![]() |
الجنس في الاتجاه الآخر
مشاعرنا اتجاه الأخر خاصة في فترة الشباب و الرومانسية دافع و مؤثر إلينا لكي نتمتع بحياة جنسية جميلة و مؤثرة في أعماقنا نترقبها كل حين و نسعى لإعادتها مرارا و تكرار ... كلام لا يختلف عليه اثنان كون مشاعر الحب و الحنان محرك لتلك الغريزة و ملهبة لها بشكل مباشر لذلك تكون تلك العملية حميمة وناجحة بجميع المقاييس ... هذه العملية في العادة تتوفر و تتاح في ظروف أول الزواج وما بعده قبل الإنجاب و قبل أن تكون هناك عائلة مكونة من عدة أبناء و مشاغل الحياة التي تأخذ حيز كبير في إبعاد تلك الأجواء بين الزوجين الحميمين العاشقين لحياتهما الجميلة ... هذا الجنس في رونقه الوردي المفعم جمالا هو الطريقة المثلى و التي تغمر الحياة بأشكال السعادة الهنيئة والحانية فلا ترى شخص إلا و يتذكرها و يحنوا إليها ... هذه هي العملية في الاتجاه الصحيحة و المنطقي لأي زوجين يلتقيان على مخدع الحب ... ***************************** ما هي العملية الجنسية التي في الاتجاه المعاكس يا ترى ؟؟؟ هي تلك العملية التي هي وليدة الاحتقان الجنسي المحض و الرغبة المتراكمة و التي تبدأ تلقائيا مع تباعد فترات الجنس عند احد الطرفين أو كلاهما و يفرقها عامل الزمان من زوج إلى آخر و كما يفرقها عامل العمر و عامل الارتباطات الأخرى حيث يصبح الجنس يسير في اتجاه آخر و هو الإشباع المحض للغريزة أو لنقل التنفيس الخالي من تلك الأحاسيس الدافئة و مشاعر الحب التي تحرك الداخل في اتجاه الرغبة في الجنس نتيجة مشاعر الحب و المودة ... كيف يمكننا أن نجعل الجنس الذي يسير في الاتجاه المعاكس أن يسير في اتجاه صحيح حيث تكون تلك الطاقة والرغبة العارمة و الجارفة والتي تعوقها مشاغل الحياة بجميع صنوفها من أن تمضي بسيل من المشاعر و الأحاسيس المتدفقة ... إن تولد مشعر جنسية محضة نتيجة تراكم المخزون الجنسي و الحاجة إلى تفجيره لابد من إعطائها جرعات شاعرية حتى يتزامن معه تجانس روحي ونفسي يغمر الجنس بالسعادة و حتى لا يكون الجنس مجرد غريزة جوفاء خالية من المشاعر الدافئة ... لابد لنا مع كل ثورة جنسية محضة أن نحقنها بشيء من المشاعر و نتريث في تنفيسها مع شريكنا حتى هو يتوالف جوه مع الشعور ذاته ... أكبر خطر يواجه الطرفين هو عندما يكون الطرفين يمارسان الجنس من هذا الباب أي إشباع محض لرغبتهما ... إن هذا الإشباع يكون أجوف بدون ادني ذوق كمن أكل وجبه سريعة (( فاست فوذ )) أو كمن طبخ على طنجرة بخار ... إن أي ممارسة حتى و ان لم يسعفنا الحظ بحقنها مباشرة بتلك الجرعات الشاعرية لابد من احقناها لاحقا و ذلك عن طريق تذاكرها فيما بعد حتى ولو بعد يوم واحد يجلسان و يتحدثان عن لحظاتهما الجميلة و يشبعنها أجواء حميمة و لو قضاء لبث استمرارية نفسية في حب العملية بما تحمل من أجواء حميمة حتى و إن كانت سريعة ... هذا و سوف ننتظر مداخلاتكم حول الجنس في الاتجاه المعاكس ونقله إلى الاتجاه الصحيحة عبر تجاربكم الناجحة ... و لي رجعة حوله ... |
نعم صدقتَ أخي الكريم فيما ذهبتَ إليه ....
فاللقاء الحميمي المتمثل في ذات الجنس ليسُ له أي فائدة إذا ماكانت له انعكاسات إيجابية على حياة الزوجين .... بوركت وبورك طرحك الراقي يا أخي الحبيب ... احترامي وتقديري لشخصك الكريم ؛؛؛ |
لحظات الجنس ..
حينما تُشبع بالحب ..وتنطق بما يعجز عنه اللسان .. تكون .. ككأس من معين.. ورض ..قد ملئ بعبق الياسمين.. تلك اللحظات ..حينما يتناغم فيها الجسد ..مع نبضات القلب .. فيدندن القلب ..ويرقص البدن.. ويعلو ..صوت ..أحلى إيقاع عرفه الوجود حينها .. تنطق السعادة في قلب الأنثى ..كما لم تحل في قلب بشر قبلها ..أو تعرف قلبا وروحا مثلها! |
اقتباس:
نعم هكذلك ... بارك الله فيك أخي و في حضورك الجميل ... وافر مودتي ... |
اقتباس:
نحن نصل إلى تلك اللحظات و تلك المشاعر سوف نغير اتجاهنا ... خالص شكري لحضورك الجميل ... وافر مودتي ... |
ربنا يباركلك
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©