®¤') (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=166286)

Reemona 03-09-2007 04:28 PM

¤®§(*§ من هو المراهق؟وكيف نكسبه ونضبطه؟؟مع ضيفة المنتدى الباحثة العنود الطيار§*)§®¤')
 
الاخوة و الاخوات الافاضل أعضاء المنتدى


السلام عليكم و رحمة الله


بدءاً من الليلة و لغاية حلول الشهر الكريم

نستضيف الاخت الباحثة الفاضلة : العنود بنت محمد الطيار

لتتناقش معكم و نبحث سوية عن افضل السبل للتعامل

و تنشئة المراهق تربية صالحة في بيئة متغيرة

و تبدأ في تلقي استفساراتكم من مساء غد الثلاثاء




الاخت العنود الطيار باحثة اسرية و تربوية

لها سلسلة المجتمع السعيد صدر منها بحمد الله :

1- كيف تجعل طفلك شخصية محبوبة وناجحة - أفكار جديدة لجيل جديد
2- الصحة النفسية والعلاقات الإنسانية - تأملات في الإعجاز النفسي والإجتماعي في القرآن والسنة .
4- مذكرات امرأة عربية .
5- لأجلك - ديوان شعري .

تحت الطبع : كيف تكسب المراهق وتعده لزواج ناجح ، ولها استبيان يتبع الموضوع
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=140504


وقد تفضلت مشكورة بتلبية الدعوة للحديث عن هذه المرحلة العمرية من جوانب شتى

فإلى الملتقى الليلة مع الجزء الاول من الاستضافة و الذي ستبدأ به مشرفة قسم

الاسرة و الطفل المشرفة الفاضلة/ أم أثير


نلقاكم على الموعد بإذن الله

أم اثير 03-09-2007 06:11 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


لفترة من الوقت و عدة اسئلة تدور في بالي و أخشى ان أبحث عن إجابة قد لا ترضيني، ومع بدء الفصل الدراسي الجديد أرى ابني الكبير (11 سنة) وقد وصل لمرحلة لم اصلها انا ووالده حين كنا في مثل سنه في نظراته ، استيعابه ومناقشاته

تذكرت ان هناك مقوله في الاثر تقول:
نربيهم لزمان غير زماننا


كيف السبيل إلى التربية الصحيحة و انا لم اعش ما هم يعايشونه الان
اتجهت لوالدتي لسؤالها كيف تمكنت من تربيتي ، فقالت:
قالت ربيتكم كما رباني اهلي

أي لا كلام و لا نقاش بل اكتساب خبرات مع توجيهات لا تزيد عادة عن عيب اكثر من الحرام و كلمة لا دون اي مجال للنقاش او التبرير

اليوم أرى نفسي في أولادي و نفسي لا تطاوعني ان أكمل طريقة والديّ حفظهما الله في التربية

أرى عالماً مليء بالمعلومات المتوفرة صوتاً و صورة و عوالم لم تكن موجودة في زماننا: فضائيات ، انترنت ، بلوتوث ، أصدقاء من شتى بلاد الدنيا يتعرفون عليهم يومياً وهم من مختلف الاجناس و الاعراق و الاديان


سؤالي وجدته و حددته :

من هو المراهق؟ وكيف نكسبه ونضبطه؟؟


جزى الله خيرا من يجد اجابه لسؤالي هذا

العنود الطيار 03-09-2007 08:11 PM



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين

أسعد بلقائك ، وبلقاء الإخوان والأخوات الأعضاء ، وأتشرف بوجودي بينكم .

أخيتي ... لقد طرحت سؤالاً كبيراً ، وقد لا يتسع المجال للإجابة الكاملة هنا ، ولكن سأحاول بإذن الله أن أجيب على قدر الإمكان ، والله المستعان .

لكن لا بد للأهل أن يلموا بما يلي :

1- طبيعة مرحلة المراهقة .
2- الطريقة المثلى للتعامل مع المراهق .
3- التربية الجنسية المثلى .
4- عقاب المراهق .

وسأتحدث عن البند الأول في هذا الموضوع أو في هذه الحلقة إذا جاز لي استخدام هذا التعبير

أولاً : طبيعة مرحلة المراهقة ، أو ( من هو المراهق ؟ )

1- هناك تغيرات جسمية معروفة تؤدي إلى النمو الجسمي بحيث يصبح الطفل رجلاً ، والطفلة أنثى ، ولا أريد الخوض في طبيعة هذه التغيرات إلا إذا احتاج الأمر إلى هذا ، لأنها معروفة للجميع .

2- التغيرات الفسيولوجية الوراثية (1) : المصاحبة لبداية مرحلة المراهقة ، والتي تؤثر على درجة اتزانه النفسي ، وعلى درجة إنفعاله لمواقف قد تبدو عادية ، مثل نمو الغدد سواء كان نمواً طبيعياً أو نمواً مضطرباً ، وهو بشكل عام يعاني من اضطرابات إنفعالية نتيجة اختلاف سرعة نموها ، واختلاف سرعة نمو أعضاءه الأخرى ، ما يدل على عدم التكيف والتوافق مع البيئة التي يعيش فيها ، وتلعب الأسرة وأساليب معاملة الوالدين دوراً كبيراً في معالجة تلك الإنفعالات ، إما بالمواجهة المحبطة ، أو تفهم طبيعة هذا التغير الفسيولوجي للمراهق والعمل على تفريغه في مجالات حركية سواءً كانت رياضية أو عملية هادفة .

2- تضارب القيم وتصارعها لدى المراهق ، وهي سمة تلازم شخصية المراهق بين ما تعلمه ودرسه ، وما ترسخ لديه من نماذج ، وما يراه في أرض الواقع ، و هنا يظهر أيضاً دور الأسرة في تقريب المسافات بين مثاليات المراهق وواقعه الذي يعيش فيه في إطار من تدعيم للقيم الدينية الإسلامية الحنيفة . وأن هناك دائماً خير وشر يتصارعان ، وان الغلبة دائماً في النهاية لجانب الخير ، وأن الأصل هو الإبتلاء من الله عز وجل ، وأن الخير فتنة والشر كذلك ، وهو ما يمثل أهم جوانب التحصين التدريجي المتفاعل لكل صراعات القيم التي قد تنشأ لدى المراهق ، فتعيد إليه الاتزان النفسي وتدعم ثقته – داخل المجتمع – في واقعه الذي يعيش فيه وفي مستقبله القادم .

3- تتميز شخصية المراهق بالحاجة إلى الإستقلال وتأكيد الذات . والإستقلال هنا بمفهومه المادي والأدبي والإجتماعي ، والذي يقترن بقيم إحترام وتقدير أو تحقير الذات في علاقتها بالآخرين .
وهذه المتغيرات ( الحاجة إلى الإستقلال وتأكيد الذات ) تختلف في حدة ظهورها ، وفي طرق التعامل معها من مجتمع إلى آخر .
إن المراهق بحاجة إلى شحنة عاطفية حميمة من أفراد الأسرة ، والذي يرتبط بأساليب معاملة الوالدين الدافئة ، والتي تمثل سياجاً لدعم الإستقلال المادي والأدبي – بصورة تدريجية وهادئة – بما يؤدي لإشاعة ثقة المراهق في قدراته وتثبيت دعائم الذات لديه .

4- إن شخصية المراهق التي تتميز بالتوتر والاضطراب الفسيولوجي ، أو من خلال تعامله مع البيئة التي يعيش فيها ، تبدو شخصية المراهق من خلالها تعاني في البحث عن هدف وإطار قيمي يحكم سلوكياته وتصرفاته .

أما بالنسبة للسؤال الثاني وهو : كيف نكسبه ؟
، ففي البداية لا بد أن نلاحظ أن هناك فرق بين الولد والبنت من حيث أن البنت في العادة أسهل مراساً من الولد فالولد أكثر إعتداداً بذاته وأكثر محاولة للتمرد على نظام الأسرة مثلاً : لا يرحب المراهق عندنا بالخروج مع الأسرة بينما لا تجد المراهقة أي حرج في هذا ، ولكن بشكل عام ليس هناك فروق كبيرة من حيث مظاهر النمو الأخرى عدا النمو الجسمي والفزيولوجي .

وقبل الحديث عن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهق فيجب أن نقسم المراهقين إلى ثلاثة أنواع :
1- مراهق لقي عناية ممتازة من أهله منذ ولادته وحتى وصوله لمرحلة المراهقة .
2- مراهق لقي عناية متوسطة منذ الولادة .
3- مراهق لقى إهمالاً منذ الطفولة وحتى المراهقة .


فالمراهق الذي لقي معاملة ممتازة تربيته ستكون سهلة لأن أساسه سليماً ، وهكذا على حسب بناء الأهل منذ الولادة تكون المعاناة أولا تكون في مرحلة المراهقة

وعلى العموم لتلافي القصور في تربية المراهق لا بد من :


1- شرح مرحلة المراهقة للطفل قبل البدء في دخولها ( منذ التاسعة حتى الثانية عشرة )
- إستغلال إستعدادات معينة عند المراهق مثل : ( الحاجة إلى الأمن ، الحاجة إلى الحب والتقدير ، الحماس الديني ،القابلية للإستهواء ، نمو الذكاء ) وذلك لكسب المراهق ومن ثم توجيهه لما يجب أن يكون عليه حاله .وسنتابع الحديث عن هذين البندين في الموضوع التالي نظراً لضيق المكان .

