![]() |
هل الوشم حرام أم حلال؟
السلام عليكم والرحمة..
أود أن أسال إن كان الوشـم حلال أم حرام وإن كان حرام فهل لي بآية قرآنية تبين حرمـته.. وجزاكم الله خيراً. |
ورد تحريم الوشم في أحاديث كثيرة، منها قوله صلى الله عليه و سلم: (لعن الله الواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة) رواه البخاري، وذلك لما له من الأضرار الكبيرة على الإنسان، ولما فيه من تغيير لخلق الله تعالى، وقد اعتبر القرآن الكريم هذا التغيير من وحي الشيطان، حيث يقوم بمهمة التضليل لأتباعه: قال تعالى: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله)النساء119
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه... |
بارك الله فيك
|
اختي كل الغلا
جزاكِ الله خيراً ووفقك دنيا وآخره.. أخي يتيم جزاك الله خيراً.. |
حرااااااااااام ياضاااااااااااايعه وش فيك ..
قال صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الواشمه والمستوشمه) واللعن هو / الطرد من رحمة الله .. الوشم مثله مثل النمـــــــــص ... نفس الشي ملعوووونه التي توشم وتنتمص وتتشبه بالرجال والرجال العكس يعني يتشبهون بالنساء .. ـــــــــــــــــــــــ موفقه غاليتي ... |
الوشم حرام مثل ما اتفضلوا الأخوات...
والله انه في بلاد الغرب... كثير من الناس يصيبون بفارس الايدز الله يكفي المسلمين شره والسبه الوشم... لأنهم نفس الابره يستخدمونها على كل هالناس |
اقتباس:
طيب ليش معصبه :d ادري انه حرام بس بغيت آيه ولا حديث شريف يبين هالشي.. مشكوره غناتي.. |
اقتباس:
صح كلامك ..الايدز ينتقل لانهم يسنخدمون نفس الابر لعدة اشخاص..الله يبعدنا عنه .. مشكور اخوي .. |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أدلة المنع من الوشم والنمص والتفليج سؤال: ما حكم الإسلام في ترفيع الحواجب عند النساء مع ذكر الأحاديث الخاصة بهذا الموضوع إن أمكن ؟ . الجواب: الحمد لله أولا : لقد حرم الله تعالى على المرأة أن تأخذ من شعر حاجبها شيئاً أو أن تزيله - وهذا يسمى في اللغة النمص – وهو محرم بالأدلة التالية : 1. قال الله تعالى : ( إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا . لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا . وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا } النساء / 117 – 119 . والشاهد في الآية : أن إبليس سيأمر الناس بتغيير خلق الله تعالى وقد فسره بعض المفسرين بأن المقصود به هنا في الآية هو الوشم والنمص والتفليج كما سيأتي . قال القرطبي في تفسير هذه الآية : وقالت طائفة : الإشارة بالتغيير إلى الوشم وما جرى مجراه من التصنع للحسن ، قاله ابن مسعود والحسن . " تفسير القرطبي " ( 5 / 392 ) . 2. عن عبد الله قال : " لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب فجاءت فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت ، فقال : ومالي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله ؟ فقالت : لقد قرأتُ ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول ، قال : لئن كنتِ قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } الحشر / 7 ؟ ، قالت : بلى ، قال : فإنه قد نهى عنه ، قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه ، قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئاً ، فقال : لو كانتْ كذلك ما جامعَتنا . رواه البخاري ( 4604 ) ، ومسلم ( 2125 ) . وقال القرطبي في معنى " الواشمة " : والوشم يكون في اليدين ، وهو : أن يغرز ظهر كف المرأة ومعصمها بإبرة ثم يحشى بالكحل أو بالنثور فيخضر ، وقد وشمت تشم وشما فهي واشمة ، والمستوشمة : التي يُفعل ذلك بها قاله الهروي . " تفسير القرطبي " ( 5 / 392 ) . وقال ابن حجر في معنى " النمص " : المتنمصات : جمع متنمصة ، وحكى ابن الجوزي : منتمصة بتقديم الميم على النون وهو مقلوب ، والمتنمصة : التي تطلب النماص ، والنامصة : التي تَفعله ، والنماص : إزالة شعر الوجه بالمنقاش ، ويسمَّى المنقاش منماصاً لذلك ، ويقال : إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ، قال أبو داود في السنن : النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه . " فتح الباري " ( 10 / 377 ) . وقال في معنى " المتفلجات " : والمتفلجات : جمع متفلجة ، وهي التي تطلب الفلج أو تصنعه ، والفلج بالفاء واللام والجيم : انفراج ما بين الثنيتين ، والتفلج : أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه ، وهو مختص عادة بالثنايا والرَّباعيات ، ويستحسن من المرأة ، فربما صنعته المرأة التي تكون أسنانها متلاصقة لتصير متفلجة ، وقد تفعله الكبيرة توهم أنها صغيرة ؛ لأن الصغيرة غالباً تكون مفلجة جديدة السن ويذهب ذلك في الكبر . " فتح الباري " ( 10 / 372 ) . قال القرطبي : وهذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها وأنها من الكبائر ، واختلف في المعنى الذي نهى لأجلها ، فقيل : لأنها من باب التدليس ، وقيل : من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود ، وهو أصح ، وهو يتضمن المعنى الأول ، ثم قيل : هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقياً ؛ لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى ، فأما مالا يكون باقياً كالكحل والتزين به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك . " تفسير القرطبي " ( 5 / 393 ) . موقع الإسلام سؤال وجواب http://islamqa.com/index.php?ref=21119&ln=ara&txt=الوشم |
الساعة الآن 02:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©