منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   من الأكثر تقبلا للانفصال.. الرجل أم المرأة؟ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=127120)

ابو شهدالمنصوري 09-05-2007 11:59 AM

من الأكثر تقبلا للانفصال.. الرجل أم المرأة؟
 
تنتهي بعض الزيجات بالصراع حول مالها وما له من حقوق، وبعضها ينتهي بالبكاء والعويل على ما كان ولن يعود، وبعضها ينتهي بالسباب والاهانة، او حتى بالضرب بالاطباق الطائرة بسرعة تخترق حاجز الصوت، ومهما كانت الحالة، فالانفصال اقبح لحظات العلاقة الزوجية واكثرها حزنا. ولكن دعونا نواجه الامر، فليس كل علاقة زوجية بين اثنين تستمر مدى الحياة، بل ان الطلاق يجنب الاثنين احيانا مصائب اكثر من الاستمرار.
والآن نطرح سؤالا طريفا: من الذي يتحمل الطلاق ويتعامل مع الحياة بشكل أفضل، بعد ان تصطدم سفينة الحب بجبل الجليد، الذي يدمرها، المرأة أم الرجل؟
والاجابة هي ان المرأة اكثر تحملا للحياة بعد الانفصال، فقد اثبتت الدراسات ان الرجال يعانون اكثر من الاكتئاب والتوتر والقلق بعد الطلاق، مما تعاني منه النساء، كما يحب الرجال ان يظهروا بمظهر الاقوياء بدلا من الانهيار التام بعد الانفصال، في حين انهم في الحقيقة ليسوا اكثر ثباتا من قالب الجيلي، ويظهر هذا الامر جليا في رسائل الرجال الباحثين عن النصح من محرري صفحات المشاكل في معظم الصحف، ورغبتهم في استعادة زوجاتهم ، مطلقاتهم، مرة اخرى، سنعرض هنا اسباب تفتت الرجال بعد الطلاق.
الرجل يخفي آلامه
اول رد فعل للرجل بعد انتهاء العلاقة هو 'سأريها' وعادة ما يكون ذلك بسرعة الخروج مع اصدقائه وسرعة الارتباط باخرى، فحوالي 26% من الرجال يتعالى على ما حدث وكأنه يحتفل مع اصدقائه وان الموضوع كله غير مهم، وذلك طبقا لدراسة اجرتها مجلة Men sص Health على شبكة الانترنت.
وهؤلاء شكلوا اقلية، لان 36% من المشاركين في الدراسة قالوا انهم يودعون طليقاتهم بابتسامة عدم اكتراث، وكلا النسبتين تمثل شكلا من اشكال الاقنعة التي يخفي بها الرجال مشاعرهم الحقيقية، لانهم لا يستطيعون التعامل مع آلامهم او غضبهم، او احباطهم، ولا يفطن الرجال الى حالة الفقد الا بعد ان يتخطوا مرحلة ردود الفعل الاولية، فيبدأون في الحداد على حياتهم الزوجية.
اما النساء فيبدأن في البكاء فور انتهاء العلاقة الزوجية، كما يلجأن الى الحديث مع الاخريات بصراحة عن مشاعرهن بعد الطلاق، اي ان النساء يواجهن احزانهن فورا كما اكدت الدراسة فيتخلصن منها بشكل اسرع بعكس الرجال الذين يكبتون مشاعرهم فتظل معهم في سراديب حياتهم.
صداقاته أقل
احد اسباب تغلب النساء على جراح الانفصال اسرع من الرجال أن لديهن عادة شبكة تواصل انساني اوسع من الرجال، فقد اثبتت الدراسات ان العلاقات الرومانسية الحميمة هي الجانب العاطفي الوحيد، او الرئيسي، للرجل، بل الاجتماعي ايضا، في حين تلجأ المرأة الى الاسرة والصديقات لارضاء هذه الحاجات: امها او اختها او صديقتها، او مصففة الشعر، وكلما روت القصة وعبرت عن مدى ضعف شخصية طليقها تحسنت مشاعرها اكثر واكثر.
اما الرجل فيكتم مشاعره وعادة ما يعبر عن عدم اكتراثه بانتهاء العلاقة بهز كتفيه، ويحاول اقناع نفسه انه غير مستاء او حزين، وقد يستمر في ذلك حتى بعد مرور 6 اشهر على الطلاق، وذلك حين يعترف الى احد اصدقائه انه يتمنى لو عادت حياته مع زوجته الى سيرتها الاولى.
يكره البدء في حياة جديدة
بعد الطلاق يشعر الرجل بالمتعة والتحرر والاستعداد للتعرف بنساء أخريات، من دون منغصات ولكن بعد ان يلتقي بامرأة اوامرأتين يدرك ان الامر يحتاج الى وقت طويل كي يصل الى مستوى الارتياح والتعود الذي كان يشعر به مع زوجته السابقة، وقد اثبتت الابحاث ان النساء يتوافقن افضل مع نهايات العلاقة الزوجية حيث يتوقعن وقوع الطلاق فبينما لا يستعد الرجال لهذه اللحظاتوفي حين لا يعتبر الامان العاطفي الذي يشعر به الرجل السبب الوحيد لبقائه مع زوجته، الا انه يتدفق فيما بعد لادراك مدى حسن حظه لوجود تلك المرأة في حياته، وهي حقيقة عاطفية لا يعترف بها الرجل الا بعد فوات الاوان.
ينساق وراء العلاقات العابرة
ينخلع قلب الرجل رعبا من كلمة 'مطلق'، لانها تعبر عن بوار سيصيبه لعزوف الاخريات، معظمهن على الاقل عنه، ولكنه سريع الملل يمل من المطاعم التي يرتادها مع زوجته والابناء ومن النقاش المعاد ومن نمط العلاقة الحميمة المكرر، لذا ما ان تعود اليه حريته حتى يظن انه سيغزو الحياة من جديد، ولكن بعد الطلاق يدرك سريعا ان العزوبية ليست كلها متعا ومغريات.
وبدلا من كل ما طاف بخياله عن هذه الحياة المتحررة يجد انه يفتقر إلى المودة الحقيقية والسكينة والهدوء التي يشعر بها من جراء علاقته المنتهية.
وقد اظهرت الدراسات ان النساء يتفوقن على الرجال في مدى تقديرهن للعلاقة الزوجية من الناحية الاجتماعية والجنسية والتوافق الثقافي، وانهن يدركن، اسرع، ان الحميمية هي اساس استمرار العلاقة الزوجية وليست الإثارة الجنسية.

