![]() |
عصيان الزوجة لزوجها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدي و الله ولي التوفيق موضوعي هو موضوع حساس و هو عصيان الزوجة لزوجها و بلاش نكبر الكلمة و خلينا نقول انه نوع من العناد او المكابرة لارضاء اهلها فالمرأة في هذه الايام نراها كثيرا تحابي و تسمع كلمة اهلها قبل كلمة زوجها بل و تفضل كلام اهلها و تفعل به رغم كلام زوجها , انها حالة استشرت بين نساء المسلمين و اصبحت ظاهرة منتشرة بينهن فكم من بيت خرب و اقفل من وراء هذه الافعال التي لا تمت للدين الحنيف باي شكل فهل يعقل ان الزوجة لا تستمع لكلام زوحها و لا تأتمر بامره ؟ بل و الادهي من ذلك انه لو قال لها ابوها او اخوها شئ فتنفذه بسرعة البرق كأن البر ان تنفذ كلام ابوها و اخوها دون كلام زوجها . فعلا هذه الظاهرة منتشرة كثيرا و انا نفسي قد عانيت منها في زواجي الاول الذي لم يدم اكثر من 3 اشهر فقط , فهل هذا من الدين ؟ تعالو نري ما الاسباب و المسببات ؟ تقول الزوجة عادة ان الله امر ببر الوالدين و ان نستمع لهما , حاضر لا نقول شئ فالله عز و جل قال و بالوالدين احسانا فاما يبلغن احدهما الكبر ..... الخ الاية الكريمة , و لكن الله تعالي امر المرأة بأن تطيع زوجها و لو حتي في ذلك عصت كلمة والديها لانها الان في عصمته و في عهدته , فنجد النساء الان يطبقن الدين من منظور الاهل و ليس من منظور الدين نفسه و ان المرأة بعد الزواج اصبحت ملك يمين زوجها يسيرها كيف يشاء و لكن التسيير هذا في طاعة الله و ليس في معصيته . ان من الاسباب التي تؤول الي هذه المشكلة هي سوء التربية , نعم سوء التربية , مهما كانت التربية من حيث الاخلاق و الحسنات و عدم المعصية و لكنها اتمت الاخلاق و عدم المعصية في معصية زوجها , ان الزوج من طبعه يحب ان يطاع و يكون هو ولي الامر , .............. و هذا مما في الزوج من مسؤوليات يجب عليه الالتزام بها و لكن هيهات من هذا الكلام و مما نحن فيه , اذا كل هذا يعود للتربية التي تتلقاها المرأة المسلمة في بيتها , فالواجب علي الاهل ان يعلمو و يدربو بناتهم علي واجب اطاعة الزوج لا عصيانه بسبب و بدون سبب علي العموم الموضوع هذا كبير و شائك و سوف اعود للبث فيه مرة اخرة بعد ان اري ردودكم و بالذات ردود النساء المسلمات هنا و الله ولي التوفيق اخوكم في الله ابو رهف |
أخانا الكريم أبا رهف،
أولاً، لا يُقال في ذكر آيات القرآن العظيم "إلخ". بل الواجب أن تذكر الآية كاملةً إذا كنتَ تحفظها، أو جزءاً يسيراً منها مع التثبت في نقل كلام الله تبارك وتعالى. ثانياً، حديثك عن استشراء "عصيان" النساء لأزواجهنّ وأنّه أصبح ظاهرة كلامٌ يلزمه دليل، أو لنقلْ بعبارةٍ أخرى يلزمه أرقام وإحصاءات. أمّا إطلاق العبارات على عواهنها دون سندٍ فلا أظنّ أنّ مُنصفاً يقبلُ به. ما عانيتَ أنتَ منه من زوجك - هداها الله إلى الحقّ وإيانا - وزواجك الذي لم يستطلْ أكثر من ثلاثة شهور، لا حجة لك فيه على أنّ أكثر معاشر النساء يتصرّفن مع أزواجهنّ كما فعلتْ زوجتك. والأصلُ في مُجتمعات المسلمين أن يُظنَّ بها خير. أنا أقرُ أنّ هناك حالاتٍ كثيرةً كحالة زوجتك بين ظهرانينا، لكنّ التعميم ظلمٌ مبين. نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل، عبدالله،،، |
حياك الله بيننا اخي ابو رهف
وجزاك الله خيرا لفته مهمه نقل لعالم المتزوجين |
الساعة الآن 12:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©