![]() |
مكاشفة .. وبالعامّي المريح !
عندما كنتُ صغيرة _ كنوعٍ من إثبات الحالة ؛ وكأنّ أحدهم سألني: هل كنتِ صغيرة مثلنا ، أم وجدتِ نفسك فجأة .. عانس !؟ _ وفي تعليمي الابتدائيّ .. سألتنا المعلمة بشيءٍ من المؤانسة السؤالَ التقليديّ عن طموحاتنا المستقبليّة .. والمبسّط إلى : " إش تِبغي تسيري لمّا تكبري ؟ " تهافتنا كفراشاتٍ تهفو إلى قنديلها حرّةً .. مرحَة قالت أمل بتقليديّةٍ ضجرَة : " معلمة " ويسرى : " مديرة " .. ربما لأنها تفتقدُ الأمان ؛ ومديرتنا آنذاك مثالٌ طاغٍ لجبروتِ الأنثى ! قلتُ أنا : دكتورة ؛ متجاهلةً فشلي الذريع في رؤية الكائنات الحيّة .. التي عادةً ما " تُفصّص " ! تفاوتت تطلعاتنا .. من معلّمة إلى رسّامة .. حتى صعقَتنا " سميرة " بتخفّفها من الأقنعة حينَ قالت _ وبعفويّةٍ لذيذة _ : " ... ستّ " !! توقّفت المعلمة وهي تضحك بينما علاماتُ الذهول تقطعُ ضحكاتها : " إيش " ؟ .. فأردفت " سميرة " بزهوٍ وثقة : " ستّ .. زيّ أمّي " !! أذكرُ أنّ أمنيتها لم ترقْ ليَ البتّة .. إذ الأحلامُ والأمنياتُ فضفاااضةٌ يومَئذ .. فكيفَ تختزلها في الماضي بكلّ صفاقة !؟ لكنّها دونَ أدنى ريب .. كانت " ناصحة " ، " حسبتها صحّ " وهاهيَ الآن تنعمُ بطفلين ، وزوجٍ على مقاس أحلامها البسيطة ! وبقيتُ أنا .. لا بـ " الدّال " دلّلتُ اسمي .. ولا بلقب " السّت " حظيت ! ... مااا علينا كثيراً ما يخطرُ لي أنّ " الزواج " سيغيّر من حياتي تغييراً دراماتيكيّاً سريعاً .. فبمجرّد أن أحظى بالـ " مُرتقَب " .. والمُرتقب فقط .. حتى تبدأ معالمُ التغيير .. من قاموسي الذي سيربّتُ بـ " طيّب " ، وَ " ماشي " إلى تركيَ العملَ الذي لم يرَ النّورَ بعد .. إلى التخلي عن مفرداتِ فلكلوري المزاجيّ ؛ والعملَ على مطابقتهِ لمزاجيّته .. إضافةً إلى تطبيق ما يسنّه من قوانينَ دونما مماطلة أو مُحاجّة أو حتى رفع " حاجب " .. إن أضمرتُ " نعم " ؛ فمن أجله سأقولها : لااا وإن ألحّت عليّ الـ " لا " .. فسأغادرها لتنتحرَ بكلّ برووود ! سأسكبُ في سكَناتي الصبرَ والمصابرَة تُجاه هفواته .. سأمنحهُ " إشراقةَ " أعماقي .. هكذا ببسااااطة ! امممم .. ربما سأتقمّص دورَ المستكينة لـ سي السيّد ولتذهب توصياتُ نوال السعداوي إلى الجحيم ! لا يعني هذا أنّني سأكونُ " مزيّفة " .. بل يعني أنّني بتّ ناضجة بما فيه الكفاية .. لأحافظَ على " حلمي " ! فحسبي منه أن يكونَ كما أحبّ ؛ ليرضيَ غرورَ أمنياتي التي هديرُها أبداً .. لا يفتأ يناجيني ! وربما لو أنّي حظيتُ به في سنٍّ مبكرة أكثر ؛ لما بذلتُ نصفَ هذا الجهد المتوقّع ! ورغمَ أنّهم قالوا : " عبرَ التّخلي عن أحلامنا الجميلة .. نقتربُ من الحلم الحقيقيّ " .. إلا أنّني وصلتُ إلى قناعةٍ مفادها : " كلما تقدّمَ بالفتاة العمُر _ أعيانا هذا العمُر _ دون زواج كلما