![]() |
وسقط القناع ..
**عندما تجد أن أشياء تحدث وكان يجب ألا تحدث فهناك خطأ !! 1.عندما يتحدى أحد الزوجين الآخر .. فهناك خطأ فبدلاً أن يكون هناك تنافس مرغوب وجميل ومحترم بين الزوجين لحسن المعاشرة بالمعروف ولإضفاء المودة والحب والرحمة بين الزوجين .. يكون هناك تحدي لإثارة غضب الآخر والتنكيد عليه .. 2.عندما يصبح الميثاق الغليظ بين الزوجين مجرد ورقة .. فهناك خطأ الزواج ميثاق غليظ بين الزوجين (كما وصفه الله سبحانه وتعالى ) فعندما يكون هذا الميثاق الغليظ مجرد ورقة لو مزقت ينتهي كل شيء .. 3.إذا أصبح أحد الزوجين يعامل شريكه بالمثل ( بنّدية ) ..فهناك خطأ حيث تكون العلاقة بين الزوجين قائمة على النّدية والأنانيّة بمعنى أن يكون المهم لي هو ماذا أريد وماذا أحتاج؟ وليس ماذا نريد وماذا نحتاج؟ 4.إذا أصبح الحب وسيلة والجنس غاية .. فهناك خطأ الحب شعور مقدس، والجنس مجردًا من الحب ليس مقدسا. الحب يوجد الرغبة في الاقتراب الجميل والتلامس الرقيق والتلاقي المشروع تحت مظلة الشرع، ويأتي الجنس كتعبير عن أقصى درجات القرب. المحبون ليسوا متعجلين على الجنس كهدف، وإنما يصلون إليه كتطور طبيعي لمشاعرهم الفياضة، وبالتالي حين يصلون إليه يمارسونه بأجسادهم وأرواحهم، وحين تحدث الشهوة يهتز لها الجسد كما تهتز لها الروح. الجنس في كنف الحب له طعم آخر مختلف تراه في نظرة الرغبة الودودة قبله وأثناءه، وتراه في نظرة الشكر والامتنان ولمسات الود من بعده. 5.إذا كان أحد الزوجين متيقظ لكل صغيرة وكبيرة ويتتبع الزلات فيكثر التساؤل ونظرات الشك والظن وكثرة الاختبارات التي تفقد الثقة بين الزوجين ..فهناك خطأ الشك والحب لا يجمعهما بيت واحد؛ فعندما يدخل الشك في قلب الحياة الزوجية سريعا ما يهرب الحب خارجها؛ فالحياة مع الشك لا تطاق، وخاصة إذا كان الزوج هو الطرف الشكاك؛ فالمشادات الكلامية والمعارك اليومية التي لا تنتهي هي ما تجنيه الأسرة التي نشأت فيها بذور الشك. 6.إذا انتهت أيام الرومانسية والعطر الفوَّاح وولَّى زمن اللَّهفة والشوق والحب.. آآآة لقد أصبح عندنا خمسة أطفال .. فهناك خطأ لماذا لا يكون الأطفال سببًا في رابطة أقوى؟ وعلاقة أكثر نضجًا، وعناية أدق وأطول بمقدمات المعاشرة، بعد أن استوت الشهوة المتعجلة في بداية الزواج ، وترسخت العلاقة بالعيش المشترك، ومعرفة أعماق نفس الطرف الآخر.. 7.إذا اتصل بك صديقك على الهاتف.. _أهلاً! كيف حالك؟ لقد اشتقتلك .. ولم تقلها لزوجك منذ زمن !! .. فهناك خطأ ومع أن الزوجين قد يعيشان في فسحة من العيش ، لكنهما يفتقران إلى السعادة ، لأن المشاعر قد جفّت، وأصبحت هشيمًا، وأصبحت العلاقة علاقة هشة جامدة لا روح فيها، حيث اندثرت وتلاشت بعض الأشياء الصغيرة التي تبقي الحب بين الزوجين ولم يصبح لها قيمة مثل (( قل لها أو قولي له أحبك / قل لها أو قولي له اشتقت لك / استخدام لغة الورود بتقديم وردة زكية الرائحة / تقديم الشكر على قيام الشريك بعمل ما / التنويه بالإعجاب بتصرف الزوج أو مظهر الزوجة الخ..)) 8.إذا اصبح الزوج يعرف حقوقه وينسى واجباته..فهناك خطأ فيكون الزوج يعمل لنفسه دون النظر للشريك الآخر، وقد يهتم بكل شيء إلا شريكه؛ فالزوج غائب مع أصدقائه قد يمتد السهر به إلى آخر الليل .. والزوجة غائبة مع صديقاتها بالمجالسة معهن أو التحدث بالهاتف لساعات طويلة.. حتى حق الفراش قد يؤديه بعضهم بأنانية لإشباع رغبته دون أدنى اهتمام بالطرف الآخر. 9.