ذكريات الخطوبة
 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أوجه هذه الدعوة إلى الجميع للمشاركة بوضع ذكرياته أو ذكرياتها أثناء فترة الخطوبة واقصد بها الفترة من بعد التعرف على الطرف الثاني إلى طلب يد البنت إلى عقد القران. أما بعد العقد أو الملكة فهناك موضوع آخر نريد مشاركة فيه أيضاً. واسمحوا لي أن أبدأ:

أولاً كان تعرفي على زوجتي عن طريق أخواتي اللواتي رشحنها لي من ضمن أخريات كذلك ونظراً لظروفي كانت لي شروط في أخلاق البنت لذلك كنت أسأل عن تصرفاتهن وأخلاقهن وعندما نتوقف عند واحدة ولا نعرف الجواب عن أحد الأسئلة نستبعدها من القائمة حتى بقيت زوجتي الحبيبة ثم بدأت مرحلة الزيارات البريئة من قبل أخواتي بحكم أنها كانت زميلة سابقة في الدراسة وأخوها كان صديقي وبعد التأكد من أخلاقها جاء الشكل والحمد لله وافق شنٌٌّ طبقة طلعنا نفس الوزن والطول - طبعاً هذا كله وهي لا تدري أنها تحت الفحص - وبعد ذلك جاء دور الوالدة في إبداء الرغبة بالإرتباط وبعدها جاءت المشكلة!!!!!!!! النظرة الشرعية......... كنت مصمم على النظرة وأمي ترفض.. حتى في الأخير قالت: إذا كنت ستذهب اذهب لوحدك وفعلاً كلمت أخوها الذي هو صديقي على أساس يرتب الأمور وقال لي: إن شاء الله. لكن ما أنسى له موقفه معاي.. الله يسامحه.. جئت وقابلني أبوها ودخلني غرفة الإستقبال وجاء أخوها أصغر منها وجلس ولأني مرتبك.. ولأني خجلان.. ولأني أرجف سكت وهم يطالعوا فيّ لكني تشجعت وبدأت أتكلم كلام عام عن أخبارهم وحالهم. ولأني كما قلت سابقاً مرتبك وخجلان وأرجف ما أحسست إلا وأنا في منتصف كلامي بأخوها يعطيني العصير وألمح من بين يده خيال جالس في طرف الغرفة. طبعاً أنا ما رأيتها متى دخلت؟!! متى أخذ العصير أخوها؟!! متى جلست؟!! المهم أخذت العصير. ولأنها كانت جالسة على يميني وليس أمامي وابوها كان هو الذي أمامي فبقيت أشرب العصير وعيني في الأرض. والله يسامح عمي - أقصد أبوها - وأخوها اللذين ما تركوا عينهم تغفل عني لحظة.. صدقوني ما أدري كم دقيقة على هذه الحال إلى أن تشجعت وبدأت أتكلم من جديد لأغير الجو وحتى أتمكن من تغيير وضعي واصبح مقابل لها لكن المفاجأة!!!!!!!!!!!!! كانت أنها ذهبت خلال فترة الصمت ولم ألمح إلا طرف شعرها ولم أتجرأ أن أطلب ذلك ثانية. ولكن يعلم الله أن شيئاً لامس قلبي في حينها واتفقت مع أبيها على موعد الخطوبة ومن ثم العقد. ومن الطريف أن أهلي لا يسمحوا لي بالتحدث مع المخطوبة قبل الدخلة - ليلة الزفاف - وخلال فترة الخطوبة كنت أتصل على بيتها بحجة أني أريد أخاها وأتمنى أن ترد هي وبمجرد أن ترد عليّ السلام أكون في عالم آخر وأظل لحظات ساكت ثم أسأل عن أخيها وأكلمه في أي شيء وأنهي المكالمة بسرعة. ومن شدة ما وجدت من ذلك طلبت من أخيها أن لا ترد على الهاتف أبداً حتى لايسمع صوتها أحد غيري ومنعت نفسي من ذلك رغم شوقي له. وما تجرأت على الكلام معها ثانية إلا بعد عقد النكاح في المحكمة حيث قلت لها: مبارك يا عروسة فقالت: الله يبارك فيك .................................................. ........................ ومنها إلى يوم الدخلة.
نريد نسمع من الجميع المتزوجين ومن الخاطبين وأما البقية تتفرج وتشاهد وتصفق فقط. والعفو منكم مطلوب وأرجو المعذرة .

