أنا و الإجازة
 

السلام عليكم

أنا مغتربة مع زوجي.عندما نذهب في إجازة لبلدنا أهلي وأهله في نفس المدينة.ننزل في بيت أهله.هو يريدنا أن نجلس في بيت أهله ويريد أمي وأبي أن يأتوا للسلام علينا وأنا أرى أنه يجب أن نذهب نحن للسلام على والدي فمن العيب أن أنتظر أهلي ليسلموا علي وفي نفس الوقت يجلس هو بين أهله ليفرحوا بنا وبأحفادهم.علما بأن علاقة أهلي بأهله ليست على ما يرام.كيف أتصرف في هذا الموقف??

كما أنه يريدني مني التزاما كاملا ببيت أهله يعني لازم أضل متواجدة بالبيت فيرفض مثلا أن أذهب للنوم في بيت أهلي بعض الأيام وأقضي معهم الوقت الذي أحب بحجة أنه لايستغني عني ولا لحظة أما الهدف المخفي فهو إبقائي مع أهله ليفرحوا بنا وبالأولاد ظنا منه أن بقائي معهم لفترات طويلة سيزيد من محبتي لهم.مع العلم أنه بهذه التصرفات يزيد من كرهي لهم ولبيتهم الذي أحس بالضيق عندما أقيم فيه.كيف أتصرف معه فأنا متغربة معه في بلاد بعيدة وأشتاق لأهلي بقدر لايعلمه إلا الله فأنا شريكته في هذه الحياة ومن حقي الإجازة كما من حقه.

مع العلم أني لا أسكت له على كل مايريد فتضيع الإجازة بين شد وجذب. ومن غير الممكن الآن أن نشتري بيت منفصل.

ليس افضل من الصراحة عبر حوار هاديء ودود ، دون اشعاره بالتذمر من وجودك في بيت أهله .

بل بالايضاح له عن حاجتك لقضاء اكبر وقت مع والديكِ كونك بعيدة عنهم طيلة فترة الاغتراب وانه كما يشتاق لأهله فإنك ايضا تشتاقين لأهلك و أنها فترة بسيطة تلك التي تقضونها في بلدكم ، لذلك انت ِ تفضلي أن تقضي اغلب ذلك الوقت مع والديكِ ، ممكن ان تنامين حيث هو في بيت اهله إن كان لا يستطيع الاستغناء عن وجودك معه يوميا ، اما في النهار فتمكثين في بيت اهلك .

حبيبتي اجلسي مع زوجك قبل بداية الاجازه اي قبل السفر وتفاهمو حتي لا يكون النقاش في بيت اهله ويسمعوا كلامك ويضنوا انكي لا تريدين الجلوس في منزلهم حبيبتي اخبري زوجك انكي تحبينه وتحنين اهله ولكن في المقابل تحبين اهلك وتشتا قين لهم كما يحب هو اهله ويشتاق لهم واقسموا الاجازه الصيفيه نصف لاهلك لكي يستمتعوا معك ومع احفادهم هم ايضا ونصف لاهله ويجب عليكي عندالحضور من السفر انت وزوجك ان تذهبوا لسلام علي اهلك وان تقولي له انهم اهلي ولهم تقديرهم واحترامهم مثل ماتحب ان احترم اهلك احبك ان تحترم اهلي وهذا يدل علي تقديرك لي

كلام اختي البتول واختي بنت نجد لا ازيد علية ..

فهم كفوا ووفوا

ربي يهدي زوجك