![]() |
عندما تفقد المرأة قلبها وانوثتها ( قصة واقعية)
إخواني وأخواتي الأعزاء
أعود لكم بعد طول إنقطاع وذلك بسبب ظروف مرضي وسفري وأعتذر بشدة لكل من يعرف القلب الكبير عن هذا التأخر . أعود إليكم بقصة هي عبارة عن واقعة حقيقية لأحد اصدقائي وهو قريبي في نفس الوقت وكذلك زوجته تربطني بها علاقة قرابة وإليكم القصة : عندي صديق يتميز بحس مرهف وإنسان رومانسي جدا إضافة إلى طيبة قلبه المعرفة لدينا جميعاً نحن أصدقائه . تزوج من فترة طويلة بطريقة الزواج التقليدية أي ذهبوا أهله لرؤية البنات وأختاروا أبنتهم الصغيرة وعندما تقدموا لطلبها رفض الأب وقال نحن لا نزوج الصغيرة قبل الكبيرة فوقوا على الزواج بالكبيرة وتم الزواج وأحبا بعضهما حب لم يحبه أحد من قبل كان يرى الدنيا بعينيها وهي ترى الدنيا بعينيه إن أصاب احدهما مجرد زكام بدأت الدموع تنهمر من عيني صاحبه ولم تمضي سنة إلا ورزقا بفتاة جميلة وأستمرت حياتهما في سعادة غامرة ولم تكن هذه الزوجة من هواة الخروج من البيت فكانت إما في المطبخ تبتكر أكلات وحلويات جديدة أو في ترتيب البيت وكانت تكره جلسات النساء والأعراس وبعد حوالي خمس سنوات رزقا بولد بعدها بدأت تخرج من البيت وتهتم بجلسات النساء وما لبثت أن أصبحت لا يفوتها عرس أو جلسة وأصبحت لا تطيق البقاء في البيت وبدأت تهمل زوجها وبيتها وهو لم يحاول أن يضايقها بل على العكس تركها تفعل ما تريد من باب حبه لها ولكن الأمر زاد عن حده بدأت تأخذ معه أسلوب العناد لدرجة أنها اصبحت تعانده في كل كبيرة وصغيرة وبدأت حياتهما تتحول إلى جحيم يستعر بالمشاكل وأصبحت لا تتوانى عن رفع صوتها عليه وبعد هذا كله بدأت تحرمه من حقه في الفراش وأخبرته أنها تتقرف منه ( مع العلم أنه وسيم جدا وشخص مهتم بمظهره ونظيف جدا ومتميز في أختيار عطوره ) طبعا هو هنا تحول إلى إنسان محبط والمشكلة البنات يتمنين نظره منه وهو من النوع المحترم عارف لربه نعرف عنه صيام الاثنين والخميس و محافظته على الصلوات الخمس في الجامع وأمانته . مع ذلك تحمل كل ذلك منها ولم يحد عن طريقه وأصبح لا يأتيها سوى مرة في الأسبوع أو مرة في الأسبوعين رغم الفتن التي يمر بها كما يمر بها كل الشباب في هذا الزمان . قد يقول قائل ربما أنه مقصر من الناحية الرومانسية معها !! ولكن الرجل رومانسي لأبعد الحدود حيث أنه ليس لديه كلام مع زوجته سوى كيف أنه يحبها و كم هي جميل وسيل من عبارات الغزل . يهديها من وقت لأخر على فترات متقاربة رغم أن أحواله المادية ليست متيسرة وفي بعض الأحيان يهديها الورد لأنه من عشاقه ولكن هي لا تبدي مبالاة لذلك وتريد الهدية عبارة عن أشياء غالية وثمينة كالذهب والملابس وغيرها أما الهدايا الرخيصة أو التي لا تكون على ذوقها فتبدي لا مبالاة تجاهها . المشكلة أنه يحرم نفسه من الشيء من أجل أولاده وزوجته . وبعد هذا كله دخلت معه في حرب جديدة وهي حرب الشك فأصبحت تشك فيه لدرجة الموت رغم ما عرف عنه من أنضباطه واستقامته وتحاول أن تصوره بذلك الفاسق و أصبحت تعمل المستحيل لتمسك دليل ضده واستمرت على هذا الحال مدة ست سنوات دون أن تمسك عليه أي شيء لسبب بسيط أنه مستقيم ومع ذلك لم تتوقف عن البحث أصبحت تراقب اتصالاته وتفتش جيوبه وملابسه وتفتش في جواله وكل هذا دون جدوى . بل تجرأت وقالت أنك تريد أختي لأنكم خطبتوها قبلي أخبرتها انني لم أرها ولم أرى اختها وكان هذا اختيار الاسرة ولماذا فتحت هذا الموضوع بعد خمس سنوات من السعادة والحب وبعد عشر سنوات من الزواج مع العلم أن أختها تزوجت ولم تقل هذا الكلام إلا بعد زواج اختها ( يا للكارثة ) وأصبحت تفتعل المشاكل