ازدادت تعلقاً بأحلامها ؛ حتّى لو كلفها ذلك فقدانَ " أُبّهة " حضور الرجل في حياتها ! أمّا إن قُدرَ ليَ _ لا قدّر المولى _ شخصٌ من فئة " مشّي حالِك " لإملاء الفراغ فقط .. فلا شكّ بأنّني سأجربُ الجبروت الأنثويّ ولو لمرّة في حياتي المفعَمة بهدوئها الصاخب ! ربما هناكَ من ينقدُ رؤيتي " المتشائلة " .. لكن .. هذهِ أنا ؛ وهذا شيءٌ يقلقُني ! .. . سؤالٌ يعلّق قناديله على شرُفاتِ هذا المساء .. إلى أيّ مدى ستتّجه تضحيتك/ تنازلاتك إن حظيتِ بعريس يرضيكِ ؟ ( لتكن مساحة للمكاشفة دونما زيفِ الأقنعة ) ،،، وينزعُ العمرُ أوراقَ وردتي .. وأنتَ لا تدري ! ... وتمّ الحبرُ على أكمل نزف !! |
وددت أن أعلق وخفت أن يفوتني ماهو أهم في هذه الساعة ..
لكن لن أجد أحسن من قولي وعلى وجه السرعة يوم أن رايت الزوار في الأسفل هم : aboanas فاللهم آنس وحدتها يارب لا تحرمني فاللهم لا تحرمها جنائن ورد .. فاللهم اجعل حياتها خضرة مربعة .. وفقكم الله وأسعدكم. |
أ تعلمين ؟! كثيرات منا نحن النساء يتنازلن عن الكثير و الكثير لأجل إرضاء الزوج و الحبيب فمنا من تتنازل عن عملها الذي قد يضمن لها بعض السلوى و العزاء و الأمان في حاله غدر الزوج لها او افتقاده عندما يسترد الله امانته و منا من تتنازل عن صديقاتها لأجل ارضاء الزوج الذي يغار منهن او يبغضهن لتوسيع مدارك زوجته على افعاله رغم انهن من ينصحنها و يحببن لها الخير و يهون عليها امور الحياه القاسيه و منا من تتنازل عن علاقاتها الوديه الحميمه مع اهلها والدين او اخوه او من ابناء العمومه او من ابناء الاخوال فتقطع رحمها من اجل زوج لا يريدها الا له و له فقط و منا من تتنازل حتى عن كرامتها و انسانيتها فتتقبل اهانه زوجها و خيانته و ضربه و سبه لها او لأهلها و تقول ظل رجل و لا ظل حائط و منا من تتنازل عن وضع مالي مريح و تعيش عيشه الكفاف لأجل لحظات حب مع زوجها فهي تكفي و منا من تتنازل عن عرسان كثر ليس عليهم غبار من اجل عريس واحد عليه علامات استفهام و تعجب كثيره و الله يعينها و لكن الأكثر هن هولاء اللواتي ندمن على ما قدمن من تنازلات لأجل شيء واه و غير متوافر الا في احلامهن ... ندمن على تنازلاتهن و ندمن على احلامهن قد تكون نظرتي تشاؤميه و لكنها واقعيه فكم من زوجه ضحت بالغالي و النفيس لترضي ربها في زوجها فقد كادت تؤمر بالسجود له و لكنها وجدت زوجا قد لا يستحق حتى نظره احترام ليس تحاملا على الرجال و لكن انظري الى نسبه الرجال السيئين و نسبه النساء السيئات و سترين كم يغلبنا الرجال و يفضلوننا حتى في هذه المسأله |
قلمك رفيع عزيزتي يذكرني بقلم أختنا حسابات الزمن .. مشروع أديبة حقا وكلامك عزيزتي فيه من الصواب الكثير .... ولكن تفاءلي فلربما الغد يحمل لك أمنيات قابعة في زوايا النسيان أو آمال طوتها أكدار الوقت وضروف الحياة ....