1- فاديا كامل حمام - النمو النفسي

العنود الطيار 03-09-2007 08:28 PM



أولاً : شرح مرحلة المراهقة للمراهق قبل البدء في دخولها ، أي منذ أواخر مرحلة الطفولة المتأخرة عندما يبلغ الطفل سن العاشرة ، حيث نبدأ بشرح المرحلة التالية التي سيدخلها بعد عدة شهور ، وهي مرحلة المراهقة ، وإذا ما شرحنا له حقيقة هذه المرحلة وشرحنا له نفسية المراهق وأن مشكلة المراهق تكمن في أنه يريد أن يثبت شخصيته ويفرض إحترام الآخرين له ، ولكن بطريقة متعسفة غالباً فيها الكثير من التهور ، علينا أن نشرح له : كيف يستطيع أن يكسب إحترام الناس له بإحترام نفسه ، وليس بمحاولة لفت الأنظار بفعل الحركات الغريبة الفجة وإصدار الأصوات والألفاظ المزعجة ولبس الملابس الغريبة المنافية للآداب الإسلامية ، فعلينا أن ننبه الطفل إلى أن الكثير من المراهقين يصبحون صعبي المراس لا لشيء إلا لأنهم يشعرون بنقص الثقة في أنفسهم ، وأن عليه هو أن يثق بنفسه ولا يصبح مثلهم _ ونبدأ في تطمينه _ إلى أننا نحبه كما هو ونثق بأنه سيصبح عما قريب رجل - فتاة- بكل ما في كلمة رجل – فتاة - من معنى ولكن هذا لا يعني عدم أخذ مشورة والديه ، كما لا يعني عدم طاعتهما ، فهما على إستعداد لسماع أي نصيحة منه وأي إقتراح كذلك ، لأن جميع أفراد الأسرة يجب أن ينصحوا بعضهم البعض ويجب أن يأخذوا مشورة بعضهم البعض ، من حقه أيضاً أن يعرف : وسائل الأشرار لإصطياده حتى يصبح لقمة سائغة لهم سواء لتعاطي المخدرات أو الإرهاب أو السحر أو للإنخراط في الجماعات التي تدعي الإسلام وهي في الحقيقة إنما : ترمي إلى محاربته والقضاء عليه عن طريق الشباب الذين يروجون للجنس سواء الزنا أو الشذوذ من أجل إستنزاف الأموال أو امن أجل الإستغلال بأي صورة وأي شكل ولذا : لا بد أن نبدأ بشرح الميل الفطري لدى الإنسان نحو الجنس الآخر والأنس به ورغبة كل جنس في ملامسة الجنس الآخر ...... وأن هذه الرغبة طبيعية ولذلك جعل الله الزواج وعن طريق الزواج فقط يستطيع الإنسان أن يحقق هذه الرغبة الطبيعية التي جعلها الله سبحانه وتعالى من أجل إنجاب الأبناء وتكوين أسرة سعيدة يحب بعضها بعضاً ويرحم بعضها بعضاً حتى يتعاونوا على عبادة الله سبحانه وتعالى ، فهذا هو الهدف من ميل الذكر و الأنثى إلى فهذه هي حدود التربية الجنسية التي يجب أن نربي الطفل عليها ، وما تعدى هذا القدر من التربية الجنسية مرفوض في هذه المرحلة - وأن عليه نصح إخوانه وزملاؤه ...... كما عليه إختيار أصدقائه الصالحين وللتأكد من صلاحهم فلا بد من أن يسمح لوالديه بالإلتقاء بهم والحديث معهم ، ولا بد أن نحفظّه الآيات والأحاديث والأشعار التي تحث على إختيار الصديق الصالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) رواه أبو داود والترمذي بإسنادٍ صحيح . ومن الجميل أن يحفظ هذا البيت أو الذي على شاكلته :
إذا كنت من قومٍ فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
ولنحفّظه هذا المثل : ( صاحب من ينهضك حاله ويدلك على الله مقاله ) .
، ولا بد من : شرح أخطاء المراهقين الشائعة للطفل تلك التي نستنتجها من المشاهدات كالتدخين والتفحيط وتبادل القصص والأفلام الخليعة وإهمال الواجبات الدينية وإهمال المذاكرة والتغيب عن المدرسة وتفضيل الأصدقاء على الوالدين – وإن هذا من علامات الساعة - والإستهزاء بالذي يطيع أمه وأباه ويصطحب أهله إلى أي مكان – واتخاذ قدوات فاسدة مثل الفنانين وغيرهم من المشاهير ....... ألخ ، بالإضافة إلى هذه السلوكيات المنحرفة نجد سلوكيات أخرى من واقع الأحصائيات التي تقوم بها الجهات المختصة مثلاً في إحصائية لوزارة العمل والشئون الإجتماعية لعام 1999نجد : إزدياد جرائم الأحداث بشكل كبير ، ولم تعد جرائمهم مقتصرة على التغيب عن المنزل والخروج على سلطة الوالدين فحسب بل تطورت جرائمهم وتعددت أنواعها : كاستخدام المخدرات والسكر ومصاحبة رفقاء السوء وإثارة الشغب والسرقة ومعاكسة النساء وانتحال صفة رجال الأمن ودخول المنازل لأغراض سيئة وحيازة أفلام جنس خليعة ومحاولة الإنتحار وارتداء ملابس النساء وإبلاغ السلطات ببلاغ كاذب والإفطار في نهار رمضان والإعتداء على الوالدين وعلى الأقارب والقتل واستخدام وسائل حديثة في ارتكاب الجريمة ، وفي السنوات الأخيرة لوحظ إشتراك الفتيات الأحداث في ارتكاب الجرائم (1) وإنخراط المراهقين في جماعات الإرهاب .

والحمد لله فإن هناك أشرطة كاسيت خاصة موجهة إلى هذه الفئة تشرح وتقنع المراهق أو الطفل المقبل على مرحلة المراهقة كيف يتقي شر هذه المرحلة ، ننصح بتقديمها للطفل وتشجيعه
على سماعها ، ونحذر كل التحذير من المبالغة من الخوف من هذه الأشرطة ، فمن قال أن المطلوب منا أن نترك الطفل يستمع إليها قبل أن نستمع إليها نحن ونتأكد من أنها لا تحتوي على مواد تشجع على الإرهاب ؟ إننا نناشد وزارات التربية والتعليم في عالمنا العربي السماح بعرض هذه الأشرطة والأفلام الموثوق بها على الطلبة والطالبات لما لها من فوائد لا تتصور في توعية المراهق وصيانته بفضل الله سبحانه وتعالى ، وإنني أقترح أن تصبح هذه الأشرطة ضمن المناهج حيث نطلب من الطالب ان يكتب عنها بحث أو تجرى مسابقة ، توضع لها جوائز قيمة منذ الصف الخامس الإبتدائي وحتى آخر المرحلة .


الثانوية ، وتذكر لنا الأخت ( نوره العبيد ) وهي من أنشط من عمل في المجال الدعوي النسائي في المملكة العربية السعودية : أنها ذات مرة أسمعت طالباتها أحد الأشرطة عن العفاف وكان مليئا بقصص أولئك الفتيات اللاتي غرر بهن بعض الشباب ...... وكان شريطاً ناجحاً بكل المقاييس ، حيث إنفعلت معه الطالبات إلى حد أن إحدى هؤلاء الطالبات لحقت بالمعلمة بعد الإنتهاء من الشريط ، وقالت لها وهي تبكي وتجزل آيات الثناء : لقد كنت أنوي الخروج بعد نهاية الدوام المدرسي مع أحد الشباب ، لم أكن أعرف أن الخطر الذي يتهددني بهذا الشكل حتى سمعت هذا الشريط ، فأي فائدة لهذا الشريط جزى الله الشيخ وكل من ساهم فيه وكل من نشره خير الجزاء .
ولا بد أن نرجوه قبل الدخول في هذه المرحلة : أن يحاول قدر إستطاعته ضبط إنفعالاته وتذكر الله سبحانه وتعالى دائماً وأبداً فهو المستعان على صعوبة هذه المرحله ، لا بد أن نذكّره أنه في هذه المرحله سيعامل من قبل خالقه عز وجل على أنه إمرؤ بالغ يحاسبه على سيئاته ويكافئه على حسناته ، وكذلك فإن الناس قد لا يتسامحوا معه بعد الآن كما كانوا يفعلون قبل عدة أشهر فقد لا يجد دائماً الشكر والإحسان ، بل قد يجد التوبيخ و الذم على أي تقصير ، فلذا لا بد أن يعرف : أن في الحياة مشاكل ومصائب وفتن ولا بد أن يعرف هذه السنة الكونية التي تلخصها هذه الآيات الكريمات ، قال تعالى : ( ولقد أرسلنا الى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ، فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون )

1-- خالد البشر – مكافحة الجريمة في المملكة العربية السعودية – الطبعة الأولى – 328- 1422 – أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية .

العنود الطيار 03-09-2007 08:46 PM


- استغلال قابلية المراهق للإستهواء :

على الرغم من أن المراهق لديه إعتداد كبير بذاته إلا أنه لديه قابلية شديدة للإستهواء أي الإعجاب بأشخاص آخرين يكونون بمثابة نماذج مثالية يقلدها ويجعلها مرجعاً لقيمه وسلوكه ، وهذا ما يفسر لنا إنبهار المراهقين بالمشاهير والفنانين وشخصيات التاريخ العظيمة .
ويعتمد نوع هذه الشخصيات التي تستهويه على نوع الثقافة التي يتعرض لها ، فإذا كانت ثقافة أفراد المنزل سطحية ، كأن يكون في المنزل قنوات فضائية سيئة ، ووسائل إتصال غير مرشّدة ، ورفقاء سوء ، وإذا كان هذا المراهق لا يتعرض للتوجيه المناسب ولو بطريقة غير مباشرة مثل توفير الكتب والقصص وغيرها من وسائل الثقافة الهادفة ، فإن هذا المراهق سوف تستهويه بطبيعة الحال الشخصيات السيئة كالممثلين والممثلات ، أما إذا كان البيت موجه جيداً ومحصّن ضد وسائل الإعلام الرديئة ، وفي نفس الوقت هناك وسائل إعلام جيدة وكتب وقصص وأشرطة وأفلام مدروسة وجيدة بحيث تحكي سيرة الأبطال الحقيقين وليس أبطال الخيال العلمي أو غير العلمي .

