خلوق و ملتزم ولكن...........
 

أعزائي:

موضوعي بإختصار هو عن زواج الفتاة من الشخص ذو المستوى التعليمي المنخفض او بالاحرى الذي لا يملك شهادة جامعية.

في الحقيقة مرت فرص عديده لقريباتي للزواج ولكنها تنتهي بالرفض بسبب الشهادة الجامعية :(

انا من رأيي انها مهمة جداً وخصوصاُ في هذا الوقت الذي تكثر فيه مصاريف الحياة والمعيشة ولكن هل يحق للفتاة ان

ترفض الانسان الملتزم والخلوق بسبب عدم حصوله على الشهادة الجامعية, وخصوصاً ان المجتمع العربي حالياُ يعاني من

زيادة العنوسة :21:

ما رأيكم؟؟؟

و الله هي قناعات .. قريبتي تقول لن اتزوج إلا بمن يحمل شهادة جامعية .. و الاخرى لا تريد إلا طبيبا ..
لا ادري ان كنت سأمانع ام لا ..

اذا لم يكن لديه مانع ان يكون لي شهادة و هو لا .. و هو على خلق و دين و ادب .. فلن ارفض .. و اتمنى ان لا يرفض أهلي ايضا

صحيح المستوى التليمي مهم و لكن الاخلاق أهم من أي شهاده

كانت لدي هذه الأفكار أيم المراهقة
كنت أقول لن أتزوج الا بمن يفوقني في المستوى التعليمي
و رفضت الكثير
لكن بعد أن أعدت حساباتي وجدت أنني كنت على خطأ
لا تهم الشهادات الدراسية بقدر ما يهم المستوى الديني
أن يكون ملتزم و على خلق و دين خير من طبيب ينقصه الدين

انا معاكي يا اختي ----مجتمعنا فية الكثير من الشباب الغير جامعيين ومنهم العاطل عن العمل ومنه من يشتغل ولاكن براتب قليل جدا لايستطيع ان يتزوج ويكون اسره ---الشهادة الجامعية مهمة جدا حتى لو كان ذو خلق ودين ------------------

:30: :21: انا معاكي يا اختي ----مجتمعنا فية الكثير من الشباب الغير جامعيين ومنهم العاطل عن العمل ومنه من يشتغل ولاكن براتب قليل جدا لايستطيع ان يتزوج ويكون اسره ---الشهادة الجامعية مهمة جدا حتى لو كان ذو خلق ودين ------------------

اختيار شريك الحياة يرتبط بالهدف الأساس الذي تسعى الفتاة لتحقيقه من خلال الزواج ، فإن كان هذا الهدف طاعة الله وتحقيق مراده في خلافة الأرض وبناء البيت المسلم وتربية الذرية الصالحة ؛ وكان الزوج معينا على تحقيق هذا الهدف ، فستكون الجوانب الأخرى فرعية يمكنك التغلب عليها.

إن أمر التكافؤ عند اختيار شريك الحياة أمر مهم ، ولكن الزوج المتكامل غير متوفر ، ولذا ، فمن المهم ترتيب الأولويات عند القبول أو الرفض من خلال من خلال ما تحتاجه الفتاة في زوج المستقبل . فإذا كان المستوى التعليمي على رأس أولوياتها فهذا قد يكون على حساب شيء آخر كالدين مثلا ، وإن كان المستوى المادي على رأس الأولويات فقد يكون هذا على حساب الجمال مثلا... الخ .

هناك من يفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) "حديث حسن مخرج في إرواء الغليل " على أن الدين هو المعيار الوحيد الذي يجب أن ينظر إليه ، لكنه المعيار الأساس والركن الأصيل وليس الوحيد.، فهناك معايير أخرى دلنا إليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولذا ، فإن للفتاة الحق في رفض من تراه مختلفاً عن مستواها التعليمي أو المادي ، لكن يمكن التنازل عن أي معيار إذا كان المعيار الأساس وهو الدين متوفرا .

وطلب التكافؤ لا يتعارض مع ماجاء في الحديث الشريف ، لأن الحديث وارد في من ترفض الاقتران بالخاطب لا لشيء إلا لدينه وخلقه .

والخلاصة أن تجعل أي فتاة مقبلة على الزواج الدين والخلق معياراً رئيساً ، ثم تنظر ما فيه من النجاحات في حياته التي تعوض ما انخفض من مستواه التعليمي أو المادي ، فإن كان لدى الخاطب ما يعوض انخفاض مستواه التعليمي أو المادي فذلك أمر جيد .

ينقل الموضوع إلى عالم المقبلين على الزواج مكانه المناسب.

أنا في البداية كنت أتشرط الشهادة الجامعية كوني إنسانه جامعية وأفضل أن لا يكون هناك اختلاف في المستوى التعليمي لكن الآن تنازلت عن هذا الشرط مع ان الجميع مستغرب من موقفي فالكل يقول أنتي لا زلتي شابة ويحق لكي أن تأخذي أيضاً شاب جامعي ولكن بصراحه الأيام تمضي وأخاف مما يخبئه لي الزمن وأصبحت أنظر طبعاً من بعد الدين والأخلاق على المستوى المعيشي وصرفت النظر عن الشهادة الجامعية