![]() |
حكم المراسله بين الجنسين.. عندك ماسنجر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ... وجدت هذه الفتوى في إحدة المنتديات و وجدت أنها تهم كل من دخل عالم المنتديات من الجنسين أسأل الله عز وجل أن ينفعنا بها و إياكم ... و أن يدلنا إلى كل ما فيه خير و صلاح للجميع ... آمين و من كان لا يعلم أو يجهل الحكم الشرعي فلم يفت الأوان فقد علمنا الآن بالحكم الشرعي بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله , وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم , وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار . ثم أما بعد : فوجدت في أحد المواقع فتاوى لأهل العلم في التحذير من إقامَة علاقات غير شرعية بين الذكور و الإناث عن طريق المراسلات ، وعدم الاقتراب من مواطن الشبهة و التُّهمة و الشهوة المحرَّمة خاصة في هذه الأزمان التي اختلط الحابل بالنابل ، و ضعف الوازع الإيماني ، و تكاثرت الشبه و التأويلات الإباحية ، و سهُولَة التَّواصل عبر الوسائل العصريَّة .. فاستفيدوا مما يقولوه كبار العلماء من توجيهات و نصَائح فهم أهل العلم و الخبرة . فتوى للشيخ محمَّد الصالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ لا تجوز المراسلة بين الشبان و الشابات سئل الشيخ محمد الصَّالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ : ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان و الشابات علماً بأن هذه المراسلة خالية من الفسق و العشق و الغرام ، و أنا دائماً أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى { و جعلناكم شُعُوباً و قبَائِلَ لتعارفوا }[ الحجرات :13]. فأجاب : لا يجوز لأي إنسانٍ أن يُرَسِل امرأة أجنبيَّة (يعني محرمه عليه)، لما في ذلك من فتنة ، و قد يظن المراسل أنَّه ليست هناك فتنة ، و لكن لا يزال به الشيطَان حتى يغريه بها و يغريها به. و قد أمر صلى الله عليه و سلَّم من سمع الدَّجَال أن يبتعد عنه و أخبَر أنَّ الرَّجُلَ قد يأتيه و هو مؤمن و لكن لا يزال به الدَّجَال حتى يفتنه . ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة و خطر كبير و يجب الابتعاد عنها و إن كان السائل يقول إنَّه ليس فيها عشق و لا غرام. أما مراسَلَة الرِّجَال للرِّجَال و النِّسَاء للنِّساء ، فليسَ فِيهَا شَيء إلاَّ أَن يَكُونَ هنَاكَ أمرٌ محظور فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين 2/898. بواسطة : " فتاوى المرأة المسلمة " ص578.[1] فتوى للشيخ صـالح الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ حكم مراسلة الفتيات بالبريد سئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ـ حفظه الله تعالى ـ : ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد ؟ و ما حكمها إذا كانت مفيدة ؛ مثل مراسلة أدبية أو شاعرة ؟ فأجاب : مراسلة الفتيات ؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن ؛ لما يترتَّب عليهَا من الفتنَّة و المَحاذير ، و لو كانت الفتاة أديبة أو شَاعرة ؛ لأن درء المفاسِد مقدَّمٌ على جلب المَصَالِح ، و أغلَب ما تحصل النَّتَائِج الوَخِيمَة بسبب المراسلَة بين الشاب و الشابات و التَّعارف المَشبُوه .[2] المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان 3-160-161.بواسطة : " فتاوى المرأة المسلمة " ص579. وختاما اسأل الله ان يحفظنا ويقيينا الفتن ما ظهر منها وما بطن والحمدلله رب العالمين... اللهم آمين اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه .. و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ... م ن ق و ل ه |
جزاك الله كل خير
|
الله يجزاك الف خير
والله يبعدنا عن الشبهات واحلى مافي منتدانا انه مافيه رسائل خاصه |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 01:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©