إن قابلية المراهق للإستهواء إنما هي وسيلة لا بد أن تستغل أفضل إستغلال من أجل الحفاظ على أخلاق المراهق ، وتشكيل شخصيته تشكيلاً مثالياً ، وهي من أهم الوسائل التي تعيننا على أن نكسبه .
- الإستفادة من ذكاؤه في توجيهه :
إن الإنسان البالغ مثل المراهق يفترض أنه أصبح ذكياً بما يكفي لكي يفهم أبسط البديهيات في الحياة ، فما الذي يجعل هذا المراهق الذكي يرفض الكثير من المسلمات والبديهيات التي كثيراً ما يوافقنا عليها أصغر الأطفال ؟
هذا السؤال كثيراً ما يفرض نفسه على الوالدين ؟ وكثيراً ما يعود بدون إجابه ، فلماذا؟
إن السبب في هذا هو حدة إنفعالات المراهق وزيادتها فليس العقل وحده هو الذي يسيطر على حياة المراهق وسلوكه ، بل وعواطفه الجامحة أيضاً ، لذا فإنه إذا ما استطعنا السيطرة على هذه العواطف وتشذيبها بتخفيف حدتها وتوجيهها الوجهة السليمة أمكن لنا أن نرى عقله وقد تجلى وطغى على عواطفه بعد أن ضعفت إلى الحد المقبول .

إذاً فما الذي يعيننا على السيطرة على هذه العواطف بفضل الله ؟
الجواب : إنه تطهير البيئة ، والقضاء على موجبات تدفق العواطف وجموحها مثل منع دخول وسائل تهييج الجنس مثل وسائل الإعلام والفضائيات المنحلة ، ومثل رفقاء السوء .
بالإضافة إلى ضرورة إبدال هذه الوسائل الرديئة بوسائل صالحة مثل الفضائيات الإسلامية ، والكتب والمجلات الجيدة خاصة التي تحكي سير العظماء .
أما كيف نضمن للمراهق رفيق صالح فهذا يكون بالطرق التالية :
1- الحديث الدائم مع المراهق حول أصدقاءه وحياته خارج المنزل ، فمن خلال هذا الحديث يستطيع الوالدان والمربون معرفة الصديق الصالح من الصديق السوء


نكمل غداً إن شاء الله تعالى

Reemona 03-09-2007 10:00 PM

جزاك الله خير اختي العنود على تفضلك بداية بالموافقة على الاستضافة

و على عرضك لهذه المرحلة من اوجهها المختلفة

شكراً لك مرة أخرى و إلى الملتقى غداً

صاحب رأي سديد 03-09-2007 10:56 PM

الله يجزاك خير ياختي الكريمة العنود
والله ينفع بعلمك

تحياتي وفي رعاية الله

أبو فيصل 03-09-2007 11:06 PM

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أختي الكريمة العنود ،،،، وسن المراهقه يحتاج منا الكثير من التعلم في ضبط أبنائنا بشأنه ،،، وبدون الاستفادة من خبراتكم التربوية ومعلوماتكم القيمة أنتي وأمثالك من الأخوة والأخوات المتخصصين فسنقف مكتوفي الأيدي مع التغيرات التي تطرأ على أبنائنا في هذه السن الحرجة ،،،

عبـدالعـزيز 03-09-2007 11:22 PM

جزاك الله خير ..
موضوع مهم جداً جداً ..
لأنني أرى أن التعامل مع المراهق فيه نوع من الصعوبة ..

اسبريسو 04-09-2007 12:00 AM

بارك الله فيك اختي الكريمه العنود الطيار

العنود الطيار 04-09-2007 01:04 AM

شكراً لكم إخواني على كلماتكم المشجعة

أرجو أن أكون قد وفقت ، سامحوني على القصور

soo_soo 04-09-2007 01:06 AM


جزاكم الله خيراًً..

موضوع شيق.. متابعه للاستفادة..

(أم جمانة) 04-09-2007 06:10 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ باحثتنا / عنود الطيار وجزاكِ الله كل خير على تكرمك بالمشاركة ومد يد العون لنا

وجزى الله هذا الصرح الشامخ منتدى الحياة الزوجية على مايقدمه لنا من أمور نحتاجها وبشدة








في البداية أقدم شكري على ماقدمتيه من كلام رائع وبإنتظار البقية



أما سؤالي:

عندي ولله الحمد تؤام أولاد سيدخلون هذا العام بإذن الله المرحلة المتوسطة
وهما تؤامان مختلفان ومتناقضان شكلاً وسلوكاً

أحدهم إجتماعي يفضل مشاركة الأهل وأبناء العائلة وأعتمد عليه ولكني أشعر بأنه يميل إلى إتباع الشباب والجلوس معهم والتي أخاف أن تفتح عينه قبل وقته فقد صارحني قبل فترة وهو يبكي ومنهار بما سمعه منهم من كلام عن العلاقة الجنسية والحمد لله ان وفقني الله حينها ورددت عليه رداً أبرد قلبه وأرتاح

أما الثاني فهو غريب الأطوار وإلى الأن أشعر بالذنب بأني أشعر بأني لم أفهمه ولاأاستطيع التعامل معه كما يتمنى
هو ولله الحمد بالغ الذكاء ولكن في الإختراعات والعمليات الحسابية وكان يحل دروس الرياضيات قبل أن يدرسوها....و فنان في الأجهزة الإلكترونية وألعاب البلاي ستيشن التي أشعر بإنها ستدمر تفكيره

يشعر بأن هذه الدراسة تافهة ولا يريد ان يضيع وقته في روتين المدرسة فتراه يرسم في الحصص وهو راسم بارع ودائماً يشتكون منه المعلمين

ولا يحب الإختلاط بالأهل لإنه يشعر أن لااحد يفهمه

فهو يتكلم ببطء ويطيل السرد ولايجمع أفكاره تمام وتشعر بأن تفكيره مشتت فيملوا من بسنه عند حديثه ويهربوا منه

حتى أنا أتضايق من طريقة سرده مع محاولتي التماسك لكي لا أجعله يتأثر

لا يركز بتاتاً في مااطلبه منه

إذا حرمته من البلاي ستيشن بعد توضيحي له لمخاطره وبأنه يدمر العقل وأجعله يقرأ بنفسه المواضيع عن هذا الشيء فإنه يتضايق ويشعر بالملل وكأن الدنيا كلها لعب

حاولت البحث عن مراكز لتمنية الموهوبين فلم أوفق في إيجادها

تعبت جداً في شرح الأمور له ولكنه لايقتنع و هو حنون جداً ولكن أمام اللعب فإنه يصبح عصبي المزاج

أحزن جداً واتأثر عندما يقول لي أنتم لاتفهموني وأشعر كأنه يعيش في عالم أخر


أتمنى أجد الحل عندك فقد سألت عدة إستشاريين وسأجلب لك رد أحدهم والذي أحتفظ به لإني أتبعته ولكن أشعر بأن الموضوع لازال على حاله مع تحسن بسيط

أعتذر على الإطالة وجزاك الله الجنان

الصائمة لله 04-09-2007 08:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختنا الكريمة العنود على تقبلك الدعوة ؛؛ وجعل الله العظيم ماقدمت ينفعك الله به يوم لاينفع

مال ولابنون ؛؛؛ ؛ أسأل الله العظيم أن ينفعك بماعلمك ؛ ويعلمك ماينفعك ويزيدك علماً ؛ولك جزيل الشكر

والتقدير على ماقدمت وفي إنتظار البقية ...

ولدي أسئلة يا أختي الكريمة :-

س \1\ :-

متى يبدأ سن المراهقة ؟ ومتى ينتهي ؟ بالضبط أو تقريباً ؟

س\2\ :-

وكيف يتم مراقبة الطفل الذكر بالذات ؟ أرى صعوبة في ذلك لأنه يخرج كثيراً خارج المنزل ؟ غير الفتاة

التي تكون دائماً ملازمة المنزل والخروج مع الوالدة ؟

س\3\ :-

ماهي أسهل السبل العلمية لمراقبة المراهق والمراهقة من غير أن يكون صراع بين المراهق والأهل :- ؛

@ - وسائل الإعلام هذا بيد الله ثم الوالدين في التحكم بها وعدم دخولها المنزل ؟ مثل ماذكرت جزيت

الجنة ...

@ - التلفونات المحمولة ؛ الكمبيوتر ؛ ؟؟!! ... مقاهي الإنترنيت المفتحة في كل مكان ؟

س\4\ :-

وماهي أفضل الوسائل التي تتم معاقبة المراهق والمراهقة ويتقبلها من خبرتك التي مرت عليك بارك الله

فيك ؟

@ - إذ وجد عليه بعض الأمور المخلة بالأدب في الأمور العاطفية مثال

{{ المكالمات الهاتفية بين الجنسين }} ؛؛ {{ أو المخاطبة عن طريق الماسنجر }} ؛؛

@ - أو كثرة خروج للأسواق والتجمعات المختلطة ...

وهذا وتقبلي شكري وتقديري مرة أخرى ؛ ودمت بحفظ الله وتوفيقه ؛؛؛

العنود الطيار 04-09-2007 10:56 AM

أختي أم جمانة و صائمة لله

شكراً على تفاعلكما الطيب ، سأرد إن شاء الله على أسئلتكما بعد استكمال الإجابة عن سؤال أختنا الكريمة أم أثير ، ولعلكما تجدان أيضاً فيه شئ من الإجابة على تساؤلاتكما ، حيث حاولنا الإجابة على :

من هو المراهق ، وبدأنا بالإجابة على : كيف نكسبه

وتحدثنا عن كيف نشرح للمراهق طبيعة مرحلة المراهقة قبل أن يدخلها كوسيلة وقاية للبدء بكسب المراهق قبل أن يضيع منا ، ثم بدأنا نتحدث ما هي الأمور التي تجعلنا نكسبه ، وذكرنا ( استغلال قابلية المراهق للإستهواء ، ثم استغلال نمو ذكاؤه في توجيهه ، وهنا ذكرنا كيف نساعده في اختيار الأصدقاء ، وسأبدأ من هذه النقطة .
أما كيف نضمن للمراهق رفيق صالح فهذا يكون بالطرق التالية :

1- الحديث الدائم مع المراهق حول أصدقاءه وحياته خارج المنزل ، والإنصات الجيد له ، فمن خلال هذا الإنصات وهذا الحديث يستطيع الوالدان والمربون معرفة الصديق الصالح من الصديق السوء ، فمثلاً لو قال المراهق أن صديقه فلان إستخدم السجائر أو ما يعادلها ودخن ، بينما فلان رفض التدخين وذهب للمسجد ، فهنا من السهل علينا معرفة نوع كل من الصديقين فنقول له عندها ، إن صديقك الذي لم يدخن صالح ولا مانع من دعوته إلى البيت لنتعرف عليه أكثر ، فنشجعه عندها على هذا الصديق ، ونذم الآخر لكي يكرهه ويبعد عنه ، ويجب ملاحظة أن هذا ليس من الغيبة لأن النية منه هو حماية هذا الولد أو البنت .

