منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   فنجان قهوة (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=100078)

samo-m 02-09-2006 04:18 PM

فنجان قهوة
 
(فنجان القهوه))




تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه..


ومعه بعض الوسائل التعليميه..


وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..


أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه..


وأخذ يملأها (بكرات الجولف)





ثم سأل التلاميذ..


هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئه..


فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى..



وسكبه داخل الزجاجه ..


ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى..


في المساحات الفارغه بين كرات الجولف..


ثم سألهم ..؟


إن كانت الزجاجه مليئه ؟


فأتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك..


فأخذ بعد ذلك صندوقاً..

صغيراً من الرمل..



وسكبه فوق المحتويات في الزجاجه..


وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..


وسأل طلابه مره أخرى..


إن كانت الزجاجه مليئه ؟

فردوا بصوت واحد..

بأنها كذلك ..


أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوه..


وسكب كامل محتواه داخل الزجاجه..


فضحك التلاميذ من فعلته..


وبعد أن هدأ الضحك..

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :


الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة..


إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم..


وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في حياتك :


دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,

صحتك , أصدقائك.


بحيث لو انك فقدت ((كل شيء))

وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك..
مليئه وثابته..


أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك :

وظيفتك , بيتك , سيارتك..

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء..


أو لنقول: الأمور البسيطه والهامشيه..


فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً..

فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..

وهذا يسري على حياتك الواقعيه كلها..


فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..

فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..


لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضروريه..

لحياتك وأستقرارك..

وأحرص على الأنتباه لعلاقتك بدينك..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..


أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..


أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيه الدوريه..


وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .....

ودائماً..
أهتم بكرات الجولف أولاً..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الأهتمام..


حدد أولوياتك..

فالبقيه مجرد >>> رمل..


وحين أنتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوه ؟

((فابتسم)) البروفيسور وقال :

أنا سعيد لأنك سألت..

أضفت القهوه فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئه .....
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوه !!

منقول....................

كبريائي 02-09-2006 04:38 PM

واااو .. كلام رائع وقصة اروع ...

مشكوورة يا اختي الكريمة جزاكي الله خير :)

samo-m 02-09-2006 04:50 PM

شكرااااا
كبريائي على مرورك
نورتي الموضوع

fahd 656 02-09-2006 05:01 PM

الاخت الفاضلة samo-m

السلام عليكم

حقيقه نقل راقي جداً

وفكرة تحتاج الى تأمل شديد

فعلاً اذا ملئنا العبوه الزجاجيه بكرات الجولف ( الاشياء الاساسية )

سيبقى متسع للحصى و الرمل ( الامور الثانوية و الكماليه )

اما اذا ملئنها بالرمل اولاً ( توافه الامور )

فلن يبقى بها مجال لشي آخر!!!!!!!

samo-m 02-09-2006 05:04 PM

شكرااا
أخي فهد
على مرورك وتعليقك الذي أغنى الموضوع

samo-m 02-09-2006 05:44 PM

أين باقي الأعضاء
كنت أريد أن أرى تعليقاتكم على هذه القصة

النــــــــــوري 02-09-2006 05:48 PM

قصه رائعه ومفيده

بارك الله فيك

شكرا" على نقلك واختيارك هذه القصه

تحياتــــــــــــــــي

samo-m 03-09-2006 02:08 PM

شكرااا
نهيه على مرورك وتعليقك

ايكو_ايكو 03-09-2006 02:48 PM

اختي العزيزة samo-m
اشكرك على القصة الرائعة...
لو تاملنا قليلا في حالنا ,,, لوجدنا ان اغلب الناس قد ملا الزجاجة بالرمل والحصى ,,, حتى لكانك لا تجد مكانا ومتسعا للكرات!!!!!!!

للاسف,,, حال معظم بنو ادم في الدنيا,,,
انا لا اقول عن نفسي انني ملات الزجاجة بالكرات كلها ,,, ابدا...
نحن في زمن العزلمة والاغراءات ,,, لكنني احاول قدر الامكان الابقاء على اساسيات الحياة .... الدين ,, الاخلاق ,,, القيم
وبعدها تاتي الامور الثانوية
اللهم ثبتنا على الطريق المستقيم

