أسوار بين الزوجين
 

مرحبا لجميع الأعضاء - هذه أول مشاركة لي لذا الرجاء التكرم بمساعدتي
لي صديقة متزوجة منذ عدة أعوام بعد قصة حب لا يعرف أحد تفاصيلها سواي ، وكانت هناك الكثير من المشاكل بينهما ومع ذلك صبرت حبا فيه ، والآن قد تغير زوجها كثيرا نحو الأفضل في معاملته لها ولكن مازالت تعاني معه من بعض المشاكل الصغيرة ولكن المستمرة
المشكلة الآن انها وصلت لمرحلة لا تستطيع فيها الاحتمال وتشعر بالفتور من ناحية زوجها وبأن هناك سور كبير بينهما نتيجة لتراكم تلك المشاكل الصغيرة
لم أجد لها حلا لمعرفتي بصدقيتي حيث يصعب عليعا التعامل بعكس مشاعرها ، ولا تجرؤ على قول ذلك لزوجها حتى لا تجرح مشاعره !!:(
أفيدونا ولكم الأجر والثواب

الحقيقة أن البيت لم تبناء فقط على الحب أين العشرة أين الرحمه أين المودة أين الرفة أين التعاون حتى تسير عجلة الحياة الزوجية . . . أختي الكريمة لا يوجد بيت على وجه البسيطة الا به مشاكل وهذه تسمى بهارات الزوج بل حتى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخلوا من المشاكل الزوجية هذه سنه الله في هذا الكون لذا قولي لاصابتكي بان تبحث عن الجوانب الجميلة في زوجها و لا تنظر الى الجوانب السلبية فقط فان الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا أذا راى الرجل من أمراتة خلقاً يسية فالينظر الى الجانب الحسن في هذه المراة والى الصفات الحسنة فيها . لذا فلتبق صاحبتك هذا الامر على زوجها وأن شاء تعود الامور الى وضعها الطبيعي

عزيتي جميل جدا ان تبحثي عن حل لصديقتك
فهذا معناه الصداقة الحقيقية
اخبرك عن تجربه
لن يحل مشكلة صديقتك الا هي نفسها
عن طريق المصارحة
فتكتب في ورقة بطريقه جدا ايجابيه ورائعة
كل ما يعجبها في زوجها ومحاسنه ولتخبره انها تحبه ولا تريد ان يفرقهما شيء قط
ولتكتب له
يازوجي ان العتاب سر المحبة
ولتذكر مايضايقها بطريقه جميلة غير منفره
وبعد كل عتاب تذكره بمحاسنه واسلوبه الجميل معها
واسأل الله ان يفرج همها وهم كل المهمومين

السلام عليكم
اعتقد ان صاحبتكي هذه تعاني من الملل خليها تحاول تعمل اي تجديد في حياتها تطلع اجازه سويا مثلا ياخذوا يو عطله ............................اي تغيير وبعدين تدعي وتستغفر

ولكن ما هي طبيعة هذه المشاكل الصغيره التي تراكمت لديها وأثرت فيها؟؟؟؟؟؟

يا أخيه ما من بيت يخلو من المشاكل الصغيره ..وهذه هي ملح الحياه..ومن قال أن جميع البيوت تعيش في

حب ورومانسيه وهدوء وتفاهم...دائم؟؟؟؟؟

هناك مشاكل كثيره ليست دائمه ولكن بين الفينة والأخرى...في كل بيت ...ولكن السبيل للتغلب عليها هو

الحب ...نعم الحب الموجود بين الزوجين والموده...بهما يتم التغلب على جميع المشاكل..

ومن منا يعيش بدون هذه المشاكل الصغيره...والاختلاف في الرأي؟؟؟

وبما أنها ارتبطت به عن حب ..وبما أنها مرت بمشاكل سابقا...أعتقد أنها لابد وأن وضعت تصورا للحياه معه

فليس الارتباط هو نهاية المشاكل ..فالحياة صبر واجتهاد..وإلا كيف يؤجر المسلم..

فلتنظر لمن هو أقل منها استقرارا...وهذا هو نهج المسلم..ولا تنظر للحياه المثاليه الغير موجوده في الحياه

بل الراحة في منزل الآخره...

ولكن لتبحث عن السعاده والتجديد في الحياة....

مثلا لتهتم بما يهتم به زوجها من هوايات..لتخلق جوا مشتركا بينهما...

لتخلق معه جوا للحوار...الهادي ولتناقشه في حياتهما والآمال والأحلا م المشتركه...

وكما اقترح الاخوه سابقا...إجازه وطلعه...كسر االفراغ الذي يخلق الملل والهم بأشياء مفيده..

وعذرا على الإطاله...
بالتوفيق