![]() |
القناعة و الرضا في حياتنا الزوجية
الرضا و القناعة عنصرا نجاح ... القناعة كنز لا يفنى و الرضا استقرار و سكون مريح ... أحد مشاكلنا الزوجية تكمن في حالة السخط و الطمع على ما في ايدينا من حياة أسرية نعيشها ... قد تكون هناك أسباب وجيه و مقبولة لحالة السخط و عدم الرضا ... و نحن لا ننكر أي حق لنا في ذلك و لا ندعو إلى السكون و الركينة و التنازل عن حقوقنا ... ما ندعو إليه هو الالتفات إلى تلك المساحات النيرة و الجميلة في كل طرف منا ... نحن كزوجين لكي نجتاز تلك العقبات الزوجية المورثة لحالة السخط و عدم الرضا و الطمع ... علينا أن ... عندما نقدم على دخول عالم المتزوجين ندخله و في ذهنيتان الكثير من الصور و الآراء و التجارب المسموعة عن هذا العالم ... علينا أن نمحصها و نتمعن في مكامن صدقها ... فكم من خيال ينسج واهم عليها ... فمن هنا ... يجب أن نتفق على نقطة مهمة و هي أن كل إنسان سوي يحمل بين جنباته الكثير من الصفات و الأخلاق الحميدة و التي هي باعث له على أن يكون شخص وفي معطاء بلا حدود و يكون شخص حافظ لأمانة الحياة الزوجية و إن كان هذا الفرد تكمن فيه صفات سلبية منها ما هو فطري أو مكتسب نتيجة تربية و تنشئة خاطئة أو نتيجة عادة مكتسبة حديثا لكن هذه الصفات لا ترقى ان تنسحب منه باقي شمائله الجميلة و أخلاقه الرفيعة ... نحن بحاجة دائمة لاكتشاف حبيبنا و جواهره المدفونة لكي ننطلق في استثمارها في مجال حياتنا التي يجب علينا أن نسعى لجعلها مستقرة و آمنة خاصة إذا رزقنا بأبناء ... الزوجان يطلبان الجمال و الرشاقة الجسدية و خاصة الزوج يكون هذا همه الأكبر فإذا صار هذا همه أورث داخل نفسه حالة الطمع في كسب الجمال و الاستحواذ عليه فتراه يقفز من حضن إلى حضن يحلم بان يكتشف أعماق الجمال الجسدي ... الزوجة قد تكون فيها مثل هذه لكن بصورة اقل لكنها دائما تبحث عن دفء و حنان فائض فلا هي تقتنع بحنان زوجها و حبه الذي يعرضه فيصورة بصور تختلف عما تعرض من قبل المرأة أو تتمناه ... فتراها تبحث عن أخر تعتقد انه في ظل كنفه ستجد ضالتها المنشودة ... الزوج يبحث عن متعته الجنسية حد الإغراق و كأن الحياة متوقفة عليه فيعيش في حالة بحث عن متعة موهومة فتورثه حالة عدم الرضا و السخط من زوجته ... فيبدا رحلة الألف ميل نحو الرمال المتحركة باحثا عن إشباع ذلك ... نحن لا ننكر إن للجنس حيز في حياتنا لكننا بوسعنا أن نحصل على لذة الجنس مع أزواجنا بطريقة محترمة و مشبعة و ممتعة حد الجنون لنا إذا وعينا أن الجنس غريزة آنية يمكن العيش معها بقليل من التجديد و التفكير في متعة الجسد بما يكمن فيه من دفء مشاعر فياضة تكون وقود حرارته و سخونته ... القناعة و الرضا تتولد مع التمعن في محاسن أزواجنا و زوجاتنا بس بشرط أن تكون لدينا قابلة البحث عمن مكامن الجمال فينا لا في ما أيدي غيرنا ... |
جزاك الله خير حكمة اكثر من رائعة
|
موضوع رائع جداً مشكور اخي الفاضل على الطرح المفيد تحياتي |
موضوع رائع جداً
جزاك الله خير |
الزوج يبحث عن متعته الجنسية حد الإغراق و كأن الحياة متوقفة عليه فيعيش في حالة بحث عن متعة موهومة فتورثه حالة عدم الرضا و السخط من زوجته ...
فيبدا رحلة الألف ميل نحو الرمال المتحركة باحثا عن إشباع ذلك ... اين الرجل الذى يعيش من اجل اسعاد زوجته ويراعى مشاعرها ويرضها بها السبب الزوجات؟ ام السبب الازواج؟ الزوجه ترضيها الكلمه الطيبه والاحساس الطيب والمشاعر الحلوة ولكن الازواج الا من رحم ربى دائما فى حاله عدم رضا وسخط ودايما ينقدون زوجاتهم على اتفه الاسباب ربى اسالك بانك لا اله الا الله انت رب العرش العين رب السموات ورب الارض ان تهدى ازواج وزوجات المسلمين وتريهم الحق حقا وترزقهم اتباعه وتريهم الباطل باطل وترزقهم اجتنابه نحن بحاجه الى الرد الجميل الى ديننا ياليت كل زوج وكل زوج ترضى بما قسمه الله لهما ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار لا تنسونى من صالح دعائكم |
جزاك الله خير حكمة اكثر من رائعة
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
هناك زوجات على نفس المنوال لا يرضون و لا يقنعن و مع أول خلاف أو تقصير بقصد أو قصد لسبب ربما عسر يطرأ على الزوج يتنكرن ... و دائما يمدن أعينها إلى الأخريات ... أنا ضد التعميم و لكن أريد فقط تسليط الضوء على كل أطراف المعادلة ... وليس الأمر متعلق فقط بطرف واحد اعني الزوج أو الزوجة بل ربما هناك أطراف أخرى تدخل على الخط و تبدأ في دك نار الفتنة المنزلية ... وافر مودتي ... |
الساعة الآن 09:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©