egygrafx 03-09-2006 08:47 PM

الأخت الكريمة سامو samo-m

أسعد الله أوقاتك

سرقنى زمانى من زمانى وأعادنى بلمح البصرالى أيامى الخوالى ... الى أيامى ومدارس الفلسفة الحوارية ؛ أختى الكريمة موضوعك الرائع بل
الأكثر من رائع ؛ و لاأجامل أن قلت من قليل الموضوعات التى بهرتنى وشدتنى بكل حواسى الى الموضوع وأعاد زمانى الى حلو أيامى وكتاب المفكر الأسلامى خالد محمد خالد فى كتابة معاً على الطريق والحوار الأخير بين سقراط وتلاميذة وأشهرهم أقريطون ..وكأن الزمان أزاح ستائر مسرح الفكر بعد الدقات الثلاث على أبداعية الحوار بين سقراط وقضاة أثينا وهو يفصل ويفسر رؤية الفكر بمنظور الحوار والتأثير الروحى والفكرى على المستمعين ...
...
ياقضاة أثينا ... " كم كان سلوكى سيبدو سيئاً ؛ لو أننى عصيت الله فيما أعتقد أنة يأمرنى به ؛ فنكصت عن أداء رسالة الفلسفة ؛ وتوقفت عن دراسة نفسى ودراسة الناس ؛ وفررت مما كافنى به خشية الموت... وأنا الذى حين أمرنى القواد فى " بوتيديا " ؛ و" دليوم " أن ألزم موضعى لزمتة ؛ وواجهت الخطر والموت ..... " أيها الأثنيون : ..............................
........................كلام كثير من المشهد وأختصرة هنا بنقاط على نفس السطر وبسطور متعددة ..... .......
وإن الخير الأعظم لكم ؛ لهو أن تتركونى أواصل رسالتى . أما إذا أردتم تبرئتى على أن أترك البحث عن الخير ؛ وعن الحق ؛ فسيكون جوابى : أنا شاكر لكم أيها الأثنيون ... ولكنى أوثر طاعة الله الذى أعتقد أنة ألقى على كاهلى هذا العبء الجليل" .... وأخيراً ؛ يحكم على سقراط بالموت وتسدل ستائر مسرح الفكر بنهاية هذا المشهد .............
................
الأخت الكريمة ... فنجان واحد من القهوة لايكفى للتحليل والفحص والدرس ماخطتة أناملك ... فأجدنفسى منتشياً بسحر الكلام وروعة التصوير ومدارس الفكر مجتمعة فى حوار على فنجان قهوة .....
.........
ولكى أبسط كلامى عما يدور من سحر أصابنى بهول الكلمات وتعاويذ الفلسفة
أطرح رؤيتى البسيطة عن الواد الصغير مدكووور خرج من بيتة ذات صباح ولايحمل غير شنطة مدرستة ومصروف جيبة وخرج سعيداً ولايحمل أفكار عن أى شىء غير الذهاب الى المدرسة ...وفى الشارع الكبير وثانى منحنى على اليمين وجد مرجيحة ( لعبة المرجيحة فى المولد الكبير ) فأستهوتة وركب ساعتان المرجيحة ونزل سعيداً .. وخطى خطوات قليلة وهو منتشياً فوجد أولاد يلعبون الكرة وأخذ ينظر إليهم ويقول ألعب يالعيب ... دة لعبة دة !! .. فاول وأندمج الواد مدكووور مع الأولاد ودقيقة بعد دقيقة وجد نفسة يرمى الشنطة على الأرض ودخل معهم فى اللعب .. ومرت ساعاتان وتلتها ساعة .. وخلص المبارة فى جانب الشارع وأخرج منديلة من جيبة ومسح العرق على وجهه .. وخطا خطوات فى وسط الشارع ونظر على الجانب الأخر من الطريق فوجد عم أحمد بياع الترمس خلف عربتة الخشبية فنادى ... عم أحمد .. عم أحمد بربع جنية ترمس والنبى ياعم أحمد .. وأعطاة عم أحمد قرطاس الترمس وخطا الواد مدكووور خطوات بطيئة الى الأمام .. وهو فى الطريق سمع عم إسماعيل يرفع أذان العصر .. أأأأأأأةةةةة قالها الواد مدكوووور هو أنا كنت رايح فين ؟؟؟؟؟
الواد مدكووور كان رايح المدرسة ... بس مشاغل الحياة أستهوتة وأضاعت هدفة بأشياء كثيرة من المرجيحة... ولعب الكرة ... وشراء الترمس ...
وصلت الفكرة ولا كان كلماتى بعيدة عن الموضوع ....


لك أجمل التحية والتقدير ...


الساعة الآن 10:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©