2- ذكر قصص قديمة ومعاصرة نثبت فيها للمراهق أهمية الصديق الصالح وضرر الصديق السوء ، ولنحاول أن نقنعه دائماً بالأدلة من القرآن الكريم والسنة المطهرة ، ( أذكر عندما كنت في الصف الأول متوسط حاول أبي فرض الحجاب علي ولكني رفضته رفضاً تاماً ، ولما علمت من نفسي أنه واجب علي بالأدلة القاطعة تحجبت جيداً بل وصرت أدعو الأخريات للحجاب وأذكر لهن الأدلة فاسترحت وأرحت ) ولذا كثيراً ما يكون المراهق إنسان عاقل في الوقت الذي نظن أن لا خير يرجى منه ، لماذا ؟ لأننا لا نفهمه ، فالمراهق عادةً يكون لديه حماس ديني ولا بد من :

استغلال الحماس الديني لدى المراهق (1)

-
ويعتبر إنطلاق هذه الشخصية الروحية الهائلة لدى المراهق فرصة ذهبية لوالديه لكي يعيدا تشكيل نفسه على وضعها الصحيح إن كان ذلك قد فاتهما في طفولته لسبب من الأسباب ، أو يثبتا كيانه في صورته السليمة إن كان قد سار في طريقه السليم من قبل ، فيعمقا كل القيم والمبادئ السابقة ، ويزيداها رسوخاً .
ونظراً للنمو العقلي للمراهق فيجب التركيز على ما في الإسلام من إعجاز علمي ، وخاصة في جوانب الإعجاز البديهي التي لا تقبل المجادلة والمناقشة ليستطيع الدفاع عن دينه دفاعاً قوياً ، ويشعر من خلاله بالإعتزاز بإيمانه الكامل الراسخ بالله ، وبالإسلام .

نستطيع القيام ببعض الخطط لإقناعه وقد ورد مثل هذه الخطط مثل : المكافآت التي تناسبه ، المدح عندما يقوم بعمل يعجبنا ، استغلال الإجتماعات العائلية لنقوم بإجراء المنافسات الدينية والعلمية بين المراهقين ، ونطرح أسئلة مثل من الذي قرأ أكبر عددمن الكتب خلال الشهر الماضي ؟ هناط طريقة جربتها مثل أن نطرح سؤالاً عن آية من الآيات ونطلب من المراهقين استخراجها من القرآن الكريم بعد تحديد الأجزاء والهدف من هذا توجيههم لقراءة القرآن الكريم ، والتأمل فيه ، ولو فكرتم لوجدتم لديكم أفكار أخرى كثيرة تعطيكم فرصة للإحتكاك أكثر بالمراهق والتفاعل معه من خلال هذا التفاعل تستطيعوا أن تعطوا المراهق الحب والتقدير الذي يحتاجه لكي تكسبوه .

-- استغلال حاجة المراهق إلى الأمان : هناك نظرية تقول كلما شعر المرء بالأمان كلما كان نضجه الإنفعالي أكبر ، ولقد أثبتت كثير من الدراسات أن العزلة الإجتماعية وانعدام الشعور بالأمان مع الإحساس بالوحدة واليأس المصاحب لذلك هي أسباب حدوث نسبة كبيرة من حالات الإكتئاب المزمن وغيره من الأمراض النفسية (2 )

والأمان هو إشباع الحاجة إلى الحب والعطف والتقدير بالإضافة إلى الأمان المادي والإجتماعي

ونظراً لأهمية توفير الأمان للمراهق فإننا ندعو الآباء إلى رعاية استقرار الأسرة والإهتمام الجاد بالقضاء على المشاكل الزوجية لمساعدة الأبناء على تهذيب إنفعالاتهم والسيطرة عليها وتوجيهها حتى تنضج فهي من أول العوامل لتكوين الخلق القويم .

- استغلال الحاجة إلى الحب ، والتشبث بالمحبوب :

لدى المراهق عاطفة كبيرة ، فكما قلنا أن لديه حدة وهشاشة في إنفعالاته وغزارة كبيرة مع فراغ عاطفي ، وهذا ما يفسر لنا توجه المراهق بحب بعض الشخصيات والمبالغة في إظهار هذا الحب ، ومن هذا الحب الحب العذري أو حب الجنس الاخر ، ومع أننا يجب أن نوجهه إلى أن هذا الشعور طبيعي يجب كذلك إبلاغه أن هذا الحب يجب أن يتوجه إلى الزوج ، وليس غيره ، فلم لا نستغل هذه الحاجة للحب ونجعل المراهق يوجه حبه لنا أي للوالدين والمربين لكي نكسبه ، والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف ؟
والجواب : عن طريق إشباع حاجته إلى القبول والتقدير ، فكما قلنا أن لدى المراهق إعتداد كبير بذاته ، وهو يتصور أنه وحده على صواب ، وأنه الأفضل والأجمل ، ومن هذه النفطة نبدأ : إذ علينا أن نشبع لديه هذه الحاجة عن طريق المدح ، فلا يجب أن نترك فرصة تمر دون مدح المراهق إذا أجاد خاصة وأن هناك فئة سريعة الملل بحاجة دائماً إلى التشجيع المستمر والمتابعة .

وحتى يكون هناك سبب مقنع للتقدير فعلينا تحميل المراهق بعض مسؤولياته التي كنا نقوم بها عنه ، مثل شراء حاجياته وملابسه بنفسه ، وليس ذلك فحسب بل والإعتماد عليه في القيام ببعض الواجبات المنزلية ، مثل متابعة الأخوة الصغار في الدراسة وسؤال المدرسة عنهم ، وشراء بعض حاجيات المنزل ، والقيام ببعض الأعمال فيه بالإضافة إلى القيام ببعض الواجبات الإجتماعية نحو الآخرين . والإعتماد عليه بإتخاذ بعض القرارات ومشاورته في بعضها ، وإعطائه الفرصة للحوار ، كل هذا حتى يشعر بقيمته خاصة بعد أن يلقي منا الشكر والتقدير على هذه الجهود .
وكثيراً ما يصاب المراهق بتصلب الرأي والإعتداد بالشخصية حتى يبدو عسيراً جداً إقناعه بخلاف رأيه أو خطأ فكره .
وهنا يجب أن نحذر من الضرب لأنه قد يؤدي إلى هروب المراهق أو المراهقة من البيت ، وعليه فيجب معاملة المراهق مرة كأخ ومرة كإبن ، وإذا لم ينفع الإقناع والوعظ والإرشاد و تطهير المنزل من وسائل الإفساد فلا بد من الهجر إلى أن يقتنع من تلقاء نفسه .

وإذا ما كسبنا حب المراهق عن طريق تقبله وتقديره بالتشجيع والمدح أمكن توجيه عاطفة الحب هذه نحو حب الله ثم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، عن طريق الآيات القرآنية والحديث الشريف والسير ، ولكن علينا ملاحظة عدم المساس بذاته عند توجيهه لأن المراهق يكون في العادة معجباً
بذاته ، فلا نقول له مثلاً : أنت غبي ، أو أنت قذر أو قبيح ......... ألخ .

ضرورة إظهار الحب
: إذ لا قيمة للحب المخفي فالإبن بحاجة إلى الحب كما ذكرنا منذ البداية ولا بد أن نعلمه أننا نحبه ، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه أحبه ) فكيف بأبنائنا وذلك عن طريق تدريب النفس على الكلمة الطيبة عن طريق إعطاء الإبن كل يوم ولو ( لحسة عسل ) واحدة كما اقترح أحدهم ، ولو فعلنا هذا مرة واحدة كل يوم لوجدنا أنفسنا قد تدربنا على إظهار الحب ، ومن ذلك الإكثار من تقبيله ، كما وُجد أن ضم الطفل ووضع رأسه إلى صدرنا مع المسح على شعره يشعره بالراحة والطمأنينة ويخفف عنه الكثير من المعاناة النفسية - كما ذكر الدكتور محمد الثويني - من تجربته حيث وجد أن 100% من الناشئين الذين لديهم مشاكل نفسية ينفجرون باكين عند حدوث هذه الحركة لهم ، وهذا ما يفسر لنا لماذا رغّب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسح على رأس اليتيم ، أضف إلى ذلك النظرة الحانية والابتسامة وملازمتهم أطول فترة ممكنة ، ومشاركتهم إهتماماتهم والذي لم يعتد على هذا الشيء ويريد أن يعود نفسه ، فلو حمل معه دائماً حقيبة حب و فتحها مرة واحدة في اليوم ، وأخرج منها قبلة واحدة وابتسامة و ضمة و كلمة حب واحدة ( أحبك ) ( حبيبي ) وكلمة تشجيع أو كلمة مديح واحدة يوميا لوجد نفسه يوم وراء يوم وقد أصبح إظهار الحب هو طبعه ، ومن إظهار الحب : القيام بصنع شيء يحبه أو يحتاجه حتى لو كان هناك من يقوم به غيرنا عادةً مثل ترتيب حجرته بأنفسنا ومفاجأته بوضع شيء من الشوكولاته أو الورد أو أي هدية يحبها إلى جانب سريره ( خدمة فندقية) مترفة .
.
1- حنان الجهني - تربية المراهقة
2- جيمس ويليس – جون ماركس – ترجمة طارق الحبيب ( الطب النفسي المبسط ) – جامعة الملك سعود .

