![]() |
هل أنا أحبه أم أشفق عليه ..
في أيام خلت من أي حدث جديد ومثير بالنسبة لي .. وفي جومن الملل.. تقدم لخطبتي دلك الإنسان .. فأبديت الموافقة .. المستهترة .. دون أي تفكير عميق .. فقط .. رغبة في الإثارة حتى يتغير نمط حياتي .. كنت أقول .. إن رضيت به أمي .. سيرفضه أبي .. أو العكس "على عادتهما".. ولكن بدى أن هناك شيء مختلف .. فلأول مرة يتفقان في الرأي .. فخفت قليلا ..ولكني كنت موقنة أن شيئا سيعيق هدا الأمر .. فأكملت ما بدأت به بمرح .. وأنا أسأل عنه بكل جرأة على غير عادتي .. لقد بدى لي الأمر أنه فترة وجيزة وينقضي .. ولكن أعقبه زيارة حقيقية .. وصورة له .. ما إن رأيتها ..حتى امتلأت عيناي بالدموع .. فالأمر لم يعد لهوا ..كما خيل لي .. استخرت بعدها وأكملت بكل جرأة .. فلم أرى فيه مايعيبه .. فمستقبله ..طبيب ..ولم يدكر أحد سوء في أخلاقه.. وجاءت لحظة اللقاء الأول .."يوم الشوفة " لا أدري لما قد بدى سعيدا أكثر مني .. لا ليس هو فقط ..وإنما الجميع بدى سعيدا أكثر مني .. وظل في داخلي حزن دفين لا أدري لما ..بالرغم أني كنت مرتاحة جدا وأنا جالسة بجواره .. وأكملت .. لم أكن لأقول اني قد احببته .. فأنا لازلت أعيش حتى دلك الحين وقع المفاجأة .. والإستغراب .. كانت ردة فعل أقاربي .. عنيفة .الكل رفضه .. قلل من شأنه .. ولكني لم أكترث ... وأكملت .. و بين الفينة والفينة ..يأتي رسول منه .. مخبراً قال عنك كدا .. وسيفعل لك كدا .. وأنه يحبك قدر كدا .. فأصبح الشغل الشاغل ..مادا قال عني .. فأخدتني الخيلات .. وأصبح خياله لايكاد يفارقني .. مضى عامان على دلك الأمر ولا أدكر يوما فارقني خياله .. في هده المدة ..اكتشفت قدر الظروف المادية الصعبة التي يعيشها .. فكانت ردة فعل والداي .. بقرار الإنفصال .. خصوصا بعد تأجيل حفلة الخطوبة أكثر من مرة بسبب ظروف تحدث .. آخر مرة صرحت والدته بظروفهم تصريحا مختبئا في معاني حديثها .. حجة والداي "انك قد اعتدت على مستوى معين من العيش ..ولن تستطيعي التحمل عندما تنزلين عنه " والقرار بيدك انت .. وانت من سيتحمل .. حتى صديقاتي يلمنني على سكوتي ..الكل يقول لن تندمي .. ان تركتيه... ولكن ... عقلي معهم ...وقلبي مع "خياله " و"كلامه عني ".. وبما أنني لست على أي نوع من الإتصال معه .. زاد اللوم علي .. وزاد الثقل علي .. بأني خشيت أن يبتليني الله بمن هو أحسن منه حالا ..ولكن .."أخلاقه فاسدة " .. فهل هدا وسواس .. كما يقولون .. ام شفقة على حال دلك الإنسان .. أم حب له .. لا أدري .. وأمري ان استمر حالهم هكدا "فرج الله عليهم " سيطول .. فهل أنا أضيع سنوات عمري .. بإنتظار مجهول .. معدرة على الإطالة .. ولكن لاتبخلوا علي بالنصيحة أخوتي في الله .. |
اللي جعله فقير يجعله غني إن شاء الله
