منتدى عالم الأسرة والمجتمع - أسباب الخيانة الزوجية ....!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسباب الخيانة الزوجية

هناك أسباب كثيرة ومنها مايلي ..

أولا :-

التسرع في الموافقة عند تزويج الفتيات لأول متقدم وطارق للأبواب من غير تمحيص أو سؤال .

بعض أولياء الامور لايبالون بأهمية التأكد من ...صلاحية المتقدمين لبناتهم ...؛ فلا يسألون ولايبحثون

وان سألوا عن الخاطب وظيفة الزوج ، ومركزه الإجتماعي ، أو مرتبه الشهري ، ومدى قدرته لفتح بيبت

ولم يسألون عن مدى دينه وصلاحه وإستقامته .

ثانيا :-

الإغترار بسمعة أسرة الزوج ومن ثم إحسان الظن فيه بشكل ساذج .

تكون الأسرة غاية في التدين ولكن الأبن منحرف إنحراف خلقي وفكري

وهذا حاصل من قديم التاريخ أما كان ابن النبي نوح عليه السلام إلا كافرا عربيدا !!؟؟

وهل كان غلام الخضر إلا نسل فاسد لأبوين صالحين .

ثالثا :-

الفضائيات وغزوها للبيوت .

أصبح وجود عدد هائل من الفضائيات في بيوت المسلمين ..جزءا رئيسا من أثاث البيت!! ..لايمكن الإستغناء عنه

والعجيب أن النساء يحرصن على توفير هذه القنوات في منازلهن ، ولايجدن أدني حرج أن يجالسن أزواجهن

أمام تللك القنوات ليشاهدواجميعا مشاهد ..نساء فاتنات في أوضاع مغريات ؛؛ مما يلهب حماس الزوج ،

ويؤجج شهوته للبحث عن أمثال تلك الفتيات الفاتنات .

رابعا :-

تقصير الزوجة في حق زوجها .

ان في إعتقاد بعض الزوجات أنهن قد حصلن على على أزواج ، وأصبحن ربات بيوت ، يجعلهن يشعرن بالأمان

النفسي ، والأرتواء العاطفي ، ...

وللأسف فإن يدفع بعضهن إلى إهمال حقوق الزوج ولرغباته العاطفية وحاجته الجنسية ؛؛ ولاسيما مرور مع

مرور الوقت على الزواج .

خامسا :-

رفقاء السوء ورفيقات السوء .

أن رفقاء السؤء كثيرا مايكونون سببا مباشرا في صنع الخيانات الزوجية ، بفضل التشيجيع المتواصل لبعضهم لبعض .

سادسا :-

فارق العمر بين الزوجين .

أن التقارب العمري بين الزوجين أنسب في تحقيق الانسجام بين الزوجين ، وتجسيد الالتئام بينهما نظرا

للتوافق الفكري والعقلي .

ولايرد علينا في هذا المضمار زواج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها بعد أن بلغ أربعا

وخمسين عاما ولا زالت في التاسعة من عمرها !!

فنبينا الكريم ظل محتفظا بقوته وشبابه وقدرته على المعاشرة نسائه التسع

إلى مرحلة متأخرة من حياته الشريفة .

سابعا :-

انشغال الزوج وكثرة غيابه عن البيت .

قد يتمتع الزوج بكل الصفات الإيجابية التي تتمناها كل فتاة جادة من دين وخلق ومركز إجتماعي ودخل مادي

، بل حتى القدرات الجنسية ، والإمكانيات العاطفية

ولكن لكثرة إنشغال الزوج يغيب عن البيت لأيام متواصلة ممايشعر الزوجة بفراغ قاتل ممل قد يدفعها إلى

البحث عمن يملأ فراغها بدعوى التسلية بادىء الأمر !!!وقد تكون محتاجة إلى المعاشرة الغريزية ، لكنها لاتجد

إليها سبيلا مع زوجها الغائب

وتتطور الأمور... مع قلة الورع والوازع الديني للبحث عن الحرام ....؛؛فتحدث الخيانة الزوجية في أبشع وأقبح

مظاهرها !!!!

