![]() |
لا ينام من حساسية الأنف
طفلي عمر سته شهور دائما يستيقض هوه يحك انفه وعيناه حتى وهو صاحي احيانا يحك انفه وعيناه حتى في بعض الأحيان يسبب اجراح بسيطه في جلده جانب خشمه وعيناه
وعرضته على الطبيب وقال انه يعاني من حساسيه في الخشم (لأنه يشتكي من كثره القشره في راسه من هو في عمر الشهرين) واتمنى ممن لديها الخبره ان تساعدني في اجاد حل له لكي يستريح وينام ولكم شكري وتقديري |
ينقل لعياده المنتدى ليجد التفاعل المطلوب
|
السلام عليكم
بداية عليك الحرص على قص اظافر لطفل حتى لا يقوم بحرج نفسه نتيجة للحكة التي يقوم بها .. لحدوث الحساسية يجب توفر عاملان: أولهما وجود شخص ذو قابلية جسمانية للإصابة بالحساسية وثانيهما وجود العناصر المسببة للحساسية في المحيط الخارجي لذلك الشخص ونتحدث عن العنصر الثاني لاهميته : هناك عناصر كثيرة مسببة للحساسية منها: طلع النبات ذرات الغبار وبر الحيوانات ريش الطيور الفطريات الصراصير بعض المأكولات مثل السمك والبيض والحليب وتعتبر عثة ذرة الغبار من أكثر العناصر المسببة للحساسية في العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، وخاصة في المناطق الساحلية منها ، لان عثة ذرة الغبار يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية. وبالتالي تستطيعي ان تقللي اعراض التحسس عند طفلك من خلال تجنب هذة العناصر السابقة من خلال : تهوية غرفته خاصة في الصباح الباكر و لربع ساعة فقط ثم غلق النوافذ جيدا , ابعاد اي العاب تحتوي على اصواف او وبر من غرفته , تجنب وضع الموكيت على الارض , تنظيف الغرفة من الاتربة و تهوية الغرفة يوميا لازالة الاتربة التي تساعد على تهيج المجرى الانفي و التنفسي للطفل ما يسبب في حدوث اعراض التحسس الانفي , تغيير مفارش الفراش و الوسادة و الشراشف يوم بعد يوم , التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية ,الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل ,عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب ,تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى اقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل. مع العلاج الدوائي الموصوف له من قبل الطبيب ان شاء الله تتحسن حالته .. تحياتي لك .. |
جزاك الله خير الجزاء على النصائح القيمه
وجعله في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 08:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©