وتبين نصيحة ترا هالأيام الأخلاق تنشرا بفلوس الدنيا ترا ماراح تلقين الأخلاق عند كل أحد ولا تنسين أنك تستشيرين الذي خلقكي والذي هو أعلم بحياتكي وسعادتكي ( ( الإســـــتـــــخــــــارة ) ) |
خذيه فقيراً يغنيه الله لك ! . . . . . إن كنت ترين في نفسك القدرة على عض النظر عن حالته المادية فإنك ستجتازين الأمر بمنتهى السهولة " دامك مقتنعة " !! ثم إنه هناك أحتمال بأن تتوظفي ويكون لك راتب سيساهم في معيشتكم . و لا ّ إنت ِ ما تفكرين تشتغلين ؟:) بالنسبة لإحساسك : هل هو حب أم شفقة ؟ أنا لا أظنها شفقة بقدر ما هو حــــب أختي الكريمة ؛ لأنك إكتشفتي حالته بعد أن نمت بداخلك مشاعر إتجاهه صــــــــح ؟ مممممم ... مع هذا جسي نبضك بأن تبتعدي عن التفكير به فترة معينة ، ستختبرين ذاتك في هذه المدة عن نوعية العاطفة بداخلك ، وأنت أدرى منا بعدها . :22: ختاماً : خذي الموضوع بجدية إختي فالحياة أكبر من عاطفة فقط ! هناك أطفال ، إحتياجات ، واجبات ، و مسؤوليات كذلك !! الله يوفقك إن شاء الله :22: . تحياتي لج ، إختج : خلك إيجـــــــــابي ! |
إن تكونوا فقراء يغنكم الله
إذا إنت عارفه عنه كل شي وراضيــه فيه وش عليك ِ من الناس كلهم ؟! مادام الرجل ذو أخلاق ودين ، المال يأتـي ويذهب ولكن أخلاقه ودينه هو اللي راح يبقى في تعامله معك وفي تربية أولادكم مستقبلا ً بإذن الله .. استخيري ربك ياأختي وماخاب من إستخار راح يدلك على اللي فيه خير لك ونصيحة من كل قلبي الرجل بأخلاقه ودينه والمال صدقيني راح يجيكم وربي يغنيكم إذا كانت نيتكم الستر والعفاف .. بالتوفيق لك |
أجزم لك أن المال ليس كل شيء
المال يساعدك للبدء حياة كريمة لكنه بالإجمال لن يجعلك سعيدة .... لذا بيدك أن تكوني معه غنيه وبيدك أن تكوني فقيرة .... إستخيري من لاتنام عينه وثقي فيما يختاره الله .... ثم أنني أضن أننا في عوائلنا لم نكن من نحن اليوم سوى بتعاون والدي ووالدتي ... وفقك الله ورعاك |
أسأل الله لك رشدا من امرك ..
وتوفيقا .. وسعادة .. اللهم اامين |
أوافق تعب .. مادمتِ وجدتِ السعااااادة فإيااااكِ أن تفلتيها من يدك من أجل غيبٍ لا تدرينه !! مررتُ بمثل موقفك .. ولكن دونَ " الشوفة " ودونَ حتّى استلطاف .. ومع أنّي من عائلة متوسطة الحال .. لكنّ أهلي نصحوني بالرفض .. حتى لا أكونَ عالة عليهم .. رفضتُ وها أنا ناااادمة والله المستعان .. إذا كانَ عصااااميّاً فانتِ محظوظة .. الأهل كثيراً ما يتجاهلون مشاعرناااا .. استخيري وتوكلي على الله ! |
بصراحة الكل ماقصر معاكي ,,,
استخيري واتوكلي على ربنا ,,, هذي حياتك انتي ,,, |
اذا كنتِ تحبيه اصبري عليه ولا تتركيه
|
توكلي على
الله وربي بيسعدك ان شالله معاه وما تدرين وش بيصير بكرررررررررررره الله يوفقك ويسعدك |
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©