![]() |
فتاوي الشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليكم بعض فتاوى الشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار حفطه الله ارجو من الاخوه المشاركه والتفاعل000 الخروج من الدوام للمضاربة بالأسهم 17/8/1427 هـ 2006-09-10 رقم الفتوى : 268 السؤال : فضيلة الشيخ/ عبد الله بن محمد الطيار .. حفظه الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أنا موظف بأحد القطاعات الحكومية، وفي الآونة الأخيرة أصبحت لي مضاربات في الأسهم التجارية، وحيث أن بداية التداول في الساعة العاشرة صباحاً، لذا فإنني أستأذن أثناء الدوام لمتابعة السوق، والمضاربة به، مع العلم أن الأعمال الموكلة إليَّ هذا اليوم قد انتهت، وقد سمح لي مديري المباشر بالخروج فما حكم عملي هذا؟ وما حكم الأموال العائدة من هذا العمل، علماً أن المدير قد يكون لديه علم عن سبب الخروج؟ أفتونا مأجورين بارك الله فيكم. الجواب : الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فلا يجوز لك أن تخرج من عملك إلا لأمر ضروري وبعد استئذان المسئول، أما الخروج لمتابعة سوق الأسهم والبيع والشراء وغير ذلك مما لا ضرورة له، فهذا لا يجوز لأن وقت العمل لغيرك، وتأخذ عليه أجراً، فساعاته مستغرقة ومحسوبة عليك، وإذا كان البشر يغفل عنك، أو يتساهل معك، فالله جل وعلا مطلع ورقيب، حي قيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، ويرى شيخنا ابن عثيمين _ رحمه الله _ أن أخذ الإجازة الاضطرارية للعمرة وغيرها لا يجوز، فكيف بمثل هذا الأمر الذي تقدم فيه مصلحتك الخاصة على مصلحة العمل التي تتقاضى عنها أجراً، ثم لو كان عندك عامل وأخذ يخرج ليعمل عند غيرك هل ترضى بذلك. وأما كون المسئول يعلم عنك، أو حتى يأذن لك، وهو يعلم فهو آثم بفعله لأن في ذلك تفويتاً للمصلحة العامة الموكولة لك، ولو طبقنا هذه القاعدة أن كل من أنجز عمله فله أن يخرج ويعمل في غير عمله لترتب على ذلك أضرار كبيرة. وعلى كل حال اعلم أن ساعات العمل مطلوبة منك من بدء العمل إلى نهايتها ولا يحل لك أن تخرج إلا لأمر لابد لك منه فالله جل وعلا يقول{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ} (1) سورة المائدة، وقال صلى الله عليه وسلم (المسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما)(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح). وأنت بينك وبين الدولة عقد يلزمك بالعمل، والبقاء في مكان العمل، فلا تغتر بفعل بعض الناس فـ (الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه)(متفق عليه). وفقني الله وإياك لهداه، وجعل عملنا في رضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
أخي في الله المسافر العيناوي
جزاك الله خيرا |
17/8/1427 هـ
2006-09-10 رقم الفتوى : 267 السؤال : ما حكم الكتابة على أغلفة المصاحف وداخلها؟ الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد: فإن القرآن الكريم أنزله الله تعالى على نبينه محمد ليكون هدىً ونور للعالمين إلى يوم القيامة، وقد أكرم الله تعالى صدر هذه الأمة بحفظه في الصدور، والعمل به في شؤون حياتهم، والتحاكم إليه في القليل والكثير، ولا يزال الصحب الكرام يحفظون القرآن الكريم ويعطونه حقه من التعظيم والتكريم حساً ومعنىً، ولكن تخلف عن هذا الركب أعداد كثيرة وبخاصة من أبناء المسلمين، فلم يقدروا المصحف حق قدره، ولم يعظموه حق تعظيمه، زهداً منهم فيه ورغبة عنه، نسأل الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة، فها أنت لا تمر بمسجد من المساجد إلا وتجد فيها العشرات من المصاحف ممزقة أو مهانة بالكتابة عليها بالكلام السيء القبيح، أو بكلام ليس منه فائدة، أو أهانتها بشغمطة على صفحات وأوراق المصحف، وغير ذلك مما نراه على المصاحف، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإذا نظرت إلى سيرة سلف الأمة رضوان الله عليهم تراهم أنهم كانوا من أشد الناس تكريماً وتعظيماً، بل كانوا كثيراً ما ينهون من تعريض المصحف لأي نوع من أنواع الإهانة. فعن أبي حمزة قال: رأى إبراهيم النخعي في مصحفي فاتحة سورة كذا وكذا، فقال لي: أُمحه فإن عبد الله بن مسعود قال:(لاتخلطوا في كتاب الله ما ليس منه). فكيف بهم لو رأوا مصاحفنا وما كتب فيها، أو ما كتب على غلافها، فالله المستعان. وللإجابة على السؤال: نقول وبالله التوفيق إن كتابة اسم الطالب أو اسم المدرسة أو اسم الحلقة، وكذا السنة الدراسية، أو فصل كذا، كل هذا لا ينبغي فعله، وذلك احتراماً وتعظيماً وتكريماً للمصحف، والله الموفق. |