أخوكم / عاشق محب.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحد زملائي في العمل اراد أن يشارككم إحدى ذكرياته مع العلم أن عمره الآن يقارب الستين وهو سوادني يعيش في مصر منذ صغره وزوجته كذلك . قصته كما يرويها هو:

في أيام خطوبتي . الكلام ده يجيء 40 سنة أو اكثر او اقل مش فاكر . المهم زعلت مرة مع خطيبتي - المدام طبعاً - وصرنا ما نكلمش بعض خالص. بصراحة أنا ما إدرتش على زعلها يومين وكانت ديك الأيام طلعت أغنية لعبد الحليم : أسمر يا أسمراني مين أاساك عليّ ) فاتصلت على بيتها وكلمتني امها وطلبت خطيبتي ولما سمعتها في التلفون قتحت الأغنية وسكت ورجعت وكلمتها وقلتلها جرى يا سمارة كده تزعلي مني ضحكت وقالت خلاص مش زعلانة يا اسمراني ومن ساعتها وأنا اموت في الأغنية ده . إنتهى كلامه

ما شاء الله تبارك الله الله يحفظه ويحفظ له زوجته وأولاده.
وبإنتظار المزيد من الجميع.

هذه القصة إستأذنت صاحبها وهو أحد جيراننا في العمل بأن أنقلها لكم وقد حدثت الإسبوع الماضي. بطلها شاب خاطب جديد، له شهرين خاطب. وحكايته كما رواها لنا أنه خاطب بنت عمه وعند عمه والكبار في العائلة عيب أن يتكلم الولد مع خطيبته. المهم أحب أن يعمل فيها روميو أو قيس واشترى وردة حمراء من الذين يقفون عند إشارات المرور قرب كورنيش جدة يبيعون ورود بخمسة ريال. أخذ صاحبنا الوردة إلى بيت الخطيبة ولأنه يخاف أنه عمه يشوفه ذهب في الصباح وقت الدوام الرسمي على ظنه أن جدته أم أبوه - وأم عمه كذلك - هي التي ستفتح الباب وترحب به. لكن المفاجأة أنه عمه ما ذهب للعمل ذاك اليوم لأنه منتظر عامل الهاتف وكانت مفاجأة لصاحبنا الذي كان ماسك الوردة بطريقة رومانسية على أساس جدته التي تدلعه حتوصل الوردة إلى الخطيبة لكن العم فجع صاحبنا الذي طاحت غترته من الفجعة وطاحت الوردة وسأله عن سبب مجيئه فأسعفت القريحة وقال : شفت سيارتك قلت اطمأن عليك يا عمي. إن شاء الله بخير. قال العم : الحمد لله كثّر الله خيرك. وراح البطل وهو يسحب أذيال الهزيمة لكن المشكلة الكبيرة كانت منتظرة في البيت لأنه وصل ووجد الجميع أمه وأبوه وأخوانه الكبار وأخواته يضحكوا عليه لأن العم إتصل يقول للأب عن فرحته بسؤال صاحبنا عن صحته وحتى: احضر وردة حمراء لي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

طبعاً كل ما رأيت هذا الأخ في المسجد في الحقيقة ما أقدر أخفي إبتسامتي أمامه على هذا الموقف الذي حرّم بعدها أن يعمل فيها حبيب وإن كنا ما زلنا نحرّضه على ذلك.

وبانتظار قصص من الجميع.

بصراحه ترددت كثيرا للكتابه لاأدري لماذا ولكن قررت الكتابه
عندما تقدم لي زوجي للرؤيه الشرعيه كنت مو قادره أرفع راسي من الأرض ولأنه قريبي كنت عارفه شكله بس هو ما يعرفني إلا وأنا طفله وتحدد اليوم والمفاجاءه ظهور دمل في وجههي كبير :confused: وياللهول ماذا أفعل لاأريد أن أظهر بهذه الصوره والكل يضحك علي المهم مر الموضوع على سلام لأنه ماقدر يرفع راسه من الأرض :D أحسن
وأيام الخطوبه نظرا لوجود نظام السنترال في منزل الأهل فكان الوالد محرج المكالمه الليليه فكنت أتسحب وأفصل خط الهاتف من غرفة الوالد أو أرسل أختي الصغيره وأتكلم براحتي ... راحتي إيه يوم رفع الوالد التلفون وقال بنت إنتي لسه مانمتي ووجهي راح ألوان وأشكال حضرتي مطمنه إنه الفيش مفصول بس مأأدري إن الوالد بيطلع أذكى مني :D مره كان زوجي متواعد مع الوالد يمشيني في جده وطبعا حضرة الزوج المحترم تأخر عن الموعد والوالد مواعيده إنجليزيه وقفل الباب وخلاه ياحرام مايأخذني وقعد في الشارع يبغى يموت من القهر :mad:
مره واعدني على إنه يكلمني في الوقت الفلاني والوالد سامحه الله قفل الغرفه وشال كل الهواتف وأنا أسمع رن الهاتف وأبكي والله مسويه فيها جولييت :p
مره بالغلط مسوي لي علامه على الرقبه والكل كان يقول ياحرام وين أتعورتي ,انا وجهيي يروح ألوان من الكسوف وبعدها تعلمت ماتبين هذه لو على جثتي :o :D
مره قعدني في حجره إلا وأخوي الصغير دخل علينا بدون إحم أو دستور ووجههي راح ألوان وأخوي يقول أقول لأمممممممممممممممممي :D
قبل الملكه كان يتصل علينا كثير يسوي يبي يكلم الوالد وهو كان يبي يسمع صوتي
أقول الله يرحم هذه الأيام ياريت ترجع الأول هو يموت علي وبعد الزواج يتزوج علي ههههههه :D
وإذا أفتكرت حاجه بأحطها
لكم خالص الدعوات

http://www.miss1980.com/vb/images/sm...wers_blink.gif

اهلا فيك اخوي عاشق محب..

