![]() |
نحو حياة زوجية أسعد .. " البنون "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة حل مشاكل مفترضة - نحو حياة زوجية أسعد " البنون " إخوتي وأخواتي المتزوجون وأيضا المقبلون على الزواج . من أجل الحفاظ على كيان أسرة عزيز وقوي تحفه أجواء من المحبة والود كان هذا الموضوع . مشكلة إفتراضية -1- " البنون زينة الحياة الدنيا ، فلا نجعلهم سببا في تعاستنا " س سؤال - ما هو واجب الزوج عند أمر زوجته ابنها أن يؤدي عملا ما ، لكن يراه هو غير مناسب أو أن الوقت ليس مناسب لفعل ذلك الأمر ؟ مثلا : قالت أم محمد لابنها محمد : اذهب يا محمد وأحضر لنا خبزا من الدكان ، محمد عمره 7 سنوات ، وأبوه يرى أن خروجه لوحده العاشرة ليلا " خطأ " ، فكيف يتصرف بين كسر أمر زوجته وخوفه على ابنه ؟ هل يكسر الزوج أمر زوجته أمام ابنها ويمنعه من الخروج ؟ " وفي هذه سيئة سأبينها " أم يترك ابنه معرضا للأخطار كلما أمرته لأمر غير مناسب أو في وقت غير مناسب ؟ ج جواب - إن كسر الزوج لأمر زوجته وإن كان محقا، له مفسدتان :- الأولى ، تحقير أمرها وبالتالي تحقيرها أمام ابنها وهذا يقوده إلى تسفيهها وعدم إلقاء بال لأوامرها و نصائحها . الثاني ، يؤدي إلى سوء العلاقة وإحياء ليالي الخصام والغضب بين الزوج وزوجته ، الزوج يتهمها بأن أوامرها غير صحيحة ولا تصلح ، والزوجة تتهمه بتقليل احترامها في عين ابنها . وطريقة التعامل مع هكذا مواقف في نظري تستلزم الآتي :- -إن كان الأب أو الأم يرى أن أمر الآخر لم يكن في محله و " خطأ في الأصل " ، فلينتظر حتى ينصرف المأمور " الإبن " ثم يخبر شريك حياته أن ما أمر به كان خطأ " بالحسنى " ويخبره أن عليه بنفسه أن يسحب ذلك الأمر . - وإن كان يرى أن الأمر في " أصله صحيح " ولكن الوقت غير مناسب كحالة أبي محمد وأم محمد ، فليرافق ابنه حتى يعودون ويضمن سلامته ، ثم اذا انفرد بأم أحمد أخبرها أن الوقت لم يكن مناسبا وكان عليها أن لا ترسله لوحده ، وبذلك تحفظ " للآمر" هيبته ويبين له خطأه بطريقة صحيحة . وصية .. استقلالية التوجيه حسنة بشرط رضا الآخر عن ذاك " التوجيه" كيف .. من المعلوم أن الأب عليه مسؤوليات تجاه بيته وغالبا ما يكون مسرح تنفيذها " خارج أسوار المنزل " والأم عليها مسئوليات تجاه أسرتها وغالبا ما تكون " داخل محيط المنزل " فأنت أيتها الأم، إن رأيت " ابنك " يريد تنفيذ أمر ما أو يطلب الإذن في أمر معين من الأمور الخارجية كذهاب إلى أصدقاء أو حضور دورة ما أو مزاولة أي نشاط خارج المنزل فاحرصي على أن ترشديه إلى أن يستأذن من أبيه وأشعريه أنك لا تمانعين من ذهابه ولكن بعد موافقة أبيه . وأنت أيها الأب ، احرص على أن تعود ابنك أن يسـتأذن أمه في الأمور التي هي من شأنها داخل أسوار المنزل . لماذا ؟ لأن الرجال أدرى بإخلاص الناس من حول بيته وأصلح البيئات في مجتمعه بحكم مخالطته للناس. والمرأة أدرى بشئون البيت بحكم تواجدها الشبه دائم فيه. وحذار من تسفيه أحد الأزواج لرأي الآخر وإلغائه ، ففي ذلك مفسدة ومدعاة إلى الغضب والخصام. بهذا يعيش الإبن بين قلعتين عاليتين يحترم الأولى بقدر الثانية ولا يقزم إحداهما. وبهذا أيضا تخلو الأسرة من مشاكل سببها الأبناء . ويزيد بفضل الله ثم بسبب المنهجية في التعامل مع الأبناء الحب بين الزوجين. أسعكم الله جميعا وأصلح لكم أبناءكم. والآن يا كرام .. ماهي آرائكم حول مشكلة كهذه حتى نستفيد؟ |