ثامنا :-

الأحقاد والضغائن وكثرة الخصومات بين الزوجين .

وهي سبب مباشر لكثير من الخيانات الزوجية من طرف النساء ، فشعورها بكراهية زوجها لها وتسلطه عليها

وكثرة مخاصمته إياها وربما إعتدائه عليها بالضرب

والإهانة قد يكون دافعا لها للإنتقام وهذا مايدفعها مع قلة الوازع الديني للخيانة الزوجية .

وقد نهانا الرسول عليه السلام

( لايجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم ) رواه البخاري

وهذا التصرف يهين المرأة ويقلل من مكانتها ويجرح كبريائها مع الحاجة الماسة لها !!!

تاسعا :-

الإنفتاخ الأسري والعادات البائدة

الأسر تنقسم أسرة محافظة ؛؛ وأسرة منفتحة ؛؛ وأسرة منحلة ..والعياذبالله --

وفي محيط الأسرة المنفتحة فضلا عن المنحلة تسود بها العادات الذميمة ، والسلوكيات الهابطة !!

فلا معنى للحجاب الشرعي ، ولامكان للفصل بين الجنسين ذكورا وإناثا فبنات العم والخال غاديات رائحات بين

أبناء العمومة والأخوال ضاحكات متبرجات ، يتبادلن معهم النكت

والمداعبات والمصافحة وربما المعانقة في حلوات صريحة بدعوى القرابة والثقة المتبادلة !!!!

عاشرا :-

إهمال الرؤية الشرعية قبل الزواج

حرص الشارع الحكيم على إباحة رؤية الخاطب لمخطوبته لما في ذلك من تحقيق القناعة ؛ وإذكاء الرغبة في

الزواج

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

( جاء رجل من الأنصار فقال : إني تزوجت امرأة من الأنصار ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( هل نظرت

إليها ،فإن في عيون الأنصار شيئا ؛قال :قد نظرت إليها ...)رواه مسلم

وبعض الأسر هداهم الله يمنعون من تمكين الخطاب من النظر إلى مواليهم ، عصبية وجهلا ؛وبعض الخطاب

يرضخون لهذا التعنت البغيض فيوافق على الزواج من أمرأة لم يراها طرفة طيلة حياته

فتكون النتجة حين اللقاء الأول صاعقة أو ماحقة أو طامة !!!!.

الحادي عشر :-

الغش والخداع وإخفاء العيوب .

وهذا يؤدي إلى فشل الوئام بين الزوجين ، وعدم إقتناع أحدهما بالآخر .

والغش والمخادعة وإخفاء العيوب لدى أحد الزوجين أو كلاهما كأن يكون الزوج مصاب بالعنة أو

أحدهما به أو برص أو حروق يجب التكلم عنها بكل صراحة وشفافية

الثاني عشر :-

[1]- التعرض لأماكن الفتن .مثل السياحة

وتحرص الكثير من الزوجات على قضاء مايسمى شهر العسل في بلدان خارجية ، مليئة بالتبرج والسفور ؛ بل

والخلاعة والخنا ، بل ربما أصرت الزوجة على مصاحبة زوجها إلى المراقص ؛ ودور السينما ؛ وضفاف الأنهار

؛وهنا يجد الزوجان أنفسهما زاهدين ببعضهما سواء صرحا بذلك أم سكتا

[2] - الأسواق :-

وحتى الأسواق المحلية ، ومن غير سياحة أو سفر ، فإن كثرة ذهاب الزوجين للأسواق الخليعة المليئة

بالمتبرجات والمتهتكات والشباب السافل الباحث عن العلاقات المحرمة فيه خطورة

بالغة على مستقبل الزوجين وعلاقتهما الأسرية .

الثالث عشر :-

كثرة حديث الزوجة عن صديقاتها

ماأكثر الخيانات الزوجية التي تتم بين أحد الزوجين وطرف ثالث له صلة بالعائلة

ولقد نهانا ديننا الحنيف عن ذلك

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

(لاتباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها )) رواه البخاري .

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ماظهر منها ومابطن ..

هذا ونفع الله به ......

سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك ...

اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...