واشكرك من كل قلبي على موضوعك الراااااائع والمميز جدا ..

وبصراحة فكرة جميلة .. ان نذكر اجمل لحظات التي مرت بنا في الماضي..

يثبـــت الموضوع..

حتى يتسنى مشاركة اكبر عدد من الاعضاء .. بمواقفهم ويتذكروا معنا ذكريات جميلة ..

تقبل تحياتي ..

http://www.miss1980.com/vb/images/sm...wers_blink.gif

السلام عليكم

هههههههههه ولله موتوني من الضحك....مواقف كلها تضحك.......بس انا للحين ما انخطبت يوم بنخطب لازم اقول لكم شو بيستوي بالتفصيل......ثبتوا الموضوع عشان بعدين أقدر أخبركم....ههههههه.....بس الله يوفقكم كلكم....ماشالله عليكم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




أرجو أن نرى مشاركات من الجميع وكما ذكرتم أنها ذكريات جميلة نحتاج أن نسجلها ونعود لها من حين لآخر لتجديد أو توسيع مجاري الحب في قلوبنا التي قد - وأقول قد - تكون تراكمت على ضفافها الرواسب من الهموم اليومية وغيرها. وشكراً للجميع.

أخوكم / عاشق محب

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

هذا الموقف حصل لإبن جارنا ولقد إستأذنته في وضعه في المنتدى فوافق بكل ترحيب. هو إردني مقيم في السعودية وخطيبته في الأردن ويتحدثون مع بعضهم عن طريق الماسنجر. وفي إحدى المرات وخلال تحدثه بالماسنجر مع أحد زملائه جاءه تنبيه أن خطيبته على الماسنجر فترك صديقه وتوجه إلى خطيبته وبدا الكلام الحلو والمعسول لكنه تفأجا عندما ردت عليه أنه أخوها الصغير الذي في الإعدادية يستخدم الإسم المستعار لها وكانت صدمة له ولها أيضاً

وربنا يسلّم الجميع.

هذا الموقف ترويه خالتي - هي جارة الوالدة وهي التي إعتنت بي خلال فترة النفاس لأمي في أختي وكان عمري سنة واحدة فقط ومنها إلى أن دخلت المدرسة لذلك أناديها دائماً يا خالتي عندما أراها -:

لا انسى موقف عمك - زوجها - معي طوال حياتي. قبل عقد القران بشهرين في أثناء فترة الخطوبة - قبل سنوات طويلة - حدث أمر فظيع وهو أن والدي صدم بسيارته أحد المارة وسجن لذلك ولم يكن لنا أقارب في جدة وبدأ الناس ينصحون والدة خطيبي - زوجها - بفسخ الخطبة وذلك لأننا أصبحنا بلا رب الأسرة فأنا وأمي وإخواني صغار. واتت والدة خطيبي لزيارتنا بعد دخول أبي للسجن وكانت تتكلم بتأفف وتنظر إلىّ بنظرات تؤلمني ووالدتي صابرة على ذلك وتبتسم لها ولكنها انفجرت وقالت: اسمعوا حرام عليكم ولدي صغير حرام يضيّع عمره مع بنتك. إذا كنتم ناس تبغون خير أفسخوا انتم الخطبة. وبكيت بعدها أيام وكان خطيبي عمله في مكة ويأتي نهاية الإسبوع وعندما حضر جاء إلينا وأخبرنا بأنه عرف ما فعلته والدته وأنه غضب لذلك أخبر والدته بأنه لا يريد غيرها وأنه إختارها لأخلاقها - حيث أنهم جيران منذ الضغر ووالدته هي التي رشحتها له وهو يعرفهم جيداً - وزاد تمسكه بها بل وكان يساعدهم في مصاريف البيت ولم يتخل عنها أبداً.
تقول لي : لو أعطيه عمري كلي ما أوفيه شيء من الذي سوّاه معاي. الله يحفظه لي.

الله يديم المحبة بينهم ويحفظهم لبعض.

مراحب مو اقف كلها حلوووه بس عندى عده اسئله؟
من يتذكر اكثر ايام الخطبه الزوج ولا الزوجه؟
وايش رايكم فى المكالمات والمقابلات ايام الخطوبه وهل لها اضرار ومنافع؟
كم سنه تكون حلوه الخطبه من وجهه نظركم ؟
وسلامتكم