إذا غاب التواصل بين الزوجين .. فهناك خطأ وأصبح الحوار السائد هو حوار الطرشان بين الزوجين ، وتختفي لغة الحوار –لو كانت موجودة أصلا- بسبب ظروف الحياة الطاحنة التي تجعل الزوجة "مفصولة من الخدمة" غالبا في الوقت الذي يحتاجها الزوج، وتجعل الزوج "خارج نطاق التغطية" بعد يوم عمل شاق.. فمن الخطر ألا تدور بين الشريكين أحاديث هادفة ذات معنى ، فالتواصل أساسي لحيوية العلاقة ، وليكن الحوار مثيراً وليس تقليدياً مشحوناً ، والتواصل الجيد يكون بالمشاعر وليس بإعطاء بعض المعلومات أو سردها .. 10.إذا قالت الزوجة (( زوجي دائمًا خارج المنزل، أكاد أُجن من صمته الأبدي، إنه لم يكن يمل الحديث معي قبل الزواج وفي بدايته ، أما الآن فأشعر أنه ينسى لسانه خارج المنزل، أصبح إنسانًا آخر، وجهه إما في الجريدة أو في التلفاز، أشعر بأني على هامش حياته إن كنت على خارطتها في الأساس)).. فهناك خطأ 11.إذا قال الزوج (( زوجتي تغيرت كثيرًا بعد الزواج، تريدنا أن نرجع إلى حالة المراهقة الأولى، تناست أن علينا أعباء لا بد من إنجازها لنلبي ضروريات الأسرة حتى تستمر، أصبح الحديث معها صعبًا )) .. فهناك خطأ 12.إذا قدم الزوج إلى بيته خاف منه أهل بيته ونزل عليهم الصمت وحلت عليهم الكآبة .. فهناك خطأ والطبيعي أنّ الزوج إذا حضر لأهل بيته فرحوا به ورحبوا بقدومه.. الصغير قبل الكبير 13.إذا سقط القناع ..فهناك خطأ بالعقل أو القلب نختار شريك العمر، ونبدأ في رسم صورة وردية ورائعة لهذا الشريك ربما تصل إلى حد المثالية، ثم تأتي المفاجأة على أرض الواقع حين نقف أمام صورة أخرى عكس ما كنا نعتقد ونتخيل!! فنُصاب بالحيرة والألم، ونشعر بالمرارة التي تجعلنا نتساءل: ماذا نفعل؟ هل نمضي في حياتنا أم نتوقف ونعيد حساباتنا؟؟ 14.من يعلم بأحد هذه الأخطاء السابقة في حياته .. ثم يكمل حياته وكأن الأمور في مسارها الطبيعي.. فهنا أكبر الأخطاء ** إن لم تقرأ موضوعي فأنت حر .. وإن قرأته أرجو ألا تكون قراءتك له عن طريق الخطأ!! مبارك عليكم الشهر الكريم ،،، |
رائع
ابدعت يالزعيم ومبارك عليك الشهر الكريم حلالالا |
ومن يمر على موضوعك ولا يرد عليه بنسب الشكر لمن يسحق ... فهو على خطأ بارك الله فيك أخي الكريم .. يا أيها الزعيم .. فقد تعودنا منك هذا الطرح الراقي ... مررت أخي الكريم على كثير من القضايا الهامة في الحياة الزوجية .. والتي يجب علينا مراعاتها ... حتى لا يسقط القناع سلَّم الله الأيادي وما كتبت .. والعقول وما حوت .. وحفظها المولى بمنه وكرمه |
اشكرك أخي الكريم على الموضوع المميز
سؤال أخي كيف نعالج هذه الاخطاء جزاك الله خير |
اشكرك أخي الكريم على الموضوع المميز
وبالفعل هناك أخطاء مصيرية تقع من الزوج /الزوجة ويجب التنبه لها والسرعة في معالجتها |
سلمت يمينك يا زعيم
بارك الله فيك وأسعدك أخطااء تستحق التأمل والتصحيح وفقك الله |
عودا حميدا 00 اخي الزعيم 00 فقدناك مده 00 وها انت رجعت بالتميز كما عودتنا
موضوع اكثر من رائع 00 سلمت يمناك اخي |
اخي الزعيم 55
لأول مرة اقرأ كلام رائع جدا كلمات في الصميم كلمات تبين الخطأ الحقيقي في الحياة الزوجية والذي يحتاج الى اعادة حسابات لكل منهما وتصحيحها والا فالأولى ان يتفرقا هذه وجهه نظري |
ما شاء الله تبارك الله
سلمت يمينك مواضيعك كلها روعة ايها الزعيم بس ياليت تخصص موضوع لتصحيح هدي الاخطاء |
ابدعت يالزعيم
ومبارك عليك الشهر الكريم :17: |
الساعة الآن 10:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©