أم اثير 04-09-2007 11:48 AM

اختي العنود الطيار

لا اجد الكلمات المناسبه لشكرك على ما قدمتيه لي من نصائح
تبقى محفوره في العقل و القلب لحين الحاجه لها في كل موقف يصادفني
فجزاكي الله خيرا وضاعف لك الاجر جعله في ميزان حسناتك اضعاف مضاعفه

اللهم امين

،،،،،،،،،،،،،،،،،،







سيتم الاجابه من قبل ا لاستاذه العنود الطيار مشكوره


على مدى 10 أيام بدءاً الثلاثاء 4/9/2007 الموافق 22/8/1428

و سيكون اللقاء الاول اليوم

الساعة 04:00 عصرا بتوقيت السعوديه ((مدينه ا لرياض))
الساعه 02:00ظهرا بتوقيت جرينتش

الى الساعه 06:30 مساء بتوقيت السعوديه((مدينه الرياض))
الى الساعه04:30 عصرا بتوقيت جرينتش

(أم جمانة) 04-09-2007 01:10 PM

بارك الله فيكِ يعلم الله أني متابعة ماتكتبين بإهتمام واقرأ على زوجي النقاط المهمة لنتعامل سوياً مع ابنائنا على نفس الوتيرة

نسأل الله أن يقر أعيننا بصلاحهم وهدايتهم وأن يعيننا على تربيتهم التربية الصالحة وأن نؤدي الأمانة على الوجه الذي يرضي ربنا عنّا.


جزاك الله الجنان وبشرك بروح وريحان أكملي بارك الله فيكِ فنحن متابعون بإهتمام.

الصائمة لله 04-09-2007 01:28 PM

جزاك الله خيراً ياأختي العزيزة العنود على مجهودك تقبله الله منكِ ونحن من المتابعين

@ - وسؤال الاول مهم ياغاليتي ؛؛ أريد أن أعرف إجابتة ؛

@ - وماهي الكتب والأشرطة التي تنصحين بها لتربية المراهقين ؛


ولانملك إلا الدعاء لك تقبله ربي العظيم مني ؛؛أسأل الله لك ...

اللهم تقبل منها عملها ؛ وأجب دعوتها ؛ وثبت حجتها واهد قلبها ؛ وسدد لسانها

؛ واسلل سخيمة صدرها ؛ وتقبل توبيتها؛ وأغسل حوبتها وأحفظها من كل سوء ؛ وبارك لها

في خير؛ وأرحمها برحمتك التي وسعت كل شيء ...


اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ....

أم اثير 04-09-2007 04:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لانبي من بعده صلاة دائمة كاملة دوام رحمتك يا أرحم الراحمين وعلى آله وصحبه وجنده ومن تبعهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
اشكركم على التفاعل، نستقبل الان استفساراتكم


بارك ا لله بكم

**تعبت من البعد** 04-09-2007 04:38 PM

اولا ارحب فيك اختنا الفاضلة العنود

عندي سؤال

انا ام لبنت عمرها 3 سنوات بنتي عنيدة وفوضوية وهذي الايام احس نفسيتها سيئة جدا رجعت تبغى ترضع رضاعة حتى لو فيها ماء

هل تحسين وضعها طبيعي مع انها برغبتها تركت الرضاعة قبل تكمل سنتين

وسؤالي الاخر ما هي الفترة المناسبة بين الطفل الاول والذي يليه

لان بنتي دايما تسأل فين اختي او فين اخويه

وانا الحين ما افكر في الحمل الا لما يصير عمرها 5 سنوات تقريبا

بنتي الله يهديها دائما تضرب الاطفال الصغار وتعضهم
عندها احيانا وسواس نظافة لدرجة اذا احد طلب يبوسها تقول له ما غسلت فمك

علما اني طالبة واقضي حاليا فترة الامتياز

وطوال فترة دراستي الى الان وانا اترك بنتي عند اختي فقط فترة الدوام
او اتركها عند اهلي لمدة 5 ايام لاني اسكن في مدينة اخرى

هل تتوقعين لهذه الاسباب هي عصبية ومشاكسة

العنود الطيار 04-09-2007 04:56 PM



عزيزتي أم جمانة ، تقولين :
عندي ولله الحمد تؤام أولاد سيدخلون هذا العام بإذن الله المرحلة المتوسطة
وهما تؤامان مختلفان ومتناقضان شكلاً وسلوكاً

أحدهم إجتماعي يفضل مشاركة الأهل وأبناء العائلة وأعتمد عليه ولكني أشعر بأنه يميل إلى إتباع الشباب والجلوس معهم والتي أخاف أن تفتح عينه قبل وقته فقد صارحني قبل فترة وهو يبكي ومنهار بما سمعه منهم من كلام عن العلاقة الجنسية والحمد لله ان وفقني الله حينها ورددت عليه رداً أبرد قلبه وأرتاح

أما الثاني فهو غريب الأطوار وإلى الأن أشعر بالذنب بأني أشعر بأني لم أفهمه ولاأاستطيع التعامل معه كما يتمنى


هو ولله الحمد بالغ الذكاء ولكن في الإختراعات والعمليات الحسابية وكان يحل دروس الرياضيات قبل أن يدرسوها....و فنان في الأجهزة الإلكترونية وألعاب البلاي ستيشن التي أشعر بإنها ستدمر تفكيره

يشعر بأن هذه الدراسة تافهة ولا يريد ان يضيع وقته في روتين المدرسة فتراه يرسم في الحصص وهو راسم بارع ودائماً يشتكون منه المعلم

أجابتي بارك الله فيك : الأذكياء جداً من الطبيعي أن يتصرفوا هكذا لأنهم بحاجة إلى مواد أعلى من الصف الذي هم فيه ، يجب إجراء إختبار ذكاء له عند المختصين ثم وضعه في الصف الذي يناسب عمره العقلي وليس الزمني
ولا يحب الإختلاط بالأهل لإنه يشعر أن لااحد يفهمه

فهو يتكلم ببطء ويطيل السرد ولايجمع أفكاره تمام وتشعر بأن تفكيره مشتت فيملوا من بسنه عند حديثه ويهربوا منه

حتى أنا أتضايق من طريقة سرده مع محاولتي التماسك لكي لا أجعله يتأثر
أعرضيه على أخصائي نطق لمعرفة الأسباب والعلاج

لا يركز بتاتاً في مااطلبه منه

بما أنه ذكي جداً كما ذكرت ، فلا أعتقد أن السبب عضوي أو نتيجة تخلف عقلي مثلاً ، ربما كان سبباً نفسياً بسبب مشكلة النطق عنده ، أو لأسباب أخرى ، فهل توأمه يلقى قبولاً أكبر لدى لآخرين ؟ إذا كانت الإجابة بنعم فربما كان هذا هو أحد الأسباب ، وربما كان محتاجاً إلى حنانكم وحبكم خاصة أنت ذكرت أنه حنون جداً وأنك لا تستطيعين التعامل معه كما يتمنى ، فهل لأنك لا تجدين الوقت الكافي من أجله ، هل لديك أبناء آخرين أصغر منه يشغلونك عنه ؟ وهل تقضين وقتاً طويلاً بعيداً عنه ؟ هل تلاحظين أن أبوه يفرق بينه وبين غيره من الأخوة في المعاملة ?
في إجاباتك على هذه الأسئلة ستجدين الإجابة بنفسك بإذن الله


إذا حرمته من البلاي ستيشن بعد توضيحي له لمخاطره وبأنه يدمر العقل وأجعله يقرأ بنفسه المواضيع عن هذا الشيء فإنه يتضايق ويشعر بالملل وكأن الدنيا كلها لعب
إبدأي بالتدريج واختاري أشرطة تربوية وهي موجودة في محلات الوسائل التعليمية ، ولا تمنعينه إلا إذا أوجدت البديل كالقصص والأفلام المناسة ، أو اللعب معه مع باقي أفراد العائلة ، إدعي أصدقاءه أو أقاربه في مثل سنه والبعوا كلكم سوياً ، جربت هذه الطريقة كبديل عن البلي ستيشن فنجحت ولله الحمد – وبالمناسبة أنا لدي توأم أولاد في مثل عمر أبنيك -

حاولت البحث عن مراكز لتمنية الموهوبين فلم أوفق في إيجادها

تعبت جداً في شرح الأمور له ولكنه لايقتنع و هو حنون جداً ولكن أمام اللعب فإنه يصبح عصبي المزاج

أحزن جداً واتأثر عندما يقول لي أنتم لاتفهموني وأشعر كأنه يعيش في عالم أخر

أطلبي منه باستمرار أن يخبرك بما يريد شفوياً أو كتابياً إذا أراد شرط أن تكوني على استعداد لتلبية طلباته ، فربما كان قد صارحك بأشياء ولم يجد التجاوب الذي يتمناه منك ، أو وجد منك تأنيباً ، أو اكتشف أنك كشفت سره لآخرين ، لذلك شعر بإحباط شديد جعله لا يثق بك ويلوذ بالصمت ، تذكري جيداً ، هل حدث مثل هذا الموقف ؟
إذا كان قد حدث مثل هذا الموقف ، حاولي فتح حوار معه بشأن الذي حدث فربما اعترف بحقيقة موقفه منك ، وبالتالي تستغلين الفرصة لتوضحي له موقفك بطريقة تربوية سليمة ، ولا تنسي أن تضميه إلى صدرك لفترة طويلة وتقبلينه ، وتعدينه أن تحافظي على أسراره وأنك كنت لا تقصدين ، وأنه أحب شئ لديك في الدنيا ، وسيري على هذا المنوال ..... ولا تنسي ( الصبر ، الدعاء – الصبر – الدعاء – الصبر – الدعاء) ....وسيري على هذا المنوال والله يجعله قرة عين لك




أما أختي صائمة لله ، تقبل الله مني ومنها ومن المسلمين صالح الأعمال وجزاك الله خير أختي على هذا الدعاء العظيم يعجز لساني عن الشكر ، ولا أستطيع إلا أن أقول ولك بمثل ، تقولين :
بسم الله الرحمن الرحيم


متى يبدأ سن المراهقة ؟ ومتى ينتهي ؟ بالضبط أو تقريباً ؟
هناك عدة آراء بهذا الخصوص ، ولكني أميل إلى القول بأن مرحلة المراهق تقسم إلى مرحلتين :
مرحلة البلوغ و المراهقة المبكرة ( مرحلة الدراسة المتوسطة أو من إثنا عشر عام حتى الخامسة عشرة )
مرحلة المراهقة المتأخرة ( الثانوية – بداية المرحلة الجامعية ) أو من السادسة عشرة حتى الحادي والعشرين
وهي طبعاً تطول وتقصر حسب طبيعة المراهق ، بل أن هناك أشخاص يتسمون بالعقل ( ولا كأنهم في مرحلة مراهقة ) وهم قلة في زماننا وكانوا كثرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصحابة ) والله أعلم


وكيف يتم مراقبة الطفل الذكر بالذات ؟ أرى صعوبة في ذلك لأنه يخرج كثيراً خارج المنزل ؟ غير الفتاة

التي تكون دائماً ملازمة المنزل والخروج مع الوالدة ؟

س\3\ :-

ماهي أسهل السبل العلمية لمراقبة المراهق والمراهقة من غير أن يكون صراع بين المراهق والأهل :- ؛

@ - وسائل الإعلام هذا بيد الله ثم الوالدين في التحكم بها وعدم دخولها المنزل ؟ مثل ماذكرت جزيت

الجنة ...