/8/1427 هـ
2006-08-29 رقم الفتوى : 253 السؤال : من السنة تلاوة سورة الكهف يوم الجمعة فمتى يمكن البدء في قراءتها؟ ومتى ينتهي وقت إصابة السنة في تلاوتها يوم الجمعة؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فيرى بعض أهل العلم أن وقت قراءتها يبدأ من غروب شمس يوم الخميس وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة، ويرى بعضهم أن الوقت يبدأ من طلوع الفجر من يوم الجمعة وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة. ولا شك أن الأحوط للمسلم أن يقرأها صبيحة الجمعة فيبكر إلى صلاة الجمعة ويقرأها وما يتيسر غيرها من القرآن. وقد جاء الحث على المبادرة لصلاة الجمعة قال -صلى الله عليه وسلم-: "من راح في الساعة الأولى فكأنما قرَّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرَّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرَّب كبشاً، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرَّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرَّب بيضة..." الحديث، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من غسَّل واغتسل وبكَّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فأنصت – كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على يسير" الحديث، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة يسطع له من النور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين". وفقنا الله وإياك لطاعته وتقبل منا ومنك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
جزاك الله كل خير ..
و جعله في موازين حسناتك ... و وفقك و سدد خطاك .. ولا تحرمنا مواضيعك.. اختكم رووح زوجها |
جماعة التبليغ والدعوة
20/8/1427 هـ 2006-09-13 رقم الفتوى : 265 السؤال : اولا السلام عليكم ورحمة الله ما رايك في جماعة الدعوة والتبليغ ؟ الذين يفترون عليهم الناس يقولون عنهم يصلون في مساجد فيها قبور وهم لا يصلون بل هاذا افتراء .. ويقولون انهم جهال ووجت كثير منهم حافظ للقران فما رأيك فيهم . هم وظيفتهم نشر الدين وتذكير المسلمين ولم يفرضوا الخروج في سبيل الله . ويا شيخ لهم اثر كبير حتى بين اليهود وارجوا من الله ان يفهمك ان ترسل لي هاذه الفتوى على ايمالي وبارك الله فيك الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فاعلم يا أخي الكريم أن الجماعة التي يجب اتباعها والسير على منهاجها هم أهل الصراط المستقيم، هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أتباع الكتاب والسنة الذين يدعون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم قولاً وعملا، أما الجماعات الأخرى فلا تتبع منها أحداً إلا فيما وافقت فيه الحق، سواء كانت جماعة الدعوة والتبليغ أو غيرها من الجماعات، واي فرقة أو جماعة تسمي نفسها بأي شيء فإنهم يطاعون ويتبعون في الحق، والحق ما قام عليه الدليل، وما خالف الدليل يرد عليهم ويقال لهم: قد أخطأتم في هذا، فالواجب موافقتهم فيما يوافق الآية الكريمة أوالحديث الشريف أو إجماع سلف الأمة. وأما الذين يدعون إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم فهؤلاء لا يتبعون ولا يقلدون، إنما يطاع ويتبع من دعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وفق الله الجميع لاتباع الكتاب والسنة، وجنبنا وإياكم الاختلاف والفرقة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
حكم إزالة مابين الحاجبين
24/8/1427 هـ 2006-09-17 رقم الفتوى : 278 السؤال : السلام عليكم، شكراً لكم على هذا القسم الرائع الذي يحقق الفائدة للجميع وسؤالي: ما حكم إزالة ما بين الحاجبين؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فأنصحك يا أختي الكريمة ألا تزيلي بين الحاجبين لأنه مدعاة لإزالة الحاجبين، بل اتركي الأمر على طبيعته، وقد لعن رسولنا النامصة والمتنمصة، وكفى ذلك وعيداً وتهديداً، والجمال كل الجمال بترك الأمور على طبيعتها، وفقك الله لهداه وجعل عملك في رضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
الساعة الآن 10:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©