![]() |
قول المسلم للكافر أنا أحترم دينك
بسـم الله الرحمن الرحيم الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون . يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم . ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما . أما بعد قول المسلم للكافر "أنا أحترم دينك"! المجيب د. محمد بن عبد الرحمن الجهني عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية التاريخ 10/04/1427هـ الـسـؤال هل يجوز القول لغير المسلم: "أنا أحترم دينكم، أو أنا أحترم الأديان" للمقاصد التالية: لقصد التقرب إليه دنيوياً، أو لقصد دعوته للإسلام كبداية حوار، أو لدرء فساد منه وشر متوقع. الـجـواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقد شرع الله البراءة من الأديان غير دينه "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" [الكافرون:1-6]. وجعل إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة للمسلمين في البراءة من الشرك وأهله، ونهى عن مداهنة المشركين "وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" [القلم:9]. ونهى عن الركون إليهم، ولو شيئاً قليلاً "وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا" [الإسراء:74-75]. فلا احترام للأديان الوثنية ولا للباطلة ولا ما كان أصلها دين سماوي صحيح لكنه حُرِّف وبُدِّل فيه، ولا يجوز بحالٍ أن يقوم في قلب المسلم احترامٌ لدين غير دين الله، فإذا كان ذلك كذلك فلا يجوز للمسلم الكذب وادعاء احترام دينٍ غير دين الله وليس ثمة ما يلزم معه قول هذا الكلام ولا تقتضيه مصلحة شرعية بحال. فلا يجوز قوله على أي حال علماً بأن الحال الأول وهي "قصد التقرب إليه دنيوياً" أشد الأحوال حرمة. والله أعلم. الإســلام اليوم ثبتنا الله وإياكم على القول الثابت في الدنيا والأخرة دمتم في سعادة من الباري جل جلاله وشكرا . . . . إهـــــــــــــداء كنز من كنوز الجنة لاحول ولاقوة إلا بالله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
جزاك الله خيرالجزاء ياأخي الكريم أسد الصمد
تقبل الله منك وجعله الله الكريم المنان في ميزان حسناتك وينفعك يوم لاينفع مال ولابنون ؛ ودمت بمغفرة ورضوان من العزيز الغفار . |
السلام
جزاك الله خير انا تعليقي حول الاديان السماويه المحرفه ( اهل الكتاب ) انا معك ومع الفتوى بس فيه اكثر من طريقه لإيجاد مدخل لقصد التقرب إليه دنيوياً، أو لقصد دعوته للإسلام كبداية حوار، أو لدرء فساد منه وشر متوقع كقول : انا مؤمن بنبيك وما انزل اليه من الكتاب .. الخ اذا كان لك رأي على تعليقي ارجوا الافاده وجزاك الله خيرا |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي في الله أسد الصمد جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك |
جزاك الله خيرا
بالتأكيد نحن نتبرأ منهم و لكن يكفي أن ديننا هو احترم كل الانبياء و اكد على دعوتهم و رسالتهم السابقة فنحن نحب موسى و عيسى و داوود و ابراهييم و اسماعيل و كل الانبياء أكثر منهم عليهم الصلاة و السلام هم قتلوا الانبياء و عصوهم و حرفوا من بعدهم فنحن نؤمن بسيدنا موسى و نؤمن بالتوراة و نؤمن بكل الانبياء فلم نؤله أحدا منهم و لم ننتقص من قيمة أحد منهم و كان الاسلام دينا يجب ما قبله ....... فأنا احترم المسيحية و اليهودية قبل تحرفهما لأنهما الإسلام بعينه فما من نبي إلا و دعا للإسلام و بشر بمحمد صلى اللع عليه و سلم و لكن لا نحترم أي دين موجود اليوم عدا الاسلام |
جزاك الله خيرالجزاء
|
جزاك الله خيرا
|
بارك الله فيك
أخي الأسد جزاك الله خيراً على كل ماتقوم به وما ستقوم به إن شاء الله في سبيل الله ،
وهذا التوضيح ياأخي الفاضل مهم و خطير ، لأن الأمر قد شاع وأنتشر بين المسلمين وياليته كان لغرض الدعوة عنده تكون المصيبة أهون ، إنما أنتشر ذلك تحت مسمى رهيب وهو الدعوة للتعايش بين الأديان والعياذ بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله . |
الساعة الآن 04:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©