ريم المدينه 09-05-2007 01:23 PM

ينقل الى قسم المطلقات والأرامل

حيث مكانه الأنسب

mahmoma 09-05-2007 01:47 PM

كلام جميل ومريح......لكن هل ينطبق هذا فى مجتمعاتنا العربية؟؟؟؟

الاجابة: لا أعتقد....لأن الرجل الشرقى كما يقولون نافش ريشه....وهو مستعد لأنهاء العلاقة بينه وبين زوجته اسرع والبدء فى حياة جديدة بوقت اسرع والدليل على ذلك ان كثير من السيدات المطلقات لايتزوجون مرة ثانية ويكتفوا بتربية الاولاد اما نادر مانجد رجل مطلق ظل هكذا كما هو على حاله...
اذ انه يسرع وفورا الى البحث عن اخرى.....والزواج منها حتى لو كان يشعر من داخله انه هو المخطىء فى حق زوجته.....

كما ان المرأة الغربية عموما تتميز بقوة شخصيتها وعدم اعتمادها على الرجل بشكل اساسى فى حياتها فهى اما منشغلة بعملها او دراستها او خروج مع اضدقائها وممارسة رياضتها والسفر والتنزه بمفردها....
فهى لا تحتاج الى رجل بشكل اساسى فهى مستقلة بحايتها حتى انها تتزوج فى سن متأخرة....
بعكس المراة الشرقية وبحسب تربيتها بمجرد ان تبلغ الفتاة وتبدأ فى النضج يبدأ اهلها فى تجهيزها للزواج ودائما ما يدخلوا هذه الكلمات :ان الست ليس لها الا بيتها وزوجها"
وكأن المرأة لا قيمة لها الا فى حضن زوجها.....وكثيرات منهم تهمل الدراسة والعمل والكثيرات تنقطع علاقاتها بصديقاتها بمجرد زواجها حيث نادر مايسمح الرجل لزوجته ان تخرج مع صديقاتها....
بعكس الرجل الذى يسافر ويقيم علاقته مع اصدقائه....خروج وسهر