@ - التلفونات المحمولة ؛ الكمبيوتر ؛ ؟؟!! ... مقاهي الإنترنيت المفتحة في كل مكان ؟

حاولي أن تتحدثي مع المراهق بصراحة متناهية ، واشرحي له مدى ثقتكم به ، وأن مشكلتكم في عدم ثقتكم بما يدور بالخارج ، لذا حاولي أن تتفقي معه على عمل إتفاقية بما هو مسموح وبما هو غير مسموح حرصاً عليه وحباً له ليس إلا ، ثم سجلا سوياً قائمة بذلك على حسب ما فيه مصلحته مثل الإتفاق على الأماكن المسموح بزيارتها ومواعيد الذهاب والعودة ثم ضعا مكافأة وعقوبة لكل بند ، وفي الحقيقة أنا لا أتصور سرعة الإلتزام الكامل بسرعة ولكن مع الصبر منك وعدم إهمال الموضوع ، واستخدام الأساليب السلمية التي سبق أن شرحناها في ( كيف تكسب المراهق ) يمكن أن تجدي فائدة عظيمة بإذن الله . س\4\ :-

وماهي أفضل الوسائل التي تتم معاقبة المراهق والمراهقة ويتقبلها من خبرتك التي مرت عليك بارك الله

فيك
سنأتي على شرحها بإذن الله
@ - إذ وجد عليه بعض الأمور المخلة بالأدب في الأمور العاطفية مثال

{{ المكالمات الهاتفية بين الجنسين }} ؛؛ {{ أو المخاطبة عن طريق الماسنجر }} ؛؛

@ - أو كثرة خروج للأسواق والتجمعات المختلطة ...
إفعلي ما عليك من توجيه ، مع الحب والحنان ، وقدمي الأدلة دائماً بالحكمة والموعظة الحسنة وإطهري بيئة المنزل ، ولازميه خارج المنزل أو اجعلي أبيه يلزمه على قدر الإستطاعة إذا فعلت هذا لا تخشي شيئاً ولا تيأسي ما دمت تقومين بالدعاء – الصبر – الدعاء – الصبر - الدعاء الصبر .....) والله يجعله قرة عين لك

وسألتيني ماذا تقرأين ، أقول :
إقرأي القرآن الكريم بكثرة وإذا رآك أبناؤك تقرأينه دائماً فسيسهل عليك أمرهم بقرائته ، وسيقرأون ، كما أنصحك ب :
الإستماع إلى أشرطة محمد الثويني ( سلسلة العائلة السعيدة السعيدة ) هناك أشرطة خاصة بمرحلة المراهقة له بعنوان ( فن التعامل مع المراهقين ) هناك أشرطة للشيخ إبراهيم الدويش ومحمد الدويش خاصة بالتربية وهي رائعة
أما الكتب هناك كتاب أولادنا ل ( مأمون مبيض )
وهذه كتب أنصح المراهق بقراءتها : رجال حول الرسول ( لخالد محمد خالد )
نساء حول الرسول ل ( محمد علي عثمان )
صور من حياة الصحابة ل ( عبدالرحمن رأفت الباشا )
كيف أصبحوا عظماء ل ( سعد الكريباني )


وطبعاً قبل قراءة هذه الكتب لا بد أن يقرأ سيرة نبي الرحمة محمدصلى الله عليه وعلى صحبه وسلم وسيرة إخوانه النبياء عليهم السلام

وهذا وتقبلي شكري وتقديري وأحسن دعواتي أنت وجميع الأعضاء ؛ ودمت بحفظ الله وتوفيقه ؛؛؛

تلميذة الايام. 04-09-2007 05:03 PM

أختي الكريمة ( العنود )

بارك الله فيك ورزقك الذرية الصالحة على ما تخطه يداكي من فائدة للجميع ,,

الاسئلة كثيرة ؟؟

فلا أظن ان هناك بيت تخلو من مراهق او اكثر ,,

و مراهقين اليوم غير مراهقين الامس ,,

لكن من وجهة نظري ومما اعايشه في مجتمعي ,,

ان رأس المشكلة غالبا تكون في رفيق السوء ,,

واكثر ما قد يضر بالمراهق او المراهقة هو المحيط السئ ,,

اطلعت على ما ذكرتيه سابقا عن اصدقاء السوء ووجدت فيه الكثير من الكلام القيم والمؤثر بشكل فعال اذا تم تطبيقة ,,


وسؤالي هو :
نلاحظ في بعض الاحيان حدوث تصادم بين المراهق الذكر ووالده ,, فالوالد يريد من ولده العيش في جلبابه اما الشاب فيرفض ذلك ويتمرد ,,التعامل والتوجيه للمراهق في تلك المواقف قد يتبين لنا لكن الوالد بحكم موقعه في قمة الهرم الاسري يصعب توجيهه او نصحه لكيفية التعامل مع ابنه المراهق فاتمنى ان اجد منك بعض الحلول والارشادات لكيفية التعامل وتوجيه الوالد مع المراهق ؟؟

شاكرة لكي ذلك مقدما

فيافي نجد 04-09-2007 05:23 PM



السلام عليكم غالييتي العنود
ابني عمره 13 سنه

بعيد عن والده تماما ويخاف منه كثيرا ويتضايق ان كان بالبيت


يجلس في غرفته الى ان ينام والده او يخرج

من ناحية فرض شئ على والده لااستطيع فهو مشغول دائما

كيف اجعله يحب والده؟؟؟؟


سؤال اخر

ابني مزاجي جدا لايعجبه احد وصداقاته قليله جدا

وفيه عزة نفس وكبر غريبه تجعل اصدقاءه ينفرون منه

واغلب الاحيان في البيت لحاله ان خرجت

لانه لايحب فلان و يكره فلان

والاخر لايطيقه

فماالعمل معه؟؟؟؟

تسلمي

العنود الطيار 04-09-2007 05:28 PM

اقتباس:

انا ام لبنت عمرها 3 سنوات بنتي عنيدة وفوضوية وهذي الايام احس نفسيتها سيئة جدا رجعت تبغى ترضع رضاعة حتى لو فيها ماء

هل تحسين وضعها طبيعي مع انها برغبتها تركت الرضاعة قبل تكمل سنتين

وسؤالي الاخر ما هي الفترة المناسبة بين الطفل الاول والذي يليه

لان بنتي دايما تسأل فين اختي او فين اخويه

وانا الحين ما افكر في الحمل الا لما يصير عمرها 5 سنوات تقريبا

بنتي الله يهديها دائما تضرب الاطفال الصغار وتعضهم
عندها احيانا وسواس نظافة لدرجة اذا احد طلب يبوسها تقول له ما غسلت فمك

علما اني طالبة واقضي حاليا فترة الامتياز

وطوال فترة دراستي الى الان وانا اترك بنتي عند اختي فقط فترة الدوام
او اتركها عند اهلي لمدة 5 ايام لاني اسكن في مدينة اخرى

هل تتوقعين لهذه الاسباب هي عصبية ومشاكسة
أختي العزيزة ، أنت أجبت على نفسك بنفسك أبنتك في أمس الحاجة لك بارك الله لك بها ، بالإضافة إلى أنه ربما لم تجد في الذين تضعينهم عندها ما يعوضها عن حنانك ، ومن يدري ربما تعرضت عندهم إلى معاملة قاسية إلى حد ما ، أو شئ من الإهمال خاصة وأنها فوضوية كما تقولين ، أنصحك بإعطائها الحب والحنان الكافيين ، والصبر عليها ، والحديث معها كثيراً ، واطلبي من أبيها مساعدتك في هذا ، أعانك الله أخيتي

وأعتذر للإخوة الكرام عن صعوبة الإتصال لدي لأسباب فنية .

صاحب رأي سديد 04-09-2007 05:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة الباحثة العنود

أسأل الله ان يجعل كل ما كتبتي في ميزان حسناتك ويرفع قدرك في الدنيا والاخرة

عندي استفسار واحد وهو وقت الفراغ عند المراهقين :

كيف نشغله بكل ما هو مفيد وكيف نستكشف مواهبهم وهوياتهم ؟؟

تحياتي والله يرعاك

العنود الطيار 04-09-2007 05:37 PM

الخت الكريمة تلميذة الأيام سؤالك هو :
نلاحظ في بعض الاحيان حدوث تصادم بين المراهق الذكر ووالده ,, فالوالد يريد من ولده العيش في جلبابه اما الشاب فيرفض ذلك ويتمرد ,,التعامل والتوجيه للمراهق في تلك المواقف قد يتبين لنا لكن الوالد بحكم موقعه في قمة الهرم الاسري يصعب توجيهه او نصحه لكيفية التعامل مع ابنه المراهق فاتمنى ان اجد منك بعض الحلول والارشادات لكيفية التعامل وتوجيه الوالد مع المراهق ؟؟هناك طريقة بسيطة جداً ، جربي إهداء أحد الأشرطة أو الكتب التي ذكرتها في الإجابة ما قبل السابقة ، وإذا كان الوالد لا يسمع منك ، إطلبي من شخص يحترمه ويتقبل منه إهداءه هذه الكتب أو الأشرطة ، ولا تنسي الدعاء ، أتمنى أن أكرر هذه النصيحة في كل مرة

( الصبر ، الدعاء ، الصبر ، الدعاء ، الصبر ، الدعاء ) أجعلها توقيعي بإذن الله

ملاك الغربة 04-09-2007 05:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا اختي العنود وبارك فيك وحفظ لك ابنائك وجعلهم من الحافظين لكتابه العاملين به ..