دمت جناين مزدهرة بورود التفاؤل والحب |
أولا.. ياهلا فيك جنائن ورد وحلو اسمك الجديد لكن مشكلتي تعودت على حسابات الزمن..
ثانيا. كلامك في البداية اثر فيني وذكرتيني بموقف لما كنت بثالث ثانوي كنا 3 بنات انا وصديقتي ووحدة من احد الدول العربية وكانت ممتازة في لادرسة ومستواها الأول علينا .. كل وحدة تقول امنيتها قالت صديقتي اتمنى اتخرج بشهادة جامعية وبس.. قلت انا اتمنى أكون مدرسة قالت الثالثة انا ان شالله راح تشووفني بعد تخرجي من الجامعة بكم سنة بأكبر القنوات الفضائية وباكتشاف خطير انا عقلية فذة وغريبة وراح تفتخرون كونكم زميلات لي.. قالت صديقتي يامسكينة انت متعبة حالك تخترعين وانا في بيت زوجي ومعي عيالي نتفرج عليك واختراعك عمرك ضاع بالدراسة!! وانا صار عندي اسرة وانت بين شهاداتك وصديقتي لازالت في بيت اهلها الآن << كل ماتذكرت الموقف أحس بألم ثالثا.. بالنسبة لسؤالك انا فعلا تنازلت وتنازلت عن أشياء أتمناها لكن تنازلت عن اقتناع لأن عمري يمشي والفرص بدأت تقل لذلك لابد أن أفكر بعقل وبعمق أكثر لكن ماأنكر أحس بألم فيه حاجات معينة تهمني ممكن ماتهم بنت ثانية وتنازلت عنها ولعلها خير ان شاءالله موفقة يالغالية |
فيني ضيقـــــــــة قد جمال أحرفـــك وأكثر
وفيني إستســــلام لكل شي في دنياي في أكثر أمور حياتي صرت أتنــــازل وعلى رأسها موضوع الـــزواج :( والله ِ أحس بــــخدر ماأقدر أوصفه ؟! وهل هو بيستمر معي أو بستسلم له أكثـــر ؟! موضوع لـ ( حسابات الزمن ) سابقا ً ولجنائن ورد حاليا ً وماأعقب عليه !! صعبـــــــــــة ربي يجعل كل أيامك وأمورك بلون ورائحة الــورد بكل ألوانها وأشكالها |
لنزف القلم
لون آخر غير مارأيته ... جنائن ورد هل لإسمك في فضاء مثلي تفاؤل ... بصدق هذا أكثر ما أتمناه * * * إستوقفني لا يعني هذا أنّني سأكونُ " مزيّفة " .. بل يعني أنّني بتّ ناضجة بما فيه الكفاية .. لأحافظَ على " حلمي " ! * * * لربما فكرت بنفس الطريقة لو أنني لم أجرب سي السيد لكنني جربته وأضنني فشلت معه بجداره وإن كنت أضنه إندفع أكثر مني وحاول لكن الايام قد أخذت منه أكثر بكثير مما أخذت مني .... و هل ستقدمين الكثير من التنازلات ؟!!! نصيحتي لا تفعليها .... سيأتي ولدي يقين أنه سيأتي لكل واحده منكن لكن ألا تتراجعي على الأقل من كرامة الحلم ويكفي لبعض الرجال مثلك من النساء .... طال الإنتظار ومر القطار وأخذ سواك وتركك هكذا لايأس تبسمي لازلتِ بتفاؤل لكن هي قد لاتكون بحجم جنائن ورد لذا لم يحتملها قلب أحدهم .... لقلمك شجن يذكرني بحبيبة أسمت نفسها حسابات زمن ... سأقدم لك أولى تنازلاتي بصدق كنت في الماضي لا أتخيل نفسي إلا أنا وهو تماماً كما نشأت وكان للايام دورها وتغيرت النظرة لا أتمنى شاباً دون أدنى مسؤلية وفي نفس الوقت لي قلب غيور كيف أجمعهما لا أعلم لكنني أتمنى أن أرى إبني بخير في كل حالاتي سواء أكان لإبني إخوة أم بقي وحيداً وقرة عين لأمه و أعلم أي شعور للوحيد وإن كان مدللاً .... دمتي بود |
