![]() |
أتعبني السؤال : "ماذا يريدون ؟!"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جئتكم اليوم بثلاث قصص ليست روايات بل هي من " لحم " و " دم " و " احساس " أعياني التفكير ... وتاهت الحلول ولم يعُد الأمر يحتاج إلي " حل " لأن " الرفض " جرح " كرامتهن " فآثرن الرحيل في " صمت " لكن القلوب ملأها " صخب " كثير من الدعاء والعيون صارت " نهراً جارياً " أما العقل ... فبات " دار أيتام مكتظة " بأبناء الأسئلة لأمهات الأجوبة المجهولة لكن القلب والعين والعقل ... اجتمعوا علي كلمة السر : " تفويض الأمر لله في ظلم البشر .... والرضا بالقضاء .... وانتظار الفرج " (1) خرجت " نهلة " من خطبة فاشلة ... تحاول أن " تلملم " شتات نفس جريحة ومصدومة فمالبث أن فاجئتها أيامها بأغلي هدية " انسااااان " ... لم أجد ما أصفه به إلا هذه الكلمة ! وتمت الخطوبة ... وكانت سعادتها أكبر من أن تحتويها جنبات قلبها لكنها لمست من " والدة خطيبها " و " مها" أخته قبولاً " علي مضض " ! تغاضت " نهلة " عن الأمر وقالت لنفسها : " سأسعي أنا إلي كسب ودهما ... لأنهما أهل مَن سيكون زوجي " وبالفعل ... بكل " براءة " تعاملت معهما ثم عرفت " السبب " لذلك التردد في قبولها ! كانت " مها " تريد تزويج أخوها من " مني " إحدي صديقاتها المقربات !!! وتحالفت " قوي الشر " للإطاحة " بأروع مشاعر " بالطبع لم يستطيعا أن يفرقا بين الخطيبين وذلك بسبب " مودة " و " ألفة " وضعها الله في قلبيهما فماذا حدث ؟ بالطبع لم تيأسا ... مايزال هناك " فرصة " لإفساد الأمر تحالفت " مها " مع " مني " صديقتها للإيقاع بين " نهلة " وأهلها من ناحية وبين أهل " حسن " العريس من ناحية أخري في البداية لم يؤتِ ذلك الحلف ثماره لم تجد " مني " من نتيجة لمحاولاتها المستميتة " للفوز " بــ " حسن " الله أكبر ! جاءها خاطب .... فتزوجت " مني " ! وهنا ظنت " نهلة " أن مشاكلها انتهت ... وآن لها أن ترتاح ! لكن كيف ؟ لقد كانت " مني " مصممة علي " الفوز " بــ " حسن " ! نعم هي تزوجت ... لكن " سوسن " أختها الصغري لم تتزوج بعد !!! ومرة أخري تحالفت مع " مها " شقيقة " حسن " وأخيراً نجحتا ... فازتا ... فرحتا !!! ترك " حسن " خطيبته ... حبيبة قلبه تركها بعد أن اجتمعت أسرته علي رفض " فتاته " كان يعمل مع والده ... فطرده من العمل .... فصار عاطلاً ! كان له شقة في منزل العائلة ... قالوا له : " ليس لك شيئاً لدينا !" صار بلا عمل ... بلا شقة للزواج " اضطروه " لترك " نهلة الحبيبة " اجتمعت أسرة " حسن " مرة أخري لكن هذه المرة ... لدفعه للزواج بـ " سوسن" وهنا صرخ " الذبيح " : ( سرقتم " فرحة عمري " .... لكنكم لن تسرقوا " عمري " كله ) ورفض الزواج بـ " سوسن " الله أكبر .... مرة أخري ! تزوجت " سوسن " وحدثت " مشاكل " بين " مها " و " مني " وأدركت " مها " أن " مني " لم تكن تصاحبها إلا " للفوز " بشقيقها !! علم الجميع بخطط " مها " و " مني " و " سوسن " حاااول " حسن " أن يستعيد " فرحته " ومايزال أهله يقفون " بالمرصاد " كنتُ أود أن أقول : " عاشوا في تبات ونبات ... وأنجبوا صبيان وبنات ! " لكن حتي هذه اللحظات " حسن " .... هنااااك وحيداً تائهاً و " نهلة " ... هناااك تتقلب علي جمر " الفراق " هذه والله من " واقع " الحياة " نهلة " وأهلها - وأحسبهم عند الله كذلك - أهل خير ونسبهم شرف لأي شاب كريم ويبقي السؤال : لمــــــــــــــــااااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟ فقط شعور أهل " حسن " بارتباطه بــ " نهلة " وحبه الشديد لها يجعلهم يخشون " أن يفقدوه " ويقفز هنا سؤالي الثاني : كيــــــــــــــــــــف ؟؟؟ تبقي قصتان .... لنا معهما عودة |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
غاليتي زهرتـــي اقتباس:
الاهل في كثير من الاحيان يكون سبب تعاسة الابناء دون دراية ظانين بذلك انهم عارفين مصلحة اولادهم وان رؤيتهم هى الرؤية السليمة. وللاسف معظمهم لا يدركون حجم الظلم الي بيقع فيه الابناء الا بعد "فوات الاوان" لكن ارجع واقول انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد ذكرتيني بقصة اخيك الذي كان يريد الزواج من فتاة تختلف عنكم ترى ماذا حدث؟؟ تحياتي ودمتي بحفظ المولى |
بإنتظار بقية القصص....
الله يسعد الجميع... ويهدي الجميع... |
(2) " خديجة " فتاة هادئة رقيقة وخجولة لأول مرة في حياتها تعرف معني مشاعر تُسمي " الحب " كانت ترسمها في خيالها لكن وفقاً لمفهومها وتربيتها " حُبها " لن يكون إلا " لزوجها " وإن حدث و في يوم " أحبت " فلا بُد أن " يصير " زوجها أخبرها بمشاعره الصادقة نحوها فأغلقت أمامه كل " نوافذ " قلبها رغماً عنها وتركت فقط " باب " بيتها مفتوحاً لزيارة منه برفقة أهله ! أخبر أهله رفضوها !!! لمجرد أنها ليست " من العائلة " لا بُد أن يتزوج من " العائلة " !!! حاول " أحمد " .... حاول كثيراً وفي النهاية رفع راية الإستسلام ! الآن : " أحمد " ..... هناااااك تزوج ولديه ابنة ... الله أعلم بحاله أما "خديجة " مخطوبة ! لكنها مازالت " تداوي " جروح " الرفض " بدون أسباب منطقية ! مازالت تسعي لقبول " خطيبها " هو انسان جيد ... لكنه ليس كما كانت " تتمناه " لأنها عانت في حياتها بين أبوين منفصلين كانت تتمني السعادة وظنت أنها وجدتها عندما وجدت " أحمد " وأنه سيعوضها عن حياتها القاسية قبلت بذلك الخطيب ... لأن قطار العمر " لا ينتظر أحد " ....................................... (3) " سلمي " صديقة مُقربة لــ " نور " هذا إلي جانب صلة قرابة تربطهما ... وإن كانت بعيدة رآها " خالد " شقيق " نور " وتمني أن تكون " سلمي " من نصيبه ! وفاتح أهله في الأمر وليس هناك إلا الرفض ! ومازلتُ بذلك السؤال : لمــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟ إن كان علي الأخلاق والأدب فــ " سلمي " تربت بين أيديهم مؤدبةو جميلة ومثقفة ومن عائلة كبيرة علمت سبباً للرفض لكنه أبدا ليس " سبباً " : والد " خالد " وحيد ليس له أخوة وها هو " خالد " أيضاً وحيد أخواته "البنات " يرفض الوالد حتي يبقي " خالد " مع أخواته إلي أن يتزوجن !!! وهل سيبقي في العمر بعدها وقت " للفرحة " ؟! " سلمي " .... هنااااك هل سيطول بها الانتظار ؟ مابين " حلمها ببيت يجمعها بـ " خالد " ..... وبين " شبح الانتظااااااار دون أمل " " خالد " ..... هنااااك أصعب وأصعب مابين " واجبه نحو أهله " ..... وبين " انسانة اختارها قلبه " ! ومرة أخري قفز السؤال اللعين : لمــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟ وهل زواج " خالد " سيجعله ينسي أهله ويتنكر لهم ؟! ................................. خلاص كتبت وكتبت وتعبت وتعبت وتعبت وأتعبتكم معي كثيرة أنتِ في رأسي أيتها " لمــــــــــــــــــــــــــاذا " !!! |