حقيقة سؤالي عن أخو زوجي .. والذي يبلغ من العمر 16 سنة .. منذ أن بلغ الثانية من عمرة اصيب

بمرض اثر على بعض خلايا الرأس .. وبسبب هذا المرض هو مضطر لتناول الدواء طيلة حياته .. حذر

الأطباء سواء داخل المملكة أو خارجها من بعض الأمور في التعامل معه اهمها عدم اغضابه وتلافي عصبيته

خوفا من أن تنتكس الحالة عنده فلايستطيع المشي أو الحركة .. وبسبب هذا الخوف والحذر من الأهل

نشأ هذا الصغير بكل دلال بل كلمة مدلل قليلة جدا عليه .. طلباته اوامر يجب تنفيذها .. الآن وهو في

مرحلة المراهقة بدأ يطلب امور واشياء لاتناسب عمره مثلا .. بعد أن كانت طلباته لاتتعدى البلاي ستيشن

بكل اجياله والدبابات بكل انواعها .. بدأ يطلب السيارة .. بدأ يشترط أن يكون لها جهاز كمبيوتر خاص فيه

لايتدخل به احد ولايطلع عليه احد وأن يكون النت مفتوحا له دائما ولا لأحد علاقة بما يدخل أو يقرأ ..

طبعا الهواتف المحمولة بكل انواعها يمتلكها .. الآن يتمنى والده واخوته الكبار أن يقولوا له لا .. وأن

يتفاهموا معه بإن بعض الأمور التي يطلبها لاتناسب عمره أو لابد من متابعتها لكن يرفض حتى النقاش

وإذا لم ينفذ الأمر غضب وبدأ برفض الدواء وبدأت علامات الانتكاس تظهر عليه ..

الحل الأمثل برأيك للتعامل معه في ظل ظرفه هذا .. هم لايريدوا أن يستمر هذا الوضع معه وفي

نفس الوقت خائفين من عودة مرضه ..

جزاكِ الله خيرا ..

العنود الطيار 04-09-2007 05:52 PM

السلام عليكم غالييتي العنود
ابني عمره 13 سنه

بعيد عن والده تماما ويخاف منه كثيرا ويتضايق ان كان بالبيت


يجلس في غرفته الى ان ينام والده او يخرج

من ناحية فرض شئ على والده لااستطيع فهو مشغول دائما

كيف اجعله يحب والده؟؟؟؟


سؤال اخر

ابني مزاجي جدا لايعجبه احد وصداقاته قليله جدا

وفيه عزة نفس وكبر غريبه تجعل اصدقاءه ينفرون منه

واغلب الاحيان في البيت لحاله ان خرجت

لانه لايحب فلان و يكره فلان

والاخر لايطيقه

فماالعمل معه؟؟؟؟

تسلمي
يبدو أن والده قاسي عليه ، أو ربما حدث بينهما موقف ( تعقد منه الولد ) فصار يخاف من أبيه ، أما لماذا لا يحب الإختلاط بزملائه فربما نتيجة شعوره بأنه أفضل منهم ، فهل هو متفوق بالمدرسة كثيراً ويجد الكثير من الثناء من المدرسين ومنكم مما يجعله يشعر بالغرور ؟ إذا كانت الإجابة بنعم عرفنا لماذا لا يريد أصدقاءه لأنهم هم لا يريدونه ،

أرجو منك عزيزتي أن تركزي على تربيته الدينيه أكثر ، رسخي في عقله أن الله سبحانه هو الذي وهبه نعمة التفوق سواء بالعقل أو الجسم أو المادة لا أدري ماذا أيضاً فأنا لا أعرف عن طبيعته شئ غير ما ذكرت ، ليس لك حل سوى ربط هذا الولد بالله ، ولعلك لاحظت عند حديثنا عن المراهق في البداية أنه من الطبيعي أن يشعر المراهق بالإعتداد بنفسه ، لكن من غير الطبيعي أن يكون بلا أصدقاء ، هنا لا بد من وجود خلل ما ، وحله كما قلت لك بتوجيهه إلى الله ، زوديه إذا رفض بالقصص الدينية التي سبق أن ذكرناها عند ذكرنا للكتب التي يفضل أن يقرأها المراهق ، وبهذا سيجد نفسه دون أن يشعر وقد أحب أباه وأحبك لأن هذا هو نتاج التربية الإسلامية

العنود الطيار 04-09-2007 06:07 PM

صاحب رأي سديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة الباحثة العنود

أسأل الله ان يجعل كل ما كتبتي في ميزان حسناتك ويرفع قدرك في الدنيا والاخرة

عندي استفسار واحد وهو وقت الفراغ عند المراهقين :

كيف نشغله بكل ما هو مفيد وكيف نستكشف مواهبهم وهوياتهم ؟؟

أخي صاحب رأي سديد ، لا أظن أن مشكلة إبنك عويصة بما أنك أنت أيها الأب مهتم بهذا الشكل بأبنائك ، لأن المراهق إذا لقي اهتمام ووعي من أبيه فهو محظوظ للغاية ، لاحظ السؤالين السابقين وستدرك ما أعني ، الأم وحدها لا تستطيع
حتى تكتشف هواياتهم : إستمع إليهم أولاً ، خذ ما يطلبونه بكل جدية ، دعهم يقرأون في كل علم ، خذهم للمعارض المختلفة ، وفر لهم المجلات المختلفة - المحللة شرعاً - طبعاً ، وفر لهم الأدوات التي يطلبونها ولا تؤجل ، لأنهم قد ينسون الموضوع مع التأجيل . شجعهم وكافئهم إذا أنجزوا ولو إنجازاً بسيطاً ، معنوياً دائماً ومادياً من آن لآخر ، إعرض عملهم للآخرين في بعض الأحيان ، تواصل مع المدرسة فقد يكشف لك المدرسون عن أبناءك قدرات أنت لا تعرفها ....... وأكمل الباقي من عندك ، أعانك الله ، وجزاك خير

أم اثير 04-09-2007 06:09 PM

اختي

باركا لله بك و فيما تقديمين لنامن معلومات قيمه

سؤالين من بعد اذنك

نوبات الغضب لدى المراهقين

ما هي الطريقه المثلى للسيطره عليها

،،،،،،،،،،،،،،،

بالنسبه لابناء المغتربين سواء بالدول العربيه او غير العربيه

ينشاون و ليس لديهم صوره كافيه عن انتمائهم
فهم ما بين ثقافتين

وغالبا ما يجدون التفرقه و التهميش وعدم الترحيب بهم

و في كثير من الاحيان ينظر لهم نظره دونيه

يؤثر هذا سلبا على المراهق
وينشاء وهو متذبذب خاصه اذا لم يجد الفرصه في التعرف على موطنه الاصلي

كما انه في كثير من الاحيان تحدث لديه صدمه انه لا ينتمي للبلد الذي نشا فيه

كيف نتعامل مع المراهق في مثل هذه الحاله حتى نجنبه هذا الالم و يشعر بانتمائه لبلده و يفرق بين الثقافات المختلفه حوله

**تعبت من البعد** 04-09-2007 06:10 PM

جزاك الله خير ونفع بك

صاحب رأي سديد 04-09-2007 06:13 PM

الله يجزاك خير على ردك الطيب

وعندي استفسار آخر ويمر علينا في الاستشارات الخاصة وهو :

لو اكتشف الوالدين ان ابنهما او ابنتهما يمارسون العادة السرية فما الحل المناسب لذلك ؟؟

تحياتي وفي رعاية الله

العنود الطيار 04-09-2007 06:18 PM

جزاكِ الله خيرا اختي العنود وبارك فيك وحفظ لك ابنائك وجعلهم من الحافظين لكتابه العاملين به ..

حقيقة سؤالي عن أخو زوجي .. والذي يبلغ من العمر 16 سنة .. منذ أن بلغ الثانية من عمرة اصيب

بمرض اثر على بعض خلايا الرأس .. وبسبب هذا المرض هو مضطر لتناول الدواء طيلة حياته .. حذر

الأطباء سواء داخل المملكة أو خارجها من بعض الأمور في التعامل معه اهمها عدم اغضابه وتلافي عصبيته

خوفا من أن تنتكس الحالة عنده فلايستطيع المشي أو الحركة .. وبسبب هذا الخوف والحذر من الأهل

نشأ هذا الصغير بكل دلال بل كلمة مدلل قليلة جدا عليه .. طلباته اوامر يجب تنفيذها .. الآن وهو في

مرحلة المراهقة بدأ يطلب امور واشياء لاتناسب عمره مثلا .. بعد أن كانت طلباته لاتتعدى البلاي ستيشن

بكل اجياله والدبابات بكل انواعها .. بدأ يطلب السيارة .. بدأ يشترط أن يكون لها جهاز كمبيوتر خاص فيه

لايتدخل به احد ولايطلع عليه احد وأن يكون النت مفتوحا له دائما ولا لأحد علاقة بما يدخل أو يقرأ ..

طبعا الهواتف المحمولة بكل انواعها يمتلكها .. الآن يتمنى والده واخوته الكبار أن يقولوا له لا .. وأن

يتفاهموا معه بإن بعض الأمور التي يطلبها لاتناسب عمره أو لابد من متابعتها لكن يرفض حتى النقاش

وإذا لم ينفذ الأمر غضب وبدأ برفض الدواء وبدأت علامات الانتكاس تظهر عليه ..