لا اريد ان اعلق ... بس ودي بكلمتين خفاف ان شاء الله * المرتقب وعرفناه وصورتيه انه هو اللي راح تسوييين له .. سي السيّد وعاذرك في هذا لترضي غرور امنياتك .. * التعلق بالاحلام انتي حره وافهم لنفسك متى تسيرين عكس الاتجاه ... بس خلي العقل يغلب العاطفه لو مره واحده :15: شي بسيط لايفرق... اظهري جبروت العقل هنا .. هل تستطيعين ..؟ * الانوثه صاخبه عندما تصبح الانهار بحار .... وياويل السراب اللي يمشي حاله اذا وصلتي ولقيتيه .. ياويله من جبروت الصخب ... ( بس عساه يقنع غرورك بارادة الله ) طيب : اذا انتي في بر وعطشانه ... ونظرتي بعينك لسراب بعيد تحسبينه ماااااااء... وجريتي نحوه .. حتى اقبلتي عليه واصبح تحت نظرك .. لكن وجدتي ماااااااء قليلا ينبع من حفرة صغيره جدا .. وشربتي القليل منه ولم يروي عطشك وانتهى بنظرك .. في هذه الحاله ذهب بعض اعيائك وبدت عيونك ترى اشياء حواليك غير التفكير بالماء ... ثم نظرتي مرة اخرى للحفره الصغيره ... وفكرتي من اين اتى هذا الماء ... ألا يخالجك ان تحفري هذه الحفره الصغيره .. ربما وجدتي بحرا كبيرا تحتها ..! سؤال بسيط .. مشي حالك في نظرك كيف هو ... ماهي مواصفاته ...؟ وعلى فكره الرجال ماهم في سوق ابو ريالين حق مشي حالك ... بس نصيحه اذا اتى من تقولين بفكرك مشي حالك ... انصحك الا تظهري الصخب عليه فربما كان صاخبا هو ايضا .. وادى اجتماع صخبكما الى الفراق الصاخب |
عزيزتي ..
بعيداً عن مايتعين على كل من يلج بالموضوعات الموقعة باسم حسباات أو جنائن ..من كيل لكل عبارات المدح والثناء والإطراء ..لهذا الأسلوب الراااقي ..والذي أرى انه من الظلم أن يبقى هنا فقط ..ولاتسلط عليه الأضواء ... بعيدا عن كل ذلك الحب الذي اكنه لشخصكِ ..لحسابات أو لجنائن ورد ..إن كنت أُفضل ..أم محمد .. وردا على ماخطته أناملك ..الرائعة .. فأنا معكِ .. بكل كلمة كتبتها .. في تجربتي الأولى قدمت تنااااااازلاً يصل إلى حد الإذلال ..تمسكاً بحلمي القديم الجديد في أن أكون زوجة .. تمسكت و جااااااااهدت ..لآخر رمق ... لكني فشلت .. لكنه فشل ..يظهر أني لم أتعلم منه .. ذلك أني .. لازلت على استعداد ..لأن اقدم تنااااااازلا ..إذا ماكُتب لي زواج ..ربما سيكون .. تنازلا ..يفوق الأول .. ذلك أني سأكون ..تحت المجهر .. لأني سبق لي ..أن أحرزت فشلاً.. نعم أتنازل .. لأني لاأحب ..أن أسمى فاشلة .. |
حبيبتي جنائن
التناازل شيء سامي عندما يكون في شيء يستحق ذلك التنازل لكن عندي أمور لم ولن اتنازل عنها بإذن الله ولا أستطيع الرضى بقاعدة مشي حالك لان الحياة مع ذلك تصعب كثيرا بل تتعقد وربما ادى ذلك إلى الوصول عند نقطة النهاية أرى أن يكون التمسك بالاصول والتنازل يكون عن الفروع وثقافة سي السيد ليست كلهااا سيئة بل تبدو جميلة احيانا عندما تبدي الانثى ضعفها الجميل أمام فارس أحلااامها ورجل حيااااااااااااتهاا :28: ااه < متى يأتي لقد أتعبني وهو بعيد فكيف إذا أتي :o أريد أن أنسى زحف العمر لكني فشلت لك كل التقدير والمحبة |
الساعة الآن 11:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©