وتدعي أنه على علاقات نسائية وكل ما جلس معها يحاورها تقتنع بكلامه كاملا وبعد ساعة تعود كما كانت . تفسر كلامه كله أنه خائن وكل كلمة أو نظرة محسوبة عليه بالإضافة لحرمانه من حقه في الفراش بالإضافة لحرمانه من حتى سماع كلمة طيبة منها . تقدم كلام الآخرين على كلامه وهي لا حياة لمن تنادي فعندما يقول شيء تقول أنت لا تعرف شيء هم قالوا كذا وكذا وعندما يسألها من تقصد بهم تقول هذا ليس من شأنك . وترهقه بالطلبات رغم أن حالته ليست ميسورة يضطر للإستدانة من أجل توفير كل طلبات زوجته . أما رفع الصوت فحدث ولا حرج ، وأخيرا أصبحت تعايره بأزواج أخواتها بأنهم أرجل منه وأنهم حكموا زوجاتهم من أول الزواج فأي امرأة هذه التي تبحث عن المشاكل . تدخل أخوتها ووالدها بعد أن عرفوا بالمشكلة بعد ست سنوات من معاناة الزوج المسكين وسألها والداها هل ما زالت تريده أم لا فتقول نعم أريده إذاً لماذا تفعلي كل ذلك تقول لا أدري . ضغط عليها والدها ووالدتها وأخوانها لأنهم كلهم مقتنعون بخطأها وأنها مخطأة والمشكلة أنها معترفة بكل ذلك ولم تنكر شيء من ذلك أمامهم . اخبرته ربما تكون مسحورة أو بها شيء من المس قال أنها تستمع لأشرطة القرآن بشكل مستمر في البيت وتقرأ القرآن بشكل مستمر ولا يفعل ذلك من به شيء من هذا ثم اخذها لأحد المشايخ للرقية ولكن لم يظهر شيء . حاولت أن أظهر له أنه هو المخطأ بأنه ربما أنه مقصر من أي ناحية ولكن والله لم يدع لي مجال أو باب لأدخل عليه منه . شاب وسيم ، رومانسي ، صاحب قلب طيب ومتسامح لأبعد الحدود ، يهتم بمظهره ورائحته ، يستحم كل يوم يأخذ زوجته وأولاده لكل مكان ويحاول أسعادهم ، يضحي من أجل أسرته ، مستقيم ، بكامل فحولته ورجولته ، كريم فما هو السبب وما الذي تريده هذه الـ…… لا أريد أن أخطأ على أحد . اقترح عليه أحد أن يعاملها معاملة قاسية جدا وبالفعل بدأ يحتقرها ويعاملها كما تعامل الحيوانات داخل البيت لا يتوانى عن تجريحها كلما سنحت له الفرصة بل لا يجلس معها نهائيا واصبح يأخذ حقه منها في الفراش بالغصب ولا ينتظر حتى تأخذ هي حقها منه أي تغير بمقدار 180 درجة وجد أنها تحسنت معه أما الكلام الجميل فلقد مسحه من قاموسه فهي كانت تقول انه لا يقول هذا الكلام إلا ليغطي على خياناته ، فوجد أنه في حال أفضل ولكن أصبح مخنوق لأنه لم يتعود هذا الأسلوب الجاف فهو لديه مشاعر وأحاسيس إن لم يفرغها في زوجته ففيمن سيفرغها عنده رغبة في قول الكلام الجميل يحب الرومانسية من كلام جميل و ورود وشموع ونظرات حالمة . أطرح لكم هذا الموضوع راجياً من الجميع المشاركة ورجاء خاص جدا للأخوة المشرفين بإثراء الموضوع لأهميته كما أرجو منكم تثبيت الموضوع فربما نصل لحلول لمساعدة هذا المسكين . شاكرا لكم مقدما تعاونكم وتفاعلكم معنا اخوكم القلب الكبير. |
big-heart حمدا لله على سلامتك واتم لك بالصحه الموضوع يثبت حتى تجد الفائده المرجوه |
أخي القلب الكبير .... لا تظن ابدا ان مشكلة هذا الرجل جديده او غريبه ....من طبع الرجل الصمت عن مشاكله ...هناك بيوت كثيره تعاني من هذه المشكله بكل تشعباتها وازواج صامتون ......... وربما هذه اسباب المشكله... بصفتي امرأه ..اقول لك المرأه تملك حاسه خاصه بزوجه خصوصا اذا كانت تحبه فتعرف بخيانته ثم تتاكد من الادله .. واذا لم تخبر احد فهذا لتستر على اب اولادها ....مع العلم ان الرجل اذا كان كذلك فهو يحسن التمثيل ......(اتمنى من الله ان لايكون هذا هو الاحتمال الصحيح ) لكن لو كان كذلك فهي تريد ان تسامحه وعليه هو ان يساعدها( بالاعتراف والاعتذار والتوبه)... ـــــــــــ او انها امرأه تتأثر بقصص الناس وتفصلها على حياتها ..