الحل الأمثل برأيك للتعامل معه في ظل ظرفه هذا .. هم لايريدوا أن يستمر هذا الوضع معه وفي

نفس الوقت خائفين من عودة مرضه ..
ولك بمثل أختي ملاك الغربة ، جزاك الله خير على دعائك

أرى والله أعلم أن تحثوه على قراءة والإستماع إلى القرآن الكريم ، مع توفير القصص المسلية والمفيدة ، وعلى الأهل الجلوس معه كثيراً أو الخروج معه ، واحتواءه ومدحه كثيراً كلما تجاوب معهم ، فهو لا يصلح معه إلا المسايرة ، وتغييره بالتدريج البطئ ، بحيث لا يشعر بهذا التغيير ، وعليهم كما تعرفين الدعاء والصبر والثقة بالله ، وعدم اليأس فالله على كل شئ قدير ، ويجب الحرص على اختيار أصدقاءه من الصالحين فهؤلاء خير عون له بعد الله

العنود الطيار 04-09-2007 06:30 PM

أخي صاحب رأي سديد

سنتحدث إن شاء الله في الجزء التالي عن التربية الجنسية والعادة السرية ، وكيف أن علينا توضيح حكمها الشرعي للمراهق وهو على أعتاب مرحلة المراهقة أو قبل دخوله مرحلة المراهقة ، ولكن لو اكتشفنا أنه يقوم بها ، فعلينا ضبط الأعصاب والهدوء لأن انفعالنا لن يحل المشكلة أبداً ، وعلينا عدم مواجهته فور رؤيتنا له ، هذا ليس رأيي بل رأي الدكتور طارق الحبيب ، ثم علينا توضيح الحكم في وقت آخر بكل حب ودون تذكيره بعمله مباشرة ، بل كمناقشة عابرة لا تستهدفه ، أي كأنك تتكلم عن شخص آخر ، وهذا هو رأيي ، وإذا ما استطعنا تربية ضمير المراهق منذ الصغر كما جاءت به الشريعة الإسلامية آتت نصائحنا أكلها ، وعلينا إيضاً إشغاله بالمفيد من الأعمال وكما أقول دائماً علينا بتطهير جو المنزل و رعايته في الخارج

وصدقيني أخي أن المثيرات للغرائز هي التي تدفع المراهق للعادة السرية ، وللزنا إذا شئتم

ام الحسين و عمر 04-09-2007 06:48 PM

زاج الله خير اختي العنود و بارك الله فيج

عندي اخ اصغر مني بسنه عمره 18 يبي سياره سبورت و امي و ابوي مب راضين هو هددهم اذا اخذو له سياره

غير السبورت راح يترك المدرسه ما الحل؟؟و للعلم امي فهمت انه مراهق و السياره السبورت و يخافون


عليه بس مب راضي

العذبة 04-09-2007 06:56 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك ربي في جهودك

وكتب أجركِ ونفع بكِ


سؤالي لكِ أختي الفاضلة

نلاحظ في فترة المراهقة يهتم الشخص بجذب الطرف الثاني

بشتى الوسائل ولا سيما الأولاد

فيكثر من الحركات الي تلفت الإنتباه ويحاول أن يجعل نفسه أكبر

ويفرح برؤية الفتيات وتجمعهم


وقد يكون علاقات هاتفيه مع فتيات في عمره

كيف يمكننا صرف انظارهم عن تلك الامور بشكل صحيح ومناسب لأعمارهم ؟!

وفقكِ ربي لمرضاته

دمتِ بكل ود

تلميذة الايام. 04-09-2007 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنود الطيار
الخت الكريمة تلميذة الأيام سؤالك هو :
نلاحظ في بعض الاحيان حدوث تصادم بين المراهق الذكر ووالده ,, فالوالد يريد من ولده العيش في جلبابه اما الشاب فيرفض ذلك ويتمرد ,,التعامل والتوجيه للمراهق في تلك المواقف قد يتبين لنا لكن الوالد بحكم موقعه في قمة الهرم الاسري يصعب توجيهه او نصحه لكيفية التعامل مع ابنه المراهق فاتمنى ان اجد منك بعض الحلول والارشادات لكيفية التعامل وتوجيه الوالد مع المراهق ؟؟

هناك طريقة بسيطة جداً ، جربي إهداء أحد الأشرطة أو الكتب التي ذكرتها في الإجابة ما قبل السابقة ، وإذا كان الوالد لا يسمع منك ، إطلبي من شخص يحترمه ويتقبل منه إهداءه هذه الكتب أو الأشرطة ، ولا تنسي الدعاء ، أتمنى أن أكرر هذه النصيحة في كل مرة

( الصبر ، الدعاء ، الصبر ، الدعاء ، الصبر ، الدعاء ) أجعلها توقيعي بإذن الله

أختي الكريمة

العنود

بارك الله فيك ورزقك بخير الدنيا والاخرة ,,

وسدد خطاكي للخير والصلاح

نعم القول عماد الحلول هو الصبر والدعاء والثقة برحمة الله وحمكته

العنود الطيار 04-09-2007 07:35 PM

أم اثير


اختي

باركا لله بك و فيما تقديمين لنامن معلومات قيمه

سؤالين من بعد اذنك

نوبات الغضب لدى المراهقين

ما هي الطريقه المثلى للسيطره عليها


،،،،،،،،،،،،،،،

بالنسبه لابناء المغتربين سواء بالدول العربيه او غير العربيه

ينشاون و ليس لديهم صوره كافيه عن انتمائهم
فهم ما بين ثقافتين

وغالبا ما يجدون التفرقه و التهميش وعدم الترحيب بهم

و في كثير من الاحيان ينظر لهم نظره دونيه

يؤثر هذا سلبا على المراهق
وينشاء وهو متذبذب خاصه اذا لم يجد الفرصه في التعرف على موطنه الاصلي

كما انه في كثير من الاحيان تحدث لديه صدمه انه لا ينتمي للبلد الذي نشا فيه

كيف نتعامل مع المراهق في مثل هذه الحاله حتى نجنبه هذا الالم و يشعر بانتمائه لبلده و يفرق بين الثقافات المختلفه حوله

سؤالك الأول عن نوبات الغضب وما هي الطريقة المثلى للسيطرة عليها ، الجواب :

قبل التفكير في السيطرة على نوبة الغضب لا بد أن نبحث عن أسباب هذا الغضب ونعالجها ، والأسباب إما أن تكون عضوية مثل خلل في الجهاز العصبي أو نفسية بسب الغيرة مثلاً أو الحاجة إلى المحبة والتقدير أو الشعور بالنقص ، أو نتيجة ضغوط نفسية من خارج البيت كالمدرسة ، ولعل في ثنايا سؤالك الثاني بعض الإجابة لسؤالك الأول فالمراهقين المغتربين قد يواجهون عادةً تهميش من الخارج مما يدفعهم للتنفيس داخل المنزل .

والحل يكون بالصبر ودراسة حالة المراهق بالتعرف على ما يواجهه خارج المنزل عن طريق طرح الأسئلة عليه وسؤاله عن أصدقائه وعن مدرسيه ، ومن خلال معرفتنا لمن يمدحهم منهم ومن يذمهم نستطيع أن نكتشف ما يواجهه من ضغوط ، وإذا وجد منا صدراً رحباً وأذناً مصغية فسيسترسل بالحديث وسنعرف أسباب غضبه ، مع العلم أنه من الطبيعي أن يشعر أي مراهق بهذه الإنفعالات الحادة فكيف بالمراهق الذي يتعرض للغربة وضياع الهوية .

ولكن مع هذا علينا أن نعلم وأن نعلم المراهق أن محمداً صلى الله عليه وسلم وإخوانه الأنبياء كلهم تعرضوا للنبذ حتى أنهم هاجروا وقل من لم يهاجر منهم ، لقوله تعالى ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون )

هذه الآية الأخيرة يحتاج إلى أن يحفظها ويعرف تفسيرها كل مراهق أينما كان ، وأينما حل وارتحل

واعلمي أخيتي واعلمي إبنك أن بلد المسلم هي مكة والمدينة ، و مجتمعه هو المجتمع الإسلامي أينما كان وهويته هي الإسلام في أي مكان ، و ( أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) ليعلم ان الأرض التي هو فيها هي ملكه هو لأنها في الحقيقة ملك لله ، وأنه يجب أن لا يشعر بأنه غريب فيها ، بل أعداء الله هم الغرباء ، هذا يكفي إبنك وأبناء المغتربين أجمعين لكي لا يشعر أنه بلا هوية ، وعليك بتحفيظه القرآن الكريم بالإضافة إلى الحديث الشريف ، و هذا كاف فعلاً .

الم أقل لكم الحل في التربية الإسلامية الصحيحة ولا شئ غيرها


وعوداً على بدء ، علينا إذاً أن نبدأ بالتعرف على الأسباب النفسية وراء غضبه والتي قد يكون للبيئة دوراً فيها ، وإذا لم نجد سبباً واضحاً ، وشعرنا أن المراهق يمكن أن يؤذي نفسه أو الآخرين أو أن يحطم ما حوله من أثاث مثلاً نتيجة نوبة الغضب هذه بحيث لا يمكن احتماله أكثر فعلينا عرضه على طبيب نفسي ، فإذا كانت الحالة مرضية وشديدة ربما وصف له بعض العقاقير .

أرجو أن أكون قد وفقت لما تريدين

شكراً لك ودمت برعاية الله ،

العنود الطيار 04-09-2007 07:50 PM

مرة أخرى أرجو أن أكون قد وفقت إلى ما يحبه الله ويرضاه .....

واستأذن الأخوة و الأخوات في الإنقطاع الآن ، لنكمل غداً بإذن الله ، مع العلم أنني سأحاول الإجابة على الأسئلة التي لم يسعفني الوقت في الإجابة عليها في هذه الليلة إن شاء الله .

شكراً لكم جميعاً ،سعيدة جداً بدعائكم ، وأقول للجميع : ولكم بمثل

والسلام عليكم

أم اثير 04-09-2007 08:04 PM

جزاكي الله خير الجزاء اختي العنود


كفيتي ووفيتي

و كسبنا معرفه اخت

رزقنا و اياك الاخلاص بالقول و العمل،،،،،،


جوزيتي الجنان ،،، و اصلح الله ابنائك و بناتك و جعلهم من الصالحين


نلتقي غدا باذن الله في الجزء الثاني من هذه السلسله القيمه


الساعة الآن 02:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©