اذا الرجل الشرقى الطلاق عليه اسهل من الرجل الغربى الذى غاليا مايخرج من الطلاق منكسرا و قد استولت الزوجة على معظم املاكه كما يتيحه لها القانون الغربى....
اما المراة الشرقية فالطلاق عليها من اصعب التجارب التى تمر بها حيث ان حياتها وضعتها كلها فى انتظار زوجها وكل تفكيرها انحصر فيه.....وفجأة يذهب كل هذا هباء ....كما ان طبيعة مجتماعنا والسنته لا ترحم السيدة المطلقة....فضلا عن عزوف الرجال عنها....وتخرج من الطلاق وهى منكسرة حزينة وفى معظم الاحيان يستولى الرجل على كل حقوقها ويحرمها منها.....

بعكس المرأة الغربية التى تخرج من الزواج منتصرة وهى تشعر بالتحرر لا يمثل طلاقها عقبة فى حياتها
وتنشغل فى ذاتها.....

كما انها لا تربط نفسها بأولادها وليس عندها فى قاموسها اظل من اجل الاولاد...قد تبعث بهم الى مدرسة داخلية او تحضر لهم مربية او تدفعهم للعمل و يتحملوا هم مسئوليتهم

اذا شتان بين نتائج هذه الدراسة فى الغرب وواقعها هنا عندنا فى الشرق

كان الله فى عوننا نحن الزوجات الشرقيات

ياربي لاتحرمني 09-05-2007 02:02 PM

في مجتمعنا العربي
الرجل يتفاخر بالطلاق
واهوووون عليه من شرب الماء

mahmoma 09-05-2007 02:18 PM

أختى "يارب لاتحرمنى"

فعلا معكى حق الرجل اصبح يبيع ويشترى فى المرأة ويقول هذا حقى الذى كفله لى الاسلام
وديننا برىء منه....لأن هذا ليس فى الدين من شىء....

فى القران ذكر طرق اصلاح الزوجة....وهى الموعظة ثم الهجر ولكن فى البيت ثم ضرب غير مبرح بسواك مثلا...
ولم يذكر الطلاق كوسيلة للاصلاح.....
انما الرجل يبدا حل المشكلة بالتلويح بالطلاق....
حتى ان احدهم يقول لزوجته هتحضرى لى كوب الماء الان ام اطلقك؟؟؟!!!! تخيلوا!!!!!

بحور الصمت 09-05-2007 06:30 PM

مااصدق انه ريال يتاثر...

تلميذة الايام. 09-05-2007 07:36 PM

أخي ابو شهد والله اثلجت صدري رغم اني أمرأة متزوجة ..



أختي بحور الصمت بالعكس تماما ...


الرجل يبكي ويتاثر اكثر من المرأة في بعض الاحيان ... وهذا يعتمد على علاقتهم السابقة ومن منهما كان المقصر ومن اوفي بالحق للاخر ..

يعتمد ايضا على من سيشعر بانه خسر الطرف الاخر ومن يشعر بان الطرف الاخر ليس الاتحصيل حاصل في حياته وانفصاله منه كان افضل قرار ..

miss green 09-05-2007 07:52 PM

اضم صوتي للاخت Mahmoma

الرجل الشرقي لايعاني مثل المرأة من الطلاق واسرع واحد في الارتباط باخرى :(

samoura 09-05-2007 08:02 PM

لا يتأثر الرجل بالطلاق

فقط لأنه رجل

المتقلبة 09-05-2007 09:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذة الايام.
أخي ابو شهد والله اثلجت صدري رغم اني أمرأة متزوجة ..



أختي بحور الصمت بالعكس تماما ...


الرجل يبكي ويتاثر اكثر من المرأة في بعض الاحيان ... وهذا يعتمد على علاقتهم السابقة ومن منهما كان المقصر ومن اوفي بالحق للاخر ..

يعتمد ايضا على من سيشعر بانه خسر الطرف الاخر ومن يشعر بان الطرف الاخر ليس الاتحصيل حاصل في حياته وانفصاله منه كان افضل قرار ..



كلام سليم .. ووواقعي ........

ولكن حبيت أضيف أن الرجل أو بعض الرجال يجرحون حينما تطلب الطلاق المرأة ........


الساعة الآن 01:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©