او انها معجبه بمعاملة ازواج صديقاتها واخواتها...او انها استمعت لبعض الاشاعات على زوجها وصدقتها ... الحل هنا في رأيي ان يقسو عليها اهلها بالنصح القاسي ....ثم بطريقة أخرى يحاول زوجها خلطها ببيئات صالحه تتناصح على الخير..فليبعدها باسلوب جيد عن صديقاتها الجدد .. وبالتدريج يحببها في البيت ويحاول نزع الشك من قلبها .....ويحاول ان يثنيها عن التفكير في ازواج اخواتها وغيرهم ويقنعها بالايام التي مضت بينهما وانها لن تجد من سيحبها قدر حبه لها وان عشرتهما رابط قوي لن تستطيع عقده مع غيره لان العمر يمضي ولا يعود .. ولن يكون هناك اب لاولادها خيرا منه ...وان ارادت ان تعيش عمرها الباقي وتصبر على متقلبات الحياة فاكرم لها ان تصبر مع اب اولادها لا مع غريب .... ــــــــــــــــــ اخي ...ابدا لاتفقد المرأه قلبها وانوثتها فليحاول صديقك ان يجدهما في زوجته مرة اخرى. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..... اشكرك اخي العزيز ...و الغالي ... < big-heart > ..... على طرح هذه القضية الهامة جداً .... طالما ...المرأة إذا فقدت أنوثتها ... تعتبر ...فقدت كل شئ ....تملكه ...لانه اسمها ...< انثى > .... اي يجب ان ...تنطبق عليها ...صفات الانوثة ... حتى .. تكون تحت هذا المسمى .... لكن في قصتك التي ذكرتها ...و الله فعلاً ...شئ غريباً ....لهذه المرأة .... بس معقولة ...الرجل ...ملتزم .. وسيم ... و محافظ على الصيام ...و الصلاة ... و تشك فيه ...؟؟؟ و الله عجباً ...لهذه المرأة .... لكن بما انه ...عندما تغير في الاخير ...كانت افضل ...وسيلة ... لانها هي ...تريد هكذا ....لكن ما في ..مرأة ...ترفض تسمع اجمل الكلمات ... من.. زوجها ... بس هي مشكلتها ...شكلها من كثر ...ماتروح لمجالس النساء ...في الآونة ..الاخيرة ... يمكن اصبحت النساء ...يتحدثن عن خيانة ...ازواجهن ... و انهن يقلولون الكلام الحلو لهن ... لمجرد التستر عن الخيانة .... فهي ...من هذا المنطلق ....اصبحت تراودها الشكوك ...في زوجها .... و تغزلها فيها ... ورمنانسيته معها ..... ففي ...وجهة نظرها ... انه لو كان قاسي ...افضل ... هذه كله ...في اعتقادي ...بسبب مجالس التي كانت تذهب فيها ... .. لكن خلي زوجها ....يستمر على هذه الاسلوب ..لفترة ..ولا يخليها تروح هذه المجالس .... بعدين ...إن شاء الله تعود الاوضاع .... كانه او يوم من .... زواجهما ....و الله اعلم ... وشكراً ... Game Over |
لا أحد يستغرب
هذه المرأة تحتاج لطبيب نفسي فقط والسلام |
اما تتقرف منه وصابر عليها قله يطلقها ولا يسال فيها الحريم كثير
|
ربما هذه الزوجة متقمصة شخصية امينه في سي السيد اعتقد انه ينفعها جدا واحد من هذه النوعية من طريقة كلامك عنها هي محتاجة راجل تخاف منه وتنزوي في ركن البيت اول ما يجي
وللأسف يوجد كثير من النساء يتمنوا ذلك النوع من الرجال الرجل الي يورها العين الحمراء ببتشعر انها في قمة انوثتها معاه وانت كنت غلطان فإن احب استمع لرأي الاخوه الاعضاء |
هناك حلقة مفقودة في الموضوع
غريب جدا ان تتحول المرأة ضد زوجها على طول الخط بدون سبب صراحة اعتقد انه خانها وهي علمت بذلك اما ان يكون هناك زوج كامل الاوصاف وزوجته شيطان على طول الخط بدون سبب فهذا امر غير منطقي بالمرة دعه يبحث عن السبب داخله فربما فعل شيئ جرحها ويتظاهر بأنه ملاك |
أشكر للأخت بنت الموج تثبيتها للموضوع ، وأما عن خيانته فلا وألف لا ، وأما أنها تسمع قصص النساء فهذا صحيح فهي دائما تردد يا مأمنه للرجال يا مأمنه في الميه في الغبرال ومن هذه الأمثلة السيئة .
