منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   متاع بالمعروف حق على المحسنين (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=100650)

مشتاقه للجنه 06-09-2006 06:15 AM

متاع بالمعروف حق على المحسنين
 
الأمر الثاني:- المتعة، "وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِين"، والمتعة تركها القرآن للمعروف، أي ما يتعارف عليه أهل الخير والمعروف، وتختلف متعة المرأة من بلد إلى بلد، ومن زمان إلى زمان، ومن حال إلى حال، كما قال تعالى: "وَعَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُه…".



ممكن احد يفسر لي هالكلام مشكورين

مشتاقه للجنه 07-09-2006 06:33 AM

معقوله مالقيت رد على استفسراي

سنون و منون 07-09-2006 06:49 AM

ليس المقصود بها زواج المتعة أختي الكريمة.

معناها " المال الذي يدفعه الرجل لمطلقته تعويضاً عمّا لحقها من ضرر في فرقة لم تكن هي المتسببة فيها".


أدلة مشروعية المتعة للمطلقات.

المتعة للمطلقات مشروعة في القرآن الكريم والسنة النبوية:

أولاً: القرآن الكريم:

1- قال تعالى:" لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهنّ أو تفرضوا لهنّ فريضة، ومتعوهنّ على الموسع قدره

وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقاً على المحسنين"(11).

فالله- سبحانه وتعالى- أمر بمتعة المطلقات اللواتي لم يدخل بهنّ ولم يفرض لهنّ مهراً بقوله تعالى "ومتعوهن" أي

أعطوهنّ شيئاً يكون متاعاً لهنّ(12).

2- قال تعالى:" وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين"(13).

فالآية الكريمة أعطت للمطلقة المتعة دون تقييد المطلقة بنوع، فدلّ ذلك على مشروعيتها.

3- قال تعالى:" يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتنّ تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكنّ وأسرحكنّ سراحاً

جميلاً "(14).
فالله- سبحانه وتعالى- طلب في هذه الآية من نبيه – صلى الله عليه وسلم - أن يخيّر نسائه بين البقاء معه أو مفارقته،

كما بيّن أنّ التي تفارقه لها المتعة " فتعالين أمتعكنّ "، يقول الشوكاني: ( " أمتعكنّ " أي أعطيكنّ المتعة)(15).

قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثمّ طلقتموهنّ من قبل أن تمسوهنّ فما لكم عليهنّ من عدة تعتدونها

فمتعوهنّ وسرحوهنّ سراحاً جميلاً"(16).

فالآية الكريمة بينت أنّ للمطلقة قبل الدخول الحق في أخذ المتعة من زوجها الذي طلقها، وهذا دال على مشروعيتها.

ثانياً: السنة النبوية:

1- عن أبي أسيد – رضي الله عنه – قال: ثم خرجنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم - حتى انطلقنا إلى حائط يقال له

الشّوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :اجلسوا هاهنا. ودخل وقد أتى

بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها

النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: هبي نفسك لي. قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة. قال: فأهوى بيده يضع يده

عليها لتسكن. فقالت: أعوذ بالله منك. فقال: قد عذت بمعاذ. ثم خرج علينا فقال: يا أبا أسيد اكسها رازقيّين(17)

وألحقها بأهلها(18).

فالنبي - صلى الله عليه وسلم - لمّا طلق زوجته متّعها بثوبين رازقيين، ولو لم تكن المتعة مشروعة لما فعلها النبي- صلى

الله عليه وسلم - ، فدلّ فعله - صلى الله عليه وسلم - على مشروعية المتعة للمطلقات.

2- مجموعة من الآثار عن الصحابة- رضي الله عنهم-، منها:

أ‌- أنّ الحسن بن علي رضي الله عنهما متع امرأة عشرين ألفا وزقين من عسل فقالت المرأة متاع قليل من حبيب مفارق(

19) .

ب‌- أنّ عبد الرحمن بن عوف متع امرأته التي طلق جارية(20) .



بارك الله فيك

مشتاقه للجنه 07-09-2006 08:49 PM

جزاك الله خيرا


الساعة الآن 08:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©