فقط لو يطهر الناس عقولهم من القوانين الرجعية
و الأمراض السرطانية التي دبت في القلوب قبل الأجساد لكانت الدنيا بخير ... و خير كثير أيضا .. لكن ماذا عسانا أن نقول ... الحقد و الغل و الغيرة استوطنوا جميعهم القلوب .. فماذا يمكن ان نتوقع ...! غاليتي .. و تبقى قصص من الواقع المر و مؤثرة و يبقى كل شيء قسمة و نصيب كما يقولون ... دعائي بالهداية لنفسي و لأبطال القصص المعذبين و بالسعادة و الموفقية لك يا اختي الحبيبة ... فكوني دوما بخير |
اختي الكريمه زهره
لي عودة بإذن الله لكن مررت سريعا بارك الله فيكِ |
رأيت أنه من الأمانة أن أخبركم أنني صاحبة القصة الثالثة ! أنا لم أتعمد إخفاء الأمر عنكم ربما كانت محاولة مني أن " أتناسي " الموضوع بأكمله فلم يَعُد بمقدوري فعل أي شيء !!! أري أهل " خالد " ... وذلك رمزاً لأسمه يبادلون أهلي الود ... وأخواته كذلك صديقاتي تكاد عائلته جميعها تعلم برغبته في الإرتباط بي ! ليس هناك رفض إلا لمجرد " زواج أخواته البنات " الله علي قولي شهيد ..... أدعو لهم أن يرزقهم بالأزواج الصالحين لأنني أعتز بهما كثيراً ... وهما علي خُلق لكن ماذا عني أنا ؟! وإلي متي يجب عليّ الانتظار ؟ فعلاً تعبت من هذا الأمر وكلما زاد " التعب " ..... كلما زاد " التفويض لله" بداخلي الحمد لله علي كل حال |
لماااااااااااااااااااااااااااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال يحتاج إلى وقفة وإعادة نظر في كل ماحولنا |
اقتباس:
غاليتي " بوبو " نعم ولا نملك إلا التسليم بإرادة الله وتصريفه للأمور هذه القصص من واقع الحياة وأعلم أن مثيلاتهن كثيرات لستُ أحزن علي شيء إلا لمعرفتي - وأحسبهن عند الله كذلك - بأنهن علي خير ! حسبنا الله ونعم الوكيل أما بخصوص موضوع أخي " يقول " أن هذا الأمر انتهي بالنسبة له ! الأمر هنا قد يختلف عزيزتي " بوبو " الفتاة - التي كان مرتبطاً بها - وضعها فعلا صعب وليس اللوم إلا علي أخي أعرف أنه " غير ناضج عاطفياً " بالإضافة إلي أنه " غير مستعد مادياً " لذلك أعتبرتها " نزوة " ... أو لمجرد أنه " عنيد " لكن الامر في هذه القصص مختلف لأن تلك النماذج من الرجال ... مشاعر صادقة سكنت قلوبهم وظروفهم وإمكانياتهم معقولة والأهم من ذلك كله : أنهم قاموا بـ " خطوة " فعلية للحفاظ علي منَ اختارتهم قلوبهم أسعدني مروركِ الغالي حبيبتي ربي يسعدك بكل الخير |
اختى الحبيبةlovepeaceangel
قصتى تشيه قصتك كثيرا تمت خطبتى 3 مرات فتقدم لى شابا كان زميلا لى فى الجامعة وفى مشروع تخرجى واهله بكل بساطة رفضونى ليس لعيب فى لانهم لم يرونى حتى ولا يعرفوننى ولكن لأن اخته الكبرى لم تتزوج بعد واشترطوا عليه عدم الزواج حتى تتزوج اخته وهو بكل بساطة تخلى عنى وتركنى لتلبية رغبة اهله |
الساعة الآن 03:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©