ربما القسوة تشكل حل ولكن الحل لم يأتي بعد وعلى فكرة اليوم تركته زوجته وتركت له الاولاد وذهبت لأهلها بدعوى انها متضايقة ومخنوقة بدون أي سبب فهي متعودة على أن يذهب بها زوجها كل عيد إلى أماكن كثيرة وهذا أول عيد يرفض أخذها لأي مكان ربما يكون هذا السبب ولكن لا نعلم حتى الآن هل شكت لهم أم لا . على فكرة فثقتها في نفسها صفر فهي ترى نفسها أبشع امرأة في العالم وعندما يمدحها زوجها لا تصدقه وربما شكها فيه بسبب أحساسها بالنقص و بالتقصير تجاهه وبدلا من أن تعالج هذا التقصير بطريقة جيدة أصبحت تعمل بنظام خذوهم بالصوت لا يغلبوكم . طبعا الطلاق ليس حل فهو حل مرفوض عندي كما هو مرفوض عنده خاصة أنه أضاع معها ما يقارب عشر سنين من عمره يعني يحتاج لتعويض كبير وضخم لخسارته الفادحة معها ويحتاج لوقت طويل لكي يثق في امرأة اخرى وكي تلتأم جراحه . عموما اشكرك جميعا على التفاعل وفي انتظار المزيد من التفاعل وأخص بالذكر الأخوة والأخوات المشرفين أمثال ليلاك و كيب والفيلسوف والمجاهد وميما و أشواق و جميع المشرفين بدون استثناء . اخوكم القلب الكبير |
كما اخبرتكم انهما قريبان مني جدا لدرجة اني دخلت في المشاكل بينهما شخصيا ولكن دون جدوى تعترف اعتراف كامل بأنها هي المخطأة في حقه وأنها تفعل كل ذلك لا تعلم لماذا والرجل نعرفه حق المعرفة وهي ليست من النوع الذي يستر فأدق علاقة بينهما أي علاقة الفراش يعلم بها كل أخواتها وكأنهن معهم في الفراش فأين التستر الذي تتكلم عنه .
وهي تبحث عن دليل ولكن لم تصل لشيء ولو وصلت لشيء فلن تتوانى عن ستره . نحن لا نزكي على الله أحدا ولكن هذا ما يحصل وما نعرف من خلال دخولنا في المشكلة . الكل مجمع حتى أهلها أنه مخطأ بخطأ واحد أنه لم يدعس عليها من أول يوم وأنه أعطاها كيانها من اللحظة الأولى وجعلها مقدمة عليه وأنها أحبها بجنون وهي فهمت الحب بأنه ضعف منه فهي الوحيدة من أخواتها من يعمل لها زوجها كل ما تطلب ويأخذها للعشاء في ا لمطاعم ويساعدها في البيت و يعطيها بقدر أستطاعته ويستشيرها في كل الامور ولا أخفي عليكم أنه كان لي ضلع في الموضوع حيث كنت أقنعه بأن يحب زوجته بلا حدود ولم أعلم أنها من النوع الذي لا يصلح أن يعطى هذا الحب . اصبح لا يستطيع أن يقول لها كلمة حب واحدة ، كان كلما جاء يشكو لها هما له في العمل تصرخ في وجهه بأنه يجب عليه أن يترك مشاكله في العمل على مكتبه ولا يحضرها معه في البيت وأصبح المسكين يحاول أن يمثل السعادة في البيت حتى لا تحس زوجته بمشاكله في عمله وعندما يمرض تتهكم به زوجته قائلة له بأنه يتدلع عليها مما يجعله يبكي ألما على تلك الايام الخوالي التي كان زوجته تحس بألمه من قبل ان يبوح به . كيف تحولت زوجته لتلك المخلوق وكيف تحول هو لذلك القاسي يتألم عندما يتكلم عن الحب وعن رغبته في حياة هادئة كلها رومانسية مع زوجته اكلمكم وعيناي تغرورقان بالدموع وقلبي يعتصر ألما على ما وصل له الرجل حتى أنه عندما نشاهد التلفزيون ونشاهد مشهد فيه حب وتضحية ورومانسية واحساس التفت له واجد دموعه في عينيه . مزيد من التفاعل يا اخوان ويا أخوات . اخوكم القلب الكبير |
الساعة الآن 10:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©