الأخ الفاضل سنون ومنون
السلام عليك ورحمة الله وبركاته موضوع جميل وهادف وفعلا أحاينا نجعل من أشياء جميلة بحياتنا قد وهبها الله لنا كنعمة وزينة إلى عائق وتعاسة!! ومن المفروض أن نستشعر هذه النعمة وهذه الزينة وحقيقة الهدف منها وعمق الإستمتاع بهذه الزينة وحمد الله عليها وما ذكرته بقولك استقلالية التوجيه حسنة بشرط رضا الآخر عن ذاك " التوجيه" أجل أتفق مع هذه المقولة أجد أن ليس معنا أن الزوجة بالبيت وبغياب الزوج أن تستقل بإتخاذ الآراء وخصوصا فيما يخص الأبناء دون إعلام الطرف الآخر والموضوع ينطبق على الزوج أيضا.. فهما في مملكة واحدة و لأهداف واحدة وإشعار الأبناء بأهمية رأي الطرف الآخر يعزز من تقدير الآبناء وإحترامهم للأب والأم دون التنقيص من قدر أحدهم وهذا يعزز من بناء أسرة متماسكة مترابطة كلا أعمدتها قوية وراسخة الأب والأم وأوافقك الرأي بالنسبة للمشكلة فإن أحرج الزوج زوجته أمام إبنها لكسر من شخصيتها أمامه ولألغى هيبتها كأم مما قد يجعل الإبن بالمستقبل مع تكرار مواقف متعددة كهذه يتطاول على أمه أو يشعر بضعفها وعدم أهمية رأيها وأوامرها وهذا أمر خطير وقد حدث بالكثير من البيوت بأن يصل الزوج لضرب زوجته وأمام الأبناء فأدى إلى تطاول الأبناء أيضا للأسف لتعيش عذابين هذه الأم فأرى أن ينفذ أمرها بحين ضرورة أن ينفردا ليفهمها خطأها بهذا الأمر بإسلوب مناسب .. النقاش الهادف بين الزوجين لحل مشاكلهما وإختلاف آرائهما هو من أساسيات الزواج الناجح. لك كل التقدير والشكر على هذا الطرح الموفق.. جعله الله بميزان حسناتك |
أخي الغالي الحبيب ...
بالله ماذا تركتَ لنا لنُنُاقشه ... سوى أن نُناقش معك كلمة لا فض فووووووك ما شاء الله عليك ... حفظكَ الله ورعاك ... لا تحرمنا من معين علمك وتوجيهك الدائم ... نفع الله بك ... تقبل خالص شكري وتقديري على هذا الموضوع الأكثر من رائع ... |
جزاك الله خير اخوي سنون ومنون الصراحه ما خليت لنا شي عشان نقوله بارك الله فيك
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة مخملية الإحساس وفقها الله. بارك الله فيكم وفيما أفدتمونا به . اقتباس:
أسعدكم الله ووفقكم. |
الأخ الفاضل الحبيب إلى القلب النور والحنان
إن كنت ترى فيما نجتهد فيه شيئا حسنا ، فهو غيض من فيض ماهو عندكم. أشكر لك كريم المرور والمشاركة. أسعدك الله ووفقك وبارك فيك. |
الأخت الكريمة عيون فاتنة
أشكر لكم كريم المرور والمشاركة أسعدكم الله ووفقكم |
اخي سنون ومنوناحب اهنيك على كتاباتك الي اكثر من رائعة واتمنى تعطينا افكار اكثر وياريت مجربة
|
موضوع جميل ورائع يعطيكم العافيه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة نورة اشكر لك طيب المرور والمشاركة أسعدك الله ووفقك. |
الساعة الآن 11:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©